هل البشير لائق لمنصب الرئيس ؟!! (1)
ظهرت بعض الاصوات في داخل المؤتمر الوطني تنادي بتغيير الدستور ليتواكب مع مخرجات الحوار الوطني واصوات اخرى اكثر شجاعة تنادي باعدة انتخاب الرئيس
قبل ان نحلل لماذا اعادة انتخاب الرئيس
فلنقرأ السنوات الخمس الاخيرة للسيد الرئيس واين هو؟
وهل هو يحكم فعليا ؟
في كثير من الملمات التي احلت بهذا الشعب المسكين كان من المؤمل ان يظهر السيد الرئيس للجماهير
وفي كثير من المقالات والاخبار التي تصدرت الصحف خلال النصف المنصرم من هذا العقد لم يظهر السيد الرئيس
وجاءت اكبر طامة مؤخرا الا وهي الكوليرا التي اجتاحت البلاد كلها
لم يطهر السيد الرئيس
ثم ظهرت اساءات موسى هلال البذيئة لنائب الرئيس ( رمز السيادة) لم يظهر السيد الرئيس
اذن اين السيد الرئيس ؟
السيد الرئيس غير موجود لانه لا يحكم
حينما نتساءل عن ظهور السيد الرئيس لا نعني خطاباته الجماهيرية الجوفاء ولا جلوسه والغناء مع حمد الريح او مسامرته لود الجبل
ظهور الرئيس نعني به اصدار القرارات الحاسمة ومتابعة تنفيذها فيما يتعلق بامر الوطن والمواطن
فمن الملاحظ انه وخلال نصف عقد من الزمان لم يصدر الرئيس اي قرار او امر يتعلق بالوطن والمواطن علما بان اخطاء ادارة الحكم
بائنة لكل ذي قذى
بما يعني احد اثنين
1- ان يكون الرئيس فقد كل الصلاحيات داخل المنظومة الحاكمة واصبح مجرد صورة وان هناك من يدير الشان الخاص بالحكم في الخفاء ( مستر اكس)
2- او ان البشير نظر لحجم الدمار الذي اجتاح الدولة فدخل في حالة احباط بانه عاجز وانه ينتظر معجزة الهية ( علها تكون في ام ضبان) تريحه من عناء الحكم
بعد المعطيات اعلاه والتي تبين عدم اهلية البشير لادارة نادي كوبر ناهيك عن بلد بحجم السودان
وحينما اقول عدم الاهلية فانا انظر للاتي
الاهلية الذهنية : اتضح منذ بدايات الانقاذ ان الرئيس ليس لديه ذلك الذكاء الخارق الذي يمكن ان يصنع منه رئيس قائد فهو مجرد موظف دولة تنفيذي
عوضا عن انه ليس بقاريء ومحب للاطلاع بل يعتمد على التقارير التي تأتيه وعلى ضوءها يباشر عمله في الدولة وفق ما هو مذكور في تقارير الامن والوزراء
بالاضافة لما تنقله البطانة التي جعلته جزيرة معزولة في حي كافوري الذي اصبح هو سودان اخر
الاهلية البدنية: كل من يشاهد الرئيس يدرك تماما ان هذا الرجل يعاني من كثير من الامراض مما يعيق حركته كرئيس لبلد يعاني من كل امراض سوء الادارة في الحكم مع استشراء
الفقر الذي اصاب كل المواطني دون استثناء الا من البطانة الحاكمة . وكل من يشاهد البشير في اجهزة الاعلام يدرك عدم قدرة الرجل على الاداء وانه رجل يعاني من الامراض
الاهلية النفسية: من منا تغيب عنه تكشيرة الرئيس الدايمة خلال عقد من الزمان لم يضحك البشير الا مع حمد الريح وود الجبل واظن ان الطاقم الطبي نصحه بالخروج من دائرة الحكم وعليه ان يرفه قليلا
وكيف لا يصاب الرئيس باكتئاب نفسي وهو يرى جبال الفساد من حوله تزيد يراها القاصي والداني
وكيف لا يعاني الاكتئاب وهو يرى كل مرافق الدولة منهارة بحيث انها اكبر من ترمم بل تحتاج الى بناء من جديد
كيف لا يعاني نفسيا والشارع السوداني يضج بالمخدرات والدعارة
انا مسقناه اعلاه يؤكد تماما عدم اهلية البشير لاي ولاية اذن لماذا يصر رجال المؤتمر الوطني على ترشيحه لو لاية اخرى ؟
[email][email protected][/email] نتابع
يصرون حتي يحميهم فعلا او عجزا
هذا المقال منقول بحذافيره من مقال للاستاذ بكري الصائغ ..
