زيارة السفاح لمصر بين الأكاذيب والفشل

د. فيصل عوض حسن
لا حديث هذه الأيام في السودان ? وعلى كافة الأصعدة ? إلا عن زيارة البشير المُرتقبة لمصر، بعدما أعملت الجماعة الحاكمة بالخرطوم آلتها الإعلامية الفاسدة للترويج لهذه الزيارة، وكأنها طوق النجاة لـ(حَلْحَلَة) مشاكل البلد المُتأزمة، والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. ودونكم ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية (سونا) في خبرها عن الزيارة المزعومة، بأنَّها تأتي لـ(تمتين) العلاقة بين البلدين (رغم الالتزامات) الداخلية! وقد تكون صادقة (سونا) في أنَّ ثمة التزامات، إنْ لم نقل كوارث داخلية، إلا أنَّ البشير باستهتاره الذي لا يُضاهيه فيه أحد تركها خلف ظهره واعتزم السفر لمصر، وهي ليست المرة الأولى التي يفعلها، فقد فعلها العام الماضي حينما ترك شعبه يُصارع ويلات الفيضان مُفترشاً العراء بعدما (تهدَّمت) غالبية البيوت، وسافر لإيران للمُشاركة في تنصيب رئيسها وأرجعت السعودية (طائرته) من الجو، ومع هذا لم يعِ ولن يفهم أو يتعظ فقد جُبِلَ على هذا الـ(استهتار)!
وللحقيقة لم يرَ السودانيون، وعلى مدى ربع قرنٍ من الزمان من حكم هؤلاء المهووسين، أي خير أو إيجاب من أي زوبعة تفتعلها جماعة المُتأسلمين الحاكمة إعلامياً، سواء كان أمراً سياسياً كالاتفاقيات وجولاتها، أو اقتصادياً أو صحياً أو ثقافياً ومعرفياً وغيرها من المجالات. فعلى الصعيد الاقتصادي، ملأت الجماعة الحاكمة الدنيا ضجيجاً بشعارها (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) ودمَّروا مشروع الجزيرة لعدم نجاح إنتاج القمح بدلاً عن القطن، فلم نجن القمح وخسرنا أسواق القطن! وملأت الدنيا ضجيجاً، كذلك بـ(سد مروي)، ولم نَجْنِ منه سوى قروض (متلتلة) يعلم الله كيف ومتى سنُسدِّدها، ولا يزال وضعنا الكهربائي مُتراجعاً. بل والأكذوبة الكُبرى والمتمثلة في البترول، الذي لم نَرَ منه سوى الحروب والاقتتال، وأيضاً الديون المترتبة على إنشاءاته الضخمة دون دراسة موضوعية، وبـ(رهونات) ومُعدَّلات فائدة على القروض/الديون عالية، وهو بالأساس (أي البترول) ليس بالكميات الاقتصادية التي يُعوِّل عليها في بناء اقتصاد البلد واستعادته عافيته، وتحت ظل أكذوبة البترول، تم تدمير كل القطاعات الإنتاجية الأخرى (زراعي وصناعي)، بل ومع كل زيادة في إنتاجه (بحسب أكاذيب إعلامهم) تستصحبها زيادة أسعار المحروقات! ثمَّ أعقبها ضجيج المُتأسلمين بشأن الذهب، ولا يزال ضجيجهم وكذبهم مستمراً، وأيضاً لم يرَ الشعبُ منه سوى الموت، سواء بالصراعات أو الأمراض الغريبة أو اكتساب مجموعة من السلوكيات الضارة والدخيلة على المجتمع السوداني.
