محاكمات عسكرية بالابيض لمدنيين من جبال النوبة بينهم طالب بجامعة الخرطوم

تقرير : عثمان نواى
قامت مليشيات نظام الخرطوم باعتقال الطالب سعيد محمد العوض البالغ من العمر 24 عاما والذى يدرس بالسنة الثانية بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم. ان عملية اعتقال سعيد هى فى حد ذاتها تمت فى ظروف ترقى لان تكون جريمة فى حق الانسانية بحسب حقوقيين, حيث ان الاعتقال تم فى عملية تمشيط لمليشيات وجيش الحكومة لقرية شمشكا التى تقع فى الجبال الشرقية لجبال النوبة والتى تم الهجوم عليها من قبل المليشيات قبل حوالى شهر . حيث دمرت المليشيات القرية وفر اهلها عن بكرة ابيهم, لكن سعيد كان يعتنى بوالدته المريضة واالتى كانت يدها مكسورة وتعانى مشكلة فى السمع فلم تتمكن من الحركة فى لحظة هجوم المليشيات ولم يتمكن هو ووالدته من الفرار. وفى عملية تمشيط المليشيات للقرية بعد فرار اهلها وتدميرها, وجدوا سعيد ووالدته وقاموا باعتقالهما واخذهما الى مدينة الابيض حيث توجد القاعدة العسكرية الكبرى فى المنطقة .
وعند وصول سعيد ووالدته الى الابيض , قامت القوات بسؤال سعيد عن ما اذا كان لديه اقرباء فى المدينة, وبالفعل كانت لدى والدته اخت تعيش هناك , فقامت مليشيات البشير بالتخلص من من والدته المريضة بتسليمها الى اختها . وحسب والدة سعيد فان اخر مرة رأت فيه ابنها كانت لحظة وصولها الابيض, وقالت انه كانت تظهر عليه علامات الضرب الشديد وان قميصا كان ملونا بالدماء.
وتم اخذ سعيد الى القاعدة العسكرية بالابيض حيث اتهم بالتخابر لصالح حركات مسلحة حسب المادة 85 من القانون العسكرى. وعرض لمحاكمة عسكرية كانت اول جلسة لاستعراض الادعاء للتهم الموجهة ضد سعيد و11 اخرين من المعتقلين جميعهم من المدنيين من ابناء جبال النوبة قد تمت يوم السبت 18 يناير فى مدينة الابيض. وقد وجه الادعاء تهمة التخابر لزملاء سعيد الاحد عشر الاخرين. وهى التهمة التى قد تؤدى الى الاعدام فى حال ثبوتها. وتشعر اسرة سعيد بالقلق البالغ على صحته حيث يعانى من التهاب الكبد الوبائى , ولا يتحصل فى المعتقل على اى رعاية صحية.
والجدير بالذكر ان الحكومة السودانية كانت قد اجازت عبر برلمانها قانونا عسكريا مثيرا للجدل يسمح بمحاكمة المدنيين فى المحاكم العسكرية فى التهم المتعلقة بالتخابر لصالح الحركات المسلحة او التعاون معها او النشر عنها . الامر الذى كانت قد انتقدته المنظمات الحقوقية الدولية. وتعد هذه الحادثة هى الاولى التى تسجل منذ اجازة القانون فى يوليو الماضى. وتثور الكثير من المخاوف من قبل القانونيين والحقوقيين حول امكانيات الدفاع عن المدنيين فى المحاكم العسكرية, اضافة الى ان مثل هذا القانون يعد انتهاكا لحقوق الانسان فى المحاكمة العادلة والعلنية. وفى ظل ظروف التعتيم الاعلامى التى تعانى منها منطقة جبال النوبة منذ بداية الحرب فى المنطقة فى 2011, فان الصحف المحلية لا تستطيع الوصول الى تلك الاماكن لنقل المعلومات ونشرها بحرية.
هذا وقد كانت منظمات حقوقية محلية قد عبرت عن قلقها من اجراء هذه المحاكمة ووجهت نداءا للمنظمات الدولية والامم المتحدة للتحرك لوقف هذه المحاكمات العسكرية للمدنيين , كما عبرت عن قلقها على الوضع الصحى للمعتقل سعيد ومن معه من معتقلين مدنيين, كما انها تخشى ان حياتهم قد تكون فى خطر بسبب التعذيب والمعاملة المهينة للانسانية التى يتعرضون لها داخل المعتقلا ت التابعة للاستخبارات العسكرية فى الابيض.
