عندما يتهالك النظام فانه يتآكل من داخله،، السائحون أخر العنقود

ابوبكر القاضي

الخيار والفقوس فى اطلاق سراح المعتقلين الانقلابيين

لعله من المناسب ان نبدا بتطبيق قاعدة تلازم هلاك النظام بتاكله من الداخل بدراسة تجربة سقوط نظام السفاح نميرى ،، فقد هلك نظام نميرى يوم تاكل النظام من الداخل ،، و ذلك حين فرط النميرى فى اكبر انجازاته ( اتفاقية اديس ابابا) ،، و السلام مع الجنوبيين ،، وتداعت الامور الي استخدم الكرت الاخير ( الشريعة) ،، فتوسعت دائرة الحرب الاهلية وتجاوزت الجنوب لتشمل جبال النوبة والانقسنا ،، ومن مظاهر تاكل نظام مايو من داخله اعدام الشهيد محمود محمد طه الحليف القوى للنظام من خارج الاتحاد الاشتراكى ،، والذى ابتدع فكرة (ما هو البديل لمايو؟) — واخر الحلفاء الذين تغدى بهم النميرى كانوا للاخوان المسلمين الذين كانوا يهدئون الطلاب والنقابات — فنظام مايو سقط فى 6 ابريل 1985 — ولكنه سقط فعليا يوم تاكل من الداخل بينه وبين حلفائه .
نظام البشيراليوم ايل للسقوط تماما — ومهما كابر النظام فان (المفاصلة) الى (وطنى) و (شعبى) قد كانت (محطة الرهد ابو دكنة) -فى مشوار ذهاب ريحه – اى محطة كبرى فى طريق اضعاف نظام الانقاذ الذى اضعف الاحزاب الكبرى بالتقسيم عن طريق الاغراء بالمال والسلطة الهامشية — فحاق بنظام الانقاذ ما فعله بالاخرين. ثم تداعت حركة تاكل النظام من الداخل .

السائحون اخر العنقود :

(السائحون) اصبحوا رقما او نجما يشار اليه فى سماء العاصمة المثلثة — وتحولت لفظة (السائحون) من معرب الى مبنى — اى الى مصطلح — و لفظة السائحون قطعا سياسية مشبعة بالدهاء السياسى — فى طاهرها ترمز الى مجموعة من العابدين — التائبين عن السياسة — الزاهدين فى السلطة — وتركوها لكلاب الامن — فى حين ان المجموعة المنضوية تحت -السائحون – كانوا حماة سلطة الانقاذ من المجاهدين والدبابين الذين وفروا الحماية للنظام فى الظروف الحالكة — منذ ايام الميل 40 فى جنوب السودان الذى رحل ا– و حتى غزوة تحرير هجليج .

عندما يخرج السائحون الى شوارع الخرطوم متظاهرين بقيادة الدباب ناجى عبد الله — وقد استمعت الى خطبته فى تلك المظاهرة (16 ابريل 2013) على اليو تيوب المتوفرة للجميع بالمواقع السودانية — وقد طالب النظام باطلاق سراح اسرى حركته وذكر يوسف لبس بالاسم . رمزية خروج (السائحون) على النظام تعنى ان النظام فقد تماما مشروعيته الاسلامية واصبح (رمزا للفساد) — وصار نظاما تحرسه فقط كلاب الامن ( المكريون ) الذين لايصمدون فى الحارة — الحارة القادمة قريبا بحول الله .

الخيار والفقوس فى العفو عن الانقلابيين:

الاحساس الذى ترسخ فى ذهن الشعب السودانى — والدارفورى بصفة خاصة هو ان (البشير اطلق سراح (ابناء جلدته) — و ترك ابناء المهمشين . بل ان الذى يقال علنا هو ان اطلاق سراح المعتقلين الشماليين فى ميثاق الفجر الجيد كان مجرد غطاء لاطلاق سراح المحكوم عليهم فىما يسمى بالعملية التخريبية بقيادة صلاح غوش وود معروف — وود ابراهيم — الخ من اولاد البحر .

لماذا لم تطلق — او تعفو الحكومة عن معتقلى ومحكومى العدل والمساواة من اسرى العاشر من مايو 2008؟؟!!

