الداخلية تعلن انتهاء العمل بالجواز الأخضر

الخرطوم: هادية صباح الخير ? نزار ابراهيم
أغلقت وزارة الداخلية أمس ملفات وسجلات ودفاتر الجواز الأخضر، واعتبرت كل الملفات لاغيةً ومُبادة، وقال اللواء بحر الدين مدير الدائرة الفنية بالإدارة العامة للجوازات إن وزارة الداخلية أبادت أمس كل الملفات المُتعلِّقة بالجواز الأخضر، لافتاً إلى أنّ أي مغترب يحضر للسودان من أيّة دولة ويحمل الجواز الأخضر وحتى وإن كان ساري المفعول سيتم سحبه واستبداله بجواز إلكتروني حسب الاتفاقيات الدولية لتوقيف التعامل بالجواز الأخضر، وقال اللواء بحر إنّ إدارته قامت بمُعالجة السلبيات كافّة التي صاحبت الجواز الإلكتروني والمُتعلِّقة بالجواز والمصنع والشبكة، حيث تمّ استبدالها بشبكة (ويرلس)، لافتاً لإرسال فرق عمل الى عدد من الدول العربية والأوروبية لاستخراج الجواز الإلكتروني.

الراي العام

تعليق واحد

  1. ماذا عن السودانيين المتواجدين بليبيا ؟ للان لم يصل وفد الجوازات المعني بالجواز الجديد ؟هل يتعين على المقيمين بليبيا ان يحضروا السودان لاستخراج الجواز الالكتروني ام ينتظروا؟ افيدوناوجزاكم الله خير

  2. انا يا اخواني من ابناء ابيي وسوداني مية المية ولن ارضي بغير ذلك أبدا ولكنني اعيش بالمهجر من عشرات السنين وتفاجات بان وزارة الداخلية تعلن ان انتهاء استخراج الرقم الوطني سيكون بنهاية العام القادم سؤالي هو من يقرر سودانية الشخص قرار وزير الداخلية او الشخص النافذ في الدولة وهل الرقم الوطني للسوداني يقرره أفراد او اصل وسودانية الشخص يا وزارة الداخلية ان هناك سودانيون يعيشون في كل اصقاع الارض وبعضهم حتي ليس لديهم قنصليات او سفارات بتلكم المناطق فهل معني زلك سقطت سودانيتهم تلقائيا قراركم غير حكيم وقرار عساكر لايمت للتخطيط او للإدارة باي صلة

  3. واللة العظيم كضاب وابوة كمان كضاب نحن السودانين في المانيا في منتظرين لجنة الجوازت من شهر سبتمبر حتي اليوم 27.11.2015 ولا خبر وعند الاستفسار من السفارة ماعندهم رد لانو البرودة بنات مفربيات موظفات في سفارة السودان في برلين هذا هو الحال في المانيا وعايز يسبت صحة هذا الكلام انا مستعد ارسال رقم التلفون

  4. “لافتاً إلى أنّ أي مغترب يحضر للسودان من أيّة دولة ويحمل الجواز الأخضر وحتى وإن كان ساري المفعول سيتم سحبه واستبداله بجواز إلكتروني”

    الكلام دا معناهو انو اي مغترب جوازو الالكتروني جاهز واول ما يصل المطار بقولوا ليهو اسمك منو ياعسل.. وبفتشوه في كوم الجوازات الالكترونية الجاهزة عندهم لجميع المغتربين وبقولوا ليهو جيب جوازك الاخضر ياشطوري وهاك جوازك الالكتروني الجديد.. ههههه

    قلت لي شنو يا ود أمي

  5. لا أتشرف بان احمل جواز سفر يحمله الكيزان الإرهابيين لأنني سوف اعتبر ايضا ارهابي

  6. الكلام تكرر لكم نفس الابهام واللبس حول وضع الجواز القديم الذى ما يزال سارى المفعول…. مثلا اذا كنت خارج السودان وتحمل هذا الجواز القديم فهل لا يمكنك السفر لاى جهه او حتى العوده للسودان..علما ان كثير من الدول لا توجد بها خدمه استخراج الجواز الجديد وبعضها يستغرق عده شهورلاستلامه.
    الاستفسار الاخر هل قرار الوقف هذا يعنى وقف المعاملات من جانب اداره الجوازات السودانيه ام وقف لجهه الطيران عالميا..
    الربكه الحاصلة كلها سببها الحكومه التى فقدت المصداقية فى وقف الجواز القديم والذى سمعنا به قبل خمس سنوات وكل مره يمددوا..

  7. قضية الجنسيه وقوانين الجنسيه والمواطنه وحقوقها وماذا يقول الدستور
    في هذا الشأن دى أمور لايفهم فيها لا الفاقد التربوى وزير الداخليه حتي
    لو كان فريق أول (هو ذاتو أصلا ما سوداني ) او أى فاقد تربوى آخر يليه
    في الداخليه وحت لايفهمها الفاقد التربوى الاول رئيس الجمهوريه.

