مقالات وآراء

حسبو المغرور بجبروت السلطة يعبر عن خوفه

صلاح شعيب

إن التطورات الحادثة بشأن تفاقم الضائقة الاقتصادية في البلاد لا بد أنها نتيجة لاستيلاء الإخوان المسلمين على كل مدخلات الإنتاج، من جهة، وفشلهم الإداري من الجهة الأخرى في الحفاظ على سعر العملة الوطنية يوم استلامهم السلطة. والحال كذلك لم يبق قيادي إسلاموي دون حصوله على امتياز عمل للاستثمار، سواء في مجال الصناعة، أو التجارة، أو التعليم، أو الصحة، أو الإعلام، هذا ناهيك عن الاستيراد، أو التصدير، أو غيرها من مجالات الرزق. فغالبية الإسلاميين تحولوا إلى ملاك لاقتصاد، وتجارة، وأراضي، وأعمال الدولة. وحين لم يجدوا مالا لاستيعاب الانتهازيين فرضوا حتى على ستات الشاي، وأطفال الدرداقات، رسوما يومية على ما هم فيه من شظف العيش. ومن جهة أخرى سلم الإسلاميون أراضي الدولة لجهات أجنبية، ومع ذلك يمتلكون الآن القدرة الفائقة لتخوين المعارضين، ووصفهم بالعمالة، والارتزاق، للأجانب.

ووسط هذا السقوط الأخلاقي يهدد حسبو شعب السودان بالقتل فيما ينبح مرتزقة النظام الإعلاميين كل يوم ضد أي فعل معارض، وهم ضمن من تحولوا من زمرة الفقراء الى خاصة الأثرياء، كما قال زميلهم القيادي الإسلاموي عمار محمد آدم. وعندما يهدد حسبو بقطع الرقاب فانه لم يضف جديدا لقاموس الإخوان المسلمين في تهديد معارضيهم. وقد قال قوش من قبل إنه سيقطع الأوصال، ولكن كاد زملاؤه تقطيعه بعد اكتشاف انقلابه، وعفوا عنه بينما السجون مخصصة للمعسرين فقط من غير عضوية الحركة الاسلامية الذين لا يملكون نفوذا حتى يخرجوا منها بقانون التحلل.

وبرغم قرينة الثراء الظاهرة للإسلاميين في ظل تكاثر عدد الفقراء في البلاد فإنهم لا يجدون حرجا في ادعاء قربهم للدين، بينما هم يعيشون، ويربون أبناءهم، على استغلال مناخ الجشع الذي هيأته الحركة الإسلامية لعضويتها في ملابسات ما سمي التمكين في الأرض.

لقد انتهى زملاء حسبو دعاة أسلمة الدولة، وتديين المجتمع، إلى لصوص، ومجرمين، لا يتوانون من استغلال كل شبر من الأرض لمراكمة المال، والزيجات، والنفوذ. لم تسعفهم النظرية التي اتخذوها للأسلمة في اعتماد الشفافية في التعامل مع المال العام، أو أراضي، وموارد، البلاد، أو عدم استغلال قوانينها لعزل الآخرين من فرص النجاح في الكدح. فكل ما تبرره نظريتهم هو إعداد أنفسهم بأنهم ظل الله في الارض، وأنهم وحدهم المستخلفون الذين يحق لهم قتل الآخرين، وحرمانهم من الحياة الكريمة، وتجريدهم من حقوقهم، لصالح دولة الاستخلاف. وبهذه الخلفية لم يهتم الإسلاميون كثيرا بحجم الفقر الذي يتنامى كل يوم حتى إن المستشار القانوني عبد الحميد محمد محمود قال إنه عبر محكمة واحدة بلغ عدد حالات الطلاق خمسة وستين ألف.

