عاجل.. الكشف عن حساب خاص للمخلوع بملايين الدولارات وحساب مركزي “للوطني”
توريد نثرية شهرية بقيمة 20 مليون دولار في حساب المخلوع وبلاغات جديدة ضده

الخرطوم: الراكوبة
كشفت لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال ومحاربة الفساد يوم الثلاثاء، عن عملية فساد جديدة تضاف للنظام البائد بقيادة الرئيس المخلوع عمر البشير.
وأدلى نائب رئيس اللجنة محمد الفكي في مؤتمر صحفي الثلاثاء، بمعلومات خطيرة حول إنشاء حساب خاص للمخلوع في بنك أم درمان الوطني بالرقم 2616 يتم توريد نحو 20 مليون دولار فيه شهرياً.
وأوضح الفكي, ان الحساب مسجل باسم البشير شخصياً، وكانت تصرف منه الأموال في أشياء بعيداً عن المشاكل الاقتصادية الناجمة أنذاك، وكان يتحصل على نثرية مصاريف خاصة, معلنا توصل اللجنة لأحد الحسابات المركزية لحزب المؤتمر الوطني المحلول الذي يضم أموال كانت تستخدم في تمويل انشطة المؤتمر الوطني .
في غضون ذلك، قال الفكي، ان النثرية الشهرية التي كانت تودع في حساب المخلوع تناقصت إلى 8 ملايين دولار ثم إلى 7 ملايين دولار ثم 6 ملايين دولار ثم 3 ملايين دولار حتى سقوطه.
وأكد صرف أموال مابين “7-5” ملايين دولار من الحساب تحت مسمى “مهام رئاسية عاجلة”.
ونبه إلى فتح بلاغ بالرقم 10 ضد المخلوع تحت المواد 2/177 باعتباره كان موظفا عاما.
وفي سياق متصل بعث الفكي، بتحية خاصة إلى لجنة إزالة التمكين في ولاية غرب درافور التي قامت برفع تقيرير حول تكفيك نظام 30 يونيو من يونيو 1989م.
ونوه إلى تسليم عدد من الرافضين لقرارات اللجنة لمقار رفضوا تسليمها سابقاً.
كما أكد عدم وجود حصانة للأشخاص في اللجنة خارج عملهم بها, وقال: ” الحصانة ليست لتحصين الأشخاص في اللجنة خارج عملهم وليس عمل أخر”.
وجزم الفكي، بان اللجنة “لجنة الثورة وسيفها ودرعها”، وتتقبل الانتقادات من أبناء الثورة بصدر رحب.
وكشف في عن حصول اللجنة على عدد كبير جداً من الوثائق في منازل تحوي حسابات لشركات تابعة للمؤتمر الوطني المحلول تمول أنشطة الحزب ومؤسسات أعلامية وشخصيات إعلامية.
كما أفصح الفكي, عن شخصية اعلامية كبيرة كانت تتسلم الأموال من تلك الشركات لتسليمها للإعلاميين والصحفيين.
ووعد الفكي, بالكشف لاحقاً، عن أموال سلمت لبعض القنوات.
وقال أن هنالك محاولات مستمرة من قبل أنصار النظام البائد لهز ثقة المواطنين في اللجنة وأعمالها منوها الى أن البعض أرسل رسائل مشككة في عمل اللجنة مؤكدا قانونية اللجنة وأعمالها.
وبشر الفكي المواطنين بأن اللجنة ماضية في أعمالها بقوة القانون وأنها تنجز عملها بكل جدية مشيرا الى أن تعديل القانون ساعد في إنجاز الكثير من الأعمال قائلا “القانون واضح” وسهل انجاز اعمال ازالة التمكين ومحاربة الفساد.
عشرين مليون دولار شهريا!! ربنا يجعل كل دولار منها جمر تولع في كرشك الكبيرة يابشير ياتافه انت واخوانك
وأن كان الذين كشفوا حساب البشير بعد عام من الثورة يقصدوا به الترويج للشفافية وذر الرماد فى اعين الصندوق الدولة و الجهات المانحة للحصول على تمويلات سمحة.