وعلى الصعيد الثقافي والاجتماعي، ملأ المُتأسلمون الدنيا ضجيجاً بثورة التعليم بصفةٍ عامة والتعاليم العالي بصفةٍ خاصة، فغيَّروا السلم التعليمي الأساسي الذي زاد من انتشار التخلف والشذوذ الجنسي والابتذال بعدما جمع بين فئات عمرية مختلفة في مكانٍ واحد. في ما انتشر الجهل والضعف الواضح بالنسبة للخريجين الجامعيين، بل وعلى مُستوى الأساتذة في أحيانٍ كثيرة وتراجعت الجامعات السودانية على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وعلى الصعيد الصحي، فالحال يُغني عن الشرح والعرض! فمع إشراقة كل يوم نسمع عن تدهور صحي هنا أو هناك، وفقدان أرواح عزيزة رغم الأكاذيب والفقاعات الإعلامية المأجورة!
وعلى الصعيد السياسي، كانت الطامَّة الكُبرى بانفصال جُزء عزيز وغالي من السودان، بعدما هلَّل المتأسلمون باتفاقية نيفاشا وشروطها الغريبة، وعثرات تطبيقها المصنوعة بوضوح من قبل المتأسلمين، فكانت النتيجة انفصال الجنوب. ثم أعقبتها بفشلٍ مصنوعٍ آخر، ممثلاً في أبوجا وأيضاً ملأوا الدنيا ضجيجاً، ثم وضعوا العراقيل ليكون مصيرها الفشل. وأعقبتها الدوحة باتفاقية هزيلة مع السيسي ورفاقه بمعزلٍ عن الآخرين، وصوَّر الإعلام الكاذب والمأجور الأمر وكأنه انفراج، فزادت الحالة سوءاً وارتفع القتل في كل دارفور وانتقل إلى كردفان ولا يزال نزيف الدم مستمراً. وباستحضار كل هذه المُعطيات، وصل الشعبُ السوداني لنتيجة واحدة، ما من أمرٍ يُهلِّل له المُتأسلمون عبر آلتهم الإعلامية الرخيصة، إلا وكانت مُحصلته ندامة وكارثة جديدة.
هكذا أرى التهليل والتطبيل الجاري الآن قبل زيارة رئيس المُتأسلمين لمصر، بعدما وجدت (انبراشته) الأخيرة للسعودية الفشل ولم يجن منها غير المزيد من الـ(مرمطة) التي اعتاد عليها هو ومن معه دون ذرة من إحساس، أو عظة أو تدبر أو استفادة. فالآن كل الآلة الإعلامية مُوجَّهة صوب زيارته المُرتقبة لمصر، وصوروها كطوق نجاةٍ أيضاً، ورُبَّما بحثاً عمَّا يحفظ كرامته (إنْ كانت له كرامة)، وسيكون مصيرها الفشل لا محالة. ليس للمُعطيات التاريخية التي ذكرنا بعضها أعلاه فحسب، وإنَّما لوجود عدد من المُؤشِّرات الماثلة الدالة للفشل المحتوم أيضاً، لعلَّ أبرزها استمرار احتلال مصر لمثلث حلايب بل وتوغُّلها داخل الحدود الشمالية السودانية من جهة وادي حلفا لما يزيد عن 17 كيلومتر منذ فترة ليست قصيرة، بل ومنع الصيادين السودانيين من صيد الأسماك داخل بلدهم وإقامة نقاط للتفتيش واستحصال الرسوم منهم، على مرأى ومسمع من المُتأسلمين! والأغرب الحملة الإعلامية المصرية المسعورة الآن تجاه زيارة (السفاح) المُرتقبة لمصر، وتحذيرهم الواضح لعدم التطرق لموضوع حلايب وغيرها، مع انبراشة (إسلاموية) واضحة سواء في ما يخص حلايب، أو الإعلان عن عدم دعوة المُتأسلمين المصريين للمُؤتمر العام المُزمع إقامته في مُقبل الأيام، والذي تمَّ رصد مليارات من جنيهات الشعب السوداني له، بينما يحيا الشعب في أسوأ ظروف يمكن أن يحيا فيها الإنسان!
