فرصة..!!

حديث المدينة
فرصة..!!
عثمان ميرغني
حزب المؤتمر الشعبي سيخسر كثيراً إن ظن أن معركة (هجليج) هي معركة خصمه المؤتمر الوطني.. ووضع يديه على خاصرته ينتظر (يوم الشماتة العظيم).. مثل هذه المواقف تضاد الوجدان الجماهيري.. فالشعب السوداني حساس جداً للقضايا التي تقع تحت طائلة (الرجالة).. والغزو العسكري لـ”هجليج” مصحوب بكثير من المشاهد الإعلامية من جنوب السودان التي تفسر هنا أنها قذف مباشر في السيادة السودانية.. وليس حزب المؤتمر الوطني أو الحكومة. وليت الحكومة الآن وفوراً تستثمر حالة الإجماع الوطني هذه.. التصريحات التي أدلى بها السيد الإمام الصادق المهدي، ثم الأستاذ عبد الرسول النور، والأستاذ مكي بلايل رئيس حزب العدالة وغيرهم.. كلها تسير في اتجاه واحد يرسم حالة (توافق وطني) سيكون من المحبط أن تصبح مجرد (متلازمة الكوارث الوطنية) وما أن تنجلي حتى تتبدّد بدلاً من أن تتجدّد. لابدّ أن يبادر حزب المؤتمر الوطني بطرح مشروع توافق وطني على الطاولة اليوم قبل الغد.. مشروع يقوم على ترفيع المشاركة الشعبية في الحكم.. (لم أقل الحزبية!).. والمشاركة الشعبية لا أقصد بها تلك (التهويمات) السياسية التي يدلي بها بعض الساسة في الحكومة وهم يعلمون أنها مجرد كلام والسلام.. المشاركة الشعبية تعني أن يحس رجل الشارع العادي بأن القرار السياسي والسيادي يستلهم رأيه ورغبته.. فمهما قيل في الخطب الرنانة فإن الإحساس الجماهيري العام أن الحكومة تحكم.. والشعب يبصم.. ليس له أي دور سوى في تلك اللحظات التي يحتاجونه للمسيرات أو الاستقبالات الحاشدة.. صحيح أن الأحزاب هي المنابر السياسية التي تمثل الشعب.. لكن الأصح أن الشعب السوداني في كثير من القضايا والمواسم الحرجة تجاوز الأحزاب لما رآها ثقيلة البطن (لم أقل العقل) تتحرّك بأثقال وأحمال المصالح الحزبية .. وتقاوم عجلة الزمن وتصر أن تربط التاريخ في محطة الستينات.. ستنصلح الأحزاب وتنشط كلما زادت المشاركة الجماهيرية في الحكم.. المرحلة الراهنة تتطلب قرارات تاريخية حاسمة.. قرارات تستثمر حالة الإجماع الوطني لتصنع منها وطناً متماسك الوجدان.. والقرار بيد الحكومة.. لا بدّ من التقدم إلى الأمام بدلاً من افتراض أن (محاسن الصدف) والحظ السعيد دائماً تهب رياحه في أشرعة الحكومة وحزبها الحاكم. هناك ألف طريقة وطريقة لإصلاح الحال.. ليس من بينها أبداً الإبقاء على الوضع الحالي على ما هو عليه..!! وللسادة قادة الحزب الشعبي.. الحقوا أنفسكم.. موقفكم لا يفقدكم الشعب وحده.. بل ? وهو الأخطر ? الجيش أيضاً..
التيار
ياعثمان ميرغنى
الجيش ياتو؟؟؟حليل الجيش العلامتو الريش
إنتا بتنظر وتتكلم عن الرجالة…طيب ماترمى لى قدام مع جماعتك..وللا خلاص..تمكنت ثم تملصت
والله الترابى وجماعتوا طلعوا اشجع ناس . الحزب الوحيد الما قعد يتمسح . حتى الحزب الشيوعى وقع فى المصيدة الله يرحمك يا عمنا نقد. كان كنت حى ما كان كل ده حصل
عثمان ميرغني قال “…المشاركة الشعبية تعني أن يحس رجل الشارع العادي بأن القرار السياسي والسيادي يستلهم رأيه ورغبته..”.
