بيان هام فترقبوه ..

محمد لطيف

كنت طوال الفترة الماضية اتابع بحذر شديد حكاية .. التحول الديمقراطى .. وانظر كذلك بكثير من الشك والريبة لجدية الجماعة فى تحقيق هذا التحول الديمقراطى ..وكنت انصح أصدقائى خاصة من الصحفيين والكتاب أن لا يتورطوا فى الإنجراف مع الأمر .. وأن لا يغرقوا فى كتابات تفسد عليهم ما تبقى من عامهم هذا .. سيما أنه ما يزال فى ثلثه الأول .. حتى أن بعض الجهات الحكومية لم تتلقى حتى الآن أمرا بالتخويل بالصرف .. هو وزير المالية فاضى ..؟ ما علينا .. المهم أن تطورين لافتين قد وقعا خلال اليومين الماضيين قد قلبا حساباتى ودفعانى لتغيير موقفى بالكامل .. والتعامل بكامل الإطمئنان مع (الكتابة) بإعتبار أن البلد فيها ديمقراطية وكدا .. حتى يثبت العكس طبعا..الأمر الأول هو القرار الجمهورى الذى وجه بالسماح للأحزاب بممارسة أنشطتها السياسية والجماهيرية وعقد ندواتها العامة .. محل ما هي عايزة .. وكذلك تمكينها من إستخدام وسائل الإعلام بمبدأ الفرص المتكافئة .. أما التطور اللافت الثانى والأهم .. فهو تبرؤ جهاز الأمن من مصادرة عدد صحيفة الميدان منتصف هذا الإسبوع .. وعلى كل حال فالمؤمن صديق .. وأنا والله مصدق ناس الجهاز .. الشيوعيين لو ما مصدقين .. و عايزين يقعدوا يغالطوا فعلى كيفهم ياخى .. هم حرين .. مش فى تحول ديمقراطى فى البلد .. !!؟؟

بس لكن وبكل صراحة .. سؤال يؤرق مضجعى .. إذا لم يكن جهاز الأمن قد صادر الميدان .. فمن الذى صادرها !!!!؟ طبعا يا جماعة وبالمنطق كدا .. ونحن خاشين على تحول ديمقراطى .. لازم نعرف .. من الذى صادر الميدان .. ولا بد لجهاز الأمن والسلطات الأخرى أن يكثفوا جهودهم لكشف هؤلاء الذين حاولوا التشويش على عملية التحول الديمقراطى .. وشوف الديمقراطية دى كيف ..؟ زمان ناس الجرايد يقولوا ليك الشرطة والسلطات الأمنية الأخرى .. والسلطات الأمنية الأخرى دى يكونوا قاصدين بيها جهاز الأمن طبعا .. وبيكون هو المعنى أصلا .. الشرطة المسكينة دى بيجيبوها ذرا للرماد فى العيون .. أما اليوم فالحمدلله وفى ظل التحول الديمقراطى فأنا أطالب .. عدييل كدا.. جهاز الأمن .. فاحمدوا الله يا أحباب على نعمة الديمقراطية ..!

وقد عنْ لى أنه ليس من المناسب أن نترك لجهاز الأمن وحده عبء البحث .. فقد رأيت أن افتح صفحة جديدة مع الجهاز وتجسير الهوة القائمة بين الأمن والصحافة فى ما يتعلق بتبادل المعلومات .. حيث البون شاسع .. فالأمن يجمع المعلومات ليحفظها .. ثم يعمل بيها عمايل .. أما الصحافة فتجمع المعلومات لتنشرها .. فتقع فى المصايب …. ولكنى وفى إطار توجهى الجديد فى ( التعاون مع الجهاز) .. فى ظل التحول الديمقراطى طبعا .. رأيت أن أقدم المساعدة الممكنة للإجابة على أخطر سؤال واجه عملية التحول الديمقراطى منذ ولوج هذا المصطلح عالم سياستنا .. وهو من الذى صادر الميدان ..؟؟!! ودا سؤال دا ..؟ نعم .. زمان أى مصيبة تحصل الجماعة يقولوا ليك .. الجهاز .. ويروحو نايمين قفا .. والجهاز المسكين ظل يلوذ بالصمت .. ويستعين بالصبر والصلاة على المكاره .. ومنها إدعاءات الشيوعيين الباطلة ..ولكن وبعد التحول الديمقراطى .. ما حدش يسكت .. فانبرى الجهاز مدافعا عن نفسه .. مبرئا إياها أمام الله والوطن والرأى العام .. قال الجهاز على رؤوس الأشهاد .. لم نصادر الميدان .. فقام السؤال..طيب..من الذى صادر الميدان ..؟