لقد تفاقمت الأوضاع العامة، وخصوصا الاقتصادية، في البلاد نظرا لضعف استجابة السودانيين لهذا التسييس الإسلاموي غير التقليدي الذي تجاوز إمكانيتهم في الرد. فرغم كل المحاولات المضنية لإسقاط النظام، والتي كلفت عضوية المعارضة مئات الآلاف من الأرواح، إلا أن هذه الحروب التي شنت ضد النظام لم تسهم إلا في ثراء عضويته، وتمتين استمساكه بالسلطة عبر حيل شيطانية متعددة، وتمزيق وحدة المجتمعات السودانية وملماتها في الداخل والخارج. والأكثر من ذلك أن انفراد النظام بالمبادرة في المشهد السياسي مكنه من توظيف الصراعات الإقليمية والدولية لثراء كوادره من مردود الارتزاق من الصراعات المذهبية في المنطقة، أو من تجاذبات القوى الدولية حول موارد العالم الثالث.

وكان من نتيجة هذا التوظيف الإسلاموي لتناقضات العلاقات الدولية الاستنفاع بدخل النفط، والذي ذهب معظمه لمشاريع تجارية خاصة بعضوية النظام، وشراء ذمم النخب السياسية، والثقافية، والإعلامية، والفنية. بل إن سدنة النظام بلعوا مرجعيتهم الدينية بعد أن أحلوا المئات من القروض الربوية حتى ضجت سعاد الفاتح في برلمانهم الصوري بقولها لزملائها: حرام عليكم.

وبعد انفصال الجنوب استعاض النظام بذهب البلاد الذي يستثمر فيه كوادره عبر تشاركات خليجية، وتركية، وصينية. وفي سبيل إلهاء الشباب لعبت الترسانة الإعلامية للنظام دورا عظيما في تضخيم فرص المواطنين للتنقيب التقليدي للحصول على الذهب بينما تستعين شركات كوادر النظام بمصانع للتعدين تضر بالإنسان، والحيوان، والنبات.

إن إسقاط النظام بأي وسيلة ضرورة حتمية لإعادة البلاد الى جادة الطريق الصحيح. ليس هناك من سبيل آخر لإصلاح السودان في ظل بقاء الإسلاميين في السلطة. ويجافي المنطق من يظن أن حل الأزمة السودانية يحتم شراكتهم للانتقال من دولة الحزب إلى دولة المواطنة التي هي لكل السودانيين. ونعتقد أن أي دعوة للحوار مع النظام هي نوع من الترف السياسي الذي لا يبقى ولا يذر، وهزيمة لخيال المعارضة في البحث عن آليات عملية لإحداث التغيير. والذين ما يزالون يراهنون على هزيمة الإخوان المسلمين عبر صندوق الانتخابات تغنينا نتيجة التزوير في انتخابات المحامين الأخيرة من الاستطراد لتبيان عدم صحة تقديراتهم بشأن استعداد النظام لإجراء انتخابات شفافة.

المؤكد أنه مهما تأخرت فرص إسقاط النظام بسبب غياب الآلية فإنه ليس هناك من تفكير عملي، وناجع، آخر للتخلص من تركة دولة الإسلاميين، وبناء سودان جديد هو على نقيض دولة الحزب الواحد التي هيأ لها الترابي الأرضيات. ولذلك فإن التظاهرات المتفرقة التي تشهدها بعض مدن البلاد هذه الأيام هي البداية الصحيحة لإسقاط نظام عاجز عن كل شئ مفيد. وأمام القوى السياسية الفرصة المواتية لتحريك نشاطها، ودعم حركة الجماهير للتخلص من النظام الذي طغى، وتكبر، وأهان كرامة السودانيين.

وحين تخرج جحافل الشعب السوداني المحاصر بالقمع في اللحظة الحاسمة سيدرك حسبو ومن يجاريه في غرور السلطة عندئذ انهم نمور من ورق، وجبناء في الثبات على المبدأ. فالتصريحات العنترية التي أدلى بها تنم عن ضعف، وإفلاس، وجبروت النظام، ولا تنم عن قوة في مواجهة إرادة الشعب. إنَّها تصريحات شبيهة بالوعيد الشديد الذي يبذله الديكتاتوريون حين يحسون أن سلطتهم مهددة بالضياع بعد أن استنفدت كل حيل البقاء. ولعل ما قاله حسبو هو في الحقيقة انعكاس لحالة الخوف التي يعيشها قادة النظام من أن يقعوا يوما تحت إسر الثورة الشعبية حتى يواجهوا العدالة. ومهما اشتدت القبضة الأمنية التي تحاصر شرفاء البلاد هذه الأيام فإن لا شئ يفت عضد جهد كل المنادين بالتحرر من استبداد الحركة الإسلامية.

