السفارة تلقت مليون دولار منحة منه للجالية…طه في القاهرة لأول مرة بعد الثورة نهاية الأسبوع المقبل

صباح موسى

من المتوقع أن يصل القاهرة نهاية الأسبوع المقبل النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه في زيارة تستغرق ثلاثة أيام في أول زيارة له لمصر بعد الثورة، وسوف يقف فيها مع الجانب المصري على آخر تطورات الوضع بالسودان، كما يطمئن خلال مباحثاته مع المسئولين المصريين على الأوضاع بعد الثورة.

وتعكف السفارة السودانية بالقاهرة حاليا على ترتيب زيارة النائب الأول بالقاهرة حيث من المنتظر أن تشهد لقاءات مع مصر الرسمية متمثله في المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري المصري، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزاء، ووفق برنامج الزيارة سوف يلتقي "طه" بقيادات الأحزاب السياسية المختلفة بمصر، وشباب الثورة وعدد من المثقفين والإعلاميين المصريين.

ويرى مراقبون أن الزيارة تأتي في توقيت مهم للبلدين نظرا للظروف التي يمر بها السودان بعد الإنفصال، والأجواء التي تعيشها مصر بعد الثورة، بالإضافة إلى أن الزيارة تأتي في إطار تدعيم السودان للحكومة المصرية والمجلس العسكري في المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر، كما أن الزيارة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية على للعلاقات بين البلدين، بالإتفاق على عدد كبير من المشروعات وتذليل كل العقبات التي تحول دون إتمام التعاون الكامل.

وكان النائب الأول للرئيس السوداني وعد في زيارته للقاهرة قبل الإنتخابات السودانية الماضية الجالية السودانية بمصر بمبلغ مليون دولار تحسينا لأوضاعهم ، وعلمت "أفريقيا اليوم" أن المبلغ وصل السفارة السودانية بالقاهرة، وتحت تصرفها الآن، وأن السفير السوداني بالقاهرة كمال حسن علي التقى قيادات الجالية الأحد الماضي وبحث معهم تصورات للإستفادة من هذا المبلغ، واستقرت الآراء على تخصيص مقر كبير يليق بالجالية بالقاهرة لتعقد به كل مناشط أبناء الجالية.

افريقيا اليوم

تعليق واحد

  1. ههه ههه ده زي الأعمي الذي يريد ان يحمل كسيحا على ظهره ليدله على الاتجاهات والسير على الطريق الصحيح …!!
    النظام المصري يعاني من الكساح بعد الثورة أما نظام الخرطوم كفيف بل أعمى البصر والبصيرة … من يساعد من وكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    النظامان يسيران في خطين متوازيين لا يتقابلان الى ما لانهاية لسبب بسيط جدا ..
    الخرطوم متوجسة ومرتعدة وايدها على قلبها خوفا من انتقال ما تسميها هي عدوى الربيع العربي .. أما شباب الثورة في قاهرة المعز لهم تحفوظات ومخاوف حقيقية من نظام الأبالسة في الخرطوم ومن تدخلاتها في الشأن المصري خوفا من محاولة التأثير لتغيير اتجاه بوصلة الثورة المباركة حيث هناك سوابق وشواهد عديدة تبين مدى تدخلات الخرطوم في دول الجوار لخلق فوضى وتنصيب من يدورن في فلكها ..
    فأي دعم ينتظره القاهرة من نظام الخرطوم الميت سريريا في الداخل والخارج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأي دعم ينتظره على عثمان من القاهرة التي تعاني من شلل وكساح عجز الاطباء في علاجها ؟؟؟؟؟؟؟؟
    على ما أعتقد الزيارة ما هي الا مجرد تنفيس لقادة هذا النظام الأعرج الأعمى الذين ضاقت بهم أرض السودان بما رحبت بعد أن قضوا على الأخضر واليابس حتى صاروا يفتشون عن عمل أي شئ لتفريغ الضغوطات والاعاصير الهوجاء التي يواجهونها يوما بعد يوم بمعنى محاولة يائسة لقلب الهوبة في هواء القاهرة الطلق من أجل أخذ شوية نفس زي ما بقولوا ..

  2. وكان النائب الأول للرئيس السوداني وعد في زيارته للقاهرة قبل الإنتخابات السودانية الماضية الجالية السودانية بمصر بمبلغ مليون دولار تحسينا لأوضاعهم ، وعلمت "أفريقيا اليوم" أن المبلغ وصل السفارة السودانية بالقاهرة،

    المنحة تعطى من الاموال الخاصة , على سبيل المثال ان يتبرع الملياردير الامريكى

    وارن بفت بملبغ مليون دولار لمعسكرات اللجؤ والنزوح فى اى دولة كان .

    اما اموال المحامى على عثمان محمد طه الذى لم يمارس مهنة فى حياته غير

    السياسة والوزارة ونائب رئيس التى تقلدها بالدسائس والمؤامرات والانقلاب

    على شرعية الشعب السودانى عام 1989 , فهى اموال هذا الشعب

    وليست منحة من احد !

  3. يبعثرون القروش الطائلة بالخارج ويكنزون القروش الطائلة بالخارج ويتفسحون بالأموال الطائلة بالخارج ويدرس أبناؤهم بالخارج بعيداً وهم عن هموم أهلنا معرضون.. ومن بالداخل يطحنهم الغلاء ويسحقهم الجوع ولا يجدون ثمن لقمة لأولادهم ويصرعهم المرض ولا يجدون قيمة علاج أبنائهم ولا حق الفطور لهم.

