الحزب الحاكم يعترف بصعوبات تواجه الحوار الوطني

الخرطوم: الجريدة
اتهم نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم غندور أحزاب وافقت على المشاركة في الحوار الوطني بالتردد ، ومحاولة الهروب من استحقاقاته ، بينما طالب شورى الحزب الحاكم الرئيس عمر البشير بإصدار عفو عن حملة السلاح لتمكينهم من الدخول في الحوار.
.وقال غندوراثناء مخاطبته اجتماع شورى المؤتمر الوطني بالخرطوم،أمس الخميس، إن حزبه بدأ الترتيب للقاء القوى السياسية بالرئيس البشير، لكنه تفاجأ بتردد أحزاب لها ممثلين في لجنة “7 + 7” حيال “الحوار واللاحوار”. وأشار إلى أن الحوار هو الطريق الوحيد لمنع وإغلاق أي مسامات ينفذ منها الاعداء.
وكشف غندور عن تشكيل لجنة من المكتب القيادي لحزبه برئاسة النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح لمتابعة الحوار الوطني مع كل القوى السياسية فضلاً عن تشكيل لجنة سداسية من مجلس الوزراء برئاسة نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن لمتابعة تنزيل وثيقة الإصلاح على عمل الجهاز التنفيذي.
وأغلق غندور الباب أمام تأجيل الانتخابات، قائلاً إنه لا مجال للسكوت عن الانتخابات والحديث عن الهروب منها، وقطع بأنه لا مجال لتأجيل الانتخابات حتى لو طلب البعض لجهة انها استحقاق دستوري مطالبا قيادات حزبه بالاستعداد لخوضها في موعدها.
وتباهى مساعد الرئيس بأن تمويل المؤتمرات القاعدية للمؤتمر الوطني، على كثرتها، يأتي من اشتراكات عضوية الحزب مشيراً الى ان حزبه عقد أكثر من 27481 مؤتمر أساس بحضور 6 ملايين عضو و1106 مؤتمرات منطقة، وأشار إلى إكمال 10 ولايات استعدادتها لقيام مؤتمراتها.وطالب مجلس شورى المؤتمر الوطني الرئيس البشير بإصدار قرار بالعفو العام عن حملة السلاح لتمكينهم من العودة والمشاركة في الحوار الوطني.
الجريدة
اولاً الاحزاب ترفض الحوار لان ليس هنالك مصلحة لهم بل للشعب عشان كده تاني لا حوار مع المعارضة والجبهة الثورية –وانا ليس مؤتمر وطني والدعم السريع شغالة شغل جد وبعد تكنيس البلاد من الحركات يرجعوا للمعارضة الكاذبة حتى البلد تنعم بالامن والسلام بلاش حركات بلاش طالبي السلطة بلاش فوضى —والمال البيتصرف في الحرب ده يقدم السودان الى الامام ان شاء الله
بالله ياغندور خليهم في حالهم يجرجرون ذيول الخيبة والانكسار
من البداية الحزب الشيوعي وحزب البعث وحزب المؤتمر السوداني قالوا ليهم ما تنبطحوا الناس ديل ما ناس حوار ولكنهم ما سمعوا الكلام لامن اعتقلوهم حتى عرفوا الله حق
الناس ديل كان ممكن تترددقوهم للحوار براحة بس على شرط ما تجيبوا سيرة الفساد ولكنهم استعجلوا في كشف جرائم الفساد وماصدقوا شوية الحرية وهذا ما جعلهم يتراجعون سريعا عن الحوار
الجماعة ديل من تمكين 25 سنة سرقوا البيضة والدحاجة عشان كده موضوع الحوار انسوهو وشوفوا ليكم شغلانة تانية انتفاضه عصيان مدني
على فكرة الخزينة يبدو انها فاضية جت يعني الجماعة يبدو انهم ما حيخلوا الشعب في جوعه ومرضه وفقره لانهم يريدون توفير بحبوحتهم وجاههم وسلطانهم والشعب مؤهل جدا اكثر من اي وقت مضى لشغليتم وعليكم بهذه الفرصة الذهبية بعد ان اضيعتوا بتاعت سبتمبر ساكت
االاتهامات والتصريحات هل هي صادرة من فمك ام جهة ما مشابهة لفمك
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي شباب الراكوبه الشرفاء وروادها م بني وطني الكرام .. السلام عليكم .. جاء رمضان وتصوموا وتفطروا علي خير ورجاء ادعوا جميعا من في السلطة ومن في المعارضة المسلحة ومن بالكلمة جميعا اسالكم بالله العظيم ان تدعوا لان يصلح الله حال بلادنا ..ويخرج وطننا من الهلاك المستمر صراع هنا وهناكل وقتال هنا وهناك والضائع ثروة بشرية سودانيه وثروة ماليه ..الخ ..
