اعفو لي -سامحوني-بعتذز

*عند بزوغ فجر ثورة الإنقاذ الوطني التي جاءت من أجل إنقاذ الشعب والوطن من وهدة الفقر والجوع والتخلف ،ومن اجل الحفاظ علي الامن والسلام في ربوع الوطن الحبيب فكر وقدر ثم أعاد النظر مرتين وهو يري ان الحركة الشعبية المتمردة تقترب من إجتياح الخرطوم وصفوف الرغيف المتراصة بالمواطنيي علهم يجدون خبزا يشبع جوفهم،وصفوف البنزين التي شهدت تراص السيارات وإغلاقها للشوارع الرئيسة،لذا فكر قادة الجبهة القومية الإسلامية بتدبير إنقلاب الإنقاذ من أجل إنقاذ الشعب والوطن المسمي السودان.
وقادة الإنقلاب كما وصفهم عراب الإنقاذ هم أناس خلص ،وان القائد البشير هو منحة الله لاهل السودان،والقائمون علي امر العباد ليس حبا في المناصب وبريق المال الزائف بل من أجل نصرة الدين (لا لدنيا قدعملنا نحن للدين فداء)؟
*بعد ربع قرن من الزمان تسنموا حكم الوطن وإنفردوا بالقرارات وفرطوا في وحدة التراب السوداني جنوبا وشمالا وشرقا وغربا،حيث إقتطعت مساحات شاسعة من أرض المليون ميل مربع وتقزمت مساحة الوطن بتداخلات اطماع دول الجوار وتخوف النظام من انظمة الجوار مستدلين بالمثل السوداني (اللي خاف سلم)وما مشكلة أهو الأرض الشاسعة دي الناس قادرة تستفيد منها،مع رفضهم المطلق لإسكان الشعب الذي يعاني الإيجار السكني.
الخبز الأن معدوما زنة 3 أرغفة اليوم اصغر بكثير من زنة رغيفة ماقبل الإنقاذ
البنزين قبل الإنقاذ الجالون بجنيهين ونصف ،في عهد الإنقاذ 25ج،
-ودة كلو مامهم تجدوا خبز ما تجدونة البنزين غالي ولارخيص ما مهم،مش قالوا ليكم من قبل دائرين الثلث بس يكون عائش حتي ينعم بالرخاء
اهو الحرب بتحصد في ارواح الشعب،وابواب الهجرة مفتوحة يأكل القرش اجساد من هربوا من جحيم سياسات بني وطنهم ،ومنهم من يطلق علية الرصاص محاولا التسلسل الي دول الجوار،والبعض فر بجلدة الي أسرائيل ،وهي لله لا للسلطة ولا للجاة.
*موضوع شعارات الإنقاذ التي طبقت علي الشعب بتنفيذ سياسات التمكين الصالح العام،التشريد،تجفيف المنشاءت الحكومية وتدمير المشاريغ القومية كلها من اجل التقرب الي الله،لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء ،فليعد للدين مجدة ،وليعد للدين عزة او ترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء،الله أكبر؟؟؟
-اطاحة البشير بنائبية علي عثمان،والحاج آدم يوسف،ومساعدة كمال عبداللطيف ،تركت أثرا عميقا في نفوس ثلاثتهم نافع ،علي،كمال ،وأثبتوا امام العالم اجمع بؤس محياهم من خلال ماتناقلتة الكاميرا من مشهد لقاءاتهم بعيد الإطاحة بهم من مناصبهم
*وزير المعادن كمال عبد اللطيف بكي بكاءا مرا ووصف إقالتة من المنصب بالمؤآمرة،وذرف الدمع السخي،لفقدة المنصب،نعلم ان شهداء سبتمبر دمعاتك غالية عليهم،لكن لو حدث البكاء عند إنفصال الجنوب كان مباحا،لكن بكاءك كالذي عناة فنان الوطن (نحنا بالدمعات بكينا يوم سفر الحبائب)دة حرام والله،مع إختلاف المعني المقصود بكاءة علي سبائك الذهب ،وكاد عقلة أن يذهب. اعفو لي ،حلفتكم باولادكم ،ناس المشروع الحضاري ابسط حاجة في الدين ماعارفنها ولاشنو، من حلف فليحلف بالله او ليصمت اصمت الله صوتكم،
-في اللقاء الصحفي تطرق نافع بحديثة الي إخوتة ان قال لهم أعفو عني ،واقول لأخوانا الدرشتهم درشتين تلاتة يعفوا لي المسألة ما إستهداف شخصئ ،وبعد كدة اللي بهبش الإنقاذ ما حاسيبوا؟؟
-نائب الرئيس علي عثمان في حوار البلال قال ندعو الحركات التي تحمل السلاح للتفاوض،وتبرأ من تكهنات اوضحت عزل الحرس القديم في السلطة بالإنقلاب،وقال انه لا يدخر جهدا في التوصل الي سلام بعد ان أصبح شخصية عامة ؟
لا عامه ولا خاص
ربع قرن من الزمان ممسك بتلابيب السلطة ولم تقدم نموذجا يشفع لك ،إنفصال الجنوب الحبيب تتحمل أوزارة
الشلليات التنظيمية المواذية لمؤسسات الدولة من صنيعك
علي وقع الأغنية سامحني غلطان بعتذر،
الليلة جائ تعتذر وترجع أيامنا الزمان من وين نجيب ليك العذر من بعد ما فات الأوان
