الدولار طار

Gifts

الاقتصاد السوداني حتي يتعافي لابد من حزمة اجراءات تتخذ بدون اي تأخير وهي تتمثل في الاتي : –

1 – معرفة مشاكل الأنتاج وحلها بحرفيه أقتصاديه عاليه .

2 – حرق وسحب وتغيير كل العمله النقديه المتداوله الان والتي لايوجد أي غطاء لها . والتي تم طباعتها في الفترات السابقه لتسيير عمل الدوله وأصبحت بلا قيمه الامر الذي أدي الي تدهور في قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الاخري . وبالتالي هي التي تؤدي الي عزوف المستثمرين الاجانب للدخول الي السودان للأستفاده من امكانياته المهووله والمتنوعه .

3 – أيجاد صيغه فعاله تحكم العلاقه بين المعارضه والحكومه والشعب المغلوب علي أمره لوضع مصلحة السودان فوق الجميع .

4 — السودان وأمكانياته الاقتصاديه مشروع دوله عظمي اذا أستثمرت وعولجت مشاكله بحرفيه علميه وأقتصاديه ووطنيه .

فهلموا أهلي وبنو وطنيي لنضع أيدينا فوق بعض ونتناسي المأسي السابقه ونبني وطنا الحدادي مدادي ونزرع حب الوطن في كل قطاعات الشعب السوداني شرق وغري وشمال وجنوب وكفايه كسل وخمول وعدم أهتمام وحب ذات وقبليه طائفيه وعرقيه ودينيه . ولنجعل السودان فوق رقاب الجميع .

الدولار سوف يصل 50 جنيه خلال هذ العام السودان اصبح جنازة بحر

المجاعة الاولى كانت سنة 1306 هجري —

يا جماعه الكلام حلو بس الفعل صعب رغم سهولته الحل الاول محاربة الفساد وتقديم المفسدين الى محاكم علنيه
ثانيا اين ذهبت أموال البترول ومعه الذهب
يا بكري الحل قدام عينك وعامل فيها نائم، ومدرسه جديده وهلم جرا

الحل في البل والبل بس ما في غيرو
طالما البشير بنفسه واسرته واخوانه واقاربه وعصابته و(دولته) الفاسدة موجودين فلا امل لأي انصلاح حال.
الحل في البل والبل بس ما في غيرو

يا اخوانا اسعار السلع الاستهلاكية طارت السماء وبقي اغلب الناس يواجهون الجوع في قلب العاصمة.. ياربي الأرحم الموت جوعا ام الموت برصاص قناصة الشوارع لو طلعنا..

الشعب السودانى الاصيل لم يهتم يوما لشظى عيشه او رفاهيته .
وتاريخه الطويل منذ المهدية يشهد على ذلك , فقد وقف الشعب مع شيخه المهدى المنتظر , عاهدوه على الخدارة و الغباشة و الايمان العميق , حتى اعلنت مجاعة سنة 1906 الشهيرة فى عرضات سمحة .
فعمل الانجليز من بعدهم على تنمية الدنيا الفانية و أوساخها الماسونية الخبيثة مثل استكمال السكة حديد و القطن و النجاسة, فأنتفض الشعب لخدارته و غباشته على ايدى شيوخه و نال استقلاله ليدمر شركات الكفار ايام ابوعاج فى عرضات لم يشهد لها العالم مثيل , و اقام الشريعة و انتهى بهم الحال بمجاعة 1986 .
و الان يعيدالشعب الاخدر دورته التاريخية وهو يقف خلف حركته الاسلامية بشيخها الترابى وورثته و جيشهم (واحد – واحد), و هم يهزون أوساطهم فى عرضات سمحة .
و لو ذهبت الانقاذ , فماهى الا سنوات قلائل لتعود الخلاوى و التقابات و السعن و البعير و الماشيةالى سدة الحكم .
أن ما يصح قولا – أن السودانيون كانوا يمارسون سودانيتهم, يدافعون عن غباشتهم و خدارتهم السمحة .

يناير 2018 هو الميقات الزماني المنتظر للانهيار الكبير لقيمة الجنيه السوداني — حيث تقوم الشركات بالجرد السنوي و تحويل الارباح الي دولارات من السوق الحر — سوف يذداد الطلب و يرتفع السعر —
و الحكومة لا تملك الا ان تكون متفرجة مع المتفرجيين من طائفة المنبوذيين و المهمشيين و الغلابة —
السعر المقترح كقيمة مستهدفة من ( حمدي اللعين ) هو 50 جنيها للدولار الواحد

27 جنيه للدولار هو سعر الارتكاز الجديد المتفق عليه بعد رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية عن الحكومة — و هو يهدف لجذب مدخرات المغتربيين للداخل — و كذلك سوف يتم رفع دولار الصادر الي 20 جنيه بدلا عن 6.2 جنيه هذا من شأنه فعلا ان يحفز المنتجيين و يذيد الصادرات و قد تتضاعف الي 3 اضعاف في غضون 5 سنوات و قد تصل الي 12 مليار دولار في السنة –هذه هي السمات الرئيسية ل ( مدرسة بكري ) الجديدة —
ماذا عن المواطنيين بالداخل الغير منتميين للكيزان و ليس لديهم مغتربيين يسندوهم ؟
ياكلوا نيم — ليس الا —
مع تحيات مدرسة بكري الجديدة —

الله يرحم السودان وإقتصاده القومي … سؤالي أين مزارع القطن وأين مشاريع السمسم وأين الفول السوداني وأين وأين ؟
ووالله السودان لو زرع فقط بصل وطماطم وبامية وكوسه وصدرها لدول الخليج وأوربا أحسن ألف مره من البترول والمعادن .. وكمان لو صدرنا سمك النيل واللحوم بالطرق الحديثة عبر وسائل نقل غير معقدة سريعة إلى الخارج تكون السودان جنة في الأرض بالله عليك عندنا أكثر من أنهر تجري على أرض السودان والسودان مازال لديه أراضي بور غير مزروعة مساحات على مد البصر خالية من الزراعة أين الدولة أين شباب السودان … تتشطرون في الجلوس تحت ظلال الأشجار وتشروبون الشاي والجبنة مع الستات هاي دولة السودان … بالفعل شعب غير منتج إطلاقا إطلاقات وغالبية شباب الوطن سماسرة في ميادين بيع الخرفان والعلف والسيارات والأراضي والمزادات..ألخ
أقول للشعب السوداني الأوطان تبنى بسواعدها قبل حكامها فأين أنتم …الآن !!

بنقول موية قاطع وهنالك أطول نهر في العالم تجرى على أرض السودان والسوداني يعيش عطشا وهنالك أكثر من 3 خزانات تولد الطاقة الكهربائية والسودانيون مازالو محرومين من الطاقة الكهربائية … هنالك أكبر مساحة صالحة للزراعة في الوطن العربي والسودان تعاني منأزمة خبز .. هنالك أكبر مخزون إحتياضي للذهب في العالم والشعب السوداني 40% يعيشون تحت الفقر … هنالك هنالك وهنالك ثروات كثيرة لا حصر لها والشعب السوداني من أفقر شعوب العالم !!!!!!
يا جماعة أين الخلل ؟ هل الخلل فينا أم في حكومتنا ؟ أم أم أم أين؟