بالنسبه للحوار .. دعا النظام الي الحوار .. وفهمت الحوار مع كل معارض .. ومقاوم بالسلاح او بالفكر .. وبدات من خلال مداخلات حوار اسميته حوار الطرشان لسببين :
1- لاعتقادي ان النظام ربما يكون صادقا ويريد لم شمل السودان بعد ان يعرف اسباب المعارضه في معارضته .
2- او انه يريد كسب الوقت ويريد ان يتزرع بانه دعي الي الحوار وتأبي المعارضين ..
لذلد بدات الحوار وقلت انني ساتوقف بسقف في 30/6/2014 وهذه هي نقطة التوقف اليوم …والخص مايلي:
اولا اثبت ان النظام ادعي الانقاذ في بداياته وكسب تعاطف وتأييد الكثيرين من اهل السودان وانا واحدا منهم وللعلم وحتي الآن ليس لي انتماء سياسي حزبي ولي رآي في كل الاحزاب : امه / وطني / شيوعي / اسلامي / .. وفي رأيى كلهم فاشلين ومجربين جربهم السودان ومع الاسفف لم يحققوا طوحات اهل السودان رغم ملك السودان لثروات هائله .. جاءت الانقاذ واستبشر الناس واستمرت خمسة وعشرون عاما .. ومع الاسف الشديد ادعت الانقاذ.. وكانت توجد مشر عات قوميه .. كلها انهارت .. مع الاسف لو انها كانت منهاره فلماذا لم يتم انقاذها حتي تمثل حماية للشعب والانقاذ ونظامه وضربت امثله وهي كلها في البنيه التحتيه مثل مشروع الجزيره ومشاريع النيل الابيض والسكه حديد والخطوط البحريه وسوداني .. وغيرها وغيرها .. فقط مثلا السكه حديد توفر سبعين بالمائه من النقل والاسعار في الاسواق ومشروع الجزيره يوفر القوت .. ومواطني السودان مبدئيا في حاجه الي ( الطعام الرخيص والملبس والسكن ) .. هل تحقق هذا .. لم يحدث وناقشت الامور باسهاب وتحديت ان يرد اي ممن في السلطه ..
ثانيا : ومن الحوار الذي قدمته خلصت الي ان النظام يجب عليه :
1- ان يعترف بأخطائه .. ويطبح الاحوال ويحتكم الي صناديق الاقتراع .. وان عاد يعود .. ولكن بشكل وسياسة جديده لرفعة السودان ويتمثل ذلك في :
– الاجابه علي اسئله منها كيف يحكم السودان ويتفق معه كل احزاب الشعب وطوائفه- ودستور دائم – وفي رأيي كيف يحكم السودان اقترحت : ان يقسم السودان الي ستة اقاليم شمال جنوب شرق غرب وسط
ويكون لكل اقليم معتمد وله خمسه مساعدين : للصحه والتعليم والامن والشئون الماليه والحكم الاداري ويتم الرجوع الي نظام المحافظين .. وتكون الحكومه القوميه في الخرطوم من عشره وزارات في مقدمتها الدفاع والشرطه والماليه والعدل والتعليم والصحه والبلديات وشئون المدن والمواصلات
والطرق والكباري والجسور .. وان يضم مجلس الشعب اربعة وعشرون عضوا بواقع اربعه من كل اقليميمثلون الرجال والمرأه والشباب والشيوخ . بهذا الشكل تقل نفقات الحكم الي اقل من عشرون بالمائه من واقع اليوم .. واذا فاز حزب غير حزب النظام يلتزم بما اتفق عليه في الحوار فرضا ان يكون ما قدمت مثلا .. وليش شرطا قلت مثلا.. اي يمكن ان يكون غير ذلك .