يا عثمان افندي ما هو انت عارف، و طيب ليه الحكومة جاية دلوقت تستجدي الروح الوطنية لدى الشعب؟ مرت 23 سنة و هي تصر أن هذه البلاد هي بلاد المؤتمر الوطني الذي أخذها بالقوة و من أراد أن يستردها فعليه بالقوة أيضاً. أعرفت الآن قيمة الوطن؟ أعرفت الآن أن الوطن مصدر وحدة و الدين مصدر خلاف؟ عشان تاني ما يقول قائلهم أن وطنه هو دينه، كما يروج لذلك الإخوان المسلمون، و الإسلاميون عموما. و لا يختلف حزب المؤتمر الشعبي عن المؤتمر الوطني في نظرته للوطن، و بكرة ستسمع بيهم اتوحدوا لأن الإسلامويين على “أشكالهم يقعون”.
نت ماتقول لناس المؤتمر ديل يمشوا -ماشكلنا كلها سوف تجل وتسلم الحكومه لشخصيات مهنيه وليس سياسيه خليك واقعى وقول الحق وبعدين مسيرات ومظاهرات فى الخرطوم ما منها فائده-
عثمان !!!!!11!!!!
طائلة الرجاله دي من ضمنها الاعتداء علي بيت مشار واغتصاب الفتيات
طائلة القانون هددتو بها الجميع , قال احد الظرفاء من طاوله لطاوله عثمان بقي طبال ورد عليه مسطول لا ده بقي سيد طبليه
نحن أهل السودان نعش في دوامة عدم إستقرار السياسات والتوجهات في حال الشدة والرخاء فإعمال الثوابت كفيل بجمع أهل السودان في صعيد واحد لذلك لابد من الحكمة في هذه المواقف العصيبة وإن كنا من قبل في أشد منها إيلامآ فأرجو من كل القيادات الرجوع للجماعة فايدالله مع الجماعة
و يا عثمان الفرق بين الشغبى و الوطنى شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هدانا الله و اياكم.
لقد أحسنت يا مرغني عندما نصحت القائمين بالأمر بان يغيروا مابأنفسهم حتي يستقيم الأمر كله و ليتهم يستبينوا النصح قبل ضحي الغد وأجدت تقريظ مواقف بعض الأحزاب و إن كان لي تحفظ علي موقف حزب الأمة إن صح أن له موضع قدم في كاودا بعد رسوخ الأخري في القصر فهو يقف موقف الشريك و موقف من ينفي عن نفسه تهمة في آن واحد فكيف تسني له جمع قلبين في جوفه؟ أما المؤتمر الشعبي الذي كان فاتحة و خاتمة مقالك, فقد أسديت له النصح في الاستهلال ولكنك خوفته في مختتم المقال مرسخا مقولة تسييس الجيش بلا جدال و حثثته علي (فرصة) واجبة الاهتبال فهل مثل هذا ينبغي أن يقال؟
غريبة وعجيبة – الزول الكان سمح عليكم العنة فى الدنيا والآخرة
كلام صاح ايوا كدا ياباش الوطنية تختلف عن الوطنى
لن ينخدع الشعب ابدا لهذه الدعوات المبطنة بالوطنية الصطنعة , على الحكومة ان تترجل بعد هذه السلسلة المتتالية من الفشل السياسي والاقتصادي والعسكري حتى ولتدعنا نحن الشعب للاصلاح . واجهوا الحقيقة وكونوا حكومة حقيقية رشيقة تحلحل هذه المحن ولنبدأ مرة صح
صحفيين زي الحربويات . يغيرون الوانهم حسب المكان القائم . انحن ما عارفين الميرغني هذا مع المؤتمر الوطني ولا مع الشعبي ولا مع الشعب.
اين هي الرجالة في قتل الابرياء واغراق المناصير وقتل 28 ضابط في رمضان واغتيال طلاب دارفور في الجامعات وتعذيب السجينات والاطفال ؟
خلي البنوا العمارات وسرقوا المليارات يمشوا يجاهدوا . نحن هاهنا قاعدون.