    الحكم ليس بكرسي يجلس عليه الفرد ويغتني ومن حوله به ولكنه أمانة ثقيلة وخزي وندامة في القبر ويوم القيامة تقلدها من يتقلدها الآن بالعنوة وعجباً لمن يطوق نفسه بنفسه بطوق من نار ووالذي لا إله إلا هو إنه لسائلهم عن كل عين باتت ساهرة مهمومة وعن كل بطن يقرصها الجوع وباتت لاتجد فتاتاً يسكتها وعن ماهو أدنى من ذلك وأكبر وسيحاسبهم على كل هذا حساباً عسيراً ولن ينفع أمام العليم الخبير إدعاء من يدعي العمل للناس وهو يعلم بالفساد والمفسدين والغبن والجوع والرض وغيره من البلاء ثم لا يفعل غير خداع النفس بالإصلاح الوهمي والتغيير بالكلام الذي لا يجدي ولا ينفع.

    قال المؤلف الحافظ النووي في رياض الصالحين في باب أمر ولاة الأمور بالرفق واللين، ورعاية مصالح من استرعاهم الله عليهم. قال في سياق الأحاديث ما نقله عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي هذا يقول: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه).

  4. عمر البشير بتبرع … علي عثمان يتبرع … والمواطنين يحتفلوا !!!
    هذا شي لا يحدث الا في سودان الجن ده . في حكومة تتبرع لشعبها ؟؟ أنتو الشعب ده مسئولين منه ولا في شخص آخر مسؤول عنه … حكوكة وشعب الاثنين يجننوا

  5. مليون واحد من الدولارات الأمريكيّة ؟؟؟

    وهل يكفي للعيش بمصر إلى أرذل العمر ؟؟؟

    يا أخي قول 250 مليون دولار أمريكي ؟؟؟ يعني ربع مليار دولار أمريكي ؟؟؟

    قالوا لينا معدّل التضخّم في ميزانيّة العام الحالي 15%

    لكنّ الدولار كان يعادل جنيهين …. والآن يعادل 5 جنيهات ؟؟؟

    يعني معدّل التضخّم = 5 تقسيم 2 ضرب 100= 250%

    يعني الناس ديل قالوا لينا ( حنسرق من جيوبكم ) —- حنطبع 15% من العملة العملة السودانيّة بدون تغطية ……. وبعدين راحوا طابعين 250% عشان غيه ؟؟؟

    عشان يقوموا يشتروا بيها دولارات ويرسلونها إلى مصر عشان يتصرّفوا بيها بعد أن يطردهم الشعب السوداني من السودان …….. طردة المشير جعفر نميري ، رحمه الله وطيّب ثراه ؟؟؟

    وطالما انّهم كذّابون ……… دي حتكون بتاعة واحد فقط من الناوين الهروب صوب مصر المؤمّنة وحدها ….. ألا وهو المحامي المفكّر الشيخ الفيسوف علي فنطازيّة ، رضي الله عنه وأرضاه ؟؟؟ …….. يعني بتاعين ماليزيا والصين وأمريكا وكتدا وأستراليا والمملكة المُتّحدة والخليج …… حتكون كم مليار دولار ؟؟؟

    وهذا يعني أنّ دولارات البترول وأرباحها ، والديون وأرباحها ، وبيع الكهرباء والمياه والدواء ورسوم الدراسة بالمدارس والجامعات ورسوم العلاج بالمستشفيات ، ورسوم البناء ورسوم العتي ورسوم النفايات والدمغات ….. كلّها قد تحوّلت إلى الخارج في شكل دولارات ؟؟؟ ….. وكان الله في عون الشعب السوداني الذي عانى ومازال يعاني حتّى الممات ؟؟؟

    إرحمونا …..أغربوا عن وجهنا ….. إرحلوا إلى أرض الله الواسعة ……. ودعونا نعيش في سلام ، عيشة الكرام ……. يرحمكم الله ؟؟؟

  6. ALI ((OSMANA)) IS VISITING EGYPT TO FINALISE THE HAND OVER OF SUDAN TO EGYPT,,
    HE WAS THE MASTERMIND OF SOUTH SUDAN SEPERATION,,HE WILL COMPLETE HIS HORRIFIC C.V. BY ADDING THE OCCUPATION OF SUDAN TO EGYPT
    THESE INGAZIS ARE AT A DEAD END,, THEY KNOW DAM WELL THEIR DEMISE WILL BE WORSE THAN THAT OF THE NAZIS
    NON OF THEM WILL SURVIVE THE EMINENT TSUNAMI, WHICH WILL SWEEP THEM INTO THE DUSTBIN OF HISTORY
    THEY THINK EGYPT WILL BE THEIR ESCAPE ROUTE
    MY ADVISE TO THE EGYPTIANS IS TO STAY AWAY FROM SUDAN’S INTERNAL AFFAIRS, OR THEY WILL FACE THE CONCEQUENCES

  7. اتمني ان يستلم السلطة في مصر الأخوان المسلمين حتي ينشغلوا بالسرقة ويتركونا في حالنا ؟ والأخوان المسلمين حرفا في السرقة علي الطريقة الأسلامية وأحرف من كيزانا ولكن لا يمنع ان يستفيدوا من خبراتنا في فنون السرقة الأسلامية؟ وشركة الريان المشهورة سوف تجد المجال مفتوح ؟وكذلك بنك فيصل الحرامي وبنك البركة حايبتهجوا ويابخت صفا ابوالسعود وزوجهاصالح الكامل صاحب بنك البركة الذي اغتني من السودان ومصر بمساعدة رجل الأقتصاد الأول بالسودان عبد الرحيم حمدي؟ الشيخ الفيصل صاحب بنك فيصل وابنه محمد المقيم في مصر ومبتهج بالحفلات الأسلامية؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..