ساطع الحاج: البلاغ يستهدف رموز ثورة ديسمبر

أكد المحامي ساطع الحاج، الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع عن المتهمين في البلاغ رقم 1613/24 ضد الدكتور عبد الله حمدوك وعدد من القيادات السياسية والمدنية، أن هذا البلاغ يستهدف قيادات ورموز ثورة ديسمبر المجيدة. وأوضح ساطع الحاج في حديث لراديو دبنقا أن البلاغ تم فتحه بموجب 15 مادة من القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب.
ومن المعروف أن النيابة العامة في السودان كانت قد دونت في بداية شهر أبريل الماضي بلاغات جنائية ضد 40 من قادة ائتلاف الحرية والتغيير وتحالف القوى المدنية “تقدم” بتهم تتصل بإثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري، وإثارة التذمر بين القوات النظامية، وجرائم حرب ضد الممتلكات والحقوق الأخرى وضد الإنسانية، وهي جرائم تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.
قائمة المطلوبين لم تشمل عسكريين
واتخذت النيابة الإجراء بناء على شكوى من اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع التي تشكلت مؤخرا لرصد وحصر الانتهاكات المرتكبة على خلفية الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، لكن قائمة المطلوبين لم تضم عسكريين، بل قادة أحزاب وتنظيمات سياسية تتهمها السلطات الأمنية السودانية بموالاة الدعم السريع.
وشملت القائمة الأولى للمطلوبين أمام النيابة 17 قياديا يتقدمهم رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية “تقدم”، قبل أن تعلن النيابة في وقت لاحق قائمة جديدة حوت 23 مطلوبا بينهم اثنان من الكوادر المنتمية للدعم السريع.
واستنكر المحامي ساطع الحاج في حديث لراديو دبنقا استخدام مواد تتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في هذا البلاغ، وأن طبيعة المواد التي استخدمتها النيابة تتعلق بتقويض النظام الدستوري وتعريض البلاد واستقلاله ووحدتها للخطر وإثارة الحرب ضد الدولة والدعوة لمعارضة السلطة العامة عبر القوة الجنائية وإثارة الحرب وتعريض السلم الاجتماعي للخطر.
تهم موجهة للمدنيين
وشدد ساطع الحاج على أن توجيه هذه التهم لمدنيين ينسف الأساس القانوني لها باعتبار أنهم جميعا كسياسيين وقيادات مدنية وصحفيين من رموز ثورة ديسمبر المجيدة من بينهم رئيس الوزراء وقيادات أحزاب لا يمكن أن يتحولوا فجاءة إلى مجرمين عاملين لتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب الدستوري وبث الكراهية بين الطوائف على العكس من مهمتهم المتعلقة بالتوعية والوقوف ضد الدكتاتورية والتضحية من أجل قيام الدولة المدنية والدستورية وسيادة حكم القانون ولا علاقة لهم بالمؤسسات والهياكل العسكرية.
ومضى المحامي ساطع الحاج قائلا: أن المشرع حينما وضع هذه المواد كان المقصود بها العسكريين الحاملين للسلاح والذين يستخدمون السلاح في تقويض النظام الدستوري ولذلك هي لا تنطبق على المدنيين بل تنطبق فعليا على العسكريين الذين نفذوا الانقلاب العسكري.
دبنقا




ايام الثورة طلع بمسرحية لحية وانا كنت تحت الارض غايتوا بدون زعل اي حزب سوداني لازم يراجع نفسه والا هو اداة من ادوات تدمير الوطن الاحزاب الاسرية حزب الامة دا محتاج فرمطه يعني جدودنا كانوا امراء بالمهدية حاربوا المستعمر نطالبه بتحسين اوضاعه تجديد فرمطه ظهور اشخاص كفاءة ما مريم والبرير هل هي احزاب ولا تحصين وحماية مصالح اقتصادية حزب الاتحادي الختمية مع السلامه ارفعوا قوقو مصر او اذهبوا مكة عندكم املاك عائدها غير قتل ودمار السودانيين ما شايفين منها مصلحة حزب البعث العربي يعني شنو بعث عربي ياخي نحن لا عرب ولا افارقة نحن اساس البشرية تسوقونا وراء الامم وما هو تاريخ العرب لولا الاسلام بي صراحة عاوز اي عالم شيخ يديني تاريخ العرب قبل الاسلام ربنا عز العرب بالاسلام ونحن بنحب الاسلام ونبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم هنالك اوصاف لحال العرب موثقه عندما اشتد الخناق على المسلمين النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعثهم للملك النجاشي ماذا قال جعفر بن ابي طالب للنجاشي خطاب وصف العرب وصف دقيق يجي ناطي لينا ساطع الحاج عاوز يعيد ناس ابو جهل وزناديق قريش كفار قريش نحن ما منهم نحن حمينا المسلمين منهم نحن جدودنا عبدو الاسد ما اتبعنا سكتهم نتبع سكة من يتبع كفيل الكفيل ارحمونا استهدوا بالله واعملوا بالمنطق افكار مشاريع لا يمكن ان تشبه سلوك وطبيعة الشارع السوداني الكيزان بهدلونا 30 سنة بسببكم انتم كفار قريش والكيزان المجرمين عاملين نفسهم صحابة يعني نحن ما عندنا حل ولا حلول الا نبتلي بيكم حلو عنا قرف يقرفكم
رموز شنو ؟ ناس عرمان وسلك اللي ضيعوا البلد بفشلهم ؟
ساطع الحاج كان في ود مدني معظم شهور الحرب ولكن عندما دخلها الدعم الصريع فر الى منطقة سيطرة الجيش وتحفظ عليه الجيش وقام باطلاق سراحه لاحقا لانو الجيش مؤسسة وطن ما عندو قصد مع افراد او مجموعات بعينها …….. لكن ساطع هذا لو وقع في اسر الدعم لخلاف مع الدفع ما كان له ان يرى النور بسهولة مرة ثانية ….. الخلاصة ان الجيش مهما يكن به من انحراف ليس له قصد ضد افراد ولا جماعات ومن حق المجوعة المتهمة الدفاع عن نفسها ……. لكن المطلوب منكم ان تحفظوا للجيش ماكانته كمؤسسة قومية وحتما سوف تتغيير قيادة الجيش مع مرور الزمن ……. الجيش ليس ك احزاب مترهلة ( مملوكة لاسر الامة والاتحادي مثال او نخب شلليه الاحزاب القومية والاشتراكية والاسلامية مثال ) او مليشيا قبلية الدعم والحركات مثال ……. الجيش مؤسسة قومية لها مكانتها لها الحق في مقاضاة من شاءت وللشعب الحق في هيكلتها وتغيير قيادتها بوسائل معروفة ومتبعة …….. الخلاصة احفظوا للجيش مكانته كمؤسسة قومية وطنية لها حقوق وعليها واجبات ليخرج من معادلة السياسة …إنتهى