أخبار السودان

خبير ينصح الحكومة بفك الارتباط مع مصر في مفاوضات سد النهضة

دعا الخبير في الاقتصاد و التخطيط الحضري دكتور عادل عبد المنعم ، الحكومة السودانية الى فك الارتباط في مفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر لتباين المخاطر ، مع الاسراع للدخول في مفاوضات ثنائية مع اثيوبيا لمنع سيناريو الغرق كما حدث العام السابق.
وقال عبدالمنعم لـ( الانتباهة) ، يجب على السودان تقديم عرض لاثيوبيا لملء السد بنهاية اغسطس لتجنب تكرار سيناريو الغرق كما حدث العام الماضي
وزاد عبد المنعم : أننا على بعد ثلاثة أشهر فقط من تاريخ ملء السد في يوليو القادم وهو ما يؤدي إلى جفاف كبير في النيل وخروج محطات المياه والكهرباء من الخدمة ، وأبان، بعد هطول الأمطار في الهضبة الاثيوبية سوف تندلق من السد مليارات الامتار المكعبة الى السودان وتؤدي إلى فيضانات مرعبة تبلغ ثلاثة اضعاف ما حدث العام الماضي مما يؤدي لاغراق الخرطوم وخمسة ولايات على الشريط النيلي.
الانتباهة

‫5 تعليقات

  1. مصر إتفاقية تقسيم المياة الظالمة .مصر التنصل من إتفاقية قيام السد العالي وعدم مد الولاية الشمالية بالكهرباء. مصر إرسال بعثة الري المصري الي السودان للعمل علي أفشال جميع مشاريع الري الحديثة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان حتي يستمرمسلسل أهدار حصة السودان في مياة النيل. مصر تهريب الأثار السودانية والإدعاء بأكتشافات أثرية مصرية جديدة لنفس الأثار السودانية المسروقة . مصر الوقوف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان .مصر محاولة جر السودان لخوض حرب بالأنابة مع أثيوبيا حتي يتم اصطياد عصفورين بحجر تدمير سد النهضة وخزان الروصيرص. وفوق هذا وذاك مصر التي تحتل أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع من الأراضي السودانية و ترفض حتي مبدأ التفاوض حول مثلث حلايب. مصر التي وصل إفتزازها للسودانيين بأن تقوم بإجراء مناورات عسكرية علي الاراضي السودانية في خضم سياساتها العدائية واطماعها التوسعية في الأراضي السودانية. مصر التي تطلق علي مناواتها نسور النيل ليخدع أعلامها السودانيين .فبعد كذبة العلاقات الأزلية ها هم يضعون النسر مكان الورل الذي يعيش في النيل . بينما يفضل النسر الأماكن شاهقة الأرتفاع ليعيش عذيذا مكرما فيها .

  2. كيف نفك ارتباطنا بمصر فى مسألة سد النهضة ونحن لا نستطيع مواجهة اثيوبيا لوحدنا لاننا فى أضعف حالاتنا وخارجين لتونا من عزلة دولية ولم نحقق السلام حتى الان ونواجه ازمة اقتصادية خطيرة ومهددات أمنية أخطر وأثيوبيا تعرف كل ذلك بل هو الذى جعلها تحاول فرض سياسة الامر الواقع وسوف تنجح هذه السياسة مع الضعفاء أمثالنا ولن تنجح مع مصر وقوتنا نحن من قوة مصر

  3. السودان مصالحه تقتضي العمل مع مصر باعتبارها إمتداد لمصالح السودان المائية وسترجح كفة السودان في أي إتفاقية مع إثيوبيا التي أظهرت طموحاً مستبداً بعيداً عن العواطف، السودانيين بطبعهم عاطفيين ويصدقون كل حديث معسول عن الروابط المشتركة سوى مع إثيوبيا أو مصر أو غيرها من الدول.
    إثيوبيا تتطلع للسيطرة على النيل الأزرق ومن ثم على الأراضي الزراعية المُنبسطة على حدود السودان الشرقية لأنها ذاقت حلاوة تلة الأراضي طوال عهد اولاد هدية اللصوص ولن يترك جنرالات الجيش الإثيوبي من الأمهرة هذه الأراضي تفلت من أيديهم خاصة مع تذايد إعداد الشعب الإثيوبي وبحثهم عن مصادر غذاء ومصانع حبوب زيتية من فول وسمسم تتم زراعتها في حدود السودان الشرقية.
    السودان ومصر تقتضي الضرورة على أن يكونا حلفاء في هذه المرحلة حتى يتم التوصل لإتفاق مُلزم لاثيوبيا بأن لا تنفرد بالسيطرة على تدفق مياه النيل الأزرق كيفما شاءت هي، إثيوبيا تناور وتماطل ََنيته أصبحت في محك يشوبه التخوف من أن تكون حجر عثرة في تدفق المياه للسودان ومصر مما يهدد مستقبل كل منهما.
    تاريخياً يتخوف السودانييون من مصر وذلك لأسباب مشروعة تتضح من أحداث حدثت في عهد اولاد هدية اللصوص وإحلال حلايب وشلاتين وابورماد من جانب الجيش المصري ومما لازم السد العالي من تداعيات كبيرة جداً أضرت بالسودان، ولكن تستدعي المُستجدات السياسية تحالفات مع أطراف متناقضة لدر مخاطر تؤثر على هذه الأطراف بصورة متماثلة.
    لا عاطفية ولا ثوابت ولا علاقات في السياسة فقط مصالح مُشتركة، والسودان مصلحته تتلاقى مع مصلحة مصر فيما يخص سد النهضة، اما مسألة تقاسم مياه النيل بنسب متساوية فهو مما قد لا ترتضيه مصر وفي هذه النقطة قد تقول بأن على السودان أن لا يتفق فيها مع مصر ولا يكون حليفاً أو تابعاً، ولكن فيما يخص النقاط الخلافية مع إثيوبيا التي تهم السودان فمن مصلحته أن تتلاقى مصالحه مع مصر لذيادة ثُقل الضغط على إثيوبيا.

  4. الذين يقولون ان الوقوف مع مصر في سد النهضة مخطىؤن اولا لان التحليل الاستراتيجي يقول بخلاف ذلك ويعززه التحليل الفني لسد النهضة لان سد النهضة بهذا الحجم ليس لاثيوبيا استخدام له الا في مجال الطاقة لانها ليست لها اراضي تحتاج لهذا الحجم من السدوود لترويها وطال الغرض توليد الطاقة فلابد لتمرير ثلثي المخزون المائي لتوليد الطاقة اي 50 مليار تدخل الاراضي السودانية بمعدل ثابت بعد ملء الخزان وتشغيلة وبالتالي التحفظ السوداني فقط حول توقيت الملء والذي يجب ان يكون في اغسطس ذروة الفيضان وعدا ذلك السد يساعدنا في ري اراضي اوسع والكثير من الفوائد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..