الا انهم بفعلتهم تلك يجترحون الاصالة و يصيبون الخدارة فى مقتل.
وكان الاحرى بهم أن يعلنوا قطع اراضى متفرقة ليتم بيعها لاصحابها الخدر الاصيلين مرة أخرى كنوع من غسيل الاموال الاغبش السمك.
هههه يعني قارون الفي سور القرآن بالنسبة لي بشة ولا حاجة
المنحل االمكنوس فى حوار مع الدبوب حسين “قلايب” خوجلى:
“أنا برضو محتاج لى دخل إضافى …يعنى ماهية الدولة… يعنى محتاج ازيد دخلى شوية”
وتبعها بضكحة اسلاموية صفراء
الرد بلسان وتبسمات الترابى:
“وهم اخوانناً لنا خبرناهم، وكنا نظن فيهم خيراً قبل بلاءات وفتنة السلطان… يا أخى هؤلاء أكلوا الاموال أكلاً عجيباً”
الهم اجعل فى تدبيرهم تدميرهم…
موضوع مستفز جدا للقارئ العادى أما لضحايا البشير فلا يساوى شيئا.إذا لم تفقع مراراتهم أعجب للراكوبة وهى تورد خبرا بإلقاء القبض على المتهم كوشيب وايداعه الحراسة في هولندا( طبعا هولندا اليومين ديل حلوة خالص زهور وصيف وجاد سكوير) ماذا تساوى بالله عليكم ملايين الدولارات مقابل الاف الأرواح التي أزهقها هذا اللص الجبان؟ تظل العدالة في السودان معاقة وبلا ساقين إذا ما يساق اهتمام الشعب من الأهم إلى الأدنى أهمية ظننت من الوهلة الأولى أن البشير سيساءل عمن قتل لا عن دراهم معدودة. ربما مثل هذا الخبر لتزجية النفس والتسلية ولكنه ليس موضوعا ذا أهمية العالم من حولنا يراقب والدهشة تتملكه كيف لشعب السودان وقد أراق البشير دماء ثلاثمائة ألف من دارفور أو عشرة الاف باعتراف المجرم شخصيا.. نترك كل ذلك لنبحث عن مبالغ مالية ..هذه بصراحة عقلية البازار وقاتل الله الفقر كأننا نتمنى أن يتحول كل ضحايا البشير إلى ذهب ..مع الاحترام للجنة أزالة التمكين ومحاربة الفساد هذه اللجنة لازالت تركز على السفاسف فمثلا لماذا لا تبحث عمن تصرف في مبلغ ثمانمائة وستين مليون دولار أودعتها الجامعة العربية في بنك ام درمان الوطنى ( سيد شباب البنوك) لإعمار دارفور 2004م كما زعموا واحتفت بين أيدى ثلاثة ممثل الجامعة العربية ووزير الخارجية وقتذاك وأبو صلعة الرقاص طبعا مدير البنك مهما ادعى فهو طرف مستفيد وهو من حاول التغطية على الموضوع. أبحثوا عن مال ترفيع خط السكة الحديد بين بابنوسة ونيالا وتكلفته تقارب اربعمائة مليون دولار أسالوا عثمان كبر عن الإيجارات التي قبضها من اليوناميد بالدولار والمركبات التي استولى عليها أسألوا وزير المالية حمدي عن عقد بنك السودان لأخيه حمدى وكم نسبة التنفيذ والمواصفات والكميات ستجدون عجبا.. اذهبوا للبنك الزراعي الذى كان يرأس مجلس إدارته المرحوم مجذوب الخليفة فقد أقرض البنك ثلاثة مليارات جنية لأحدهم وقتئذ وأعتبر دينا هالكا,, بالمناسبة الدولار حينها كان بجنيهين ونصف يعنى مليار ونصف دولار والتاجر لازال حيا أسالوه عن مصدر ثروته.. ما تفوروا دمنا بالله عليكم. بسفاسف الأمور لو تكرمتم
اخبار المزرعة
-!تأكد لي بما لا يدعو للشك بان هولاء المرتزقة لن يتركونا الا بعد قص قنابيرنا !
