حل مشكلة المعاليا والرزيقات بالعودة الي الاقليم الواحد .

منذ ان جاءت عصابة الانقاذ وهي تخطط للتشبث بالسلطة بتطبيق خطة فرق تسد. فقسمت الولايات الي ولايات اصغر وخلقت الفتن بين القبائل في دارفور يقتل بعضهم بعضا . مرة عربا ضد زرقة كما اسمتهم العصابة الحاكمة ، ومرة زرقة تقتل زرقة والان عربا ياكلون عربا في ابشع صورة . ولم يقتصر هذا علي دارفور ، فقد شهدنا في كردفان ما فعله اولاد زيد ببني عمومتهم بصورة لم تحدث في اي مكان وزمان حيث تم بقر البطون وشق الصدور وادلاق الاحشاء.
كل هذا والحكومة تمول الاطراف بالسلاح المدمر والعربات الكاسحة وتنقل السلاح بالطائرات العسكرية ، ويؤجج ابناء القبائل المنتمون للمؤتمر اللاوطني نار الفتنة تحركهم ايدي خفية في القصر الجمهوري وما حوله.
كيف لمشكلة تتعلق بالارض تتفاقم الي ان تصل قتلا بلا هوادة ? تحت سمع وبصر وصمت الدولة الفاقدة لكل مقومات الدولة ?
وهناك وثائق تؤكد تجاهل الحكومة لتحذيرات من الطرفين بوقوع الفتنة ولكن لان الحكومة هي من تشعل الفتن صمتت وتجاهلت الي ان انفضح امرها فتحركت علي خجل.
ماكان لارض متنازع عليها ان تستفحل وتنقلب فتنة الا لان تقسيم الولاية الكبري الي ولايات ثم انشاء ولاية شرق دارفور جعلت القبائل تتناحر في الزعامة والنظارة وتطلب السيادة علي ولايات ما كانت موجودة اصلا وتم انشائها للفتنة فقط ولتطبيق فرق تسد وقت تم لهم ما ارادوا.
عودوا الس رشدكم يا قبائل دارفور عربا وغير عرب وطالبوا بالاقليم الواحد كما كان وعيشوا كما كنتم . وتلا سيستغلكم المؤتمر اللاوطني لتفنوا بعضكم بايدي بعض وتصير دارفور خالية من الجميع لتبدا مثلث حمدي بدارفور بلا دارفوريين.
د محمد علي الكوستاوي
[email][email protected][/email]