قالثا : وانا انهي ما قدمت من حوار وبمناسبة شهر رمضان العظيم .. ادعوا حملة السلاح والمنفعلين والمأزومين من معملة بعض المنتمين للنظام بتوسيع الصدور والاقبال علي الحوار وافتراض حسن النيه في النظام ..حتي يثبت العكس ..وان لم يتم التوصل الي اتفاق فلشعب السودان بما فيهم حملة السلاح والداعين للتغيير سلميا بالبحث عن البديل ..لان واقع السودان اليوم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا .. لا يشرف الحكام ولا المحكومين .. يجب ان يكون السودان سويسرا افريقيا .. لايمكن ان يهبنا الله .. ونتحول الي حفار بالنعمه فندمر انفسنا ووطننا .. في الحروب القاتل والمقتول سوداني .. حتي الحيوانات البريه تتأثر .. ياحكام ويا معارضين .. اناديكم بحق شهر رمضان العظيم .. اجتمعوا للحوار ولا تستمروا في طريق دمار السودان ..
خامسا : يؤسفني كثيرا وانا ادير الحوار الذي بدأته ان ادخل في مداخلات عن مواضيع جانبيه كان الغرض منها توضيح المزيد من اخطاء النظام .. مثل اصدار حكم باعدام والغائه .. كتخبط .. واضطررت
الي الانسياق للرد علي بعض المداخلين وحدثت مني ربما بعض زلات القلم ..ومن شيمة الرجال الملتزمين بالحق ان يخافوا الله قبل البشر ويراجعوا الضمير ولذلك اعتذر بشده علي كل من رددت عليه .. والي كل من غضب مني لانني عب ت عن رآي .. ولا مصلحة شخصية ولا رغبةلي في اساءة او تجريح
او اشانة سمعة او تحقير اوتشهير او تأليب الناس علي النظام .. بل اقول ان النظام هو الذي البني عليه بعد ان كنت نصيرا له اتمني ان يزول لتزول ممارسات غير الكريمه .. او يعدل ويحي لمنسوبيه ان يعدلوا عن ممارساتهمولا يعتبروا كل ما يكتب او نقد لهدمهم بل يعتبروه لفت نظر لاخطائهم وبلاغات عن فساد فيقوموه..ورحم الله امرئ اهدي الي عيوبي فذلك خير من صديق يتملقني وفي اخر حضور لي للسودان شرحت لوزير كبير كريم زارني معزيا اسباب هجرتي لما لحقني من النظام وطالبني بالبقاء..فاعتذرت ..لانني خرجت مهان .. وخرج غيري كثيرون مهانين ان لم يكن من النظام فبعدم قدرتهم علي العيش الكريم اما لاحتكار منتسب النظام للوظائف او لارتفاع الاسعار نتيجة سياسات التحرير الاقتصادي الت حكمها النظام في اقتصاد هش وعلي شعب فقير والب غيري لما اصابني ويصيب غيري من بعض اخطاء منسوبين له ..فمثلا : .ضربوني واسالوا الدم في قميصي ومزقوه ولما انتبهوا لفعلتهم اشتروا قميص والبسوه لي بالقوه وطردوني عندما زرت السيد / وزير التجاره لتقديم رسالة ماجستير طلبها عند شرح مضمونها لتقويم الحركه التعاونيه السودانيه في قاعة الشهيد الزبير – ومثال آخر .. عندما كانت لي قضية قفي محكمة الكلاكلات .. والحق فيها واضح .. ويحكم القاضي ببراءة المتهم الذي تسور بيتي ليلا وسرق وضبطت المسروقات عنده وقامت شرطتنا العظيمه بدورها .. ولكن … شوف .. فعل القضاء فذهبت اردد حسبي الله ونعم الوكيل ..ثم اشاهذ بعيني ابرياء يقتلون برصاص متحاربين من جانبين الحكومه ومعارضين .. والمقتولين ابرياء ومدنيين .. ورأيت هجرة الشباب بدون اي وجهه والي اي مكان فقط خروجا من السودان .اشياء توجع القلب .. وتجرح الضمير وتدعوا الي الاصلاح العاجل .
ليس اخيرا اعتذاري لكل من اصابته شرارت من حواري او تعقيبي علي من استفزوني بالردود ومن وحي ضميري اعتذر اذ لاارضي المهانة لنفسي ولا لاي سوداني كما ان الاعتذار من شيم الرجال الصادقين مع النفس ومع الآخرين اصحاب الوفاء والحب الكبير خاصة للوطن واهله ايا كانت المواقف .. وهنا اتوقف عن الحوار لانني قلت ما كل ما اريدوارجوا ان اسمع رآي اي احد في النظام او المنتسبين اليه .فقط ارجوا التجرد باعتبار ان الهدف هو( مستقبل السودان كيف يكون ).
