أستقيل يا مأمون حميدة حفاظا لماء وجهك

زميلة شغالة ممرضة . نعرفها حق المعرفة . … على قدر حالها . زيها وزى اأغلبية الشعب السودانى الفضل . تعرض أخوها لحادث حركة مؤلم صباح الخميس 01/05/2014 الساعة 2 صباحا وتعرض لكسر فى قاعدة الجمجمة . لحدى هنا والموضوع عادى قضاء وقدر ولا أعتراض على حكم الله … بعد هذا يبدا الفلم الهندى .الشخص الذى صدمه لم يقصر اخذه وذهب به الى حوادث مستشفى الخرطوم . لا واالله قصر شديد لو كان خلاهو فى الشارع كان احتمال ربنا يتولاه … ربنا رحمته واسعة .. نرجع للشخص الذى صدمه …. لماذا هو يقوده عربته بسرعة نصف الليل … الراجل والده راقد فى حوادث مستشفى الخرطوم نفسه بين الحياة والموت … كان سائق بسرعة لأنه غى الحوادث قالو له أبوك محتاج أكسجين ونحن ما عندنا . … طيب أعمل شنو يا اخوانا … . قالوا له الحل الوحيد انك تمشى تشترى أسطوانة أكسجين وتجى بسرعة . معقولة يا بلد … معقولة يا مأمون حميدة . انت حا تمشى من ربنا وين … . مشى الراجل بين مصدق ومكذب وأشترى الأسطوانة وهو راجع حصل الحادث … ما تندهشوا ..لسى الأندهاش جايى قدام . …وفى النهاية أعطى الأسطوانة للشخص الذى صدمه لانه وجد والده قد توفى لرحمة مولاه . . أخذ الشخص المصدوم وذهب به لحوادث مستشفى الخرطوم . وكانت الساعة بعد الثانية صباحا . ووجد دكتورين فى الحوادث . سلمهم الرجل وهو ينزف
من أأى مكان فى جسمه . … أتصلوا بأهله وحضروا . .. الزميلة الممرضة قالت وصلت ووجدت الدكاترة واضعين أخوها المصدوم ويتأملو فيه … ما لكم يا جماعة … والله ما فى جوينتات نلبسها لكى نشوف أخوك …. جوينتات يا مأمون …..جوينتات …. وكرتونة الجوينتات ب 20 جنيه . …. ومستشار والى الجزيرة فاتورة تلفونه لشهر مارس 9000 جنيه ….. يعنى 9 ملين يا عالم… وبحسابات بسيطة دى تجيب 450 كرتونة جوينتات . …
ذهبت أخته وأشترت الجوينتات من الصيدلية وحضرت . أعطتهم للدكاترة وأخذوها بدم بارد وبداوا يكشفوا على المريض … طيب انتو قاعدين ليه امشوا بيوتكم ياخى … أحسن يقولوا الراجل مات لأنه ما وجدنا دكاترة مما يقولوا مات لعدم وجود الجوينتات … بعد ذلك قرروا ان المريض يحتاج لتدخل جراحى ولا يوجد أخصائى مخ وأعصاب لذلك يجب تحويله لمستشفى أبراهيم مالك … طيب ما فى مشكلة … نمشى أبراهيم مالك … أعطونا أسعاف … … لكى نعطيكم أسعاف لازم تقابلوا المدير الطبى …. المدير الطبى نائم لا بفتح الباب … طيب والحل …أخت المريض ( الممرضة ) وأهلها رجعوا للدكتور مرة أخرى … أتصل بالمدير الطبى … المدير الطبى قال للدكتور الأسعااف موجود والمفتاح مع السواق . …ذهبوا ألى السواق … وجدهوا نائم بالقرب من الأسعاف … ما قصر برضو … كويس انو ما مشى البيت … يا عمو عندنا عيان ماشى أبراهيم مالك والمفتاح قالو معاك ….. الراجل رفع راسو ويرد بكل بساطة المفتاح مع المدير الطبى … لكن هو قال المفتاح معاك … لا لا ما معاى معاهو هو . أستمر هذا المسلسل لأكثر من نصف ساعة …بعدها الممرضة أتوكلت وذهبت تبحث عن أسعاف فى أرض الله الواسعة … وجدت اسعافات بالايجار بالقرب من مستشفى الزيتونة … خلو بالكم …. الزيتوووووونة …. يعنى حميدة .. يعنى الأبتزاز … يعنى عدم الرحمة … المهم وجدت الأسعاف قال بوصلكم ب 200 جنيه …. مش قلت ليكم أبتزاز … المسكينة فتحت شنطتها وجدت فيها فقط 2 جنيه بعد ما أشترت الجوينتات وصرفت على مستشفى الخرطوم أكبر مستشفيات البلد وأحقرها فى نفس الوقت … قالت لى ما معاى قروش لكن هاك دى دبلتى خليها معاك لغاية ما نخلص من الموضوع دا …والسفيه أخذ الدبلة ….. مش قلت ليكم عندما تموت الأنسانية …… وصل المريض لمستشفى أبراهيم مالك الساعة 7 صباحا .. وما اتعمل ليهواى شئ فى مستشفى الخرطوم ….