قائد حامية تابت وجنوده يرتكبون جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد.

إرتكب قائد حامية تابت النقيب اسماعيل حامد وجنوده جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد ضد سكان منطقة تابت جنوب غرب الفاشر منطقة تابت هي تحت سيطرة الحكومة وليس فيها حركات المسلحة .
لقد قام قائد حامية تابت وجنوده بإجتياح المنطقة ألتي يقطنها حوالي 180 أسرة وكلهم مزارعين بحجة إنهم عندهم مفقود.
فبدلآ أن يعاقب الجندي الذي خالف الأوامر وإختفي قام بعقاب أبرياء المنطقة وإجتاحو المنطقة وقامو بإخراج الرجال مع الضرب المبرح وإهانتهم وإذلالهم.
وبعدها أمر جنوده بإغتصاب النساء والفتيات في أبشع جريمة ضد الإنسانية في التاريخ لقد قامت هذه القوات بعمليات إغتصاب بطريقة وحشية حتي القصر دون سن العاشرة طوال الليل أمام أعين أسرهم وعند الصباح قام قائد حامية تابت بجمع قواته بضرب الصفارة .
وتركو ضحاياهم في العراء وهم فرحين بجريمتهم هذه.
وسارعت الحكومة بإخفاء هذه الجريمة بشعة ورفضت لليوناميد والمنظمات الحقوقية والإنسانية التوجه الي مكان الحادث.
السؤال هنا إلي متي نظل صامتين نحن شعب السوداني معارضة وأحزاب ونشطاء عن الجرائم هذه الحكومة أو الي متي نتركه ترتكب هذه الجرائم ونحن نكتفي فقط بلإدانات في المواقع الإسفيرية؟
كامل التضامن مع الضحايا وأسرهم ونوصل قضيتهم الي كل الجهات العدلية والحقوقية والجاني يأخذ عقابه في الدنيا قبل الآخرة بدعواتكم بإذن ألله.
الخزي والعار للجبناء والشامتين والصامتين لهذه الجريمة
اضافة لجريمة دارفور ، فان الاغتصاب الذي مورس في مدن السودان الكبرى و خاصة العاصمة يفوق حجمه هذه الجريمة آلاف المرات. فان الفقر المفروض علي جميع النساء نتيجة لفصل من يعولهن للصالح العام اولا و ثانيا لعدم وجود وظائف للعاطلين عن العمل. و نتيجة لحوجة النساء للعمل تقوم اجهزة الدولة لتعريضهن للاغتصاب طلبا للوظيفة او لقمة العيش.
طفح الكيل.
على الشباب اعلان الاضراب عن الدراسة للتفرق لمنازلة عصابة الانقاذ المنحلة. ليلتحق بعضهم بالحركات المسلحة و الاخرين تكوين عصابات المدن مثل ما فعل شباب سوريا و اليمن وليبيا لتحرير امهاتهم واخواتهم وبناتهم، وعدم تعرضهن لاغتصابات الجنجويد الذين يحيطون بالعاصمة.
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اظلم من ظلم
النقيب اسماعيل حامد وجنوده فاكر نفسه الدفتردار طبعا
ولا عندو غبينة من السلطان تيراب لما وصل شندي و الاسم معلوم لاهل دارفور