– انهم ينظرون الى الشعب كفرعون السوداني و قلة عقله حيث يُخدرونه بمثل هذا الاخبار الهائفة، طائرة المخلوع ، حساباته الي آخر سخف هؤلاء من اخبار لا فائدة منها ثم وعود وُعِدت للحنس بها .
– اما نحن فعيش يا حمار حتي تشاهد بطولات منصة الاعدام و تقراء مغازلة ايتام ماركس لحزب الساقط الضلالي، ثم نراهم متمكنين راكبين علي كتوفنا و مدلدلين كُرعينهم علي صدرونا.
– لا نُريد المستحيلات و لا المُعجِزات و لكن نُرِيد ان ينال المجرمين عقابهم و اعادة الحقوق للبلد ليعم الخير علي الجميع .
– فيهم ننسي شعار العدالة الوهمية و شريعة حمورابي العين بالعين و البادي اظلم، الم يتبجح المخلوع و هو مُرتدياً زي الشرطة قائلاً ( و لكم في القصاص حياءً يا أولي الألباب ) ؟؟؟؟
– يا داقس عام و يا حبوبة مزمهِرة و من لف لفهم اِتقوا الله في من ارتضي بوجودكم قيمين عليه!
والله كونو لسة فى ناس عايشة وبتأكل وبتشرب بعد عمائل القشير وعصابتو والله نحمد الله كثيرا مفروض بعد العملوه فى البلد الناس كان ماتت جوعا لكن ربنا لطيف بالشعب السودانى الطيب
استعلمت (الاحداث اونلاين) وزير شؤون رئاسة الجمهورية السابق الدكتور فضل عبدالله فضل وحصلت على بيان توضيحي من سيادته حول ما ورد في المؤتمر الصحفي للجنة إزالة التمكين على لسان الرئيس المناوب للجنة السيد محمد الفكي سليمان حول العثور على حساب سري شخصي باسم الرئيس السابق المشير عمر البشير في بنك امدرمان الوطني بالرقم ٢٦١٦ ظلت تورد فيه مبالغ بالدولار من خزينة الدولة وأن هذه المبالغ تدرجت من ٢٠مليون دولار حتي وصلت في اخر شهر للنظام السابق الي ٣ مليون دولار. وجاء في التوضيح الذي خص به الوزير السابق (الاحداث اونلاين):
أولاً: الحساب بالرقم ٢٦١٦ ليس حساباً شخصياً باسم الرئيس السابق بل هو رقم الحساب الخاص برئاسة الجمهورية وظل كذلك على مدى عقود من الزمان. ودرجت العادة على ان يتم تقدير ميزانية الحساب الخاص عند اجازة الميزانيه العامة للدولة في بداية كل عام مالي وتخضع تغذيته لنظام تغذية كافة بنود الموازنة العامة للدولة وفقاً لنظام التغذيه الشهرية. وتتم تغذية المكون المحلي والأجنبي في الحساب الخاص وفق ما يعرف بالأمر المستديم الصادر عن وزارة المالية خصما علي البند المجاز اصلا في الموازنة العامة للدولة (بنظام واحد علي اثني عشر)، وتبلغ التغذيه الشهرية بالمكون الأجنبي ٢٠٦ الف دولار فقط ولاتتم تغذيتها في الشهر التالي تلقائيا إلا في حالات نفاذ اغلب او كامل المبلغ وفق المستندات المالية اللازمة. ويقتصر الصرف من هذا الحساب على نثريات رئاسة الجمهورية ومنصرفات المهام الرئاسية العاجلة داخلياً على مستوى المركز والولايات وخارجياً بما هو متاح لرئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه من صلاحيات منصوص عليها في الدستور والقانون. وهي ذات الصلاحيات التي أنيطت بكاملها للسادة رئيس وأعضاء مجلس السيادة الحالي.