اتخلصو من العيان وبلا وأنجلا وهنا تبدا مأساة جديدة … وأبراهيم مالك للذين لا يعرفون تم أفتتاح قسم جراحة المخ والأعصاب حديثا .. سنة أو سنتين ما متأكد … ويوم الأفتتاح حضر الرئيس وهيلمانة ومواتر ويووويووو….حتى عملوا شارع ظلط جديد يدخل المستشفى… المهم الان بعد سنتين جاء المريض ولم يجد أطباء مخ وأعصاب مع ان المستشفى أسمه مستشفى ابراهيم مالك لجراحة المخ والأعصاب … لكن تعودنا كلها اسامى .. زى هيئة مكافحة الفساد الى كلها فساد … طيب انتو يا ناس مستشفى الخرطوم كيف تحولوا مريض فى مثل هذه الحالة قبل ما تتأكدوا أنه بأمكانهم ان يستقبلوه …والله نسيت الموضوع مخارجة وبس …المريض راقد فى النقالة من الساعة 7 صباحا لغاية الساعة 12 منتصف النهار بدون ما يحضر أليه شخص يرى حالته .. شفط الدم كان بتعملوا ليه اخته الممرضة وبعد ما مشت أحضرت الجهاز من غرفة ثانية ..لأنو الحوادث ما فيها شفاطة .. فالدكتورة قالت ليها أمشى الغرفة الثانية وأترجيهم أحتمال يعطوك ليها …. اى والله بهذا النص … يا رب اين نحن …معقولة دا مستشفى يعالج بشر … معقول يا ناس ….وفى النهاية لم يستقبلوا المريض وحولوهو لمستشفى شرق النيل ….تم الأتصال بالأخصائى وبعد شرح الحالة قال لهم بالحرف الواحد وضعكم المادى كيف … لأنو العملية دى بتكلف 13 مليون ( 13 ألف جنيه ) ما بتقبل أقساط أو تاخير …. تدفعوها كاش او لا اعمل العملية والكلام دا طبعا بالتلفون تخيلوا ……. اهل المريض اتصرفوا واتصلوا بالاهل والمعارف وتم جمع المبلغ وأدخال المريض المستشفى …… مفتكرين القصة انتهت هنا صاح …لا حضر المدير الطبى وقال ليهم المريض يحتاج لسرير فى العناية المكثفة لمدة 5 أيام أقل شى واليوم ب2 مليون يعنى لازم تدفعوا 10 مليون الان والله ما بدخلوا ليكم العملية … طبعا دى غير ال 13 مليون حقت العملية … وهنا انهارت المسكينة وقالت ليهم خلوهو يموت … ولكن الأهل والمعارف والاًصدقاء جمعوا باقى المبلغ وتم أجراء العملية … والمريض الان فى فى غيبوبة بين الحياة والموت…كل هذا يحدث ووالى الجزيرة بعمل فطور ب 15 مليون ….كل هذا يحدث ووداد مستجدة النعمة تشترى منزل رجل الأعمال الشهير الشيخ مصطفى الأمين ب6 مليون دولار … كل هذا يحدث وفاتورة تلفون مستشار والى الجزيرة ب 9 مليون شهر واحد ….كل هذا يحدث وأفراد من مكتب والى الخرطوم يختلسون مليارات الجنيهات ..نعم اجبتى … ماتت الأنسانية ونهبت البلد حسبنا الله ونعم الوكيل ..
[email][email protected][/email]
أرجو منكم احترام عقولنا في القراءة في أختصار او بالاحرى عدم الأستطالة في المواضيع.
I lived in a developing country which was moving fast in development; bridges, highways, hotels, villas, sky scalers any thing you imagine . Food was plenty. Public services ( street lamps, water ) plenty. private and public hospitals plenty. In spite of all of this a devastating civl war has erupted now for more than three years, burring everything in its way. I first wondered why, as everything looked very good in the face o fit. But when the war broke, i started reading stories like the one you have in this about Mamoun Humaida hospital. Indeed the war broke because millions o f poor people were left behind. In sudan almost 90% of the people are poor. Whatever trickles and shows in the . An all out civil war is immanent. sooner or later!surface does not mean anything.
