نقابة الأطباء تدين اعتقال نقيب فرعية الخرطوم، وتجدد رفضها لزيادة أسعار المحروقات

*** كان الاطباء دوما رأس الرمح فى مقارعة الانظمة الاستبدادية…فى الطريق الى ابريل 85 كات اضراب الاطباء الشهير هو الخطوة الأولى فى زلزلة عرش النميرى…أعيدوا أمجاد أبوالكل ومامون محمد حسين وعلى فضل وسيد محمد عبدالله…اضراب الأطباء هو الخطوة التالية فى مشروع اسقاط الاسلام السياسى …عليكم بالاضراب ثم الاعتصام المدنى..ودعوا المتباكين على حائط الأزهرى…هؤلاء فاتهم القطار…

يا اخوان الاطباء مشغولين بجمع الاموال وهم من افقر هذا الشعب وجعل العلاج مجانا فى السودان من المستحيل هولاء الاطباء اصبحوا يعبدون المال انتهى زمن مهنة الاطباء كمهنة انسانية لو عندك فلوس تتعالج ولا ما عندك توجه الى المقابر وكله باسم الله

أن يوم 23 سبتمبر هو بداية ثورة حقيقية على النظام الفاسد الاستبدادي وهم حقيقة يعيشون حالة ذعر بسبب التظاهرات التي اجتاحت كل مدن السودان بدون استثناء وأن الشعب السوداني العظيم سوف يخرج فى 30 سمبتمبر كرد فعل طبيعى على ممارسات النظامالذي لم تعلم بعد الدرس جيداً.وأن حركة تمرد السودان التى خرجت لتسحب الثقة من النظام بطريقة مبتكرة وغير تقليدية تؤكد أن هذا الشعب العظيم سيناضل من أجل ثورته حتى يتحقق النصر بأذن الله.

الانشاء والكلام المنمق والمعسول لا تنجح ثورة …..
دعكم من معارضتنا المحنطة هذه التي تعجز عن انشاء قناة فضائة تخاطب بها انسان السودان الغلبان بعيدا عن الرقابة ….
تجاوزوا هؤلاء وانتم الطليعة المستنيرة …. الشارع يفتقد للقيادة ….
نريد عملا ميدانيا منكم ومن المحامين والمهندسين وكل القطاعات الفاعلة في المجتمع …..
نريد ان نسمع بنشاط لتجمعات الضباط المفصولين تعسفيا ….. نريد وقفة من اصحاب البصات السفرية واصحاب الحافلات والشاحنات ….. نريد ان نسمع اضراب عمال المخابز …. وعصيان الجزارين ….

يا أخي كلكم زي الحكومة تلفوا و تدوروا و لا تضعون (مبضعكم) على (الخراج) …!!!!

و لا دعم و لا حوكمة و لا خصخصة و لا تعزيز للقطاع الإقتصادي هو الحل ..!!!

الأزمة أزمة (نظام حكم) و التضخم و التردي الإقتصادي بسبب (العقوبات الإقتصادية ) المفروضة على السودان التي يعرفها القاصي و الداني و حتى الأمس القريب أقر الأقتصاديون الذين جمعتهم وزارة الخارجية في مؤتمر بمبانيها أقروا جميعا بأنه على الحكومة أن (تحاول) عمل اختراقات عبر (أوفاك) يعني عشان تقدر تحرك بعض المصانع و المشاريع و هذا أسلوب غير مجدي لدولة فشلت في أن توفر الرواتب لموظفيها و كلنا يعلم أن الحصار هو نتيجة لجنوح (الحكومة) و إرتكابها لمجازر و تصفية عرقية في (دارفور) . هذا من ناحية و من الناحية الأخرى فساد جماعة المؤتمر الوطني و نهبها لكل أيرادات البترول و التي تقدر ب 70 مليار و باعتراف البشير في مؤتمر الهوت دوق بانهم لم يسلموا الشركات العاملة في البترول حقوقها و قد جاء الوقت للعمل على تسديد هذه الأموال !!!!! الأموال ذهب للأمن و مخصصات الدستوريين و كل مسارب النهب المصلح حتى وصلت لحرم الرئيس و أقاربه و كل فاسدي المؤتمر الوطني ..

في وضوح للأزمة أكثر من كده !!!!

