
تفرد الترابي ليس قاصرا على سعة علمه ودرايته بالفقه والدين وتفجيره للثورات التي حررت شعبه من دياجير الأنظمة المستبدة , ولكن لأنه سعى لأن ينجي السودان من وهدة التخلف . لأنه سعى رغم الانقلاب الذي أملته ظروفا يعرفها القاصي والداني ألا تعرف أمته وسيلة للاستحواذ على السلطة غير الانتخاب.
ولأنه كان يحمل بين طيات عقله وسائل تدفع بهذا البلد الذي تركض فيه المصائب وتتسابق إليه النكبات لمسار يجعله يتوهج ويضئ ويسير بخطى ثابته نحو التقدم والرفاه والتنمية المستدامة .. ولأنه رغم أن رهطه أتوا على ظهر دبابة رمت بهم داخل ردهات القصر الجمهوري لكنه دشن الآليات والأطر التي تجعل الحكم لا يتم إلا بضوابط صارمة تململ منها المخلوع البشير ولم يطق الإذعان لها فانقلب على صاحبها وآل على نفسه ألا تتكاثر أفكاره بشكل كبير .. فتصاعد الشعور القومي المتنامي والمتعطش للمشاركة السياسية أمرا كان يعتبره المشير البشير من المستحيلات .
ولأنه أخذ أو سعى لايجاد النظام الديمقراطي الذي يعني طريق الانتخابات النزيهة ومشاركة جميع أطراف المعادلة السياسية بشتى انتماءاتها العقدية والأيديولوجية ..
ولأنه وضع أيضا اللبنات لدستور دائم تعددي ينظم السلطة ويمنع أن يتم اختطافها أو تكون حكرا على فئة .. ولأنه سعى لإصلاح القضاء ومراعاة قدسيته ونزاهتة ورفض أن تكون قوانينه ومبادئه قائمة على صروح الليبرالية ..
ولأنه رفض أن تعتمد هياكل اقتصاده على مؤسسات البنك الدولي واملاءات صندوق النقد الدولي الذي لا ينشد غير اجهاض التنمية في الدول التي تنشد النهوض ولا يحافظ إلا على هيمنة الامبريالية ودول المكاسب ..
ولأن الترابي سعى لبلورة الشخصية السودانية وتأكيد مطامحها وتعميق اتجاهاتها نحو التحرر والانعتاق من رهق الماركسية العجفاءوجعلها شديدة الوثوق بدينها , تملك في جعبتها ما يجعلها تتشبث بالرفض السلبي لكل ما يتضاد مع مسلماتها وعقيدتها .. ولأن الترابي حينما فشل مشروعه تحدث في شفافية عن الأسباب التي أدت بهذا المشروع إلى الانحسار وبرهن أنه كان سليم القصد في تعددية أفضى بها الطاغية لحكم مفرد .. رغم مآخذنا عليه رحمه الله في خطاباته تلك التي كانت تطفح بالحنق والوعيد وهي الفترة التي تناوب على قراءتها واسترجاع أحداثها وإستلهام العظة والاعتبار من عقابيلها.
الترابي أيها السادة فهم راسخ وعميق ونضال دائب من أجل التغيير ومناهضة كل طرح أو أيديولوجية تهدف لطمس هوية الأمة.. لهذا ولكل ما سبق نمجد فكر هذا الرجل ونحتفي بارثه ونتباهي بلوذعيته ولا يعنينا في شيء إذا أنكر علينا منكر .. سنظل نكتب بشكل مستمر عن تواتر العوامل التي صنعت هذه الشخصية المحورية وعن التفافات ذهنه وعن العثرات التي أودت بمشروعه.
غايتو جنس وهم وهبل
هسي لو سالناك عن ماهو فكر الهالك الترابي؟؟؟ والله اتحداك ان تجاوب
كلو كلام في الهواء ساكت وكلام فاضي ساهى
يعنى الهالك الترابي قام بانقلاب علي الديمقراطية عشان يجيب الديمقراطية قال؟ هههه هسي دا فهمو وفهمكم يا عبطاء
وليه ما تتكلم عن جرائم وارهاب ومذابح سيدك الترابي وقتله للانفس وتعذيب الناس واغتصابهم وانتهاك حرياتهم وتفصيل القوانين الفضفاضة التى تنال من الاسر قبل المستهدف بها
تبا لك ولسيدك الهالك المنبوذ الترابي لا رحمه الله
مليون مرة قلنا ان الغراء الراكوبة مخترقة من الحركات المسلحة وبعض الكيزان الموتوريين.
