رسالة !! للرئيس شخصيا !!!

السيد الرئيس
السلام عليكم
كل راع مسئول عن رعيته !!

جمال رمضان
[email][email protected][/email]

انت راعي هذه الامة !! انت المسئول !! عن كل صغيرة وكبيرة !! فى هذه البلاد انت المسئول عنها !! لا اريد ان اقول انت المسئول هنا وهناك !! فنحن اصحاب هنا !! وهناك ( موضوعها كبير واكبر مما اتحدث عنه ) ( لمن الملك اليوم !! لله الواحد القهار ) اذا هناك تقدم وازدهار،،، محسوب لك !! والعكس محسوب عليك !! بغض النظر عن مع ! ! وضد !! اصبح التذمر واضحا فى اوساط الشعب !!
اصبح الكل يشكو ويشتكي !! اصبح الكل يتكلم !! والكل غاضب !! وليس هناك صدي لغضب الشعب وتذمره !! واصبحت الاحداث تأتي وتذهب ولا حياة لمن تنادي !! والحال فى حاله !!
فى موضوع مفاوضات الجنوب وحل المشكلة !! اصبح هناك تيارين داخل حكومتكم ! تيار مساند للبندقية والحرب !! وتيار مساند للمفاوضات والسلام !! وانت صامت !! واصبح الشعب مغلوب على امره ! واصبح فقط فى موقف المشاهد المغلوب على امره ! لا يعرف يؤيد من !! ويقف ضد من !! لان المشكل من داخل البيت الواحد !! اذا كانت الحكومة تخشى ما يسمي بالجبهة الثورية !! فاصبح داخل حزبك وحكومتك تيارين !! كل له اجندته وفكره !! والمؤسف فى الامر انت اصبحت تشاهد كالمواطن العادي !! لدرجة اصبح المواطن يشك فى الامر بان السيد الرئيس هو ليس رئيس !! ونادي ونادت الصحافة ونادي كل الحادبين على مصلحة الوطن لحسم هذا الامر ولكن لا حياة لمن تنادي !! كل اصبح يدلو بدلوه !! أئمة الجوامع !! الولاة !!
حزب مايسمي ( الطيب مصطفى ) لدرجة ان حديثه اصبح اقوي من حديث الحكومة !! وردة فعله اصبحت اقوي من ردة فعل من فوضه حزب المؤتمر الوطني والحكومة بالتفاوض !! فبالله عليك اين انت من هذا !! والشئ المحير والملفت للنظر وقوف السيد النائب الاول متفرجا لكل ما يحدث ولم يدلو بدلوه باي كلمة إبان شدة الجدال والنقاش بعد عودة وفد المفاوضات فى المرة السابقة !! وحقيقة صرنا نصدق ما يقوله عبدالوهاب الأفندي بخصوص من يدير شئون هذه الدولة !! ومن الذي يمسك بقرارها السيادي !! واصبح البعض يقول ان الرئيس مشغول بزوجته الثالثة فهو لم يعد الان متفرغا لشئون الوطن ومشاكله !! والبعض يقول انهم يجهلون اين يوجد مطبخ القرار !! واصبحنا كمواطنين نحس باننا فى حكومة داخل حكومة !! وهذا نستنكره !! وهذا لم يكن ديدنك !! فما هذا السيد المشير !! اين انت من كل هذا !!
وتأتى قاصمة ظهر الاقتصاد الوطني الذي كنا نريد ان نستعملها ردا وسلاحا معنويا وقويا لحث دولة جنوب السودان للجلوس والتفاوض معنا من مصدر قوة اقتصادية !! بان نقول لهم اننا فى خير وانظروا وشاهدوا اننا نفتتح اكبر مصنع للسكر فى السودان !! وبكل أسف خيبت آمال المواطن السودانى !! وخيبت مرتين فى هذا الامر !! الفشل الذريع الذي مني به الاقتصاد الوطني امام مؤتمر يعقد كل 35 عام فى بلد !! وجاء دور السودان وعقد المؤتمر فى السودان !! وهو اجتماع البنك الأسلامي للتنمية !! والذي كنا من خلال هذا المشروع وافتتاحه !! كنا نريد ان نثبت لهؤلاء المجتمعين الذين كانوا يمثلون اكثر من اربعين دولة !! حتي نقول لهم على الملأ بان قروضكم التي تمنحونها لنا هذه هى نتائجها !! فبالله عليك السيد الرئيس !! هل تعتقد ان هذا البنك سوف يثق فينا مرة اخري ويمنح السودان اي قروض تنموية !! لا اعتقد !! وواقع الحال هو الذي يقول ذلك !! فاين انت من كل هذا السيد الرئيس !! وأين شيخ على من كل هذا !! وأين صاحب مقولة 11/11/2011 !! الذي تثق فيه وحولته من الصناعة للنفط لثقتكم الزائدة واللامحدودة فى شخصه !! ما هذا السيد الرئيس !! اي مشكلة او قضية يشكو لك شعبك منها تشكل لها لجنة ومن بعد تنسى المشكلة وتلجن اللجنة !! ما هذا !! هذا عمر البشير !!!
اي معارضة فى جنوب كردفان !! او جنوب النيل الازرق !! او دارفور !! تسعون فى القضاء عليها !! ان المعارضة الحقيقية هى داخل حكومتكم !! وداخل مؤتمركم !! تخلصوا من المعارضة التي داخل حزبكم وداخل حزب السيد الطيب مصطفى وداخل حكومتكم !! لان هذه المعارضة الداخلية هى اخطر عليكم من معارضة الجبهة الثورية !!
ودامت الانقاذ !!!! وعاش منبر السلام العادل !! واطال الله فى عمر وزير الدفاع !! واطال الله فى عمر عمر البشير !!!!
ولك الله يا وطني !!