صلاح شعيب
[email protected]

تعليق واحد

  1. المقاطعة الاقتصادية لنظام الانقاذ.. حرب بلا سلاح
    المطلوب الان التوقف الطوعي عن دفع الجمارك والضرائب

  2. أيها الشعب السوداني أحببت أن املككم هذه المعلومة الخطيرة جدا،، أرجوا التأكد منها ،، وهي واردة لي من دهاليز جهاز الأمن الكيزاني الشيطاني اخبرني بها قريب لي مقرب منهم وهي : ان المدعو / محمد حمدان دلقو الشهير بحميدتي قائد مليشيا ما يسمى بقوات الدعم السريع ، ينتمي لبطن من بطون أحدالقبائل المعروفة، بطن من بطون يعني فرع قبيلة بعينها وينتمي لذات الفرع كل من نائب الرئيس حسبو وكذلك الوالي كاشا وعدد من نواب المؤتمر الوطني دخلوا الي سدة الحكم ومعهم السلاح ولا أحد يستطيع ردعهم لا شرطة ولا جيش ولا حتى البشير نفسه يستطيع ردعهم، ولعلكم تذكرون تصريح حميدتي الشهير عندما قال الحكومة لمن تعمل ليها جيش تجي تكلمناوقال ايضا ان امر السودان بيدهم هم فقط يسجنوا من من يشاؤون ويفرجوا عن من يشاؤون ومن يخالفهم فإن النار سوف تأكل رأسه ، وكذلك مهاجمهتم للمواطنين العزل في الجيلي مرتين وسلبهم اموالهم بالقوة تحت تهديد السلاح بسبب تأخر رواتبهم لمدة يوم واحد فقط ، فما كان من الحكومة الإ الإستجابة السريعة لمطالبهم مع العلم ان من يسلب الناس اموالهم تحت تهديد السلاح يجب قتله فورا وفق الشريعة الإسلامية . ثم بعد ذلك دخول هذه المليشيات الى العاصمة وضح النهار بحي الرياض وإستعراض قوتهم وإستقبال الوزيرة إشراقة محمود لهم بزغرودتها الشهير ويعتبر هذا الإستعراض داخل العاصمة كرسالة تهديد مبطنة لقوات الشرطة والجيش . مما سبق نستنتج ان الحاكم الفعلي للسودان هو جهاز الأمن المتمثل في قوات الدعم السريع فرع حسبوا وحميدتي ،، لذلك سعى جهاز الأمن لإضعاف الجيش السوداني ووطنيته حتى يتمكنوا من بسط نفوذهم على البلد… انتهى .. اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد وخلصنا منهم يارب

  3. المقاطعة الاقتصادية لنظام الانقاذ.. حرب بلا سلاح
    المطلوب الان التوقف الطوعي عن دفع الجمارك والضرائب

