السياسة السودانية وجلباب الطائفية والقبلية والعقل الابوي

بسم الله الرحمن الرحيم
حالة الفشل السياسي والاداء الحزبي البائس للاحزاب السياسية السودانية ليست بمعزل عن تاريخ نشأة هذه الاحزاب وتطورها ويسهل تفسيرها من خلال التتبع التاريخي التحليلي للبيئة المجتمعية التي نشأت فيها وحالة المجتمع وتطوره والقيم السائدة فيه لذلك ليس مستغربا ولا مفاجئا ما الت اليه الدولة السودانيية الحديثة من تدهور وانهيارفهو النتيجة المنطقية والمصير الحتمي لمقدمات افضت بالضرورة الي هكذا نتائج.
نشأت الاحزاب السياسية السودانية في اربعينيات القرن الماضي في فترة النضال الوطني ضد الاستعمار الانجليزي المصري ووقتها كان المجتمع تقليديا تسيطر عليه القبلية والعشائرية والطائفية الدينية وتسوده الخرافة والغيبيات والجهل حيث لم يكن التعليم منتشرا الا بقدر يسير ولم يكن متاحا للجميع وعد المتعلمين لم يكن يمثل نسبة تذكر بالنسبة لعموم المجتمع وكان التعليم السائد وقتها مرتبطا بخلاوي القران والطرق الصوفية بشكل كبير.
والاحزاب السياسية بطبيعتها ومفهومها مؤسسات مدنية حديثة تتجاوز الروابط الاولية للمجتمعات (الروابط الاسرىة والقبلية والجهوية) وتجمع عضويتها علي اساس الاهداف والمصالح المشتركة للفئات والمجموعات وتعمل علي تنمية الرابطة الاكبر وهي رابطة الوطنية والمصالح العليا للوطن او ما يمكن تسميته اجمالا(تحديث المجتمع) ونقله من حالة البداوة والقبلية والعشائرية الي مرحلة المجتمع المدني الحديث وبالتالي انشاء دولة المواطنة المدنية .واعتقد انه التحدي الاكبر الذي كان من المفترض ان توليه النخب السياسية جل اهتمامها.
لكن السلوك السياسي والاداء الحزبي للنخب السياسية طيلة فترة النضال ضد الاستعمار وما تلاه من فترة الحكم الوطني الحكم الوطني افضي الي النقيض تماما وادي الي (تطور) عكسي كانت اولي بداياته عندما انقسم مؤتمر الخريجين (النخب السياسية) الي استقلاليين واتحاديين بناءا علي موقف سياسي حول استقلال السودان او اتحاده مع مصر وليقوي كل طرف موقفه ارتمي الاستقلاليون في احضان طائفة الانصار والاتحاديون في احضان الطائفة الختمية المتنافستين تاريخيا علي النفوذ الديني والسياسي لتحدث المزاوجة التاريخية بين النخب والطوائف الدينية ليدخل صراع الموقف السياسي عباءة الصراع التاريخي بين الطائفتين الدينيتين فابتلعت الطائفة الحزب واختلط ماهو سياسي بما هو ديني وقدست القيادات السياسية استنادا الي مركزها الديني ولم يعد تحديث المجتمع هدفا ولا هما يشغل بال احد.
وحتي الاحزاب الحديثة من اليسار(بشقيه الشيوعي والعروبي) واحزاب الاسلام السياسي لم تنج من فخ الارث المجتمعي الابوي فبرغم افكار التحديث ودعوات الحرية والديمقراطية نجد ان الممارسة الفعلية لهذه الاحزاب شبيهة الي حد كبير بالطائفيةالسياسية ومفهوم الشيخ والحوار فلم نشهد رئيسا وقائدا لهذه الاحزاب الابموت سلفه او انشقاق حواره عنه كما لم نشهد رئيسا للحزبيين الطائفيين خارج اطار الاسرتين التي تدور حولهما افلاك الحزبين…وبين هذا وذاك ضاعت جهود الاصلاح من داخل هذه المؤسسات الهجين هباءا منثورا وظلت تحفر في صخرة صماء من التقاليد الاجتماعية والطائفية.
فبدلا من ان يكون وجود الاحزاب السياسية كمؤسسات مدنية متقدمة (بطبيعتها) مدخلا لتحديث المجتمع ونقله الي نقطة ايجابية من التطور والعلاقات الموضوعية تعايشت الي حد كبير مع الوضع الاجتماعي والارث الطائفي والعشائري ونقلت الي احشائها كل عيوب المجتمع واللحظة التاريخية التي نشأت فيها فتحول ما يمكن ان يسمي تنافسا سياسيا موضوعيا الي احتراب قبلي سياسي اقصائي ادخل الدولة الحديثة في دائرة مفرغة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي كان لابد ان يكون حصاده المر ماوصلت اليه من انهيار وتفتيت سياسي واجتماعي.لنعود الي نقطة صفرية توشر لمستقبل شديد القتامة.