بحكم علاقاتى الواسعة فى أوساط القوات النظامية ( الأخرى ) فقد تعلمت أن الجرائم الغامضة يبدأ فك طلاسمها بطرح سؤال جوهرى هو .. من المستفيد ..؟ وقد يسأل سائل من سدنة .. عهد ما قبل التحول الديمقراطى .. وبصوت هتافى أجش .. لزوم الترهيب .. فالإرهاب مذموم .. وهلّْ.. مصادرة الميدان جريمة ..؟ مع تشديد اللام وتسكينها فى ذات الوقت .. فنقول له بعد الحمدلله والثناء عليه .. أن نعم .. ولكن بعد التحول الديمقراطى .. وقبل ذلك ربما كان ضربا من ضروب الجهاد .. والجريمة التى أمامنا .. أعزكم الله .. هى من نوع الجرائم المزدوجة .. بمعنى أنها تستهدف أمرين .. وتمس طرفين .. الأول إختفاء الميدان .. والثانى إحراج جهاز الأمن .. أرأيتم كيف أنها مزدوجة ومعقدة ..؟ والحال كذلك فالتحقيق يمضى بنا فى إتجاهين .. لا إتجاه واحد .. ويبدأ بسؤالين لا سؤال واحد .. الأول من المستفيد من إختفاء صحيفة الميدان ..؟ والإجابة بالطبع تتمدد لتشمل قطاعا واسعا من الجهات والأفراد .. بدءا بأعداء التحول الديمقراطى .. وهم كثر .. ومرورا بالصحف المنافسة .. وإنتهاءا بالشيوعيين ذاتم ..الم تقل الحكومة أن الشيوعيين دايرين يجوطوا القصة ؟ وو تيب ..! ثم ننتقل للسؤال الثانى .. من المستفيد من إحراج جهاز الأمن ..؟ والإجابة قد تكون فى شكل سؤال ايضا .. كأن يسألك احدهم .. غير القوات النظامية الأخرى ..؟ فإن قلت نعم كانت الإجابة التالية .. عيييييك .. فالمعارضة تريد إحراج جهاز الأمن ..وهناك قوات نظامية أخرى .. غير القوات النظامية الأخرى ..وهى على قفا من يشيل .. ومنها على سبيل المثال لا الحصر .. حرس الحدود .. وقوات التدخل السريع .. فكلها ربما تكون راغبة فى إحراج جهاز الأمن .. من باب الحسد وبس …. والغيرة على هذه المكانة المتميزة .. واليد الطولى .. التى حبا الله بها الجهاز ..! وتماما كما اتهمنا الشيوعى بانه قد يكون مستفيدا من مصادرة الميدان من باب إدعاء بطولات ساكت .. فالجهاز ايضا يمكن أن يكون مستفيدا من إحراج الجهاز .. وكنت صادق النوايا فى أن أشرح لكم هذه الأخيرة لكننى والحق يقال .. تريثت قليلا وأنا اقول لنفسى .. يا ابنى خت إحتمال واحد فى المية يحصل تراجع .. سيما وأن .. الدنيا ما معروفة ..؟

