حكومة جنوب السودان تدرس الرد على “العقوبات الأمريكية”

أعلنت حكومة جنوب السودان أنها تبحث ردها على تحرك الولايات المتحدة لفرض عقوبات على من يحاول تصعيد الصراع في الدولة الافريقية.

وجاء هذا بعدما وقع الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، على أمر رئاسي يخول إدارته فرض عقوبات على أي جهة تحاول تصعيد الصراع في جنوب السودان.

وقال اتني ويك اتينغ، المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان، لبي بي سي إن وزراء الحكومة يدرسون الأمر الرئاسي الأمريكي.

ويفصّل الأمر الرئاسي قائمة بالمخالفات التي يمكن تؤدي إلى فرض العقوبات، ومنها مهاجمة قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة وانتهاك حقوق الإنسان.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اندلع قتال قوات حكومة الرئيس سالفا كير ميارديت من جهة وتلك الموالية لنائبه السابق ريك ماشار من جهة أخرى.

وأجبر القتال أكثر من 860 ألفا من السكان على النزوح من مساكنهم.

واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني الماضي، ولكنهما ظلا يتهمان بعضهما بعضا بانتهاك الاتفاق.

وتجري مفاوضات سلام بين الجانبين في اثيوبيا.
“لا أعذار”

ويخول الأمر الرئاسي الأمريكي فرض عقوبات على الأشخاص والجهات ممن يتورط في نطاق واسع من المخالفات، ومنها: تهديد “السلم والأمن والاستقرار في جنوب السودان”، وعرقلة مفاوضات السلام، وتجنيد الأطفال للقتال.

وقال جاي كارني، الناطق باسم البيت الابيض، إن “الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يضع المسؤولون عن مستقبل جنوب السودان مصالحهم قبل مصالح شعبهم.”

وأضاف كارني أن “على حكومة جنوب السودان ومتمردي رياك ماشار الانخراط فورا في عملية السلام الشاملة لحل هذا الصراع. إن شعب جنوب السودان يطالب بالسلام، ولم يعد هناك مجال للاعذار والتأخير.”

وتفيد تقارير بأن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يدرسان إصدار قرارات مماثلة للقرار الأمريكي.

وكانت جنوب السودان قد أصبحت أحدث دولة تنضم إلى المجتمع العالمي بعد الانفصال عن السودان في عام 2011.

تعليق واحد

  1. وقال جاي كارني، الناطق باسم البيت الابيض، إن “الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يضع المسؤولون عن مستقبل جنوب السودان مصالحهم قبل مصالح شعبهم.”

    وأضاف كارني أن “على حكومة جنوب السودان ومتمردي رياك ماشار الانخراط فورا في عملية السلام الشاملة لحل هذا الصراع. إن شعب جنوب السودان يطالب بالسلام، ولم يعد هناك مجال للاعذار والتأخير.” دا الرجوع للاستعمار من بريطانى للامريكى

  2. ((حكومة الجنوب تدرس ))يبدو أن حكومة الجنوب قد تعلمت من النظام فى الشمال أسوأ ما فيها وهى المكابرة والتنظير الفارغ…
    تدرس مين يابا ؟الموضوع لا يحتاج لدراسة أو فلسفة كتيرة. فقط فليجلس رفاق الأمس أعداء اليوم أرضا ويحلوا مشكلة النزاع على السلطة والثروة ويجنبوا أهل الجنوب من ويلات حروب لم تهدأ منذ أن خلق الله أرضا اسمها جنوب السودان… تدرس قال.. ياخى إتلهو أنتوا وأشباهكم فى النظام بشمال السودان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..