ولكسر هذه الدائرة المرشحة بقوة للتكرار والاستمرار لابد من حراك سياسي بافق مختلف في اهدافه وافكاره وادواته يؤسس لاعلاءقيمة الوطنية والمؤسسية يرتكز علي رؤية تنويرية لتحديث المجتمع ونقله من مرحلة الطائفية السياسية والاحتراب القبلي السياسي الي مرحلة الدولة المدنية الحديثة القائمة علس اسس علمية وديقراطية وتجاوز الارث السياسي البائس الذي مازال يعيش بعقلية القرن الماضي ويتصارع بادوات و مرارات ماقبل الاستقلال وتتحكم فيه عقليات اقل ما يقال عنها ان نموها الفكري توقف عند محطة لعبة الكراسي. وهذا الفراغ البائن في معادلة السياسة السودانية لا يملك الا ان يملؤه الشباب والنخبة المثقفة القادرة علي التحرر من قيود الاستغلال والتفكير خارج اطار الصندوق السياسي الحالي واساليبه وادوات صراعه البالية لبناء وطن جديد يقوم علي معادلة سياسية مختلفة الرؤية والاهداف والاساليب.
ايهاب بخيت
11 نوفمبر 2013
[email][email protected][/email]
نحن لو كنا مجتمع ذكوري ما كان حكمونا اشباه الرجال بالعكس نحن مجتمع اموي النسوان هم الحاكمين البيوت والبيوتات وبمشو الرجال على كيفم لانو الوعي التناسلي بخلي الرجل السوداني المدجن هدفو الاسمى في الحياة هو العرس وكل طموحو ارضاء المراة
في السودان للأسف الشديد لا توجد أحزاب وطنية جماهيرية بمعني كلمة حزب ؟؟؟ وأنما شلل خرطومية أو أولاد فريق أو وجيه مقتدر إغتني بالسرقة وكون لمة سماها حزب خاص به كمبارك الفاضل ؟؟؟ فعلي سبيل المثال الذين درسو في سوريا كونوا حزب البعث العربي جناح الأسد ؟؟؟ وخريجي العراق كونوا حزب البعث العربي جناح صدام ؟؟؟ وخريجي مصر وجامعة القاهرة فرع الخرطوم كونوا حزب الناصريين وهلم جررر ؟؟؟ والترابي كون حزب من الزعل ؟؟؟ وكذلك غازي صلاح الدين كون حزب من الزعل ؟؟؟ وتبقي أن تزعل وداد من الأسد النتر وتكون حزب ؟؟؟ هنالك بالسودان الحبيب الآن أكثر من 86 حزب مسجل وأضعاف هذا العدد غير مسجل ؟؟؟ أما الطوائف الدينية المملوكة لأسر بعينها والتي يطلق عليه الجهلة لقب حزب هي طوائف دينية تتاجر بالدين منذ أن أنشأها وقواها الإستعمار الإنجليزي لتساعده في حكم السودان وسوم شعوبه فأجادت دورها بكل إخلاص وتفاني وعليه كافأها بتمليكها الأراضي والمشاريع ليكونا أكبر وأغني أسرتين في السودان علي الإطلاق تخدمهم جيوش من الخدم والحشم بدون أجور وحقوق في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟ وكافأهم كذلك المستعمر بالأوسمة والنياشين – السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة قمندان ؟؟؟ السير السيد علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة فارس والسيدين أعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟ هاتان الطائفتان يسميهم البعض أحزاب ديمقراطية ويسمون الفترة التي حكموا فيها بالعهد الديمقراطي في ذبح صريح لكلمة حزب ومعناها وكلمة ديمقراطية ومعناها ؟؟؟ والي الآن يركع الكثيرين من المنتفعين والمغيبين دينياً لبوس ايديهم وإطاعة أوامرهم بدون أي مجادلة أو مناكفة؟؟؟ والجميع يعرفون أن من أبجديات الديمقراطية النقد والتشاور في أمور الوطن ورئيس الحزب بشر ينتقد ويناقش ويمكن أن يقال من منصبه ؟؟؟ أما في حالة الطوائف الدينية فهي ملك لأسرة محددة وكبير الأسرة هو الوريث والمالك للطائفة وهو مقدس لا يمكن أنتقاده أو تصحيحه إذا أخطأ وإنما يجب الركوع وتقبيل يده وإطاعة أوامره بدون أي قلة أدب ؟؟؟ هذه الطوائف تبدي مصلحتها قبل مصلحة الوطن وكل تاريخها ومواقفها توضح ذلك جلياً ولا ينفي ذلك إلا مكابر أو جاهل بالسياسة أو التاريخ ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هذه الطوائف المتخلفة والتي لها مصلحة حقيقية في بقاء شعوب السودان جاهلة وفقيرة حتي يسبحوا بحمدهم ويخرون لهم ساجدين الي يوم الدين ؟؟؟ وكذلك كنس تجار الدين الجدد الذين إنتهجوا نفس الطريق وهو تجارة الدين المربحة بين أهلنا الطيبين إنهم الكيزان اللصوص القتلة الذين باعوا السودان وحطموه إنهم الكيزان مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟
نحن لو كنا مجتمع ذكوري ما كان حكمونا اشباه الرجال بالعكس نحن مجتمع اموي النسوان هم الحاكمين البيوت والبيوتات وبمشو الرجال على كيفم لانو الوعي التناسلي بخلي الرجل السوداني المدجن هدفو الاسمى في الحياة هو العرس وكل طموحو ارضاء المراة
في السودان للأسف الشديد لا توجد أحزاب وطنية جماهيرية بمعني كلمة حزب ؟؟؟ وأنما شلل خرطومية أو أولاد فريق أو وجيه مقتدر إغتني بالسرقة وكون لمة سماها حزب خاص به كمبارك الفاضل ؟؟؟ فعلي سبيل المثال الذين درسو في سوريا كونوا حزب البعث العربي جناح الأسد ؟؟؟ وخريجي العراق كونوا حزب البعث العربي جناح صدام ؟؟؟ وخريجي مصر وجامعة القاهرة فرع الخرطوم كونوا حزب الناصريين وهلم جررر ؟؟؟ والترابي كون حزب من الزعل ؟؟؟ وكذلك غازي صلاح الدين كون حزب من الزعل ؟؟؟ وتبقي أن تزعل وداد من الأسد النتر وتكون حزب ؟؟؟ هنالك بالسودان الحبيب الآن أكثر من 86 حزب مسجل وأضعاف هذا العدد غير مسجل ؟؟؟ أما الطوائف الدينية المملوكة لأسر بعينها والتي يطلق عليه الجهلة لقب حزب هي طوائف دينية تتاجر بالدين منذ أن أنشأها وقواها الإستعمار الإنجليزي لتساعده في حكم السودان وسوم شعوبه فأجادت دورها بكل إخلاص وتفاني وعليه كافأها بتمليكها الأراضي والمشاريع ليكونا أكبر وأغني أسرتين في السودان علي الإطلاق تخدمهم جيوش من الخدم والحشم بدون أجور وحقوق في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟ وكافأهم كذلك المستعمر بالأوسمة والنياشين – السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البيريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة قمندان ؟؟؟ السير السيد علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة فارس والسيدين أعضاء شرف في المجلس الحاكم للسودان بقيادة الميجر جنرال السير هيوبرت هدلستون ؟؟؟ هاتان الطائفتان يسميهم البعض أحزاب ديمقراطية ويسمون الفترة التي حكموا فيها بالعهد الديمقراطي في ذبح صريح لكلمة حزب ومعناها وكلمة ديمقراطية ومعناها ؟؟؟ والي الآن يركع الكثيرين من المنتفعين والمغيبين دينياً لبوس ايديهم وإطاعة أوامرهم بدون أي مجادلة أو مناكفة؟؟؟ والجميع يعرفون أن من أبجديات الديمقراطية النقد والتشاور في أمور الوطن ورئيس الحزب بشر ينتقد ويناقش ويمكن أن يقال من منصبه ؟؟؟ أما في حالة الطوائف الدينية فهي ملك لأسرة محددة وكبير الأسرة هو الوريث والمالك للطائفة وهو مقدس لا يمكن أنتقاده أو تصحيحه إذا أخطأ وإنما يجب الركوع وتقبيل يده وإطاعة أوامره بدون أي قلة أدب ؟؟؟ هذه الطوائف تبدي مصلحتها قبل مصلحة الوطن وكل تاريخها ومواقفها توضح ذلك جلياً ولا ينفي ذلك إلا مكابر أو جاهل بالسياسة أو التاريخ ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هذه الطوائف المتخلفة والتي لها مصلحة حقيقية في بقاء شعوب السودان جاهلة وفقيرة حتي يسبحوا بحمدهم ويخرون لهم ساجدين الي يوم الدين ؟؟؟ وكذلك كنس تجار الدين الجدد الذين إنتهجوا نفس الطريق وهو تجارة الدين المربحة بين أهلنا الطيبين إنهم الكيزان اللصوص القتلة الذين باعوا السودان وحطموه إنهم الكيزان مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