مُحصَّلة القول أنَّ هذه الزيارة لن يأتي منها للسودان سوى المزيد من الكوارث، كما سبقت الإشارة في صدر المقال، ووفقاً للمُعطيات آنفة الذكر. وعلى الشعب ألا يتوقَّع خيراً من مجموعة اعتادت التنازُل وتشرَّبت بالغدر والخيانة حتى في ما بينهم ناهيك مع الشعب السوداني الذي لم ولن يجد منهم ما يُصلح حاله. وعلى الشعب السوداني ألا ينتظر المدد أو الفرج من الخارج، فقد عوَّلتم يا أهل السودان كثيراً على الخارج ولم يُصبكم إلا خيبات الأمل، حيث تعمل جماعة المُتأسلمين على تقديم التنازُلات التي لا يُمكن تقديمها إلا عبرهم، على حساب الوطن ومقدراته وعزته وكرامته، وأضحى السودان إما مُحتلاً أو مرهوناً، حتى بتنا نخشى رهن الشعب نفسه. الحل بيدكم أنتم يا شعب السودان، فالظروف الآن مُواتية تماماً لتغيير هذه العصابة، والإطاحة بها خارج إطار الحكم ومُحاسبتها على ما اقترفته من جرائم ومُعاقبتها هي ومن والاها.
ولا تخشوا ما يُشاع عن البديل، فهي مخاوف يبثها المُتأسلمين في نفوسكم ليستديم حكمهم، ولو رجعتهم لأنفسكم يا شعب السودان، فهم ليسوا البديل حتى الأسواء ناهيك من الأفضل، فالبلد على فوهة بُركان، وها هم رغم الاقتصاد المُتهالك والحالة الإنسانية المُتأزمة يرصدون مليارات الجُنيهات لإقامة مُؤتمرهم العام دون مُراعاة لكم. والدعوة مُوجَّهة بصفةٍ خاصة للقوات التي تعمل تحت ظل هؤلاء المتُأسلمين، أياً كان مُسمَّاها، اختاروا جانب شعبكم الذي من بينه الأب والأم والخال والعم، وتذكروا ما فعلوه بمن سبقوكم من مُصابي العمليات الحربية حينما طالبوا ببعض حقوقهم، حيث قابلوهم بالضرب والتحقير والقسوة وأحياناً بالتجاهل، على غرار قائد الضعين الأخير الذي صُرِبَ وسط جنوده وجعلوه بملابسه الداخلية، وغض الطرف عن مقتل أحد أعوانه من صغار العسكريين، فهذا سيكون مصيركم في يومٍ ما، فاعملوا على تحرير ذواتكم من هؤلاء القتلة وأعينوا أهلكم في كل السودان على الحرية والانعتاق.
[email][email protected][/email]
الاسد النتر فى زيارة للشقيقة مصر
وفقك الله لما فيه صلاح البلاد وكسر شوكة المرتزقة
اللهم كلل زيارة فخامة الرئيس الحاج عمر البشير بالنجاح وانصره على اعدائه واطل فى عمره حتى يجنب البلاد شر الفتنة والتقسيم. اذهب ايها الرئيس الى المحروسة وقوى علاقتك بها وادعس على السودانيين الخونة بالجزم الذين يريدون ان تكون السودان خربة.اناشدك ان تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه افساد نظامك فانهم قلة وشرزمة من السراقين واللصوص الذين يريدون الانقضاض على الحكم والدخول فى فوضى يعلم الله متى تنتهى .اذهب الى مصر وتعاون معهم حتى لو اخذوا نصف السودان ختى تكيد اعداء الداخل ولايهمك من اصحاب االقلوب السوداء القذرة التى تشبه وجوههم فهم المنكسرون وليس انت .اذهب وانبطح وافعل ماشئت فالبلد بلدك ومافيها عبيد احسانك فسر على بركة الله فمن ايده الله لايهتم ولايعى بالمخلوق واعلم انك اذا تركت السودان فانها ستزول وستتقسم وستتفتت الف فتفوتة وستتكالب عليها جميع دول الجوار لينهل كل منها مايستطيع من فتافيت مفتتة