الرجاء تنضيف الصفوف اولا قبل دعم الثورة
مقال انشائي حافل بعبارات التفخيم والتعظيم دون أي هدي أو سلطان وهذه من سمات العوام….
الترابي كان يعتبر نفسه مفكرا اسلاميا وقائدا سياسيا وأقواله منثورة وموجودة ويمكن الرجوع اليها لمن شاء…
بخصوص الدين أفتي بأنكار أشياء معلومة من الدين بالضرورة كما افتي في غيبيات لا سبيل الي العلم بها الا بطريق الوحي واخيرا افتي بجواز امامة المرأة للرجال وقد رد عليه الكثير من كبار رجال الدين ومقارعة الحجة بالحجة ويمكن الرجوع اليهم …
بخصوص قيادته السياسية فالمعروف عنه أنه كان ميكيافيليا بامتياز ولم يقرعه عن ذلك أي وازع اخلاقي وقد اتسم بالكذب باعترافه وبالمكر وبالخبث والخسة والغدر وخلافها من خسائس الطباع ، وقد أطال الله عمره ليكون مفضوحا للكل الا من كان اعمي البصيرة والبصر…
أما أكبر عيوبه والذي أرداه صريعا ببغاث حيرانه وحواريه كان الجبن والخور وعدم المواجهة مما قاده الي السجن ذليلا بأيدي صبيته….
الترابى يبهرك قبلك وحدك يا الطيب عبد الرازق النقر…
الطيب النقر كوز كوالالمبور (بتاع الجامعة الإسلامية في ماليزيا)… من المدلهين فى عشق الترابى يسطر المقال تلو المقال عن مزايا كامل الوصاف المظلوم فى نظره..
وقد نصب الطيب النقر نفسه عالما بالاسرار الخفية لعبقرية الكاهن الاعظم لمحفل هيكل المنظومة الخالفة.
ولكن حتى امام العاشقين تصيبة دقسة المتيم فيضح سؤة معبوده …مثلا هذا هو وصف الطيب النقر لحالة الترابى غداة مفاصلة اللصوص وصراعهم على الغنائم:
“لقد أخرج الشيخ تلامذته من نفسه، وأشخصهم عن قلبه، وغيبهم عن نظره، ولو أراد الباحث تلخيص تلك الفترة واقتضابها، لرمز إليها بالفترة التي شحب فيها لون الشيخ، وسهم وجهه، وأسدف سناؤه، كان الدكتور الترابي في ذلك العهد بحق يرتاب بكل شيء، ويزدري كل شيء”
لقد فضحت فى جملة واحدة من معايب شيخكم ما غاب عن اعداءه ومايكفى لتدمير صورتة ونسفها من حيث لا تدرى .. الآية يا الطيب النقر “قرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا”
احسنت يا علاء .. من دقنو افتلو !!!
دفاع الطيب النقر عن الترابى مثل قصة دفاع صاحب الاعمش …
زعموا ان مخاصمة وخلاف وقع بين الأعمش وزوجتة فهجرته … فسأل بعض أصحابه أن يرضيها ويصلح بينهما فدخل عليها صاحبه وقال لها:
“إن أبا محمد شيخنا وفقيهنا فلا يزهدنك فيه عمش عينيه وحموشة ساقيه، وضعف ركبتيه وقزل رجليه ونتن إبطيه وبخر شدقيه.”
فاعترضه الأعمش قائلا:
“قم عنا قبحك الله فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه وتبصره.”
مسكين انت غارق في المحلية لم تستطع أن تقارن نفسك بالغير و ما زلت في احلام اليقظة. الترابي مصنف مفكر تقليدي للغاية لمن يعرف مرامي الفكر الانساني. الترابي تقليدي لم يفكر في التقدم و الازدهار بل كانت تسيطر على فكره أفكار القرون الوسطى و فكرة الخلاص الاخروي.