اولا : و قبل كل شئ — نقول اننا نؤيد اطلاق سراح الانقلابيين لقناعتنا بان نظام البشير فاقد للشرعية — اتى بانقلاب — فلا يحق له ان يحرم على الاخرين ما حلله لنفسه – عشية 30 يونيو 1989 – مع بيان اننا مبدئيا نرفض الانقلابات — الا اذا كان انقلابا له برنامج لتسليم السلطة للشعب وفق برنامج زمنى معلوم — وتحت حكومة وحدة وطنية محايدة ومستقلة . ونرفض اى انقلاب يعيد انتاج انقلاب الترابى – البشير او انقلاب مايو او عبود . ان اى تغيير فى المركز لا يستهدف الى تحقيق التحول الديمقراطى — والسلام المدفوع الثمن والمصحوب ببرنامج واضح لازالة اسباب الحرب فى الهامش السودانى — فهو تغيير مرفوض لانه فى النهاية سيعيد انتاج الانقاذ.

ثانيا : اننا نتساءل لماذا لم يشمل هذا العفو الرئاسى اسرى ومحكومى العدل والمساواة؟ علما بان اسرى العدل والمساواة تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف الخاصة بالاسرى — وقد دابت الحركات المسلحة فى الهامش على احترام اتفاقية جنيف — وتسليم اسرى الحكومة لذويهم عبر الهلال الاحمر.

ثالثا: عندما سئل د الحاج ادم بعدما صار بالفصر الجمهورى بصفته نائب رئيس الجمهورية : لماذا لم يطلق سراح جنوده الذين اشتركوا معه فى المحاولة الانقلابية برئاسته ؟ كان رد السيد النائب الثانى انه اذا اطلق سراحهم سيذهبون للميدان من جديد .

لقد فات على د الحاج ادم ان المطلق سراحهم يذهبون للميدان تحسبا من اعادة اعتقالهم بواسطة جهاز الامن الحاكم الفعلى للبلاد وليس عمر البشير.
اننا نقول لدكتور حاج ادم ا: اذا تعهدت الحكومة بعدم اعادة اعتقال اسرى العدل والمساواة المفرج عنهم — فان حركة العدل والمساواة على استعداد لمنحه كلمة شرف و( موثقا ) بان الحركة لن تنقل قياداها (المفرج عنهم) الى الميدان اذا اطلقت الحكومة سراهم — وانما ستبقيهم فى العاصمة (بعيدا عن اى نشاط عسكرى) — وسوف يعملون للقضية فقط بالطرق السلمية — ويمارسون حقوقهم الدستورية كاملة دون تسول لها من كائن من كان .
وننوه فى هذا الخصوص ان قادة العدل والمساواة المعتقلين ليسوا عساكر بالمهنة — وانما هم ساسة فى الاصل — لذلك فانهم سيشكلون (فى الخرطوم الجناح السياسى للحركة ) — بل سيشكلون مركز جذب لكل حملة السلاح الشرفاء الذين لاى سبب من الاسباب (فتروا من الحرب) للتوجه للخرطوم للالتحاق رسميا بالجناح السياسى للحركة — بدلا من التوجه نحو الدوحة لفتح منبر جديد للتفاوض للعودة للخرطوم .
ابوبكر القاضى
الدوحة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا ثوار السودان أمضوا الى غايتكم
    بإسقاطهم ((من كذب مرة يكذب الف مرة )))
    هؤلاء عندهم دراما لا تنتهى

  2. * ورد فى المقالة:—–
    الاحساس الذى ترسخ فى ذهن الشعب السودانى — والدارفورى بصفة خاصة هو ان (البشير اطلق سراح (ابناء جلدته) — و ترك ابناء المهمشين . بل ان الذى يقال علنا هو ان اطلاق سراح المعتقلين الشماليين فى ميثاق الفجر الجيد كان مجرد غطاء لاطلاق سراح المحكوم عليهم فىما يسمى بالعملية التخريبية بقيادة صلاح غوش وود معروف — وود ابراهيم — الخ من اولاد البحر

    ** ماهذا ياهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. وهذا ما أشار إليه الرسول(ص)حين قال(إذا سرق الشريف تركتموه وإذا سرق الضعيق أقمتم عليه الحد)

    جميل أن يعفي المسجونين في المحاولة ولكن بعدل فالمساواة في الظلم عدل

  4. الصائعون(اومايسمى جورا بالسائحون)كيف كانت حياتهم طيلة 24 سنة عاشوها يحرسون فى نظام الانقاذ الفاسد؟هل كانوا متقشفين وزاهدين فى الدنيا؟الم يحصلوا على الاراضى جورا؟الم يكن مخصصات الواحد منهم اعلى من بروفيسورات الجامعات؟الم تكن لكل واحد منهم سيارة من الدولة ووقودها وصيانتها مجانامن الدولة؟الم يضخموا ميزانيات اعاشتهم اكثر من 1000% ويصرفوها لحسابهم الخاص؟الم يمنعوا المراجع العام من دخول حتى مكاتبهم؟الم يكونوا افسد خلق الله على الارض؟طيب ولماذا صحوة الضمير حاليا؟انها الغلة بعد ان ضعفت الغلة بدأووا يتململون