    ماذا يضيرهم لو سكتوا عن تحديد موعد نهائي للحصول علي الجواز الجديد
    تقديرا لظروف كل سوداني ؟

    ممكن يكون الزول في مكان فيهو قنصليه سودانيه تستخرج الجواز الجديد
    لكن الزول ماعندو قروش لسداد الرسوم لاسباب كثيره ومتعدده يكابدها في
    صمت وعزة نفس كثير من سودانيي المنافي … الزول يعمل شنو في الحاله
    دى؟ هل تتركه الحكومه وقنصليتها المفروض انها في خدمته وفي حمايته ولرعاية
    شؤونه ومصالحه هل يترك الزول كده بدون اى مظله سودانيه تحميه في الغربه.؟

    صحيح انو الجواز الاخضر القديم كان جواز عره ومسخره وفضيحه ويخجل والبيانات المكتوبه فيهو كاتبها فاقد تربوى ضعيف في الكتابه بخط يد شين لكن كثير من
    معاملات السودانيين التي تثبت حقوقهم ومراكزهم القانونيه تمت برقم وبيانات
    هذا الجواز وهي ساريه في ظل الجواز الالكتروني الجديد الذى لاتوجد فيهو اى اشاره أو حاشيه تقول ان حامله كان يحمل جواز قديم برقم كذا تم استبداله بهذا
    الجواز في تاريخ كذا.

    بالمناسبه الجواز الالكتروني الجديد يسمح لحامله بالسفر الي اسرائيل وفيهو
    يطلب وزير الداخليه من سلطاتها ومن كل السلطات في طريق المسافر تسهيل مروره

    لو وضعنا المعلومه الاخيره في حساباتنا مع الحمله التي يتزعمها كلب الكيزان
    حسين خوجلي بتاعة ضرورة التطبيع مع اسرائيل نفهم انو كل شى مترتب رغم علمنا
    بأن علاقه الكيزان مع اسرائيل لم تكن مقطوعه منذ استيلاؤهم علي السلطه.

    عموما نحن الشعب السوداني ماعندنا اى مشكله لا مع اسرائيل ولا مع بني اسرائيل
    وماعندنا اى مانع بكره دى يكون عندنا معاهم علاقات علي كل المستويات لكن الكيزان المنافقين يمنعون ذلك واى زول يتعامل مع اسرائيل بيعتبروهوا خائن
    وجاسوس ويحكموا عليو بالاعدام يعني لهم غفور رحيم ولنا شديد العقاب.

    الفاقد التربوى اللواء بحر الدين مدير الدائره الفنيه بالجوازات لم يكن ابدا
    موفقا في تصريحه الذى افاد بأن الداخليه قد ابادت كل الملفات المتعلقه بالجواز الاخضر كما لو انه واثق بأن شغلهم وملفاتهم بتاعة الجواز الجديد وصل
    حد الكمال ده بالاضافه الي ان موضوع ابادة واتلاف الملفات والمستندات الحكوميه
    لاتتم هكذا بتصريح عنتى يالفاقد التربوى بحر الدين لانو دى عمليه فنيه وقانونيه
    تتم وفق اصول وقواعد متعارف عليها ويحكمها القانون .!!!!!

    الشاويش بحر الدين فرحان خالص وهو يستخدم فعل الاباده وكأنه انجز شيئا عظيما!!

    100% كلامي ده ماوقع ليك يالفاقد التربوى لانك ببساطه ماناقش فيهو اى حاجه ويخيل ليكا انك طالما بقيت لواء معناتا انك زول فاهم اى شىء والا مابقوك لواء
    ودى مشكلة وغباوة وحمورية العساكر الودونا في الدرك الاسفل.!!!!!

  8. انا حلفاوي موجود في مصر منذ 35عام هل ممكن احمل جواز سوداني مع جوازي المصري.علما باني اهلي يحملون الجواز المصري.هل ممكن نكون مصريين وسودانيين في وقت واحد