لا ادرى آيه تعليق على هذا الحدث المؤلم ، اولا لا افهم كيف لا يتم إسعاف المريض من الأصل فى الاول، ثم كيف يتحول الطبيب الى محاسب! لان الطبيب عمله إسعاف المريضة ومن المعروف عالميا ان الطوارئ فى كل أنحاء العالم تقدما مجانا.
هؤلاء لا يستقيلون هنالك آلاف القصص المماثلة ووزراء الصحه سواء الاتحادى او الولاءى فى أماكنهم ، لا اعرف كيف يرجع هذا الشخص لمنزله ويزاول حياته كان شيء لم يحدث.
لم استطع إكمال قراءه المقال من الإحباط ، منتهى عدم الانسانية والله ان الحيوانات رحيمه لجنسها اكثر منكم.
اولا البلد اتملت فاقد تربوي من اطباء وكوادر طبيه مساعده وماعاد السوداني هو السوداني وماعادت اخلاق الرجال هي اخلاق الرجال ماتت بداخلنا محتويات قيميه لاحصر لهاصدقني لوكان الاطباء اولاد بلدلهرول احدهم ناحية الصيدليه لكن يبدو انهم ابناء نعمة التمكين لم يعد هناك اي مساحه للاندهاش كل شئ يمكن ان يحدث مع هؤلاء صدفني قدلايكون مع الطبيب ثمن علبة الجونتات او لم يتناول وجبة العشاء او يدخر الجنيه ليركب بص الوالي ويرجع لاهلهالطب يعني التفرغ والاجر المحترماللي يلبي احتياجات الانسان الاساسيهوبعد ه الحساب عند التقصيرصدقني قديكون اخصائي بلا سيارهولايستطيع ان يجلس في استراحة اطباء بلاتكييف ولادورة مياهولنكن واقعيين الطب عمل ملائكي يقوم به انسان تتوفر له ابسط مقومات العيش الكريم
لا اله الا الله محمد رسول الله
معقولة حتى الاطباء تجردوا من الانسانية – السياسين اصلا لاتوجد لديهم
وبعدين كيف المريض يشتري جوينتيات وكمان جابت ليها إيجار اسعاف طيب مامون حميدة وزير على شنو
جزى الله ولاة امورنا بقدر ما قدموا لشعبهم 93
ما الذى يجرى فى الوطن ياناس وأين أنت أيها الرئيس المتسيد على الوطن ؟ ألا تخجل مما يجرى فى الوطن ؟ ولماذا لا تستقيل حين تعجز عن معالجة اِنسان لا يستطيع أن يشترى دواء فما بالك بعملية وسرير؟ اِنها والله المصيبة بعينها فلله الأمر من قبل ومن بعد .
لا حول ولا قوة الا بالله.. والله ابكيتنا واوجعت قلوبنا.. الدوام لله.
لمن نقول الحل الطلوع للشارع – عشان كدا كدا انتا ميت – يعني دي حكومة راجين تحاوروها في ابسط حقوق الانسان – سبق واشرنا ان مهر الحرية غالي وشارع الحرية واضح ومفتوح الي ان يقرر الشعب يستطيع ان يدفع ليعيش ام يريد اطالة عمره في ظل الهوان وادمان الفشل – ما حدث يحدث كل يوم ولاتزال صورة الحبوبات يتزاحمن للاغاثة التي نشرت بالراكوبة والطفلة المدفونة حية تشعرني بالقهر والانتقاص – وبناسبة وداد دي- كان في صورة منشورة للرئيس قاعد جنبها لحظة ولادة -ما عارف هل الريس علاقتو قديمة مع ابراهيم شمس الدين ولا دي حركات واطيين وقصص مسلسل الحب الممنوع
ليه استقيل يا جماعة الخير الم اهدم لكم مستشفي الخرطوم؟؟؟؟!!!
ونقلت لكم الخدمات الصحية لاطراف مدينة الخرطوم
حتي لا تحتاجون لسيارات الاسعاف
واذا كنتم من سكان وسط الخرطوم فمستشفي الزيتونة بجواركم
والله انتوا ناس مافيكم خير ابداً وانا عارفكم كويس
وعشان كدا لبست ليكم جلد تمساح
اخوكم بالمواطنة الحازم الصارم
بروف مأفون حميدة
يا كاتب المقالك:
اسمعني هنا، معاك عمر البشير، رئيسك: يا اخي الدراما دي كلها كان يمكن تجنبها إذا لم يقد ابن الرجل صاحب الاكسجين بتلك الطريقة المتهورة، ولو لم يستسلم لعواطفه.
يا اخي يعني شنو ابوهو يموت؟ اول واحد يموت ولا اخر يموت، ما مات كتير من الفطايس الشهداء عندما حاربوا الكفار في جنوب السودان.
بلاش كلام فارغ.