  5. تناقض واضح
    الكاتب ضد الموتمر الوطني و ضد الاسلاميين وفي نفس الوقت يمدح الدبابين ويثني عليهم بقوله الدبابين والمجاهدين – وبقيادة الدباب ناجى عبد الله – فكان من الاجدر ان يصفهم بصفة اخري اكثر دنائة حتى يستقيم المعني – اصحى يا ابو بكر

  6. عنما قال الشهيد الأستاذ محمود محمد طه(ما هو البديل لمايو؟)، فهو يعني أن البديل سيكون هذا الذي أمامنا، اسلامويين يلبسون الكاكي والعمامة وسلفيون يرون أقبح ما يأتونه، حسنا.

  7. الصورة المنشورة أعلى الموضوع لن تقابل من أحرار السودان إلا بالسخرية و الإذراء ، فالتمثيلية التي يحيكها الكيزان للمخارجة مما ينتظرهم من قبل الشعب المظلوم المقهور لن تجدي شيئاً ، فتصوير أن هناك فئة تسمى ( السائحون ) تقف إلى جانب الشعب في نضاله ضد النظام الفاسد خدعة لن تنطلي على من الشعب السوداني الذي سيعمل على دحر كل من أذلوه طوال الأربعة و عشرين سنة دون فرز

  8. عنصرية النظام ظاهرة ظهور الشمس في كبد السماء — لماذا لم يطلق سراح نساء جبال النوبة و اطفالهن و فيهن موظفات وعاملات و ربات بيوت و طالبات — لم يقدمن الي محاكمة و لم يطلق صراهن رقم قرار رئيس الجمهورية ( المريس و متيس )– ( 35 امرأة و 8 اطفال ) اكثر من 7 شهور من معتل الي اخر و من سجن الي سجن اخر — هذا اسلام الانقاذ – جبناء لصوص كذابيين عنصريين قبليين — الخ

  9. كاتب المقال سيرته لا توهله لقول ذلك فهو ايضا كما السائحون لكنه بدا بعد الكتاب الاسود الان نري انه يستخدم ارشيفه مع الجمهوريين قبل توبته منهم وتوبته من النظام ولو كانت منذ فترة لك الله يابلدي !!!!!!!!!!!!

  10. الاصبع المرفوع الفى الصورة الفوق دى لو ما انقطع السوان ده ما حيقوم من وعكته الابدية للاسف الشديد حتى الحركات المسلحة حينما تعقد اتفاقا ما مع الحكومة يقوم افرادها برفع نفس الاصبع و حتى ناس الحركة الشعبية و بمن فيهم جون قرنق ايضا رفع نفس الاصبع على الشعب السودانى ان يقطع هذه الاصابع المرفوعة لرفعة السودان…..

    اتحدوا ايها السودانيين لقطع هذا الاصبع المستفز المرفوع الى اعلى مثل لايك بتاعت الفيس بوك والا نفهمها نحن بطريقتنا

    ايها الظلمة انزلوا اصابعكم الموجهه اليناانزلوا هذه الاصابع القذرة التى سرقت و نهبت الشعب السودان…

    ألجمعية السودانية لقطع الاصابع المرفوعة فوق كرامة الشعب السودانى

  11. ناجي سارق الزيت في التسعينات في جامعة الخرطوم من قرية الدومة (جنوب الجزيرة ) وهو طالب بالجامعة بنا منزل لاهله في ود الحداد (من اين للك هذا وانت طالب ) قال سائح قال

  12. جمعة انزال الاصابع الموجهه ضد الفقراء سوف تكون من انجح الجمعات

    ماذا تعنى هذه الصورة غازى وود ابراهيم يرفعون اصابعهم؟؟؟؟ يا الشعب الفضل جاياكم كبة جاياكم مصيبة جديدة لنج ثورة السايحون فلم جديد يضاف الى ماسى الشعب الفضل 23 سنة مصائب الشيخ الترابى و كمان 23 سنة اخرى لكى نحتمل اصابع السائحون انتظرونا تانى عشان غازى المجرم وود ابراهيم ينفذوا مشروع تصحيح الثورة ثورة الانقاذ2 لا سبيل لنيل الحرية الا الا الاغتيالات و التصفيات كل واحد ياخد حقوا بايدوا….