ثانياً: ان طريقة صرف الاموال من الحساب الخاص المشار اليه بشقيه المحلي والأجنبي تتم وفق النظم المحاسبية للدولة في الأوجه المحددة سلفآ للصرف وهذا الحساب تخصيصاً تمت مراجعته والتوقيع عليه ضمن اجراءات التسليم والتسلم عند مغادرتي موقعي وذلك بعلم وتوقيع الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في ذلك التاريخ. وتفصيل ذلك انني كنت قد طلبت ان تتم المراجعة الكاملة قبل التوقيع على مستندات التسليم والتسلم، وبالفعل تم تشكيل واستدعاء لجنة من وحدة التفتيش المالي بوزارة الدفاع برئاسة ضابط برتبة عميد قامت بمراجعة هذا الحساب وأوجه الصرف ومطابقة الأرصدة، وأفادت هذه اللجنة بصحة ودقة جميع الحسابات، وفي ضوء ذلك تم التوقيع على مستندات التسليم والتسلم في يونيو ٢٠١٩ واعتمدها الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي وفقما سبقت الإشارة.
ثالثاً: الحساب الخاص لرئاسة الجمهورية نظام محاسبي مقر ومعمول به في الدولة السودانية على طول عهودها منذ الاستقلال وان اختلف المصرف الذي يودع فيه ليستقر في العهد الأخير في بنك امدرمان الوطني بالرقم ٢٦١٦.
رابعاً: لعله من المناسب في هذا المقام توضيح ان حساب رئاسة الجمهورية المذكور بذات الرقم الذي أشارت اليه لجنة إزالة التمكين (٢٦١٦- بنك امدرمان الوطني) لايزال فاعلا وتدفع منه نثريات الماموريات للمهام الداخلية والخارجية للسادة رئيس وأعضاء مجلس السيادة ومقابلة كافة أوجه الصرف في المهام الضرورية بالرئاسة.
خامسا: من المفاهيم الثابتة في نظام الموازنة المعلوم في الدولة السودانية منذ الاستقلال أن وضع أي مبلغ لاي بند من بنود الموازنه العامة مهما كان صغيرا أو كبيرا لا يعني بأي حال أنه سيتم التصديق به بكامله ويصرف كما هو، بل تتوقف التغذية من هذا البند او ذاك علي قدرة وزارة المالية علي الدفع ولم يحدث أن تنامت قدرة وزارة الماليه في أي فترة زمنية علي الوفاء بدفع ٣مليون دولار للحساب الخاص برئاسة الجمهوريه مطلقا. وحتي وإن تضمن كتاب الموازنة العامة في تقديراته الالتزام بسداد ٣ مليون دولار للحساب الخاص فإنه لم يحدث قط أن تم إنفاذ هذا المبلغ لعدم قدرة وزارة المالية على الوفاء به في ظل أولويات التزاماتها.
سادساً: وعلى حساب التكرار وبغرض التأكيد المشدد نقول: ان الحساب بالرقم٢٦١٦ الذي أوردته لجنة إزالة التمكين لم يكن على الاطلاق حساباً شخصياً للرئيس السابق، وإنما كان وسيظل حساباً خاصاً بالجهاز السيادي للدولة لمقابلة المصروفات السيادية ما بقي هذا الجهاز السيادي في نظام الحكم في بلادنا مهما تغيرت اسماؤه وتبدلت شخصياته كما هو حكم التاريخ وسنة الله الماضية.
بسم الله الرحمن الرحيم (إذ تُلقونه بألسِنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علمٌ وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) “النور -١٥”. صدق الله العظيم
الدكتور فضل عبدالله فضل
وزير شئون رئاسة الجمهورية السابق