وكل عام وانتم بخيربقدوم رمضا شهر الرحمة والغفران واسأل الله ان يصلح حالي وحال اهلي وحال السودان — محكومين وحكام – مظلومين وظالمين – ارضا وسماء- أمين : (لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين :- صدق الله العظيم – البقره -286-).. والسلام عليكم ورحمة الله .
بس الانتخابات الوحيدة هي الإستحقاق الدستوري ؟ الم تكن الحرية والديمقراطية استحقاق دستوري ؟ الم يكن وقف الحرب والتقتيل وانهاء التحقيق ووقف التعذيب استحقاق دستوري ؟ الم يكن حق التظاهر استحقاق دستوري
انتو قاعدين تطبخوا في طبخة مكشوفة والمشكلة ما عندكم اي حياء ولا اختشاء بعد 25 سنة نفس الكذب والدجل والمكر والخداع 25 سنة اوصلتم السودان للقاع وفرقت الناس وشتتم الاحزاب ونهبتم البلد وبعد دا تقول استحقاق دستوري والدستور اصلا لم يعد صالح لانه دستور 2005م تم تصميمه بينكم وبين الحركة الشعبية لفصل السودان بموجب الاستفتاء وقد كان ولم يشارك الشعب ولا الاحزاب الاخرى (عدا احزاب الفكة) في هذا الدستور وبالتالي فإن الدستور التي تستندون اليه نفسه عايز تغيير والاتفاق على شكل الحكم وكيف يحكم السودان فإي استحقاق دستوري تتحدث؟
اما الذي هرب من مطلوبات الحوار هو المؤتمر الوطني الذي يغلق الجرائد ويمنع الناس التحدث عن الفساد ؟ويعتقل الصحفيين
اليوم لا حوار اليوم حساب وقصاص ورد الحقوق لاهلها
انه اغتيال وطن مع سبق الاصرار والترصد
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي شباب الراكوبه الشرفاء وروادها بني وطني الكرام .. السلام عليكم .. اشكركم جميعا من اساء الي ومن استحسن حواري بالقلم وباللسان مع النظام – اشكر خاصة اخي الكريم الغيور علي السودان وهذا ردي عليه ..وانني ذكرت منذ بدء الحوار ان المداخلات تدفعني للرد وبالتالي ربما لمس من لايجب لمسه اشخاص ومؤسسات واعتذرت في المقال السابق بشده كما حددت منذ البداية في حواري انني سادلي برايي واتوقف عند او قبل 30/6 – ورغم ذلي اتي مني هذا الرد فيا عزيزي الغيور علي السودان اذا الكل نظر الي كلمة السودان .. هنا تبدا امكانية الحوار واذا بدا الحوار ستتولد الثقه .. ربما انت تعرف كيف ان السودانيين لديهم خصالهم .. في العفو .. والطيبه .. والمحنه ..حتي لما يقع بينهم الدماء تصلحهم الاجاويد وكلمة الاجاويد ما موجوده في الكون الا عند السودانيين .. وارجوا ان ازيد التوضيح فيما خلصت اليه من الحوار الذي بدأته وانتهيت منه المحددات التاليه :
اولا: في تاريخ السودان الطويل وحتي الان اخطا الحكام يما فيهم الحاليين واخطأت المعارضه .. واصلاالبشر غير منزه عن الخطا .. وربنا اشار لذلك .. ( عندنا في قيمنا : خير الخطائين التوابين – وحتي في قيم النصاري : من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر ) ومن الحقائق المتفق عليها تن كل نظام حكم السودان له ايجابياته وسلبياته ( انجازات ) و( اخطاء ) ولذلك يجب ان يقوم في رأيي حوار تاريخي في المجتمع السوداني لو امكن ان يدلي حتي الرضع ومن في بطون امهاتهم برايهم فاليدلوا ويدير الحوار اساتذه كلجنه من الجامعات وهذا رايي ويوثقوا النتائج .. ويمكن الن يكون الحوار علي مائده مستديره او في السفارات او في الوسائط والصحف وغيرها
ثانيا متطلبات الحوار :
ا- من جانب النظام الحاكم الان :
1- ان يعلن ايقاف الحرب التي تهد السودان بشرا ومالا .