الشكوك التى اوردتها هى الحقيقة ياخ عثمان والمطلوب من الؤتمر الوطنى هو الذى سيعمل المؤتمر عكسه تماما فكأنما نصحت المؤتمر الوطنى بعمل العكس وستبدى لك الايام مكنت قلته والخبر عندك انت حاوى
انت متلون كالحرباء ايها الكاتب يبدو ان علقة اغلاق الصحيفة قد ارجعتك الى حظيرة الجماعة عقبال امثالك من المتخازلين
لقد انشقت حركتكم الاسلامية يا هذا و(مرقتم) في (السهلة) وما من سبيل للعودة بعد أن تم (نشر) كل (الغسيل) وبعد أن فجرتم في الخصومة .. فقط اختر معسكرك يا عثمان ميرغني و(بطِل) (جقلبة)
الوطنية نقيض المؤتمر اللاوطني لأنه الحزب الوحيد الذي تمزق السودان في عهده .ليس من الوطنية في شئ أن يدفع الشعب ثمن حروب المؤتمر الوطني فقرا وجهلا ومرضا ويستأثر عناصر المؤتمر الوطني فقط بكل الثروة والسلطة ولا يتذكرون الشعب الا في ساعة الزنقة حيث يكثرون الحديث عن الوطنية المدعاة وتوحيد الجبهة الداخلية كذبا وبهتانا.الشعب يعاني من ضنك العيش وهده الفقر والجهل والمرض وحكومتنا السفيهة تمعن في تبديد ثروات البلاد في الحروب والعنتريات.وبعدين الجيش تحول الى مليشيا للمؤتمر الوطني يحكم بها قبضته على السلطة ويحقق بها كافة مآربه ومخططاته الدنيئة ومنذ انقلاب الانقاذ لم يدخل الكلية الحربية أي شخص سوداني غير منظم مع الطغمة الحاكمة وفي الوقت نفسه تم إبعاد كافة الضباط الشرفاء غير الموالين للصالح العام لذلك هذه حروب عبثية لا ناقة لنافيها ولا جمل اذهب أنت وحكومتك الفاسدة فقاتلا إنا هاهنا قاعدون.
وطن متماسك الوجدان يحتاج لوحدة وطنية حقيقة ماثلة امام الشعب لاوحدة قبلية ومجسوبية وعنصرية وجهوية ترفر فى اركان السودان وفوق كل مؤسسات الدولة وحدة تجعل كل الامة السودانية تشعر بالمساواة لا وحدة مبنية على الطائفية البائدة التى لفظها الشعب ان الشعب يتطلع الى مساواة لا الى سياسة فصل عنصري قبلى والان يكاد السودان يفقد اهم ممسكات الوحدة الوطنية في الشمال الشمال النوبي حيث يتعرض ابناؤه لافظع اساليب الاقصاء من مؤسسات الدولة سواء ان كان مواليااو معارضا للنظام نتيجة لسياسة التمكين العنصرية للعنصر العربي علي كل مستويات مؤسسات الدولة السودانية وياعثمان اقول لك ولى عهد اللاوعي والنقاق والان كل قبائل السودان وعيت الدرس وعلمت سرقت السلطة باسم الاسلام وتركيزها في ايدى العناصر العربية تحت ستار ان العنصر العربي اصبج وجوده مهددا في السودان بل ان العكس هو الصحيح وعليه يجب لفظ الفصل العنصرى واعادة التوجه القومى لشعب السودان قبل الطوفان والعزة للسودان ولجيشه الباسل .
هذه الحرب الدائرة الان هي في مصلحة طرفي الحكم في الدولتين فليس من مصلحتيهما ان تقف باي حال من الاحوال حتى لا يفكر شعب البلدين في تغير الحكومتين التان تحكمان بمعزل عن شعبيهما. لذا يجب علينا ان نبحث عن مخرج سلمي بعد تحرير هجليج لهذه المعضله. هذه فرصه عظيمه لكل من نهب هذا الشعب وتسبب في انفصاله بان يذهب للدفاع عن ارضه بتحرير هجليج فليدفع قيادات الاحزاب المختلفه وقيادات المؤتمر الوطني بابنائها وكوادرها الذين يرفلون بالنعيم الى ارض المعركه اولا ثم نتبعهم