كان يجب ان يكون العنوان لماذا يبهرني فكر الدكتور الترابي فنحن لا يبهرنا فكره ابداً ونجده وتلاميذه من اسوا ما انجبته الارض السودانية.
أين فكر الترابي في هذا المقال المدعو النقر لم يوضح لنا فكر الترابي ولم يكتب او يشير ولو الى مرجع واحد او كتاب انه مقال شاذ بمعنى الكلمة فقط يبرر للترابي المخازي والجرائم التي ارتكبها
لا تقل لماذا يبهرنا بل قل لماذا يبهرنى ، فالأمر يتعلق بك وبمن هم فى مثل فهمك والترابى لآخرين لا يعنى أى شىء
ماذا انتج غير انه نفض الغبار عن اقوال المعتزلة وكتب كتبا سردية محض مقدمات ليس بها نهايات ونتائج غير ثقافة الهوس الغوي والثقافي المفتري عليه
لا بالاهي
من المدهش أنه لا يزال هنالك عاشقين ولهين لشخص عطل مسيرة هذا البلد أيا كانت لثلاثين عاما فقط لارضاء نرجسيته و نزواته الشخصية, الترابى أكبر عامل تدميرى أحاق بألسودان و أدى الى تجزءته.
“لأنه سعى رغم الانقلاب الذي أملته ظروفا يعرفها القاصي والداني”
لن أناقش فكر الراحل الترابي، ولكن العبارة أعلاه المقتبسة حرفيا من كلامك والتي تشرعن لانقلاب يونيو 1989 تكفي!
أي منطق هذا الذي يدافع عن انقلاب غاشم أدى إلى نشوء نظام القتلة واللصوص.
الفطيسة الترابية النتنة النجسة مجرد برميل فارغ
لم أصدق أن هراء كهذا سيظهر على الملأ بعد أن شبع الترابى موتا بعد أن راى لعينى رأسه خطل فكرته وسوء خاتمتها فقد تفرق القوم أيدى سبأ قبل أن يستدعيه قابض الأنفاس وهو الذى كان ينكر حقائق أوردها القران ةوالسنة كعذاب القبر والزكاة وبعض أحكام المواريث لقد مضى الرجل وسيمثل أمام قاض عدل بالقسط لا ينسى ماقال أو فعل الترابى بأهل السودان بل وبالدين الحنيف. لم يتبق للترابى اثر فى السودان سوى استشراء عمل قوم لوط بين رهطه ممن أمنوا به كما جحاء في تسجيلات الشيخ مزمل فقيرى وهى موجودة في اليوتيوب لمن يرعب في التحقق
برزت الترابي عبقرية في تحويل السودان من دولة متخلفة الي دولة عظمي تفوقت علي السويد وفنلندة الان الجنيه السوداني يعادل تسعة دولار لذلك اطفالنا حينما يذهبون الي الروضة نعطيهم اليورو والدولار لا يمكن ان نعطيهم الجنيه لانها ذات قيمة عالية جدا
حينما تأتي وتتكلم عن “العوامل التي أدت لوأد مشروعه” كما قلت خليك صريح ..عليك الله ما تجيب السيرة الممجوجة حقة البلد كانت محاصرة” كلمنا بصراحة عن فساد اخوتك وخيانتهم لثروات البلد اتكلم بصراحة عن “تحالف الأمن والقبيلة التي تحدث عنها أخوك التجاني عبد القادر بكل صراحة وشفافية وكمان عايزنك تعرج علي أموال عبد المتعافي وعبد الرحمن الخضر وحكاية “طيارات …الليل ..وزيما ؛إنت عارف يا النقر..وكده يعني …أنا عارف وإنت عارف
” رغم الانقلاب الذي أملته ظروفا يعرفها القاصي والداني” ماهي الظروف التي يعرفها القاصي والداني والتي تبررللمعتوه الهالك الترابي الانقلاب علي الديمقراطية التي كان جزءا منه بكذبة ليبدء عهده بقتل الطبيب الانسان الشهيد د. علي فضل بدق مسمار في راسه وينتهي، بعد ٣٠ سنة، بقتل المعلم الانسان الشهيد احمد خير اغتصابا بادخال حديدة في دبرة ، وبينهما الالاف من جرائم ومذابح وفظائع ارتكبها سيدك الترابي ونظامه من قتل للانفس وتعذيب الناس واغتصابهم وانتهاك حرماتهم ولم يسلم من شرهم اي جزء من السودان، بل تعدى السودان ليصل كل العالم.
