برلماني: معيشة نازحي دارفور “ضنك”
أم درمان ? سلمى معروف
وصف حامد عبد الله حماد، الأمين العام للهيئة البرلمانية لنواب دارفور بالبرلمان، الأوضاع المعيشية للنازحين وحياتهم في المعسكرات بالضنك، وقال إن جهود الحكومة لإعادة النازحين إلى قراهم دون الطموح، واتهم بعثة اليوناميد بالاشتراك في تعقيد حياة النازحين، وشدد على ضرورة توفير الأمن في قرى النازحين وبناء المدارس والمرافق الصحية وتقديم جميع الخدمات كمتطلب للعودة المنشودة، وحذر من أن وجود الأهالي في معسكرات النزوح بدارفور نتجت عنه سلبيات وصفها بالكبيرة وأحدثت تغييرا في المفاهيم بالنسبة للشباب وشرخا للعادات والتقاليد، ودعا إلى السعي الدؤوب لإعادة النازحين إلى قراهم مع توفير كافة متطلبات العودة الطوعية. وأكد دعمهم الكامل في الكتلة للجهود التي تقوم بها ولايات دارفور بالخصوص، ووصف في تصريحات صحفية أمس جهود الدولة بالخصوص بـ(المقدّرة) رغم أنها تواجه بجهود مضادة من قبل من وصفهم بـ(أعداء السلام)، وقال: “الدولة لا ترغب أن يصبح النازحون متسولين وعالة على الآخرين”. وأضاف: “لذلك نريدهم أن يرجعوا إلى قراهم ويشتغلوا وينتجوا”، ولفت إلى أن هناك رغبة جامحة لدى النازحين في العودة، ونبه إلى أنهم سئموا حياة المعسكرات والعيش غير الكريم الذي لا يشبه حياة البشر
اليوم التالي
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.
حرب عصابات المدن بحاضنة جماهيرية امينة او انتفاضة شعبية محمية بالسلاح.
الانتفاضة الشعبية حلم جميل و عمل حضاري راقي و قد جرب من قبل ونجح في السودان مرتين.انا هنا لا اعارض الفكرة و لكن ارجو ان يكون هنالك اكثر من طرح واحد لححلة المسألة السودانية.
وانا هنا اشير الى ان الحل ممكن باشعال حرب عصابات المدن و هي اداة فعالة و سريعة المفعول و مجربة من قبل شعب الاورغواي و يمكن الرجوع للكتابات التي وصفت التجربة ووثقتها. فالعاعصمة اصبحت الان اكبر غابة في السودان بمعنى ان ليس هنالك قانون يحكمها غير غانون الغابة ، فالذي بيده السلاح و المال يقتل و ينهب و يغتصب بلا حسيب او رغيب. ثم اتساع رقعة العاصمة و كمية الناس بها تجعل من المستحيل السيطرة عليها كلها مهما كانت اعداد الشرطة و كلاب الامن. والمهم في الموضوع ان حرب عصابات المدن يمكن ان تنجز باعداد قليلة من الطلائع الثورية و هو ما يتوفر الان. فالاحرار المتعطشين لبسط الحرية للجميع هم كثر بين الشباب. بالمقابل تحريك و تجميع قطاعات الشعب التي افقرها و جهلها النظام اصعب بكثير ، اذا لم تكن اقرب للمستحيل، اصعب من ادارة مجموعات قليلة لشن حرب عصابات المدن. و هؤلاء الطلائع ستكون اسرهم و اصدقائهم حاضة امينة لهم وتساعد وتوفر لهم حرية الحركة.
حرب عصابات المدن بحاضنة جماهيرية امينة او انتفاضة شعبية محمية بالسلاح.