استفتي الخارجية .. يا حنان !ا

الاخ الاستاذ/محمد لطيف كان لا بد من من توجيه مثل هذه الاسئلة وطرحها على أهل الذكر (والعبد لله ) واحد منهم ،والحل ياسادة بسيط وسهل فعلى الاستاذة /حنان وغيرها أن يلبسن ما شاء لهن على روؤسهن وخلع الاسكيرة ويبقين (بالبكينى!!) — ومثل هذه الحلول ليست هى من بنات أفكارى فأنا أتبع دولة صاحبة (مشروع حضارى )وهذا الاسم كان الغرض منه الهروب من الاسم الذى كان يطلق على (تطبيق شرع الله) وإن شئت (حاكمية الله) وحتى تكون هناك (خط رجعة) استبدلوا (تطبيق شرع الله وحاكميته ) بكلمة (مشروع حضارى) والهدف كان هو التشويش ليس أكثر!! تماما كتلك الكلمة التى تضمنها الدستور يوما ما وهى كلمة (التوالى) والتى لم يجد لها احد تفسيرا ولا معنا حتى الان !!وأنا أضم صوتى لصوت الاستاذ/ احمد إبراهيم الطاهر وأطالب بإنشاء (مفوضية إفتاء شرعى ) ليس فى وزارة المالية فحسب ، ولابد أن تنشاء فى كل الوزارات وياحبذا لو توفرة أيضافى (الحمامات العمومية!!) لان كثير من أمة المسلمين يجهلون ما يجب قوله بعد أن يتغوطوا ومثل هذه الامور هى أدعى أن تنشاء لها دور للافتاء الشرعى ولا حول ولا قوة إلا بالله –

يـــــاااااا محمد بـــــااااا لطيف انت مستغرب لشنو ؟؟؟؟

العايزه تمشى لفرنسا دى ( يمشى مشش فى ركبها) مش بالضرورة تخضع للقوانين التى تسىرى هناك؟؟ طيب الناس ديل منعوا النقاب و هى بتقول دكتوره يعنى بتفهم مش حقو تحترم ارادة الناس ديل؟؟؟
و الطرافه وين الانت شايفها دى؟؟؟ و كمان عايزين فتوى !!!!! فتوى تودوها وين يا بجم ؟؟؟

يا استاذ سيب الترهات دى لانها خصم على رصيدك …… انت كاتب بمقياس البلد دا انت كبير و بجيبوك ناس الجزيرة كمحلل سياسى هم مـفـتـيـهـم الرئيس شيخ القرضاوى وهو مؤيد لاحترام قرار فرنسا ………..و عارفنك قريب الرئيس ومرة مرة تبدى ولاءك ( الكل الناس عارفنها زائفه )…. حقو تحترم المسالة دى و ما تدخل نفسك المسالة الما عندها معنى دى و الولاء دا خليهو لما بعد 9 يوليو لحاجة نظام قريبك الماسة لها يوم داك…… الظاهر حنان دى ناقصه حـنان و دايـره تعمل ليها جوّ و اللا انت عندك ماااارب اخر يا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟

اولا الاخت حنان ملزمة باحترام قوانين البلد التي ستزورها .
ثانيا اين هي وزارة الخارجية من مساندة كل الشعب السوداني على ظهر هذه البسيطة ؟ لا علاقة للخارجية بالشعب السوداني الا من خلال جباية الرسوم فقط !!!

ثالثا : ما هو الحجاب ؟؟؟ نعم يجب ان نعرف ماهية الحجاب وكيفيته في العهد الاسلامي الاول (دولة المدينة ) وذلك من الاحاديث والقصص والسير الدالة على الموضوع وسيتضح الاتي :
ان الحجاب لا يعني اللبس الفضفاض بغطاء الرأس الذي ترتديه بعض نساء هذا الزمان بدعوى الحجاب .
ان الحجاب هو ان تبقى المرأة في بيتها ولا تخرج ابدا ولا حتى للصلاة كما فعلت ام ايمن وغيرها من نساء المسلمين فقد صلت في بيتها بل في اخر غرفة من بيتها بل في ركن من تلك الغرفة حتى ماتت .
من ارادت الحجاب فهو موجود في مدرسة طالبان وبعض المدارس الاسلامية مثلها والتي وان اختلفنا معها الا انها صادقة مع نفسها لا تلتوي على الحقائق تقول للناس اصل الشريعة الاسلامية كما كان في العهد الاول .
من هنا فان على الاخت حنان ان تراجع امرها وستجد انها ضلت الطريق ثلاث مرات الاولي عندما اعتقدت انها محجبة والثانية عندما استنجدت بالخارجية السودانية والثالثة عندما استفتت من لا يملك رؤية الفتيا ولا شجاعة الحق فيهرب من فتوى الربا ويتجاسر في امر الحجاب ! فدخلت في مأزق لن تستطيع منه الفكاك الا بترك السفر اتقاء للحرج برغم ان الامر اوسع من ذلك واكثر بساطة لمن يفهم الاسلام فهما عميقا .