اطلقوا صراح سعيد شخص ببلده ومع امهالمريضة شفاها الله كيف يتهم بالتخابر اين حقوق الانسان اين يا هؤلاء
الحكومة السودانية ما قصرت على الاقل سلمت امه الى اختها لتعتني بها وقدمت ابنها الى محكمة عادلة لاشتباهه بالتخابر مع قوات اجنبية
هذا دأبكم ايها العنصريون منذ فجر التاريخ و انتم تقتلون وتحاكمون اهل البلد الأصليين بعد ان جعلتم منهم ضعفاء
انه القتل باسم الدين و الوطن .
****** ماذا انتم فاعلون يا شعب النوبة ******* يا ابناء النوبة في الشرطة و ما تبقي من القوات المسلحة و جهاز الامن ***** الحكومة تستهدفكم ***** هل هناك استهداف اكثر من ذلك ****** لماذا لا تختطفوا ابناء و بنات الكيزان ؟؟؟ ***** لماذا لا تلحقوا الاذي باسرهم كما يفعلون باسركم **** لماذا تتركون الجبهة الثورية لوحدها ؟؟؟ ***** حان الاوان ***** يا اما ان تكونوا او لا تكونوا ****** To be or not to be that is the question **********
اعتقد ان الافعال الاجرامية التى تقوم بها حكومة الكيزان متمثلة في جماعتهم المعنية والصقور المعروفة المتمركزة بالخرطوم وكما ظلت تتبع استراتيجات خفية طوال السنوات تشيع مسائل العنصرية والجهوية بين ابناء السودان البلد الواحد بشكل عام وتأخذ سياستهم ابناء النوبة والزغاوة بشكل خاصة هي امور لا يمكن السكوت عنها ومما يثير غضبي الشديد ان الذين ينفذوا مسائل التعذيب هم من جنسهم او مناطقهم مقابل حنفة مال وكما يقفوا نفر من السودانيين موقف المتفرجين الخائفين على أنفسهم في دنيا الحياة ولقد تعرضنا نحن نفر كريم في فساحات الخليج العربي للمؤمرات الكيزان وكما اوردوا لهم التقارير الامنية المفركة والكاذبة والملفقة عنا الى جهات تلك الدول التى عملت على متابعتنا بصورة دقيقة وخاصة بعد توقيع بعض الاتفاقيات الامنية معها وكما دام عنصر الرقابة والتجسس يلاحقنا سنوات عدة ولكن قمنا برصدهم واحد يتلو الاخر مع الصور وكما غرقت اجهزتهم المعنية في دوامة كذب الكيزان وتملقهم و تعدت علينا في احوالنا الشخصية والجسمية وتلصصت على الهواتف وما لبست ايام الدنيا تدور حتى انكشف لهم امرهم البائس في السنوات الاخيرة وتامرهم المندسوس ضد الحكام ، ونقول لكم اجهزتهم تابعتنا من باب الشك والاوهام مع اننا مضينا بثبات في بلدانهم مع اخلاصنا والصدق السودانى وتبقى ساقية الاخوان ونفاقتهم الكذب في المراحل الاخيرة من حقبهم التاريخية وخاصصة انهم جرجروا الحليجيين باساليبهم الاستثمارية المستهبلة الى بلادي وسرقوا اموالهم واتى نفر كثير من الكيزان لستثمر في تلك الدول وترك العساكر في الحكم وولي اخرين نحو ماليزيا والصين والمانيا وجزيرة الراس الاخضر وهلم جرا
والسؤال الذي يطرح نفسه
لماذا بسكت الاعلامى العربي عن تناول مسائل الدمار والخراب القتل والتشريد الذي يتعرض له الانسان والسكان في جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق وغيرها وعلى عكس ذلك يقوم بنشر احوال الدمار والخراب بسوريا .. نحن نقول الى بقايا الكيزان من الانقاذ والجهويين اطلقوا ابناء كردفان ( من مناطق جبال النوبة ) ولا نامت اعين الجبناء والمتخاذلين
هذه البلدليس فيها حقوق للانسان فكيف تحاكم شخص وجدته مع امه المريضه وفى منطقته وتعتبره متخابر
هذه سياسة الارض المحروقه ونحن نعرف جيداماذا تريد الحكومه واذنابها فى المنطقه ولكن هيهات
هذا دأب القوات المهزومة تتجاصر و تستأسد علي المدنيين و العزل و تفر مرعوبة و مهزومة من الثوار و حملة السلاح — يتجنبون معسكرات الجبهة الثورية و هم يعرفون مواقعها و يهجمون علي قرى المدنيين لقتل السكان و حرق المساكن و بئس الجهاد جهادكم يا ارزقية ة يا تجار الدين جملة و قطاعي .