الا ان يكون هناك خطأ مطبعي لحق بإسم كاتبه .. أرجو ان يصححني القرّاء ان كنت مخطئاً.
الـبـشـير اصبح حاله كـحال الرئيس الجـزائرى عـبدالعـزيز بوتفـليقة اصبح واجهة لعصابة مجرمين لصوص يحكمون من وراء ظهره فـهـو غـبيان ومـريض ولا يدرى شـيئا عـن الحكم . وقد اخـبرنى احـد معارفى وهو يعمل فى القصر ان الشـلة الحاكمة من وراء ظهـر البشير , يزيـنون له كل شئ حتى الصحف يتم طبع نـسخ خاصة بها معلومات مضللة لـتعرض عـلى البشير . وقـد تورادت الأخـبار مؤخـرا بأن اعـمدة الأخـوان المسلمين يعـدون خطـة للخـلاص من الـبشير واسترداد حـكمهم الذى تعـبوا وضحوا من اجله وفجأة نتيجة خلافاتهم ضاع منهم وهم الآن يـتلاومون عـلى ما فعلوه فى حـق انـفـسهم ويسعـون الى اصلاح ما قاموا به من اعـمال ادت الى ضياع الحـكم منهم ولكن نقول لهم : هـيـهات ما كل مرة بـتـسلم الجـرة .
غير لائق طبيا ولا شعبيا ولكن أمنيا وحزبيا دغمسيا
لماذا يصر رجال المؤتمر الوطني على ترشيحه لو لاية اخرى ؟
الجواب ببساطة لأن مصالحهم مرتبطة بوجود البشير الذي ترك لهم الحبل على الغارب يسرقون وينهبون ويفسدون وهم في مأمن من أي مسائلة بل يقوم البشير بحمايهم كلما فاحت رائحة فساد أحدهم، فإذا ذهب البشير فهم لا يضمنون أن من يأتى بعده سيترك لهم الحبل على الغارب كما فعل البشير.
يصرون حتي يحميهم فعلا او عجزا
هذا المقال منقول بحذافيره من مقال للاستاذ بكري الصائغ ..
الا ان يكون هناك خطأ مطبعي لحق بإسم كاتبه .. أرجو ان يصححني القرّاء ان كنت مخطئاً.
الـبـشـير اصبح حاله كـحال الرئيس الجـزائرى عـبدالعـزيز بوتفـليقة اصبح واجهة لعصابة مجرمين لصوص يحكمون من وراء ظهره فـهـو غـبيان ومـريض ولا يدرى شـيئا عـن الحكم . وقد اخـبرنى احـد معارفى وهو يعمل فى القصر ان الشـلة الحاكمة من وراء ظهـر البشير , يزيـنون له كل شئ حتى الصحف يتم طبع نـسخ خاصة بها معلومات مضللة لـتعرض عـلى البشير . وقـد تورادت الأخـبار مؤخـرا بأن اعـمدة الأخـوان المسلمين يعـدون خطـة للخـلاص من الـبشير واسترداد حـكمهم الذى تعـبوا وضحوا من اجله وفجأة نتيجة خلافاتهم ضاع منهم وهم الآن يـتلاومون عـلى ما فعلوه فى حـق انـفـسهم ويسعـون الى اصلاح ما قاموا به من اعـمال ادت الى ضياع الحـكم منهم ولكن نقول لهم : هـيـهات ما كل مرة بـتـسلم الجـرة .
غير لائق طبيا ولا شعبيا ولكن أمنيا وحزبيا دغمسيا
لماذا يصر رجال المؤتمر الوطني على ترشيحه لو لاية اخرى ؟
الجواب ببساطة لأن مصالحهم مرتبطة بوجود البشير الذي ترك لهم الحبل على الغارب يسرقون وينهبون ويفسدون وهم في مأمن من أي مسائلة بل يقوم البشير بحمايهم كلما فاحت رائحة فساد أحدهم، فإذا ذهب البشير فهم لا يضمنون أن من يأتى بعده سيترك لهم الحبل على الغارب كما فعل البشير.