اعتقد يا طارش المقال ان الردود اعلاه قد كفتك وكفتتك
تبا لك ولشيخك الهالك الفطيسة الترابية النتنة
حقو اى واحد يعجب بشيخ او حزب يطبقوا فيهو ما كان او مازال يطبقه الشيخ او الحزب في الناس والشعب
يعنى الزول المنشكح دا مفروض اولا ندخلوا بيوت الاشباح ونطردوا هو واخوانوا من وظائفهم وبعدين نستهدف اسرته واخوانه ونهجم عليه بناس الامن باليل واهله نيام بملابس النوم دا غير الاهانات التى يجب ان يتعرضوا لها جميعا وباستمرار مع مضايقتهم في الاسواق وافلاسهم بالضرايب والنهب والانتهاكات تكون مدورة فيهم طوالى
هذا الامر يستمر لمدة لاتقل عن ٣٠ سنة
هاك الابهار دا يا وهم
الترابى يبهرك انت وحدك لان دماغك مغسولة !!!!
للمرة الدشليار بعد الالف : الترابي فطير ولكنه كأي دجال وجد صدى عند الدروايش السوادنة وهو مقلد وليس اصيلا حتى في فطارته ..معظم الشعب دراويش يستخفهم اي دجال بقرش
١-
اقتباس:
“كان يحمل بين طيات عقله وسائل تدفع بهذا البلد الذي تركض فيه المصائب وتتسابق إليه النكبات لمسار يجعله يتوهج ويضئ ويسير بخطى ثابته نحو التقدم والرفاه والتنمية المستدامة”… الترابي أيها السادة فهم راسخ وعميق ونضال دائب من أجل التغيير ومناهضة كل طرح أو أيديولوجية تهدف لطمس هوية الأمة..).
٢-
تعليق:
يا زول!!!، انت ما عايشتا زمن حكم الترابي الاسود في الفترة من عام ١٩٨٩ وحتي عام ١٩٩٩ قبل ان يطيح به البشير ويسجنه، وجرده من كل مناصبه السياسية والحزبية؟!!… الترابي هو المسؤول الاول عن خراب ودمار البلد من سنة انقلاب الجبهة الاسلامية الي يومنا هذا.
من ينبهر بالترابي شخص جاهل وغير مطلع. الترابي سرق افكار الاخوان والشيوعيين والاشتراكيين والكتاب الأخضر وفتاوي فقهاء كثر وغير القليل بها وادعي انها افكاىه وطبلت له الجوقة. اصحوا يا مساكين واقروا لتعرفوا حقيفة السارق
الحمد لله ان اراحنا منه ومن ابو الكلام نسيبه .لقد كان شخصيه متناقضه وجبانه ( اقاءته المشروطه مع أحمد منصور ) …ما كان يكون رجل يبثها وهو حى …كان كل من افترى عليه بلعه كل حرف قاله وبالدليل .
افترى على تلاميذه وربائبه فار الفحم وابوالعفين وقوش وكل الشلة النتنة وهو أعلم بهم وانت يا صلاح يا أشتر تدافع عنهم !؟ إنت يا زول أهبل ولا شنو؟!
الهالك الترابي هو سبب كل هذا البؤس الذي نعيشة اليوم
صدقت وأوجزت
هههههههه
هههههههااااى
يا اخوانا بالراحة علي الكاتب الموهوم وموتور ومخموم دا
ردود في التنك والله
الترابي شخص مغرور ظل يبحث عن ذاته، وكان مريضاً بالبيعة لكي يرى نفسه في وجوه الآخرين (شوفوني يا ناس).. يشوفوا ليك شنو؟ الله لا شافك ولا نظر إليك ولا زكاك أيها المنبت
داير تشكر لينا الراكوبة فى الخريف … يا راكوبة