  13. لا يمكنك يا أخى أن تصف الشهيد محمود محمد طه كحليف قوى لنظام مايو المباد, و أنت تعلم أنه قد تم إعدامه على أيدى هذا النظام, تنفيذا” لرغبة تنظيم الأخوان المسلمين بقيادة الترابى آنذاك. بلإضافه لذلك, فالكل يعلم مناهضته الشديده لهذا التنظيم, كما أن فكرة إنشاء الحزب الجمهورى نفسه تقوم أصلا” على ذلك.

    نعم السائحون, المجاهدون, الدبابون, التكفيريون, المؤتمرجيه(أحزاب الفكه), الإصلاحيون, المؤتمر الوطنى, المؤتمر الشعبى…جميعهم من طينة واحده واصحاب هدف واحد منذ الأزل: ألإستيلاء على السلطه والإستمتاع بها, تنفيثا”لعقد نفسيه مزمنه يعانون منها ابدا. هكذا يعلمنا التاريخ منذ الدوله الامويه, فالعباسيه, فالفاطميه , إنتهاء” بسقوط الأندلس.

    ومن خصائصهم- لو تعلم- أنهم لاينتمون ثقافيا” للبيئه السودانيه المسلمه بالفطره, ولا لأي بيئه ثقافيه أخرى قد ينشئون فيها, وقد تربوا على ذلك منذ صغرهم وعلى مدى مراحل تعليمهم وتخرجهم وحياتهم العمليه لمن عملوا منهم: فالرياضه عندهم مجرد مضيعه للوقت وعبث, والغناء و الرقص مكروه أو حرام- لا فرق, والسينما حرام, والإختلاط حرام ..إلخ وكل إهتماماتهم و تشريعاتهم تنحصر فيما تحت الصرة (لو تلاحظ)… وعقدتهم الكبرى هى المرأه وإن انكروا. وبالمقابل, فهم لا يملكون أي برامج إقتصاديه أو إجتماعيه أو سياسيه أو ثقافيه. هم أصلا” لم يشاركوننا شقاوة الصبا فى اللعب ومشاهدة الافلام السينمائيه والفرح والطرب فى مناسباتناالسودانيه الإجتماعيه المتعدده والبريئه. فهذه كلها محظورات , فى تقديرهم يجب عدم الإقتراب منها- أو هكذاتقول قواعد تنظيمهم.وإلآ فإن الدين الإسلامى الذى يدعون له فى خطر؟؟

    وبالنتيجه, فقد إختاروا عزلتهم المجيده على مدى الأزمان, بعيدا” عن حياة المجتمع السودانى السمح والمسلم بالفطره, تاركين تقاليده وعاداته الراسخه منذ الازل -طائعين أو مكرهين- و على حساب ما ينتج من ذلك من امراض نفسيه رهيبه ظلوا يعانون منها جراء إنفصالهم عن حياة المجتمع وثقافته, وهذا الإنفصام يؤدى بالضروره إلى عقد نفسيه شديدة الوطأه على أعمارهم اليافعه, وبالتالى تمكن منهم غل و حقد وحسد على المجتمع الذى يعيشون فيه, يمارسون أحقادهم وغلهم عليه متى ما أتيحت لهم الفرصه ,وهو بالضبط ما يعانى من جرائه الشعب السودانى الآن. و ممارسات الأجهزه الأمنيه وشرطة أمن المجتمع والشرطه الشعبيه فى السودان, (أو طالبان فى أفغانستان) وإذلال المجتمعات, وقتل و تعذيب افرادها, وإفقارها, والإساءة لتنظيماتها السياسيه والمدنيه مما نشاهده ونسمعه كل صباح من السنتهم البذيئه, ووصم الأفراد والجماعات بالردة و الكفر…كل ذلك و أكثر, مما نعايشه اليوم ما هو إلا إنعكاس طبيعى لعقدهم الازليه وغلهم و حقدهم و كرههم للمجتمع السودانى.

    ذلك لأن هؤلاء البشر لم يعيشوا مراحل النمو والنشأة الطبيعيتين لمن هم فى أعمارهم فى البيئه والثقافه السودانيه, فإكتفوا-عوضا” عن ذلك – بكتابات سيد قطب, وحسن البنا, والماوردي وخلافهم من الظلاميين, التى تحرم و تحلل على هواهم( كفقه الستره والغايه تبررالوسيله), وتكفر المجتمعات الإسلاميه وتنادى بإستلام السلطه, بأى طريقة كانت, بما فى ذلك إسخدام السلاح. وقد كان.

