نادر الريح : اختيار السودان مقرا لمحكمة عدل الكوميسا يعتبر مكسبا له

الخرطوم (سونا)- أكد الأستاذ نادر الريح أمين عام الكوميسا بوزارة التجارة ان اختيار السودان كمقر لمحكمة عدل الكوميسا بوصفها إحدى أهم مؤسسات السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا يعتبر مكسبا للسودان بتوفير فرص عديدة واكتساب الخبرات والتأهيل للكوادر القانونية وغيرها من المكاسب الاقتصادية .
وقال الريح ان انضمام السودان للكوميسا أسهم في ربطه تجاريا بسوق كبرى لحوالي 389 مليون نسمة مما أتاح له فرصة واسعة لصادراته الزراعية والصناعية ،فضلاً عن موارده الطبيعية وثرواته الهائلة التي تجعله قبله لجذب استثمارات دول الكوميسا وغيرها.
وأضاف ان انضمام السودان للمنظمة يسهم في توفير احتياجاته من المنتجات واستيراده للسلع الضرورية بإعفاء كامل من الرسوم الجمركية من دول المنظمة مما ينعكس إيجابا على رفاهية المستهلك.
وأوضح الريح أن عضوية السودان بالكوميسا وفي إطار ترتيب الشراكة الاقتصادية مع الإتحاد الأوربي ، تتيح له العديد من المزايا والتسهيلات التي تمنح للدول النامية ومن بينها دخول منتجاتها إلي السوق الأوربي بتفضيلات جمركية وتمويل العديد من المشروعات الاستثمارية ، مشيرا إلى قيام بنك التجارة التفضيلية بتمويل عدد من المشروعات بالبلاد من بينها مسلخ الخرطوم ، دار التغليف ، مصنع جوالات البلاستيك ومصنع الكبريت الحديث .
يذكر ان الكوميسا تضم في عضويتها الآن 19 دولة ( السودان – مصر – بوروندي – رواندا – سوازيلاند – ملاوي – أوغندا – زامبيا – زمبابوي – موريشيوس – سيشل – ارتريا – جيبوتي – أثيوبيا – كينيا – جزر القمر – مدغشقر – الكونغو الديمقراطية – ليبيا).
شفوت لكن ومفتحين
عايزين تثبتوا للعالم اتكم لوما كنتم عادلين لما استقبلتم محكمة الكومسه ههههههههههه
ههههاهها والله شئ غريب اختيار بلدرئيسها مطلوب لمحكمة الجنايات العالميةلتكوم مقر لمحكمة افريقىة والله الافارقة ديل كانوا و حا يظلو متخلفين و متاخرين عن العالم يعنى الطيش عدييييييييل كدة قال ايه قال كوميسا بلا كوميسا بلا بطيخ
الكوميسا هى كارثة على الاقتصاد السودانى , فقد ساهمت الكوميسا على تدمير الصناعات المحلية السودانية , لقد تم فتح الباب لمنتجات الدول الاخرى خصوصأ مصر التى غزت السودان بمنتجات رخيصة التكاليف وتم تدمير كل قطاعات الصناعات الخفيفة حيث ان بالسودان تكاليف الانتاج عالية من رسوم وجبايات وكهربا وغيرها . فتم تدمير كل الصناعات فلقد اغلقت مصانع الزيوت لتتيح الفرصة لزيت كريستال المصرى ليغزوا الاسواق عدا ان زيت صباح تصدى لهذه الهجمة باعتباره استثمار عربى لديه امتيازات حصنته من من التكاليف , وانظر الى مصانع الحلويات فلقد اغلقت كل المصانع واصبحت كل الحلويات الان فى السودان هى مصرية ولم تتطور صناعات البلاستيك فى السودان لان كل المنتجات المصرية رخيصة جدأ ,فانحصر دور صناعة البلاستيك فى السودان فى اعادة التدوير فقط .