  4. أيها الشعب السوداني أحببت أن املككم هذه المعلومة الخطيرة جدا،، أرجوا التأكد منها ،، وهي واردة لي من دهاليز جهاز الأمن الكيزاني الشيطاني اخبرني بها قريب لي مقرب منهم وهي : ان المدعو / محمد حمدان دلقو الشهير بحميدتي قائد مليشيا ما يسمى بقوات الدعم السريع ، ينتمي لبطن من بطون أحدالقبائل المعروفة، بطن من بطون يعني فرع قبيلة بعينها وينتمي لذات الفرع كل من نائب الرئيس حسبو وكذلك الوالي كاشا وعدد من نواب المؤتمر الوطني دخلوا الي سدة الحكم ومعهم السلاح ولا أحد يستطيع ردعهم لا شرطة ولا جيش ولا حتى البشير نفسه يستطيع ردعهم، ولعلكم تذكرون تصريح حميدتي الشهير عندما قال الحكومة لمن تعمل ليها جيش تجي تكلمناوقال ايضا ان امر السودان بيدهم هم فقط يسجنوا من من يشاؤون ويفرجوا عن من يشاؤون ومن يخالفهم فإن النار سوف تأكل رأسه ، وكذلك مهاجمهتم للمواطنين العزل في الجيلي مرتين وسلبهم اموالهم بالقوة تحت تهديد السلاح بسبب تأخر رواتبهم لمدة يوم واحد فقط ، فما كان من الحكومة الإ الإستجابة السريعة لمطالبهم مع العلم ان من يسلب الناس اموالهم تحت تهديد السلاح يجب قتله فورا وفق الشريعة الإسلامية . ثم بعد ذلك دخول هذه المليشيات الى العاصمة وضح النهار بحي الرياض وإستعراض قوتهم وإستقبال الوزيرة إشراقة محمود لهم بزغرودتها الشهير ويعتبر هذا الإستعراض داخل العاصمة كرسالة تهديد مبطنة لقوات الشرطة والجيش . مما سبق نستنتج ان الحاكم الفعلي للسودان هو جهاز الأمن المتمثل في قوات الدعم السريع فرع حسبوا وحميدتي ،، لذلك سعى جهاز الأمن لإضعاف الجيش السوداني ووطنيته حتى يتمكنوا من بسط نفوذهم على البلد… انتهى .. اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد وخلصنا منهم يارب

  5. البلد بقت مليانا بحسبو نسوان ..وحسبو جنجويد
    وحسبو الع…لاتي وحسبنا الله ونعم الوكيل

  6. أستاذ صلاح شعيب لك مبلغ تقديري لاسهاماتك التنويرية ومع ذلك أتمني ان لا تنجر بقلمك الرصين وراء معتوهي النظام في تصريحاتهم التي تحط من قدرهم وحسبو جنجويد يريد فقط ان يثبت لمخدميه إنه في المستوي المطلوب ونحن نتوقع منك عصفا ذهنيا لكيفية لم شمل المعارضة لمنازلة النظام واترك ناس حسبو لشباب الفيس وهم اقدر على الرد عليه

  7. تصريح حسبو ذكرني بالدكتور محمد عثمان أبو ساق آخر وزير اعلام لنميري والذي صرح في مسيرة الاتحاد الاشتراكي الإنهزامية إنه سيضرب المتظاهرين الجرزان قبل يومين من إنتفاضة إبريل وفي ظرف أسبوع كان هو في السجن وأعتقد أن النظام في أيامه الأخيرة وستهب رياح الديموقراطية في هذا الشتاء باذن الله ولك الشكر أستاذ صلاح علي جسارة قلمك وإستمرارك في منحنا الأمل

  8. هذا أسوأ خلق مشي في الأرض والأخوان المسلمين لم ينتجو لنا الا نافع بتاع الحس الكوع وكمال عبيد الحقنة ومصطفى إسماعيل بتاع نحنا كنا شحاتين وحاج ساطور وهذا الحسبو المدعي الإنتماء للرزيقات ورئيس يباهي شعبه باكله للهدوك والقائمة تطول بالبلطدية من أمثال طه سليمان السعودي السوداني وامين حسن عمر بتاع كثرة الجوامع وقلة الرذيلة وحقا الإختشو ماتو وانا متأكد انو يوم يخرج الشعب الهمام ويسيطر على مقاليد الأمور سيندسو في جحورهم مثل الفيران وسنلقطهم بالكماشة

  9. Thanks ustaz Shoaib for this valuable article about the importance of the regime change, and I think those bad guys will depart Sudan soon rather than later. You will see how they will be under ICC control.

  10. لك الله يا سودان
    هل كان الاستاذ محمود محمد طه اكثر السودانيين علما ووعيا
    حين ظل ينبه بالهوس الديني منذ الستينات وخطورته..
    اتمني ان يعيد السودانيين قراءة كتب هذا المفكر الفذ
    والذي لن تنجب الأمة شخصا مثله

  11. حسبو مؤسس الجنجويد،، حسبو سارق مواد الإغاثة المخصصة للنازحين من عدس وخيام وغيرها،، حسبو إبن ال…. أسألوا موسى هلال.

