طحالب تاريخية: ملوكية عبد الرحمن المهدي

ذائعتان لم تزالا على الألسن برغم ضعف بيناتهما. الأولى هي أن السيد على الميرغني صحب جيش كتشنر الغازي فاتح الخرطوم في 1898. ونفى المؤرخ أبو سليم هذه الشبهة. أما الثانية فهي أن السيد عبد الرحمن المهدي طلب أن يكون ملكاً على السودان. ولم يقم عليها دليل قاطع أيضاً.
أغلب الظن أن ذائعة ملوكية المهدي هي من صنع الإنجليز. فقد بدا روبرت هاو، الحاكم العام في 1947 حتى 1954، وبتشجيع من وزارة الخارجية البريطانية، مراجعة جذرية لسياستهم تجاه المهدي في آخر الخمسينات لأنه طالب التعجيل بالحكم الذاتي بقرار من الجمعية التشريعية. فكان عقابه أن يشاع عنه أنه قصد بالإسراع بالحكم الذاتي ليكون ملكاً على السودان. ولم تسعف هاو الدلائل الدامغة على ملوكية المهدي فأجتهد. فالمهدي، بحسبه، يريد أن يكون له أو لابنه ملك السودان. فأكبر دلائل هاو على طموح المهدي الملوكي هو البادي من مظهره وأسلوب حياته المترف الذي تكشف عنه عربته الرولز رويس. علاوة على شعوره بالقربى من البيت الملكي البريطاني بعد إهدائه سيف والده للملكة خلال زيارته لإنجلترا في 1919 فردته له ليحمي ملكها في السودان. وكان كذلك أهدى الملكة خاتم ماس في مناسبة زواجها في 6 فبراير 1952. ولم تفت على هاو مراسلات المهدي مع هيلاسلاسي وملك الأردن، عبد الله. واستنتج البريطاني الزائر جابمان أندرو رغائب المهدي الملوكية مما رأي منه بعد تلبيته دعوة له في قصره في زيارتين له في 1949. فقال إن بيته قد أقيم ليشبه القصر الملكي. وبالفعل يسميه الناس كذلك ربما مزاحمة لقصر الحاكم العام. وعلى جدران غرفة طعامه صور لملوك في إطارات من فضة. ويبدو على المهدي، محاطاً بحاشيته القليلة، سيماء الملوكية. وخلال وجود أندرو بالسودان قال إنهم كانوا يبنون ديواناً كبيراً أو صالة بالطابق الأرضي لقصر المهدي. وخطر له (وللكثيرين غيره كما اعتقد) أن تلك الصالة هي التي ستكون غرفة للعرش”.
وضرب الإنجليز في قرائن الأحوال بإسراف ليلصقوا بالمهدي زعم الملوكية. فحتى قلم المخابرات احتطب ليلاً. فأقوى بيناته كانت ظرفية مثل قولهم إن بعض أعوان المهدي اختلفوا معه في جوانب مثل طلبه عرش السودان ومنهم إبراهيم أحمد. أما بقية الدلائل فحدس ورجم. فلاحظت المخابرات نجومية المهدي حتى صار ملجأ للمغلوب بما فيه خلفاء ختمية متظلمون، ووفد من الدينكا أراد استرداد سلطانٌ منهم للحكم. ونبه تقرير آخر إلى احتفال المهدي الزائط بذكرى معركة كرري في يناير 1949 شاملاً الحديث عن المهدية الغراء وبطل الحلاوين (ود حبوبه). ونبهت المخابرات إلى جنوح صحف الأمة إلى تعظيم المهدي بعد إجازة قانون الجمعية التشريعية. فأشارت له جريدة النيل لأول مرة ك”صاحب العظمة”.
لن تجد لطمع المهدي في الملوكية بينة إلا فيما اتصل بمخاوف الميرغني الحقة أو المتوهمة منه. فمكي عباس ذكر في كتابه “مسألة السودان” أن الميرغني انزعج لما زعم من طموح المهدي للملوكية. فميله لمصر الملكية هو ثمرة تفكيره أنه إذا كان أمر السودان للملوكية فهو لن يمانع أن يكون فاروقاً ملكاً على السودان بدلاً أن تؤول إلى خصمه. من جهة أخرى رد قراهام توماس في كتابه السودان: موت حلم هزيمة الأمة في الإنتخابات الأولى في 1954 إلى مخاوف العامة من رغائب المهدي الملوكية.
في تاريخنا طحالب تاريخية لم نتوفر بعد على قطع دابرها من صفحاته.
و ماذا عن ملك ا السودان الحالي المُتَوّج غصباً عنك و عن أي سوداني مدى الحياة؟؟ أم هذه منطقة محرّم الإقتراب منها؟
يا دكتور المهدي لم يقدم سيف والده للملكة فكتوريا لانها توفيت في 1901 والوفد ذهب الي لندن في 1919. السيف قدم الي ابنها ادزارد . آخرتها بقيت تدافع عن الطائفية . باقي ليك شراب السجاير .
ارجع لكتاب بشير محمد سعيد خبايا السياسة , تعرف بالوثائق ان السيد عبد الرحمن خطط ليكون ملكا علي السودان . ولقد امسك بساقيه محمد علي شوقي الذي سميت عليه انا وطالبه بإعلان الملكية ولكن رفض بعض رجال حزب الامة من غير الانصار .