حكومة فاشلة و فاسدة و قاتله لشعبها فما جزاؤها ؟؟؟

الحل هو أن يذهب هذا النظام طواعية أو كرها لنقيم دولة حرة غير مرتبطة بمحاور الارهاب و أن يكون سجلها خاليا من جرائم التصفية العرقية و التمييز الأثني و الديني و (غير محاصرة أقتصاديا) عبر دستور لدولة مدنية تحترم مواطنيها ليحترمها العالم و يقبل التعامل معها ..

و أقول اليوم و قد لا أكون بينكم غدا و العلم عند الله :

نام الناس في بيوتهم و أو هبهم الله أعمارا ضعف أعمارهم و جاءت عشر أنتخابات ستأتي باللصوص و نفس الأوجه الكريهة الفاسدة من المؤتمر الوطني أو بقية الأحزاب أمثال أحمد بلال و الحاج آدم و سبدرات و لن ترفع العقوبات عن السودان و لن ينفك الحصار الإقتصادي و لن نجد فرصة أن نكون ( متسولين ) في بلادنا حتى أذا أضطرنا الأمر …

يجب على القيادات التي تطالعنا ببياناتها هذه الأيام بعد أن كانت متوارية أن تكون صادقة و أمينة في رؤاها و مواقفها خاصة حين تخاطب جماهير الشعب لأنه حقيقة إذا فشل جيل 1950 – 1970 في أحداث التغيير فإن الجيل الحالي بالرغم من تفتح وعيه في ظل هذا العهد الظلامي سيثور و سينتفض و سيقدم الشهداء اليوم و الثوار من الأبناء غدا ( تفتكروا واحده زي الصحفيات رانيا و سمية هندوسة أو الأستاذه حليمة كوكو سينجبن حناكيش ) !!!
هكذا يستشرف المستقبل و و هكذا سينفك الطوق و سيخرج من أرحام نسائنا من هم أقدر على التغيير ..

إسقاط النظام هو المطلب الأدني و هو الطريق لحل كل أزمات السودان الداخلية و الخارجية و من يقول بغير ذلك فهو لا يعرف شيئا عن أزمة السودان و بالتالي لا يمكن أن يضع لها أي حل .

انتم صدقتم بوجود اطباب بالسودان او حتى رائحة نقابة تسمى نقابة الاطباء .. اطباء السودان الرجال الاشاوس جميعا يشار اليهم بالاتي : إما أنهم ماتوا عليهم الرحمة والبقية هاجروا فى كل الدنيا وتركوا البلد وكذلك المحامين والقضاة والجالسين فى السودان هؤلاء المغلوب على امرهم ناس قريعتي راحت ساكت اذا غابوا لايسألوا عنه واذا حضروا لايستشاورا اصبحو فكة فى زمن تدني العملة السودانية . يعنى على مدى تاريخ الثورات فى السودان ضد الحكومات الدكتاتورية يكون الاطباء والمحامين فى مقدمة الشعب والان هل توجد لهم رائحة ( رحلوا وما تركوا خبر) حتى الجيش السوداني البطال مات وشبع موت . واصبح يتحكم فيه ناس الزبير طه . تصوروا المهذلة الزبير طاه فى مدني يفصل قائد الجيش هناك ويأتي بواحد دباب متمرس فى القتل والسحل للمواطنين والعساكر قائدهم مطرود وهم يتفرجوا على المسرحية المهذله .. حتى رؤساء الاحزاب الهرمة جميعا واحد شرد مشى لندن حتى تبرد الفتة وواحد لزم بيته فى الملازمين واصبح يقدم الوعظ والارشاد للمتظاهرين بعدم العنف .. كيف لايقومون بالعنف وهم يقابلون بالرصاص الحي .. والمواطنين انطلت عليهم كذبة الانقاذ بان المتظاهرين يحرقون محطات الوقود / والحقيقة هم ارسلوا كلابهم لتندس بين المتظاهرين وتفعل اشياء لكسب الراي العام ني حتى تجد الحكومة مبرر لحصادهم بالرصاص حتى تسيل دمائهم كالانهار .. حتى يتخلص الشعب من هذا الكابوس لابد من مظاهرة مليونية عارمة تتجه نحو قصر الحكومة الهرم لغسيل العار من ساحاته بالدماء … ولا عدل الا اذا تقابلت القوى وتصادم الارهاب بالارهاب .