  12. ارجو اضافة شعار الدين لله و الوطن للجميع اى فصل الدين عن السياسه نسبه للتباين الدينى فى المجتمع السودانى وتصفية كل الاحزاب التى تتخذ من الديانات مطيتها السياسية و حفاظا على قدسيتها فالديانات هى علاقة الفرد بربه

  13. لماذا يحتاج المواطن للسلاح إذا كان البلد فيها عدالة وقوات نظامية لخدمة المواطن؟

    قوات الدعم السريع هي قوات قبلية ومأجورة وتهدف في الأساس خدمة مصالح منتسبيها
    ويكفي الصراع الذي يدور داخل بطون الرزيقات صراع مصالح مادية

    هذه قوات أتت لحماية السلطة بمقابل مادي وهي عبارة عن ملشيات ليس لديها مهنية عسكرية ولم تواجه حرب استنزاف كما حدث للجيش السوداني خلال تاريخه مع الحروب الأهلية وهذه هي أحدي الأسباب التي جعلت البشير يستعين بقوات قبلية

    نجاح هذه القوات نسبة لطبيعة المهام التي قامت بها مثل الأرض المحروقة فهذه مهام لن يقوم بها الجيش أو الدفاع الشعبي فمتي تغيرت طبيعة هذه المهام ستفشل هذه الملشيات التي تفتقد مهنية العمل العسكري

    لم أري جيش في العالم يستخدم عربات مدنية يمكن تعطيلها من البعد خاصة ان اغلبية موديلات السنين الاخيرة ما بعد عام 1985 تحتوي علي جهاز تحكم إلكتروني حيث تقوم كبري شركات صناعة السيارات بالمزيد من الأبحاث لتحسين نظام الحماية من الهكر بعد ان تم اكتشاف قابلية انظم التحكم الالكتروني داخل السيارة للاختراق

  14. البلد بقت مليانا بحسبو نسوان ..وحسبو جنجويد
    وحسبو الع…لاتي وحسبنا الله ونعم الوكيل

  15. أستاذ صلاح شعيب لك مبلغ تقديري لاسهاماتك التنويرية ومع ذلك أتمني ان لا تنجر بقلمك الرصين وراء معتوهي النظام في تصريحاتهم التي تحط من قدرهم وحسبو جنجويد يريد فقط ان يثبت لمخدميه إنه في المستوي المطلوب ونحن نتوقع منك عصفا ذهنيا لكيفية لم شمل المعارضة لمنازلة النظام واترك ناس حسبو لشباب الفيس وهم اقدر على الرد عليه

  16. تصريح حسبو ذكرني بالدكتور محمد عثمان أبو ساق آخر وزير اعلام لنميري والذي صرح في مسيرة الاتحاد الاشتراكي الإنهزامية إنه سيضرب المتظاهرين الجرزان قبل يومين من إنتفاضة إبريل وفي ظرف أسبوع كان هو في السجن وأعتقد أن النظام في أيامه الأخيرة وستهب رياح الديموقراطية في هذا الشتاء باذن الله ولك الشكر أستاذ صلاح علي جسارة قلمك وإستمرارك في منحنا الأمل

  17. هذا أسوأ خلق مشي في الأرض والأخوان المسلمين لم ينتجو لنا الا نافع بتاع الحس الكوع وكمال عبيد الحقنة ومصطفى إسماعيل بتاع نحنا كنا شحاتين وحاج ساطور وهذا الحسبو المدعي الإنتماء للرزيقات ورئيس يباهي شعبه باكله للهدوك والقائمة تطول بالبلطدية من أمثال طه سليمان السعودي السوداني وامين حسن عمر بتاع كثرة الجوامع وقلة الرذيلة وحقا الإختشو ماتو وانا متأكد انو يوم يخرج الشعب الهمام ويسيطر على مقاليد الأمور سيندسو في جحورهم مثل الفيران وسنلقطهم بالكماشة

  18. Thanks ustaz Shoaib for this valuable article about the importance of the regime change, and I think those bad guys will depart Sudan soon rather than later. You will see how they will be under ICC control.