فات الاوان
وانكشف المستخبئ
لا هي لله
هي للسلطة ونعم للجاة
نحن او تغرق البلد والشعب
اعفوا لي
سامحوني
قلبي نضيف ذي جلابيتي
طبعا وش القباحة شالوا الحاج آدم يوسف
خلي الوزارة مع المفاصلة وتوجة صوب المنشية ،كان يحلم بمنصب اكبر
أنتظر سنوات وسنوات ولم يتبدل الحال فكر وقدر ثم دبر إنقلاب بليل لكنة فشل هرب الي اسمرا وترك إخوتة لم يشفع منصبة في فك اسرهم ،بعد ان يأس من قدرات شيخة لإزاحة تلامذتة طار الي القصر ليدين بفروض الولاء والطاعة من اجل المنصب
من مجرم مطارد بالانتربول الي نائب للرئيس
الآن تم طردة من منصب نائب رئيس الجمهورية
الغريب إستعداءة التام للمعارضة التي كان جزء منها
يبكي لخسارتة الفادحة لعدم معرفتة بفنون البقاء متحكرا في المنصب
اطيح بة وهو غير مصدق البتة
الشعب باق
والتاريخ يسجل
والأيام دول
مشوار الميل يبدأ بخطوة
شهداء سبتمبر الذين ظلمتموهم هم من أطاحوا بكم
لتخوف الرئيس من الغضبة الشعبية
لكن لايحلكم سوئ الإطاحة بنظامكم الذي أذاق الشعب الفقر والإذلال
[email][email protected][/email]
الارقام اضربها × 1000 مثال ( 25×1000 = 25000)
نعم وكما قلت ” أهــو الحرب بتحصد في ارواح الشعب ” هــل تعلم ان القاتل والمقتول هـم البسـطاء من أهــل الهامش وان التنمية وحتى الخدمات الضرورية معطة في ارض الهامش ، زور المناطق المهمشة وأنظر بعنيك واحكــم.
السلطة مرض وريني منو الما عيان فيكم , السلطة هم وغم منو الما مهموم ومغموم فيكم , بعدين كيف الكلام ده وزير يبكي عشان شالوه من وزارة … في فضيحة أكبر من كدة …والله والله شاهد تعرضت أنا لعدة أضرار من الانقاذ أبعاد من المنصب ونقل من مكان الي مكان في ظرف ثلاثة أشهر لأكثر من ثلاث مواقع كنت مبسوط وبضحك من جهلهم وكنت مطمئن بأن الله غالب ولكن والله والله والله ما وجعني إلا إنفصال السودان شمال وجنوب … مشروع الجزيرة ينهار!!!!!؟ التعليم ينهار!!!!؟ أغنى بلد في العالم بلد تتعدد ثرواته وموارده ومصادره الضخمة ينهار إقتصاديا كيف!!!!؟ كيف!!!!!!!!!!!كيف يشحد ويتسول …. بلد ناس طيبين هم سودانيون وقبائلهم سودانية كل زول شايل سيفه وسكينتو وحربتوا تحت الأشجار في أدب مع بعضهم بشربوا في الشاي لكن ما سمعت وشفت فيهم من عمل حرابة ومخاصمة ولا شفت واحد فيهم عكر صفوة الجلسة … ياهم الناس تحت الشجرة في كل سوق يشربوا مع بعض الشاي والقهوة مدورة في أمان الله في كل المدن والقرى السودانية … القبلية موجودة وكلهم أولاد قبائل سودانية تحترم بعضها … ليه فصلتوا الجنوب يا ناس الانقاذ … تقدروا تحلوا مشكلة أبيي يا ناس الانقاذ … حل واحد ما في غيروا … السودان كما كان…. وتدونا عجاج كرعيكم.
البكي والاعتزر والبيقول اعفوا لي بعد اربعة وعشرين سنة قتلا وتشريد وتنكيل وتعزيب وسجن وحروب وانفصال وتشريد لالف. الشباب والخبرات وتدمير التعليم والصحة والمشاريع والاعتدا علي الميادين والمستشفيات والمدارس الحكومية وسرقة المال العام والنهب والاحتيال باسم الدين اتحلت الاخلاق وضاعة القيم والمثل السودانية وجاي تقول بعتزر واعفوا لي. .او قول حسين خوجلي الحكومة الان اصبحت لا علاقة بالاسلامين وهي اغرب للعسكر السؤال اين الاسلامين وهم من اوصلنا الي ما نحن فية من وعسه اغتنوا ونهبوا هم واهليهم ومن تبعهم ويرغبوا في التواري والاختفاء ولانهم يعلموا ان الشعب السوداني مسامح بي طبعه اقول لهم انتم ماذا تركتم لشعب السوداني من قيم فهذا الزمن قد ولي مع مامسحتوا من قيم التسامح والفضل التي كان يعرف بها السوداني فمهما غيرتوا اشكالكم والونكم فلن ننسي مافعلتم بنا وبوطننا وشعبنا المسكين
{ الإضينى دقوا وإعتذرلو }شعب طيب وشعب مسامح ولكن إذا هب هذا الشعب كان الله في عون الظلمه … أول ثورات الربيع العربي من السودان عام 1964 .. الذي يطلب السماح يطلبه من أصحاب الحق ليس من الشركــاء في الجريمــة .. الذي يريد الأعتذار يدق صدره ويقول ياشعبنــا الطيب سامحوني ..