[url=http://www.gulfup.com/?vKP2SP][img]http://im53.gulfup.com/6uOIAF.jpg[/img][/url]
قبل تهرولو من دولة عربية لي اخرى او مصر تحديدا ما بنمشي لي ورا كثير لان الاعلام المصرى المازوم الحالي ما مقصر والذى لا يختلف عن صوت العرب 1952…هو اعلام اواسيج “مصر الخديوية” الذى قال عنهم مولانا ابيل الير “معظم المصريين والعرب يظنون انهم اكثر ذكاءاً من السودانيين ومعظم السودانيين الشماليين يظنون انهمم اكثر ذكاءاً من الجنوبيين) كتاب التمادي في نقض المواثيق والعهود…
يعني بالواضح كده نفس نظرتك لي للرئيس سلفا كير يا البشير هي نظرة عبدالناصر والسادات وحسني مبارك ومرسي وسيسي لك وللسودانيين عموما -مصر لم تتغير ابدا -نفس الدولة البوليسية والزعيم ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع…CULT OF INDIVIDUAL
هم لمن كان في مفكرين سودانيين خمس نجوم و كان السودان المحترم عبر العالم في حقبة الستينات والسبعينات-عصر اتفاقية اديس ابابا الذهبي- كانو يستخفون بي السودان و الرموز الوطنية الجيدة ذى المحجوب الذي ذكر في كتابه -الديموقراطية في الميزان- “ساعدت عبدالناصر في الخروج من مستنقع الحرب الاهلية في اليمن فكافئني بانقلاب مايو 1969″….
وانت لا عندك رصيد اخلاقي شخصي ولا رصيد تنموي-معناه اما تخضع لاملاءاتهم وانانيتهم المفرطة او الاعلام المصري المعروف يدور بيك واليتفرج ما يشتريش…وبلدك وصلتها افشل ثلاثة دول في العالم وما بتلقى وجيع لامن من الشعب الذى شردته ولا من المعارضة التي اهنتها
…
عشان كده كلام نافع علي نافع هو الاحسن-من الافضل الاتجاه جنوبا او العزلة المجيدة-
1-لمن يجي سلفا كير في الخرطوم يوم الخميس اكرم مثواه- وفعل بتجرد وصدق الحريات الاربعة مع دولة الجنوب والجنسية المزدوجة – واسس اسواق السلام واتماذج على طول الحدود واجعل ابيي منقطة حرة وسوق محاصيل… واتحداكم تعملوا استفتاء للحريات الاربعة تكون بين السودان ومصر ولى بين السودان ودولة جنوب السودان
2- خلي د.نافع على نافع يمشي بس يفعل اتفاقيتو مع الحركة الشعبية شمال في اديس ابابا يوم 25 اكتوبر واعتمادها فورا خارطة طريق للسلام الحقيقي في المنطقتين…
انتهى عصر مصر ام الدنيا ومشاريعها الوهمية المدمرة الناصرية والاخوان المسلمين…
وبتكون بي كده وضعت البلد عبر “سمكرة جديدة” في طريق استعادة السودان الاصل بتاع 1 يناير 1956 والسير في طريق الهند والبرارزيل القوى الاشتراكية العظمى MEGA SOCIAL COUNTRIES ومجموعة “بريكس”….