  19. لك الله يا سودان
    هل كان الاستاذ محمود محمد طه اكثر السودانيين علما ووعيا
    حين ظل ينبه بالهوس الديني منذ الستينات وخطورته..
    اتمني ان يعيد السودانيين قراءة كتب هذا المفكر الفذ
    والذي لن تنجب الأمة شخصا مثله

  20. حسبو مؤسس الجنجويد،، حسبو سارق مواد الإغاثة المخصصة للنازحين من عدس وخيام وغيرها،، حسبو إبن ال…. أسألوا موسى هلال.

  21. ارجو اضافة شعار الدين لله و الوطن للجميع اى فصل الدين عن السياسه نسبه للتباين الدينى فى المجتمع السودانى وتصفية كل الاحزاب التى تتخذ من الديانات مطيتها السياسية و حفاظا على قدسيتها فالديانات هى علاقة الفرد بربه

  22. لماذا يحتاج المواطن للسلاح إذا كان البلد فيها عدالة وقوات نظامية لخدمة المواطن؟

    قوات الدعم السريع هي قوات قبلية ومأجورة وتهدف في الأساس خدمة مصالح منتسبيها
    ويكفي الصراع الذي يدور داخل بطون الرزيقات صراع مصالح مادية

    هذه قوات أتت لحماية السلطة بمقابل مادي وهي عبارة عن ملشيات ليس لديها مهنية عسكرية ولم تواجه حرب استنزاف كما حدث للجيش السوداني خلال تاريخه مع الحروب الأهلية وهذه هي أحدي الأسباب التي جعلت البشير يستعين بقوات قبلية

    نجاح هذه القوات نسبة لطبيعة المهام التي قامت بها مثل الأرض المحروقة فهذه مهام لن يقوم بها الجيش أو الدفاع الشعبي فمتي تغيرت طبيعة هذه المهام ستفشل هذه الملشيات التي تفتقد مهنية العمل العسكري

    لم أري جيش في العالم يستخدم عربات مدنية يمكن تعطيلها من البعد خاصة ان اغلبية موديلات السنين الاخيرة ما بعد عام 1985 تحتوي علي جهاز تحكم إلكتروني حيث تقوم كبري شركات صناعة السيارات بالمزيد من الأبحاث لتحسين نظام الحماية من الهكر بعد ان تم اكتشاف قابلية انظم التحكم الالكتروني داخل السيارة للاختراق

  23. ‎ … ‎أن إندلاع الإنتفاضة وإستمرارها وما رفعه وردده المنتفضون من شعارات وهتافات وما قاموا به ‏من تحد كبيريعتبر صدمة قوية وهزة زلزلت الأرض من تحت أقدام طغمة نظام (البشير) وكشفت أن ‏قوتهم وما يخصص من كلفة باهظة للجانب الأمني والإستخباراتي والعسكري غير قادر على حمايتهم ‏ورد المخاطر التي تتهددهم فلا الضرب والعنف و لا إستخدام خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع ‏والمطاردات والإعتقالات وتهديد نائب رئيس الجمهورية (حسبو) للمواطنين والمحتجـين بقوله : (أي ‏واحد يرفع راسه بنقطعو ليهو)! ولا إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما أدى إلى سقوط ‏عشرات الضحايا! بقادرة على ثني الثائرين الجياع المضطهدين والمظلومين من الخروج ضدهم في ‏إحتجاجات غاضبة عارمة والإستمرار في التظاهر حتى النصر فضلاً عن مواجهة قوات الشرطة الأمن ‏والتصدي لإستخدامهم المفرط للعنف لتقليل عدد الضحايا والسيطرة على مسار التظاهرات وتدمير و دك ‏بعض المقرات وقلاع الحاكمين ومطاردتهم وإقتحام ممتلكاتهم ومزارعهم وأبراجهم و قصورهم التي ‏يحتمون خلفها حتى إستسلامهم لينالوا القصاص العادل !.‏
    ‏… إنقطاع عام للتيار الكهربائي بولاية الخرطوم… قطعوا الكهرباء عشان يهربوا نسوانهم و دولاراتهم ‏إلى الدوحة و دبي بطائرات قطرية خاصة‎…

