من يقنع الحكومة؟! … وما سر النفق المظلم في علاقة الحكومة مع الدول الدائنة؟!

حديث المدينة
عثمان ميرغني
مساء أمس، (الخميس)، جلسنا مع السفير الصيني في مقر سفارته لعدة ساعات، استعرض خطة بلاده للفترة حتى ٢٠٢٠ (الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني)، ثم إلى العام ٢٠٤٩ ويوافق الذكرى المئوية لتأسيس الصين الشعبية.
ثم٬ عندما حان الوقت للحديث عن العلاقات السودانية الصينية والمشروعات المشتركة أشار السفير لمشروع (ضخم) تتولاه الصين الآن للسودان.. تشييد مسلخ بتكلفة٨٠ مليون دولار.. وإعادة تأهيل قاعة الصداقة.. سألته عن مطار الخرطوم الجديد هل لا يزال هناك أمل أن تنجزه الشركة الصينية؟ أجابني بدبلوماسية رقيقة فهمت منها أن الأمر فيه خلفيات لا يحب البلدان ربما كشفها في الوقت الراهن..
لكن بالضرورة، ربما كل الشعب السوداني يعلم أن الصين أتاحت للسودان فرصة لا تعوض ليكون الشريك الأول الأساسي أفريقياً وربما عربياً أيضاً.. لكن شُح الجدية من الجانب السوداني أدت لتراكم الديون والتي استحق سدادها منذ أمد بعيد وأعيدت جدولتها ومع ذلك فشل السودان في مواجهة التزاماته الحتمية، فدخل التعاون الاقتصادي في نفق مظلم لا يبدو في الأفق القريب شعاع أمل..
ليست الصين وحدها من دخلت علاقاتنا معها في النفق المظلم.. الهنود وروسيا والبرازيل ومجموعة أخرى من الدول الأكثر قرباً مثل تركيا ودوّل خليجية.. كل هذه الدول مدت لنا يد العون في مختلف المجالات وكنا دائماً نعضُّ اليد الممدودة.. ونحافظ بحرص على تخلفنا وفقرنا الاقتصادي رغم ثراء بلادنا بالموارد الطبيعية وقبلها البشرية..
المقاطعة الأمريكية ليست هي الأزمة أو السبب الرئيسي.. بل المقاطعة السودانية- السودانية، هي المسؤول.. وقد بانت ملامح البرهان على ذلك بعد تثبيت رفع العقوبات الأمريكية وانتظار الناس لرؤية الجنيه يتعافى، فإذا به الآن أضعف من ذي قبل.. وقبل أن يجف مداد القرار الأمريكي..
ليس من أمل في الخروج من النفق المظلم إلا بإعادة النظر في الأوضاع السياسية أولاً.. الأزمة ليست اقتصادية بل سياسية بالدرجة الأولى.. لكن من يقنع الحكومة.
التيار
الله ينور عليك ويفك اسرك يا استاذ..بمزيد من التحليل للقروض والاعانات التي وصلتنا من الدول المذكورة تجد ان فساد مسئولينا هو السبب الأول في معاناتنا وتوقف العون
يا عثمان ما عذبتنا
يا عثمان استجابة البابا لإقناعه بأن الإسلام دين الله الواحد الاحد واقناعه الدخول في الإسلام اسهل وايسر بكثير من اقناع من شبع سحتا وفسادا واكل مال المسلمين بعد جوع وفقر
قال يقنع الحكومة قال
انت الله ما ليك
ديل لا يجب أن يقنعوا ولن يقتنعوا لا قناعتهم معناها اقتلاعهم بل يجب أن يقنعوا اقتلاعا
الله ينور عليك ويفك اسرك يا استاذ..بمزيد من التحليل للقروض والاعانات التي وصلتنا من الدول المذكورة تجد ان فساد مسئولينا هو السبب الأول في معاناتنا وتوقف العون
يا عثمان ما عذبتنا
يا عثمان استجابة البابا لإقناعه بأن الإسلام دين الله الواحد الاحد واقناعه الدخول في الإسلام اسهل وايسر بكثير من اقناع من شبع سحتا وفسادا واكل مال المسلمين بعد جوع وفقر
قال يقنع الحكومة قال
انت الله ما ليك
ديل لا يجب أن يقنعوا ولن يقتنعوا لا قناعتهم معناها اقتلاعهم بل يجب أن يقنعوا اقتلاعا
ليه ما سألت السفير عن صحة ال ٢ مليون سائح صيني….
