الخُرطوم: اليسع أحمد
رَسَم أُستاذ المرحلة الابتدائية صالح محمد وقيع الله، “65” عاماً، المُعتدى عليه من قِبَل عصابة (9 طويلة) ونَهبها لمكافأة خدمته التي تبلغ مليوناً ونصف المليون جنيه، جوار ميدان “الحِلّة الجديدة” أواخر فبراير الماضي، صورة قاتمة للانفلات الأمني بالعاصمة الخُرطوم.
وقال أستاذ صالح في تصريح خاص لـ(السُّوداني): “في الثاني والعشرين من فبراير الماضي، استلمت من مباني محلية الخُرطوم مبلغ مليون ونصف المليون جنيه، عبارة عن مكافأة بلوغي سِن المعاش وحصاد 42 عاماً خدمة بمدارس الولاية المختلفة. حملت المبلغ في (شوال) بلاستيك للتمويه وتخوّفت من امتطاء عربة خاصة (تِرحال) تحسُّباً للغدر ووضعت (شوالي) في المواصلات العامة ونزلت بالقُرب من ميدان المُولد بالحلة الجديدة؛ لكي أفَرِّح زوجتي التي تعمل مُعَلِّمة بمدرسة جواره لأتفاجأ بـ(موتر) يستقله شخصان يُحلِّق بجواري وعلى الفور خَطف أحدهما (الشوال) وتَحرَّك الموتر مُسرعاً وظللت مُمسكاً بـ(الشوال) ومُقاوماً لهما حتى سقطت أرضاً وَفَرا هرباً ليُغشى عليّ حينها”.
وأضاف: “عندما فِقت من غيبوبتي طلبت من المواطنين المُتجمّعين حولي بالذهاب بي إلى زوجتي بالمدرسة، وعندما رأتني مُلطّخاً بالدماء تحوّلت فرحتها إلى حُزنٍ. بعدها دوّنت بلاغاً في القسم الأوسط قبل إسعافي للمُستشفى، وعقب وصولي لها وإجراء الفحوصات اتّضح كسراً في التُرقوة وإصابة في الرأس جراء سُقوطي على الأرض”.
وأشار أستاذ صالح إلى زيارة عددٍ من زملاء مهنته له بمنزلهِ ضمنهم وزيرا التربية والتوجيه الولائي والاتحادي، خَفّفت عنه مرارة الألم.
وطالب صالح، الحكومة برعاية المُعلّمين وحمايتهم وتطبيق شرع الله (حد الحَرَابة) على عصابات (9 طويلة) للحد من الجريمة وضبط الشارع العام بالعاصمة والولايات. وقال إنّ حادثة نهبي أصابته بـ”نُفُور” من المال وأصبح لا أطيق رؤيته، وختم حديثه: (الضّايق عَضْ الدّبِيب بِخَاف من جَر الحَبِل).
السوداني
تسعة طويلة موجودة لكن حد حرابة و كلامك ده كلام كيزان لتبرير القمع و ليه يزورك الوزير الولائي و الاتحادي في ناس قتلتهم ٩ طويلة عديل زول زارهم مافي
ليه ما تقول الناس المسوؤلين من الامن احسن يقوموا بواجبهم و يخلو السياسة
انت هو الكوز النتن
بدل ان تواسي او تساهم بالقليل من المال لمساعدة هذا الاستاذ الفاضل
ترمي عليه باللوم
يا لك من عديم التربية والضمير والاخلاق
نسالا الله ان يفرج على اخونا الاستاذ ويعوضه خير مما فقد
فما زال الخير في هذا الشعب النبيل رغم كثرة الجراح
تصرف غير حضاري، من المفترض ايداع مستحقاته في حسابه الشخصي وتزويده بايصال الايداع. أو اخطاره عبر رقم هاتفه الشخصي.
أول حاجه بطل الكضب ما في مستحقات نهاية خدمة بيصرفوها لك كاش .. بيسلموك شيك لصرفه من حساب المحلية بالبنك أو بيحولوها على حسابك بالبنك .. قال “مرقت من مباني المحلية شايل مستحقاتي في شوال بلاستيك”.. إنت عايش وين في سوق امدفسو!! ياخي وضح أن الأمن منفلت ودي ما بيتغالطوا فيها ..أطلب وناشد الجهات الامنية بالدولة لأعادة الأمن والأمان للناس ولكن بطل القصص والحكاوي الوهمية.
ما تستبعد الكلام ده
ات في السودان، عضوة مجلس السيادة
موش سرقو نثريات مكتبا من شنطتا
والمعلم ده من جيل المليم ما بثق في الشيكات ولا البنوك
يا حاج نديك ليها حاره ولا تلحقا في البنك، لا أدوني اشم ريحتا
عن نفسي استغربت مافي محلية او وزارة بتصرف مستحقات نهاية خدمة كاش ؟ دي ما دلالةعشان يدوك قروشك وتجي شايلها في شوال بيحرروا ليك شيك بالمستحق دي امور ادارية معلومة للجميع المصلحة شنو في ايراد خبر بالكيفية دي