    إن جوهر الإسلام هو العدل والحرية والديمقراطيه. وهذه الفئه من البشر الذين إبتلانا الله بهم لم تتربى ولم تنشأ فى صغرهم, على أي من مبادئ الإسلام السمحه, والتقاليد السودانيه الكريمه التى نعرفها, ويمكنك ملاحظة أثر ذلك على سلوكياتهم دون كبير عناء . وبالتالى, لا يمكن إصلاحهم بأى حال من الآحوال, او سوقهم لجادة تعاليم الإسلام في كبرهم. وفاقد الشئ لايعطيه. وما يحدث لمجتمعاتنا السودانيه ألآن جراء حكمهم البئيس, هو حصيلة معرفتهم و تربيتهم وتنشأتهم منذ الصغر, ولا يرجى منهم مسيتقبلا”,أو كما يقول المثل المعروف: ” ليس هناك شيئا” إسمه المستقبل, فالمسقبل هو ما نصنعه ألآن” , وهو بالضبط ما نعايشه اليوم من ظلم وحقد و تشفى فاق حد التصور إكتسبوه فى صغرهم و صباهم, مما إنعكس سلبا” على أخلاقيات و حياةالشعب السودانى السمحه, من جهل وفقر و مرض و إغتصاب للقصر, وقتل وتقتيل, و إغتيال الأهل و الأقارب, و تفشى للرذيله, وعقوق للوالدين, وتعاطى للمخدرات, وكذب و نفاق و تملق, وحسد وغيره, وخيانه و غدر…و كل الممارست الغريبه الأخرى الدخيله على مجتمعنا السودانى النظيف . كل هذه السلبيات والمحن هى جزء من خلفياتهم التربويه و أخلاقياتهم و تربيتهم الخاطئه ,و مما إكتسبوه من خلال إنتمائهم لتنظيمهم الماسوني, وكله من زرعهم الذى يحرثه الشعب السودانى , وسلوكهم المنحرف الذى نتأثر به سلبا” وغصبا” عنا كما أرادوا هم لنا ذلك و على نحو ما جاء بأعلاه, أو كما يقول المثل: :”What comes around goes about, What goes about comes around” . أليس كذالك يا أخى؟

    وختاما”, فلابد من إجتثاثهم و من جذورهم وبمسمياتهم المختلفه- لا فرق- و محاسبتهم على ما إرتكبوه من جرائم فى حق الشعب السودانى على مدى حوالى ال24 عاما”, ثم إقامة دولة الديمقراطيه و العدل والمساواه وحكم القانون, مما ينادي به ديننا الإسلامى الحنيف.

    وأطمئنك , ان هذا سيحدث وإن طال الزمن.

    ولك ودى.

  14. الكارثة، ان تكتشف بقد ربع قرن من الزمان ، انك طلعت ماسورة.؟؟. والمواسير على بعضها تقع.؟!
    اما عنصرية الدولة فلا تحتاج الى دليل .

  15. مجموع العقايديه الزراع السياسية هم اخوات النظام يدعون بانهم ثوار هذا الكذب نحن الا نخدعى تحت مظلة تلك مجموعة مهما كانت ظروف … انكم تتحاربوا من اجل مصالحكم معروفة كيف تصلون على الكراسى السلطة ولكن شعب السودان علمت اهدافكم شيطانيه. كفاءنا شركم

  16. بعد الحمد لله ..استاذ ابوبكر لقد اصبت وليس بخافي علي احد ان اطلاق معتقلي الفجر الجديد ما هو الا غطاء لاطلاق سراح مجموعة ابناء المصارين البيض من الانقلابيين والا من هو الاحق باطلاق سراحه يوسف لبس الزي حكم عليه.ب 15 سنة قضي منها عشرة ام الذي حكم عليه ب ثلاث سنوات قضي منها ثلاث ايام علما بان الحكومة قد صرحت بان البيان الاول لهم كان جاهز ولم نسمع ببيان لبس ولا انقلابه بل سمعنا بمحاولة تخريبية عليه فان هذا العمل الجبان لا يزيد اهل الوجعة الا قوة وانهك لمنتصرون باذن الله

  17. السائحون هم ابناء واقرباء الكيزان يعنى زيتهم فى بيتم وتمتعوا بفساد الانقاذ فى البعثات الدراسيه
    المجانيه وقطع الاراضى ليهم ولاهلهم وتزوجوا وخلفوا بعدان توظفوا ,واعرف عددا منهم شخصيا لو قارن وضعه بدفعته من غير الكيزان لكفانا شر التهريج .
    وهم يعتقدون بهذه المسرحيه حماية فساد الاباء والاخوه من العصابة التى امتصت دم الشعب وكلها فوره ويرجعوا زى اهلهم لكن المهم عندهم ستر المسروق والضحك على دقون الرجال مره اخرى وربنا يكفينا شرهم ما دام فى البلد رجال باعوا الوطن كالصادق المهدى الكوز .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..