كانوا قد اتوا بالانجليز والآلات الموسيقية وكل لزوم الملكية . دربوا عشرات تلانصار علي المارشات والموسيقي … الخ . ولا تزال هذه الفرقة الملكية في الجزيرة ابا .
“في تاريخنا طحالب تاريخية لم نتوفر بعد على قطع دابرها من صفحاته”
كفارة وسلامتك من متين لقو ليك طالحب وكمما عائش فى امريكا يعنى لو كنت هنا فى السودان كان اصابك شنو ؟ بلهارسيا ولا دودة شريطية ولا مرض ابوصليب الكان ضربك ايام ماكنت طالب بالجامعة
عموما اليك روشتة مجانية اقراة وبتمعن كتاب:
” رجوع الشيخ الى صباه فى القوة على الباه”
لعالم الدهر وواحد العصر ترجمة حجة المناظرين وبهجة الناظرين من له التكلم فى كل فن كما شاء الفاضل المولى احمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا رحمه الله تعالى
ثم اكمل قراءة :
” نواضر الايك فى معرفة الني…”
للامام الحافظ عبد الرحمن السيوطي
وحتشفى باذن الله او بالعدم حتلحق البتنعى فيهم كل اسبوع وتريحنا من خلقتك دى
قول امين
كلاهما “الميرغني و المهدي” اورثانا الذل و المهزلة و باعا الشعب السوداني لقاء فتات الدنيا.
اصلا كرري لا تستحق الإحتفال بها,, وفيم الإحتفال!؟ في الغبش الغبر الذي غرر بهم تور شين فحصدتهم مدافع الانجليز حصداأم في ماذا!؟ كرري كانت مأساة حقيقة بسبب متزعم متسلط أمي جاهل … ام عبد الرحمن محمد أحمد فقد كان رجل اعمال..
وماذا عن تتويج صحبك ابوشلوخ111 يوسف فضل ملكا لل plagiarism بالسودان
طيب هاوسننا ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية اتارى تاريخكم كلو غلط غايتو ناس المهدى السو فى الناس تتهد فيهم السما
و ماذا عن ملك ا السودان الحالي المُتَوّج غصباً عنك و عن أي سوداني مدى الحياة؟؟ أم هذه منطقة محرّم الإقتراب منها؟
يا دكتور المهدي لم يقدم سيف والده للملكة فكتوريا لانها توفيت في 1901 والوفد ذهب الي لندن في 1919. السيف قدم الي ابنها ادزارد . آخرتها بقيت تدافع عن الطائفية . باقي ليك شراب السجاير .
ارجع لكتاب بشير محمد سعيد خبايا السياسة , تعرف بالوثائق ان السيد عبد الرحمن خطط ليكون ملكا علي السودان . ولقد امسك بساقيه محمد علي شوقي الذي سميت عليه انا وطالبه بإعلان الملكية ولكن رفض بعض رجال حزب الامة من غير الانصار .
كانوا قد اتوا بالانجليز والآلات الموسيقية وكل لزوم الملكية . دربوا عشرات تلانصار علي المارشات والموسيقي … الخ . ولا تزال هذه الفرقة الملكية في الجزيرة ابا .
“في تاريخنا طحالب تاريخية لم نتوفر بعد على قطع دابرها من صفحاته”
كفارة وسلامتك من متين لقو ليك طالحب وكمما عائش فى امريكا يعنى لو كنت هنا فى السودان كان اصابك شنو ؟ بلهارسيا ولا دودة شريطية ولا مرض ابوصليب الكان ضربك ايام ماكنت طالب بالجامعة
عموما اليك روشتة مجانية اقراة وبتمعن كتاب:
” رجوع الشيخ الى صباه فى القوة على الباه”
لعالم الدهر وواحد العصر ترجمة حجة المناظرين وبهجة الناظرين من له التكلم فى كل فن كما شاء الفاضل المولى احمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا رحمه الله تعالى
ثم اكمل قراءة :
” نواضر الايك فى معرفة الني…”
للامام الحافظ عبد الرحمن السيوطي
وحتشفى باذن الله او بالعدم حتلحق البتنعى فيهم كل اسبوع وتريحنا من خلقتك دى
قول امين
كلاهما “الميرغني و المهدي” اورثانا الذل و المهزلة و باعا الشعب السوداني لقاء فتات الدنيا.
اصلا كرري لا تستحق الإحتفال بها,, وفيم الإحتفال!؟ في الغبش الغبر الذي غرر بهم تور شين فحصدتهم مدافع الانجليز حصداأم في ماذا!؟ كرري كانت مأساة حقيقة بسبب متزعم متسلط أمي جاهل … ام عبد الرحمن محمد أحمد فقد كان رجل اعمال..
وماذا عن تتويج صحبك ابوشلوخ111 يوسف فضل ملكا لل plagiarism بالسودان
طيب هاوسننا ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية اتارى تاريخكم كلو غلط غايتو ناس المهدى السو فى الناس تتهد فيهم السما
الحلم الأسود
حلم الأسياد وتاريخ السودان الأسود (1920 – 2020)
قريبا فلم وثائقي لتصحيح تاريخ السودان المزيف
إعداد
الأستاذ / محمد أحمد العبيد
نشر شركة إنفوسورس للإنتاج الإعلامي