اللهم هل بلغت ا…اللهم فاشهد
قبل تهرولو من دولة عربية لي اخرى او مصر تحديدا ما بنمشي لي ورا كثير لان الاعلام المصرى المازوم الحالي ما مقصر والذى لا يختلف عن صوت العرب 1952…هو اعلام اواسيج “مصر الخديوية” الذى قال عنهم مولانا ابيل الير “معظم المصريين والعرب يظنون انهم اكثر ذكاءاً من السودانيين ومعظم السودانيين الشماليين يظنون انهمم اكثر ذكاءاً من الجنوبيين) كتاب التمادي في نقض المواثيق والعهود…
يعني بالواضح كده نفس نظرتك لي للرئيس سلفا كير يا البشير هي نظرة عبدالناصر والسادات وحسني مبارك ومرسي وسيسي لك وللسودانيين عموما -مصر لم تتغير ابدا -نفس الدولة البوليسية والزعيم ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع…CULT OF INDIVIDUAL
هم لمن كان في مفكرين سودانيين خمس نجوم و كان السودان المحترم عبر العالم في حقبة الستينات والسبعينات-عصر اتفاقية اديس ابابا الذهبي- كانو يستخفون بي السودان و الرموز الوطنية الجيدة ذى المحجوب الذي ذكر في كتابه -الديموقراطية في الميزان- “ساعدت عبدالناصر في الخروج من مستنقع الحرب الاهلية في اليمن فكافئني بانقلاب مايو 1969″….
وانت لا عندك رصيد اخلاقي شخصي ولا رصيد تنموي-معناه اما تخضع لاملاءاتهم وانانيتهم المفرطة او الاعلام المصري المعروف يدور بيك واليتفرج ما يشتريش…وبلدك وصلتها افشل ثلاثة دول في العالم وما بتلقى وجيع لامن من الشعب الذى شردته ولا من المعارضة التي اهنتها
…
عشان كده كلام نافع علي نافع هو الاحسن-من الافضل الاتجاه جنوبا او العزلة المجيدة-
1-لمن يجي سلفا كير في الخرطوم يوم الخميس اكرم مثواه- وفعل بتجرد وصدق الحريات الاربعة مع دولة الجنوب والجنسية المزدوجة – واسس اسواق السلام واتماذج على طول الحدود واجعل ابيي منقطة حرة وسوق محاصيل… واتحداكم تعملوا استفتاء للحريات الاربعة تكون بين السودان ومصر ولى بين السودان ودولة جنوب السودان
2- خلي د.نافع على نافع يمشي بس يفعل اتفاقيتو مع الحركة الشعبية شمال في اديس ابابا يوم 25 اكتوبر واعتمادها فورا خارطة طريق للسلام الحقيقي في المنطقتين…
انتهى عصر مصر ام الدنيا ومشاريعها الوهمية المدمرة الناصرية والاخوان المسلمين…
وبتكون بي كده وضعت البلد عبر “سمكرة جديدة” في طريق استعادة السودان الاصل بتاع 1 يناير 1956 والسير في طريق الهند والبرارزيل القوى الاشتراكية العظمى MEGA SOCIAL COUNTRIES ومجموعة “بريكس”….
اللهم هل بلغت ا…اللهم فاشهد
سفاح ايه يا ما مؤدب وان شاء الله تسف التراب ودا رئيسك اذا انت سوداني اما لو من حملة جنسيات دول اخرى او الوالدة من دول الجوار فانت مش مؤاخذ
شاهد إثبات إنت الوحيد الماك جداده….
ماشي يرقص في حارة الرقاصين. عشان يعلم عوالم مصر كيفية الرقص بدون تغطية الدقن ، و لماذا جاء ليرقص ملط امام السيسي ، وهل يمكن لاي رقاصة تحديه.
ارقص ارقص يالبشير ارقص خلى الغمة تطير.طبعا بالمقابل السيسي سيعلمو عجين الفلاحة و كيف يمشى فوق العجين و لا يلخبطوش.
مشية البشير دى لمصر حيطلع منها بخفى حنين وبى كده على وزن المثل البقول لا طال توت الشام ولا عنب اليمن …. يكون لاطال تمور السعودية ولا فول السيسى …
كلامك صاح يا شاهد إثبات ولكن ليس كما قال الضار بل كما قال
الطيب صالح الله يرحمه قال لو إتجه السودان نحو أفريقيا سيكون دولة ذات سيادة …
بلد زى السودان مليئة بخيرات ليها أول ما ليها آخر.. ماذا يريد من الاخرين ؟؟