    …‎‏ قبل أن يهربوا إقتحموا عليهم قصرهم الجمهوري و ‏قصورهم في كافوري والسجون و المعتقلات ‏وبيوت الأشباح في الأحياء لتطلقوا صراح المعتقلين ‏الشرفاء و الأبرياء و لتحرروا البلاد من المجرمين ‏تجار الدين‎. ‎ثورة … ثورة حتى النصر … الموت ‏للقتلة المجرمين الذين قتلوا أهلنا في جبال النوبة و ‏دارفور و جنوب النيل الأزرق و الخرطوم… وفصلوا ‏الجنوب وسرقوا أموال البترول و الذهب وباعوا ‏أراضي و خيرات ‏البلاد… فالمـوت للـ(البشير) الموت ‏لـ(عبدالرحيم محمد حسين) الموت لـ(أحمد هارون) ‏الموت لـ(كوشيب) ‏الموت لـ(حميدتي)… وبقية أفراد ‏العصابة (بكري وعلي عثمان ونافع و ود الجاز و قوش ‏وعطا و محمد محمود)‏‎ ‎مصادرة أموالهم ‏وممتلكاتهم قبل الموت الذي هو القصاص العادل الذي ينتظره ‏الشعب (لا عفو عن ما سلف) ‏‎ !!!‎

  24. ‎ … ‎أن إندلاع الإنتفاضة وإستمرارها وما رفعه وردده المنتفضون من شعارات وهتافات وما قاموا به ‏من تحد كبيريعتبر صدمة قوية وهزة زلزلت الأرض من تحت أقدام طغمة نظام (البشير) وكشفت أن ‏قوتهم وما يخصص من كلفة باهظة للجانب الأمني والإستخباراتي والعسكري غير قادر على حمايتهم ‏ورد المخاطر التي تتهددهم فلا الضرب والعنف و لا إستخدام خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع ‏والمطاردات والإعتقالات وتهديد نائب رئيس الجمهورية (حسبو) للمواطنين والمحتجـين بقوله : (أي ‏واحد يرفع راسه بنقطعو ليهو)! ولا إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما أدى إلى سقوط ‏عشرات الضحايا! بقادرة على ثني الثائرين الجياع المضطهدين والمظلومين من الخروج ضدهم في ‏إحتجاجات غاضبة عارمة والإستمرار في التظاهر حتى النصر فضلاً عن مواجهة قوات الشرطة الأمن ‏والتصدي لإستخدامهم المفرط للعنف لتقليل عدد الضحايا والسيطرة على مسار التظاهرات وتدمير و دك ‏بعض المقرات وقلاع الحاكمين ومطاردتهم وإقتحام ممتلكاتهم ومزارعهم وأبراجهم و قصورهم التي ‏يحتمون خلفها حتى إستسلامهم لينالوا القصاص العادل !.‏
    ‏… إنقطاع عام للتيار الكهربائي بولاية الخرطوم… قطعوا الكهرباء عشان يهربوا نسوانهم و دولاراتهم ‏إلى الدوحة و دبي بطائرات قطرية خاصة‎…

    …‎‏ قبل أن يهربوا إقتحموا عليهم قصرهم الجمهوري و ‏قصورهم في كافوري والسجون و المعتقلات ‏وبيوت الأشباح في الأحياء لتطلقوا صراح المعتقلين ‏الشرفاء و الأبرياء و لتحرروا البلاد من المجرمين ‏تجار الدين‎. ‎ثورة … ثورة حتى النصر … الموت ‏للقتلة المجرمين الذين قتلوا أهلنا في جبال النوبة و ‏دارفور و جنوب النيل الأزرق و الخرطوم… وفصلوا ‏الجنوب وسرقوا أموال البترول و الذهب وباعوا ‏أراضي و خيرات ‏البلاد… فالمـوت للـ(البشير) الموت ‏لـ(عبدالرحيم محمد حسين) الموت لـ(أحمد هارون) ‏الموت لـ(كوشيب) ‏الموت لـ(حميدتي)… وبقية أفراد ‏العصابة (بكري وعلي عثمان ونافع و ود الجاز و قوش ‏وعطا و محمد محمود)‏‎ ‎مصادرة أموالهم ‏وممتلكاتهم قبل الموت الذي هو القصاص العادل الذي ينتظره ‏الشعب (لا عفو عن ما سلف) ‏‎ !!!‎

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..