2- ان يعلن العفو العام لكل من يخالفه الرآ من حملة للسلاح وسجناء الراي ( الغريب وماغريبه اسمع الخليفه مجذوب ابو علي يطالب بهذا في شوراهم) ويعترف النظام بوجود اخطاء في مسيرته
لحقت بالوطن واالبشر بما في ذلك تبديد موارد الدوله مثلا السودان فيه كم وزاره وكم وزير وكم وزير ولائي .. اكاد اجزم انه ربما من بالسلطه لايعرف عدد وزراء السودان وهم اكثر من وزؤراء اي دوله في العالم تخيل والوزاره الواحده فيها اكثر من وزير – وكم مناوي يجيبوه وعشرات مثله والوزارات للترضيات وليست لخدمة البلد – مناوي له قصر وحرس .. وبعد اربعه شهور مشي .. طارت عيشته وعيشتي معاه .. ما داير امش اكثر في اخطاء النظام لكن ننظر الي حملة السلاح كم فئه .. وكل دوله محترمه فيها فقط : قواتها الامنيه وكلها تحت جهاز الشرطه وقوات مسلحه للدفاع .. ثم السفارات بها كم .. ويقبضوا بالدولار ..اما يكفي اربعه دبلوماسيين محترفين يمثلوا السودان في كل بلد .. الم توفر الوسائط ووسائل الاتصال امكانية التكنولوجيا في تقليل الوظائف حتي الوزاريه ..يعترف النظام بالاخطاء ومن هنا يمكن ان تكون الاراء حول المعالجات والغريب بالامس عمر البشير بيقول ما بنقول ان البلد ما فيها مشاكل وانحنا اصلا جينا عشان نجد حلول .. طيب كويس .. وغندور بيقول .. الله يلطف بالشعب في معيشته .. طيب .. اذن الاعتراف من قبل النظام موجود
3- ان يحل النطام كل ميليشياته الثمانيه ويضمها كافراد واسلحه الي القوات المسلحه
ب- من جانب المعارضين محاربين ومتكلمين ومتحزبين .. احزاب الضل معليش الله لاكسبهم .. ما قدموا ولا بيقدموا ( متأسف جدا هذا رايي) – توجد مستحقات عليهم قبل الحوار واهمها :
1- ان تلقي المعارضه المسلحه سلاحها بل تسلمه للقوات المسلحه السودانيه وليس في هذا مهانه بل عزة لهم وللسودان اذاهم يقاتلوا من اجل السودان – اما مقاتليهم يتم تسريحهم ومن يصلح للجنديه القوميه يعاد تأهيله .
2- ان يتوقف كل متكلم وناقد وناكئ للجراح ومهاجم .. عن الكلام عن الاخطاء ويتكلم في كيفية اخراج البلاد والعباد مما وصل اليه الحال وباخلاص : مجردا للسودان .. وبايمان بالله .. ويتناسى كل واحد في عزيمة عما لحقه من بعض المنتمين الي النظام ..
3- ان ياتوا جميعا من بالخارج ومن بالداخل من في السلطه ومن في المعارضه بمختلف صورها الي ساحة العفو والعافيه والتعافي والحوار من اجل من ؟ من اجل السودان كيف يكون في ثلاثه محاور تشكل اجنده للحوار للبعد نهائيا هن المهاترات او الاساءات المتبادله .. حيث يتم العفو والتعافي .. طلما القضيه هي السودان : مستقبله بين الامم .. ( والمحاور هي : كيف يحكم السودان – الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي لنظام الحكم وكيفية الوصول الي سدة الحكم – وادارته بمؤسسيه ومهنيه سياسيه قابله للمحاسبه من قبل برلمان منتخب -واالمحور الثاني دستوره الدائم .. تخيلوا البلد مستقله وبدون دستور ياسيادنا منذ استقلالها خمسين سنه اويزيد دستور ياسيادنا -والمحور الثالث علاقة الجيش المحايده وحراسة حدود البلاد .. مع الاسف .. حلايب وشلاتين والفشقه والقلابات .. وغيرها ( معذره ) -وهذا الجييش يجب ان يكون مؤهلا افراد وتسليح لمهماته -والقوه الامنيه مثمثله في الشرطه وهي حتي الآن ممكن نقول الافضل ولولاجهودها لانفرط عقجد الامن في المدن ..( اسف خرجت عن النص / معذره ) المهم هي ايضا كقوه مسلحه يجب الاهتمام بها- كافراد وتسليح ومساواتها في الرواتب والمخصصات بالجييش لان الامن وحدة لا تتجزا – امن داخلي وامن خارجي ) .