  9. 21/6/ 1993 م
    بقلم الطيب صالح
    نحو أفق بعيد
    229
    ضحكتُ أيضاً ونحن نغادر مطار ” قرطاج” لأنني تذكرت كيف حصلتُ على ذلك الجواز الأخضر العسير المنال ، جواز ” ثورة الإنقاذ ” . ولو كان السفير غير ذلك الرجل المقدام ، لعلني لم أكُن أحصُل عليه . وهم حين يسمحون لكَ به ، كأنما يستودعونك همّاً مقيماً كما رأيت .
    هذه الكلمات التي كانت أيام السودان ” سودان ” والريحُ رخاء ، والسفينة لم يصبها العطب ، وسواعد الملاحين لم يفت منها الوهن . بعد أن كانت تُؤخذُ مأخذ الجد ، لم تعُد لها قيمة . أصبحت تُثير الريبة والحذر:
    ” يطلب السيد وزير الداخلية بجمهورية السودان ، من جميع أصحاب الاختصاص ، أن يسمحوا لحامل هذا الجواز ، والذي هو سوداني ، حرية المرور ، بدون تأخير ، وأن يقدموا له كل مساعدة وحماية قد يحتاج إليها “.
    وهب أن ذلك لم يحدث ، فماذا تفعل ؟ وإذا كنت أنتَ لا تساعد رعاياك وتحميهم فوق أرضهم وفي أكناف موطنهم ، فلماذا تطلب من الآخرين أن ” يقدموا لهم كل مساعدة وحماية “.
    عفا الله عنهم ، ما أشد ما عملوا بالوطن . كان طفلاً يبني قلاعاً من الرمال على شاطئ البحر ، ما يلبث أن يهدمها ثم يعيد بناءها من جديد . أصبح الناس قلوبهم شتى ، وكان الهم واحداً ، فأصبح هماً وثانياً وثالثاً .
    وما كان أهون أن أطرح عني هذا العبء ، وأقطع الحبل السري الذي يربطني إلى هذا الوطن المستحيل . ما كان أسهل أن أبدل تابعية بتابعية ، وجوازاًُ بجواز ، لكن حاشا . والله لن أفعل . سوف أظل أتشبث بهذا الجواز كالذي يقبض على الجمر ، أمشي به في مناكب الأرض بإصرار فيه معنى التحدي والغيظ والحسرة .
    أي سودان يمثله هذا الجواز ؟ هذا السودان المؤقت ؟ أم السودان في صيرورته اللا متناهية ؟ سودان أصحابنا هؤلاء الذي رفعوا المصاحف الشريفة على أسنة الرماح ؟ أم سودان الرجال والنساء الذين مشوا على الأرض هوناً ، ودفعوا بالتي هي أحسن ، وربطوا البطون على الطوى ، تحسبهم أغنياء من التعفف ؟ بسامون في الضحوات ، بكاءون من خشية الله بالعشيات ، متحزمون متلزمون في الملمات . علموا أن العدل والرحمة صنوان . “وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه قالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ” .
    *
    كنت في الدوحة حين انتهى أمدُ الجواز . رُحت إلى السفارة ، وأنا بين الشك واليقين ، فقد كنتُ أعلم ُ أن الجواز لم يعُد حقاً مشروعاً في هذا العهد ، ولكنه صار منه تفضلاً ، يمنحونه ويمنعونه كما يحلو لهم . وكانت ترد إلى السفارة من الخرطوم قوائم بأسماء مواطنين حرامٌ عليهم التمتُع بالحق الذي فرضته لهم القوانين والأعراف ، وما يدريني أنني واحد منهم .
    لكنني وجدتُ سفيراً غير هياب ولا وَجِل ، سودانياً كأحسن ما يكون السوداني ، ومن سماحة وشجاعة الأكفاء وترفع . كان من القلة التي بقيت من الدبلوماسيين بعد حملات التطهير والتشريد والإحالة على المعاش . وكان الناس يعجبون كيف أنهم لم ينتبهوا إليه ، فظل في منصبه ، يعامل المواطنين على اختلاف انتماءاتهم السياسية دون تفرقة . دائماً تجده بينهم في مسرّاتهم وأحزانهم ، لا يبالي إن كان الشخصُ مرضياً عليه من النظام . ولم يكن يهاب أن يجدد الجوازات لمستحقيها دون أن يطلب الإذن من سلطات الخرطوم لأنه يعلم أنه لو سألهم فسوف يجيبون بلا .
    من خيار الناس وخيار السفراء ، بشهادة أهل البلد التي عمل فيها ، وكل من عرفه أو تعامل معه . أعادوه إلى الخرطوم ضربة لازب ، ولم يلبث غير أشهر حتى أحالوه إلى التقاعُد . ذلك وهو في عزّ الشباب وعُلو النشاط وقصارى الجهد في خدمة الوطن .
    إنما هو قد خدم السودان في صيرورته التي تظل ثابتة ، بعد أن تجيء العهود وتذهب . اسمه ” أحمد يوسف التّني ” ومن سخريات الأمور أن والده ” يوسف مصطفى التّني ” كان من كبار شعراء السودان ، ومن المناضلين الأوائل ، ومن الجيل الأول من السفراء الذين جعلوا السودان رصيداً بدده أصحابنا هؤلاء فعل من لا يخشى الفاقة ، وفوق ذلك هو صاحب النشيد الذي ألهب خيال أجيال من السودانيين يقول فيه :
    نُدني بالائتلاف .. آمالنا البعيدة
    لا نعرف الخلاف .. في الجنس والعقيدة
    فالدين للإله .. والمجدُ للوطن
    4·31 يوليو، 2012
    Hayder Hussein
    ي اول صفحة بالجـواز الامريكي!!
    مكتـوب :
    )حامل هذه الجواز تحت حماية الولايات المتحده الامريكيه فوق اي ارض وتحت اي سماء(
    وفي الجواز البريطاني!!:
    )ستدافع المملكة المتحدة عن حامل هذا الجواز حتى آخر جندي على أراضيها(
    وفي الجواز الكندي :
    )نحرك اسطولنا من اجلك(
    وفـى الجواز العربي
    )عند فقدان الجواز تدفع غرامه مالية(
    #‏ودالـرفاعي
    7 Likes1 Comment4 Shares

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..