هل هم سياح ام فلاحين صينيين ليستوطنوا مشروع الجزيرة..
ساعات قاعد معاه ومبسوط عشان قال ليك حنعمل سلخانة ب ٨٠
مليون دولا.
الحل في يد البشير فقط اما نائبه ورئيس مجلس الوزراء فلا امل يرتجي من وراءه لانه خائف ولديه 30 حارس شخص ومعروف ان الخائف لا ينتج ولا ينوم ولا يفكر ..وللخائف شرعت صلاة الخوف..
اما البشير الذي بيده الحل فلن يستطيع الحل لانه ارتمى في حضن الحركة الاسلامية بمليشاتها وامنها الشعبي التي عاثت في الارض الفساد وهم الشياطين التي تئزه ازاً وتزين له سوء عمله وتوهمه بانها من وراءه تدافع عنه ولكنها تدافع عن مصلحتها وتمكينها من السودان قال تعالى في سورة فاطر (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشأء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسراتٍ إن الله عليم بما يصنعون).
واذا اراد البشير لهذه البلاد صلاحاً فعليه ان يفك ارتباطه اليوم قبل الغد بما يسمى بالحركة الاسلامية فهم الشياطين الذين يقفون في طريق التطور وفي طريق الاسلام.. ولكن ليس من السهولة ان يفك ارتباطه بهؤلاء القوم لأنهم تمكنوا من عض السودان عضة قوية ومسكوا مفاصل البلاد
فهم الآن يحاربون السيسي بشراسة مع العلم انهم لم يتمكنوا من حكم مصر فما بالكم اذا كانت قد اتيحت لهم الفرصة وتمكنوا من حكمها ؟
وما على البشير الا ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول بسم الله الرحمن الرحيم فإن شياطين الانس سوف تنزوي الى جحورها بقدرة قادرة وعليه ان يبدأ من الصفر ويستعين بالسواد الاعظم من السودانيين قبل ان تقضى الحركة الاسلامية على ما تبقى من السودان ويطالب الدائنون بديونهم.
ليه ما سألت السفير عن صحة ال ٢ مليون سائح صيني….
هل هم سياح ام فلاحين صينيين ليستوطنوا مشروع الجزيرة..
ساعات قاعد معاه ومبسوط عشان قال ليك حنعمل سلخانة ب ٨٠
مليون دولا.
الحل في يد البشير فقط اما نائبه ورئيس مجلس الوزراء فلا امل يرتجي من وراءه لانه خائف ولديه 30 حارس شخص ومعروف ان الخائف لا ينتج ولا ينوم ولا يفكر ..وللخائف شرعت صلاة الخوف..
اما البشير الذي بيده الحل فلن يستطيع الحل لانه ارتمى في حضن الحركة الاسلامية بمليشاتها وامنها الشعبي التي عاثت في الارض الفساد وهم الشياطين التي تئزه ازاً وتزين له سوء عمله وتوهمه بانها من وراءه تدافع عنه ولكنها تدافع عن مصلحتها وتمكينها من السودان قال تعالى في سورة فاطر (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشأء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسراتٍ إن الله عليم بما يصنعون).
واذا اراد البشير لهذه البلاد صلاحاً فعليه ان يفك ارتباطه اليوم قبل الغد بما يسمى بالحركة الاسلامية فهم الشياطين الذين يقفون في طريق التطور وفي طريق الاسلام.. ولكن ليس من السهولة ان يفك ارتباطه بهؤلاء القوم لأنهم تمكنوا من عض السودان عضة قوية ومسكوا مفاصل البلاد
فهم الآن يحاربون السيسي بشراسة مع العلم انهم لم يتمكنوا من حكم مصر فما بالكم اذا كانت قد اتيحت لهم الفرصة وتمكنوا من حكمها ؟
وما على البشير الا ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول بسم الله الرحمن الرحيم فإن شياطين الانس سوف تنزوي الى جحورها بقدرة قادرة وعليه ان يبدأ من الصفر ويستعين بالسواد الاعظم من السودانيين قبل ان تقضى الحركة الاسلامية على ما تبقى من السودان ويطالب الدائنون بديونهم.