ولما كان الشىء بالشىء يذكر .. فقد تذكرت وأنا أقترب من خاتمة هذه المادة .. بيانا أو تصريحا منسوبا لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى .. يؤكد فيه دعمه و..إسناده .. لعملية الإنفتاح السياسى .. فتساءلت ما إذا كانت القوات النظامية الأخرى قد أصدرت بيانات مشابهة .. أو اعلنت مواقف شبيهة .. فذهبت ابحث بين المصادر .. الحية منها والجامدة .. على أجد على ( النار ) هدى .. فلم أجد غير (شكلة ) الناطق الرسمى للشرطة مع اتحاد الكورة .. قلت فى سرى .. لكن هذا ضد التحول الديمقراطى ذاتو .. فهو يقدح فى ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية ..! ما علينا .. فليس هذا موضوعنا الآن .. ثم اتصلت بمسئول بارز فى الدولة أسأله ما إذا كانت القوات المسلحة قد أصدرت بيانا .. أو أعلنت موقفا .. بشأن الإنفتاح السياسى .. أو التحول الديمقراطى ..أو هم بصدد بيانٍ فنترقبه ..؟ رد على المسئول بما يشبه التوبيخ ..وبصوت أقرب للهتاف .. القوات المسلحة لا تتدخل فى السياسة ..فوجدتنى .. لا شعوريا .. أهتف .. عاش جهاز الأمن الوطنى ..!!
الرأى العام .. الجمعة 11ابريل

يوميات… محمد لطيف
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. * لا بأس بالتحليل، و لكن يتوقع المتلقي منك معلومات أوفي بحكم (علاقاتك).
    * لا تحاول أن تكون (ألطف) من جبرا لانك ربما لت تستطيع، قل (يا لطيف) يا لطيف.

  2. الأمن تاتوا الما…. مسئوول عن المصادرة الأمن (الرسمي)… ولا الأمن.. (الشعبي)!!,,, ما البلد فيها (أمّنّين)…يا نسيب الحكومة..ولا عامل مجنون!!..

  3. ما يجعلنا نشكك ألف مرة في صدقية المؤتمر الوطني هو
    أن لهكذا تحول إستحقاقات عالية
    ولا أعتقد أنهم مستعدون لذلك
    فيها أرواح ودماء
    وأموال سُلبت
    وجرائم شرف و أخلاق
    ووظائف من غير إستحقاق
    وظلم وفساد وتبجح

  4. اقتباس : والجهاز المسكين ظل يلوذ بالصمت .. ويستعين بالصبر والصلاة على المكاره ..
    ده حلوه عديييييييييل كده لأول مرة أعرف أنه ناس الجهاز بصلوا وعندهم صبر ههههههههه.

    كدى شوف بله الغائب إحتمال يكون عارف من هو الذى صادر الميدان.

  5. الاستاذ محمد لطيف
    القصة واضحة ولا تحتاج لف ولا دوران وكلام مفزلك
    جهاز الامن مورط لي اضانو في مصادرة الميدان وداير يتملص
    بالامس تم استدعاء الاستاذة مديحة عبدالله رئيسة التحرير و الاستاذ سليمان وداعة الله المدير الاداري بواسطة جهاز الامن الذي اعترض علي ماجاء في الصحيفة ان جهاز الامن من صادر الجريدة وهنا تم استدعاء مسئول المطبعة الذي اعترف بان جهاز الامن من طلب منه عدم التوزيع وهنا بهت الكلاب ولم ينبثو بكلمة وقالوا حستا سوف نشوف من الذي اصدر الامر
    بالله عليك يا محمد لطيف ما تحاول تبرر للجهاز وعلاقتك بمحمد عطا والبشير ما بتنطلي علينا وعليك الله خليك موضوعي وشوف صراع الامن والمافيا التي تسترزق من استثماراته .. الامن اصبح دولة داخل دولة وهو الحاكم الفعلي لان اي توجه غير الحالي ما من مصلحتهم عليك الله اكتب بموضوعية واللا خلي الكتابة لاسيادا

  6. اكيد الصادر جريده الميدان هم (( قوات الدعم السريع )) لانهم هم الشماعه حالياً البتعلق عليها الانقاذ كل مشاكلها ومابعيد يقيرو اسمها لقوات (( الامن السريع )) ولي ماكدي يااخوانا ؟؟؟؟

  7. يا محمد لطيف بطل حركات يعني انت ما عارف في حاجة اسمها أمن شعبي يتبع للحركة الاسلامية و ميزانيتو من وزارة المالية — اتكلم عديل و اختصر الزمن و الجهد و انت راجل مسنود مافي واجد
    يقدر يلمسك ساكت .