ثالثا : اجندة الحوار : ( مقترحات )
ا-: الحكومه في الاقاليم ( استبدال كلمة الولايا _ اسف هذا رايي) .وقد اكو مخطيء او مصيب
1- الحكم : يقسم السودان الي خمسه اقاليم فقط والعاصمه اقليم خامس
2- ان يكون في كل اقليم معتمد يعاونيه سته مساعدين ( التعليم / الصحه / الاداره والماليه / الامن : شرطه / القضا ء/ الشئون البلديه وتهتم بالاسكان والطرق والنظافه .. الخ )وفي المحليات ضباط اداريين في كل محليه ويساعده ممثلين لمساعدي المعتمد واداريين وكتبه ومحاسبين لايزيدوا عن سته اشخاص
3- ان ينتخب اربعة يمثلون الشيوخ والرجال والنساء والشباب ليمثلوا الاقليم في البرلمان القومي – ومافي داعي لبرلمان اقليمي فقط الممقلين الاربعه المنتخبين يتواجدون مع المعتمد كبرلمان يضع السياسات ويتابع تنفيذها مع المعتمد ويجتمعون في العاصمه ممثلين لاقليمهم فيكون البرلمان القومي هو ( 5اقاليم ضرب 4= عشرون نائب برلماني ) يضعون سياسات البلاد ويناقشونها مع الحكومه ويراقبونها .
* والغرض هو تقليل تكلفة هيكل الدوله ونظام الحكم وتوضيح المسئوليات وحصرها وضمان المنتج الحكومي بغرض التجويد ( او نقتبس التجارب مثلا الماليزيه او البريطانيه )
ب- الحكومه القوميه :
1- تتكون من عشره الي اثني عشر وزاره هي ( وزارات السياده الخمسه : الدفاع – الداخليه – الماليه – الخارجيه – القضاء ) -ويضاف اليها وزارات الخدمات والانتاج واهمها الصحه : ما يجيبوا ابو قرده بالترضيات يعملوه وزير لازم وزراء مهنيين ( اسف – اعتذر خرجت عن النص لاني موجوع )-التعليم العام – التعليم العالي- التجاره والصناعه – الطرق والجسور – الشئون البلديه والقرويه ) ديل عشره يمكن ..
* الغرض تقليل تكلفة الحكم وابعاد الوظائ السياسيه ان تكون للارتزاق والجيوش العاطله ( آسف جد).. وتحديد المسئوليا وتسريع وتجويد الأداء ..
2- ان يكون الرئيس وبنص دستوري منتخب من كل الشعب . ولمده رئاسيه واحده ( خمسه سنوات ) وله ان يشكلل حكومته ممن يختار وبدون جهويات او ترضيات .. بشروط ان يكون الوزراء مؤهلين ومهنيين في مجالات مهام الوزارات .وكلك مدة اي منصب دستوري او تشريعي في الحكومه القوميه او الولائيه
* يمكن الاسترشاد بكتاب المرحوم/ محمد احمد محجوب / طبعة سنة 1956- الحكم المحلي في السودان
* او ابتكار ما يسفر عنه الحوار
رابعا : انتخابات عامه تنفيذا لمقررات مؤتمر الحوار :
1_ علي من في النظام الحالي ومن في المعارضه بكل طوائفهابعد تنفيذ ما اقترحته او بعد صدور التوصيات لما يتفق عليه ان تستعد .. للحكم الرشيد للسودان وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون
2- علي من يفوز ان يلتزم بمقررات الحوار .
3- اعتقد بهذا يمكن ان يصل السودان الب بر الامان ولا يتحول الي صومال حفظ الله بلادي ارضا وسماء وشعبا كطام ومحكومين ..
