الراكوبة: عبدالوهاب همت
أفادت مصادر مطلعة الى ان بقايا النظام السابق يتحركون في كل المدن السودانية لاثارة الفتن والقلاقل بين المواطنين العزل الأبرياء ، ووفقاً لإفادتهم أنه يتواجد حوالي ٥٠٠ شخص من هذه العصابات في مدينة سنار موزعين على الأحياء الشمالية وهي الدرجة وكبوش والبنيان إذ يتمركزون هناك. وقد منعوا الاسر من إرتياد الأسواق ليلاً في هذه الأحياء ، وهي منطقة تمازج أعراق متنوعة منذ عشرات السنين.
وتتوقع المصادر إشعال فتن عرقية بين هذه المجموعات عن طريق اعتداءات منظمة حتى ينشغل الناس فيما بينهم ، كما حدث في مدينة بورتسودان.
الغرض من كل هذه التحركات مكشوف وهو الادعاء بإنفلات الامن وبالتالي تهيئة المناخ لقيام إنقلاب عسكري، وقبل ذلك خلق حالة من السخط والاستياء بين المواطنين في كل المدن السودان، وهذا بمثابة جرس إنذار للقوى الأمنية للتحرك وإتخاذ الإجراءات اللازمة.
500 شخص فقط يتحكمون في مدينة ؟؟؟؟ علي ثوار سنار ولجان المقاومة تقيم الوضع فهم قله مقارنة بمدينة … تحرك الشارع يوم واحد كفيل بتغير الوالي نفسه
الشارع ممکن یحسم الشراذم الماجوره دی ویالجان الاحیاء مافی مجاملات وطلعوا بیانات فیهم خلوا الناس تعرفهم واعزلوهم
هناك خلل كبير فى تشكيل لجان قوى الحرية والتغيير , وقد نبهنا إلى هذا الخلل من خلال التعليق على كثير من المواضيع التى تطرح فى صحيفة الراكوبة هذه, الخلل يتمثل فى أن ليس هناك أى إجراء حقيقى لإختيار أعضاء اللجان بل يتم الإختيار على حسب هوى الذى يدير العملية وخاصة فى الولايات, وهم غير منظميين حتى فى أنفسهم, ووضح هذا أمس بالفاشر حيث ظهرة شرذمة من الجهة الثورية (عبد الواحد, منى والعدل والمساواه فخربوا حفل الحرية والتغيير المقام على شرف زيارة الأصم, (شرذمة أكثر تنظيماً وتحريكاً لكوادرها مت قوى الحرية والتغيير) ومعظم الذين فىلا لجنة الإستقبال وإدارة برنامج زيارة الأصم هم من المؤتمر الوطنى,, يا قوى الحرية والتغيير اذا كان هذه هى طريقتكم فى إدارة برنامجكم أقول لكم قد فشلتم من الآن والفاشر بالأمس 1\9\2019 أثبت ذلك.
اصلا لماذا ذهب الوفد قحت تقوم بأعمال غير مدروسة دون وعي هناك امور يجب ان تقام قبل الطواف اولا فيام الحكومات الثورية وانتظام الفرز في الاقاليم واكتمال الحكومة المركزية حتي لا تتعرض الثورة وتنكشف للعمل المضاد لان ذلك يضعف هيبتها ويعرضها وهذا عمل مخطط ومطلوب من الثورة المضادة وقد كسبت نقطة في الفاشر فاحذروا ثم احذروا