  8. من هو الكاتب محمد لطيف افيدونا يامعلقي الراكوبه , فالاسماء كترت وتداخلت فيهم الاتعوج وفيهم الانكسر وفيهم الزاق بدون تفتيش

  9. ***أتذكر فى النصف الثانى من التسعينات كنت أرأس تحرير صحيفة فى الخرطوم من وراء حجاب وكنت أيضا مالك لنسبة لابأس بها من أسهمها…أيامها كانت عندما يريد جهاز الأمن مصادرة أى صحيفة يقوم بالاتصال برئيس التحرير ويرافقه الى الجهة التى يفترض أن تطبع الصحيفة..تصادر الصحيفة وتوضع فى الدفار بحضور رئيس التحرير والناشر ان كان متوفرا…ضابط الأمن كان يقوم بتعريف نفسه وابراز هويته لرئيس التحرير لحظة وصول رئيس التحرير
    ***لا أعلم الآن ان كان الأمر يتم على هذه الشاكلة أم لا…لكن …دعونا نفترض أن المر يتم كذلك ولو بتعديل طفيف…للأجابة على س}ال من صادر الميدان؟؟؟بالتأكيد فان كان الأمن قال لست أنا…فالطرف الآخر الذى يعلم هو بالتأكيد الأستاذة مديحة رئيسة تحرير الميدان فلماذا لم تنشر الحقيقة كاملة وبالتأكيد هى تعلم كل الأمر؟؟؟؟

  10. قال : ولكنى وفى إطار توجهى الجديد فى ( التعاون مع الجهاز) ياخ ما تخجل قولها عديل انا شغال فى جهازالامن والناس عارفة وفاهمة انت شنو … بطل دهنسة ولف وتطبيل … يا صحفى الغفلة … الصحفى هو من يكتب معاناة الناس ومظالمهم وليس الدفاع والتعاون مع جهاز الامن… وهل جهاز الامن ناقص تعاونك

  11. قال : ولكنى وفى إطار توجهى الجديد فى ( التعاون مع الجهاز) ياخ ما تخجل قولها عديل انا شغال فى جهازالامن والناس عارفة وفاهمة انت شنو … بطل دهنسة ولف وتطبيل … يا صحفى الغفلة … الصحفى هو من يكتب معاناة الناس ومظالمهم وليس الدفاع والتعاون مع جهاز الامن… وهل جهاز الامن ناقص تعاونك

  12. محمد لطيف انت قايل نفسك تخاطب ناس حجر العسل ولاشنو البشير كراععو في رقبتو يذهب الي مذبله التاريخ وشبهك دا شوف اي جحر ادخل فيهو يا ماجور علي حساب الشعب

  13. هو جهاز لامن وحراسة كرسى الرئيس الدائم والطفيليه الدينيه . هو جهاز بيوت الاشباح لتعذيب الشرفاء والمناضلين واغتصاب حرائر البلاد .. هو جهاز لتنفيذ الاغتيالات والاشراف على الابادات الجماعيه فى قرى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق .. هو جهاز عنصرى مكون من اثنيات معينه والدليل على ذلك عندما تقيأت الانقاذ جيفة على عثمان تم طرد الموالين من قبيلته معه . هو جهاز لتنفيذ اجندة التنظيم العالمى للاخوان المسلمين الارهابى المستعمر للبلاد .هو جهاز اضطهد ابناء السودان من الاثنيات المختلفة وعمل على فصل جنوب السودان تنفيذا لاجندات الاجنبى .هو جهاز عمل على تفتيت النسيج الاجتماعى فحمل الرجال الاشاوس الغبش السلاح فى معركة الكرامة والحرية ضده ..الان الحركات الثورية بعدد الحصى والرمال ومن المستحيل هزيمتها وان شاركت ملائكة السماء وسحائب المزنفى القتال .مما اضطر الرئيس الاعرج لاستيراد قوات مرتزقه من خارج البلاد .. وفشلت هذه القوات فى المواجهة لانها تعبد المال ولا رغبة لها فى جنة الترابى البشير وحورهم العين .الان السودان الفضل احترق من اطرافه واشتعل والغبش من شباب الحركات الثوريه يشتاقون للنزال ( والدواس ) مع جبناء الاسلام السياسى وتجار الدين .. وجهاز الامن الذى تصرف عليه دولة الخلافة الاسلاميه الافريقيه جل ميزانية الدولة اصبح يحكى كالهر صولة الاسد . انحصرت مهامه فى سوق نمرة اتنين مراقبا لطول ملابس النساء واغطية الرأس والحجاب الشرعى ومحاربا للبناطلين .. الحل .. الحل .. لجهاز الامن .. الموت والدم لكلاب الامن ..