خامسا : اخي الغيور علي السودان : لك الشكر وكل عام وانت بخير .. واعتذر للمره المليون لما بدر مني اذ ذكرت اسماء او مؤسسات لا اقصد تجريح احد او مؤسسه او الاساءة لاحد .. من في السلطه ومن في المعارضه .. واختم مداخلت ي علي حوار الطرشان .. لاسجل نفسي كاول انسان افتتح الحوار مع النظام .. واقول له مخلصا .. ان كل سوداني يحب السودان انتم ومن في المعارضه .. وحملة السلاح :ابناء لأم واحده .. كل منهم يري انه احق برعايتها .. وامسكوا بها يتجاذبونها .. فتمزقت ثيابها .. واصبحت عاريه .. ومازالوا في غيهم القديم ..اتقوا الله جميعا .. وتجردوا .. واعملوا ليكون السودان سويسرا افريقيا لأن به ما تعلمونه من هبات الله الذ خلقكم ..المناصب والأموال زائله .. والانسان ذكراه باقيه بحسب عمله .. صوموا وافطروا علي خير واجتمعوا واخرجوا بتصور خيرا مما تصورته .. اعزكم الله جميعا واعز السودان .. والان للمره الثانيه .. توقفت عن الحوار لانني قدمت ما عندي .. وسوف لا اعقب علي اي مداخلة تخلني مداخل الزلل .. لكم الحب والتقدير ..وادعوكم للرجوع الي قول الله تعالي في اخر سورة آل عمران :( ياييها الذين آمنوا اصبروا وصابرواورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) -200- صدق الله العظيم .
.
اعزائي شباب الراكوبه الشرفاء وروادها من بني وطني الكرام السلام عليكم وبعد انهاء لتعليقي الذ بعده اتوقف لانني طرحت رآي في ابتداء الحوار وكنت اول من استجاب ربما في السودان وسميته حوار الطرشان للاسباب التي قدمتها ومنها انه من طرف واحد فان اصبت فيما قدمت فلي اجران وان اخطات فلي اجر المجتهد .. وربما يحفز ذلك من هو اكرم مني واقدر علي ابتدار الحوار وكما قدمت يكفيني اول من ابتدرالحوار واستجاب .. ولا اقصد الا عزة وطن .. ورجعة الي الحق ..
الشيئ الخطير استفزاني بعض المداخلين فلأخي الكريم الذي رد علي قائلا خسئت ياكوز يامقدود .. اقول له اكرمك الله وانا اعذرك ولتعلم انني حتي الآن لا انتمي لاي حزب حزبي هو السودان .وارجوا ان تنضم الي .. الي السودان الصابر منذ الاستقلال ..
والشيئ الاخطر ان من اشاد بما قلت كنت بعد ان اشكرهم ان يدلوا بمزيد حول ما قدمت .
والشيئ اخطر الاخطر عندما عاتبني من سمي نفشه بت قضيم .. وقول له لك الله ولي الله ان قادتني محاورة المتداخلين وادليت باي اتهام لك او لك لوكنتي بنت .. اعتذر بشده من اي اتهام وفي ذات المنبر وذات المكان ليس فقط لك بل لكل من اعتقد او يري انني اتهمته فانا صادق فيما قلت ولكن مادمت تري انه اتهام فانا بشجاعة اهل السودان اسحب هذا الاتهام واعتذر عنه في نفس المنبر الذي ورد فيه واثق انك اوانت اكرم مني بقبول اعتذاري وسيزيد الله في حسناتك وان لم تقبل اعتذاري فسق بان الله موجود وسوف ينتقم لك انتقاما اصعب من انتقام الدنيا وللك اكرر اعتذاري وادرك انك تتفهمين الموقف كيف يتحدث الانسان عندما يكون منفعلا .. تماما كالمحارب بالرصاص وقد يصيب الابريا فانا اعتذر لما تراه اوترينه اتهام واسحبه فان عفوت اوعفوتي فاسال الله ان يجزيك خيرا ,, وحقا ما قاله رسول الله ( او يكف الناس علي وجوههم غير حصائد السنتهم ) لذلك اسألك او اسألكي العفو لاعتق من النار .. لانك ستحملين اوستحمل ما ترينه او تراه اتهام وساواجه بعذاب ضمير قبل حساب ربي لذلك اعتذرت للكافة قبل ان اقرأ تعليقك ولما قرأته الان عدت للاعتذار .. وانا معترف بالخطا في الانسياق للردود بضرب ما شاهدت من احداث ادلل بها علي اخطاء النظام وله ايضا اعتذر لان الغرض الاصلاح .. ومن عفا واصلح فاجره علي الله .. ولكم التحية وللسودان واهله سماء وارض امنيات من قلب صادق بتجاوز المحن والعداءات واذلال واتهام واساءة بعضنا لبعض حتي نجد عفو الله تعالي ورحمته والسلام عليكم .