  14. محمد لطيف قريب جدا من عمر البشير فاذا جعل عنوان مقاله (بيان هام فترقبوه)فهذا يعنى انه سيكون هناك بيان هام بالفعل رغم انه يلف ويدور ويلمح ولا يذكره مباشرة

  15. ابن لطيف لديك معلومات في يجري الان في الساحة ولاتريد اعلامنا بذلك واضح من هذا المقال

  16. فى آخر انتخابات للصحفيين قبل انقلاب الانقاذ المشئوم تنافست ثلاثة قوائم للفوز بمقاعد الاتحاد وكانت كما يلى : قائمة التحالف وتضم الشيوعيين والامة والاتحادى وغيرهم وقائمة حزب المؤتمر السودانى نزلت لوحدها وكانت القائمة تضم محمد لطيف واخرين وقائمة الجبهة الاسلامية والمتحالفين معها ففازت قائمة التحالف و جاء المؤتمر السودانى فى المركز الثانى اما قائمة الهوس الدينى ( التى تحكم الان ) فقد تزيلت الانتخابات كما يحدث فى كل الانتخابات النزيهة للنقابات ..
    ومحمد لطيف كان حتى وقتها ( للحقيقة ) مناضلا جسورا وصحفى نزيه اهله للانضمام للمؤتمر السودانى ولكن بعد الانقاذ وفى اطار شراء ( الذمم ) الذى اتقنته لشق صفوف الاحزاب ذهب لطيف وباع قضيته بدنيا الانقاذ واصبحت له علاقات مشبوهة بجهاز الامن ..
    فلم يتوانى المؤتمر السودانى فى فصله من الحزب رغم انه كان من القياديين ..هذه قصة محمد لطيف

  17. يا محمد عبداللطيف أول حاجة أنت صحفي كبير حقو تكتب اسمك صاح واللطيف هو أحد أسماء الجلالة ويمكن أن يأتي صفة كأن تقول:(إن الله لطيف بعباده) ولا إنت عامل فيها مصري (جالية)؟؟
    ثانياً تاريخك الصحفي أغبر كالح وأسلوبك شبيه بأسلوب الأرزقي حسين خوجلي عشان في آخر زمنكم عاوزين تعملوا لينا فيها حقانيين.
    أنتم ككتاب وصحفيين أصبحتم كروتاً محروقة وحقو بعد كده تكتبوا أحاجي للأطفال أو تمشوا تشتغلوا سماسرة في الكرين.

  18. لا أدري لماذا هذا الرجل يحاول دائماً أن يذكر علاقته بجهاز الأمن وأنه رجل له علاقات عليا وواصل ، هل هذا مرض نفسي ؟ أم أن الرجل يعمل في الأمن ومهمته هي أن يوصل رسائل من خلال كتاباته ! على العموم انت وأمنك إلى مزبلة التاريخ …….

  19. الشىء بالشىء يذكر
    فى زمن سايق اعتقلت الشرطة كلا من ياسر عرمان وكان وقتها عضوا فى لبرلمان وكذلك وزير الدولة للداخلية وكان من اعضاء الحركة الشعبية قبل الانفصال . تساءل الناس كيف تعتقل الشرطة نائبا برلمانيا ووزيرا رغم الحصانة التى لم ترفع عنهما فانبرى حاج ماجد سوار بالرد بما معناه ان الشرطة لم تعتقلهم بل هم من ركبا فى عربة الشرطة من تلقاء انفسهم ثم تحركت بهم عربة الشرطة للحراسة بمن فيها!!!
    والاستاذ لطيف قال ايضا مامعناه ان الميدان قد صادرت نفسها وجمعت ذلك العدد من اصدارتها قبل التوريع ووضعته امام مكتب الامن فما كان من افراد الامن الا ان جمعوه …حفاظا على النظافة
    مش جايز كده؟؟؟؟
    يالطيف من لطيف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..