في مصر ،،البِبَاري (جداد) جماعتنا بوديهم (كوشة) المقطم

حسن وراق
قبل إمهال الجيش المصري حكومة مرسي 48 ساعة إزدادت عزلة النظام في مصر جماهيريا وتتناقل الاخبار تخلي قطاعات كبيرة من مؤيدي مرسي عن دعمه و مساندته وحركة المعارضة للنظام مرسي اصبحت في تنامي و عزز من موقفها انفراط عقد الامن في المدن المصرية واتساع دائرة الفقر و ازدياد الجريمة بينما بدأت ظاهرة التمكين المستوردة من جنوب الوادي تزيد من معارضة وعزلة النظام الذي اصبح غير قادر علي إدارة دولة مثل مصر الشعور بالدولة فيها يفوق بلدان العالم أجمع . علي الرغم قناعة الإدارة الأمريكية بذلك الا انهم يتعاملون مع نظام اخوان مصر بطريقة ختمية السودان (اشغل اعدائي بانفسهم ) انشغال الاخوان بالحكم خفف علي الادارة الامريكية الصرف علي مكافحة الارهاب الذي كانت تتبناه الجماعات الاسلامية المصرية التي تقف الآن في رصيف مغادرة المسرح بعد فشل تجربة الإسلام السياسي في المنطقة التي خدعوا بها الادارة الامريكية التي كانت تري انه من الافضل لمعارضيهم الكلاسيكيين الاسلامويين ان يكونوا في دست الحكم الذي يصيرهم اكثر خضوعا وولاء للادارة الامريكية كما هو الحال مع نظام الخرطوم الذي يتودد الامريكان في ابتذال و إنبطاح كل ما لاحت لهم فرصة
الكل يدرك ويعلم ان نظام الخرطوم صار مستشارا للتمكين لحكم مرسي حيث بدأت وفود التمكينيين تصل تباعا الي القاهرة وصارت سفارة السودان كخلية نحل تستقبل وتودع في وفود التمكين والمتخصصين في ادارة بيوت الاشباح ومعسكرات التعذيب التي تم اكتشافها سريعا و تنشر الصحف المصرية والقنوات الفضائية تباعا افادات و وقائع تعذيب تعرض لها عدد من الناشطين وهو اسلوب المدرسة الايرانية التي ورثتها الانقاذ وتقوم بتصديرها الي شمال الوادي . قيام نظام حكم اسلاموي في شمال الوادي ينظر اليه انه بعد أمني واستراتيجي وملاذ آمن لاتباع نظام الانقاذ في حالة قيام انتفاضة شعبية سيما وان السودان و مصر صارا مربوطين بطرق مرور سريعة ومعبدة وصارت كل بلد عمقا استراتيجيا للاخر.
غياب الديمقراطية ومصادرتها فى مصر منذ انتصار ثورة يوليو 53 جعلت من حركه الإخوان المسلمين تنظيم يتشرنق في الظلام بعيدا عن الجماهير التي هي كفيلة بفضحه كما فعلت ألان بعد انتصار الثورة. الجماهير المصرية في تصديها لحملات الأخوان المسلمين استصحبوا معهم فشل المشروع الحضاري للإسلام السياسي فى السودان والذي انتهي الي دوله فاشلة فاسدة لا يريدون تكرار تجربة السودان فى مصر لان من جرب المجرب ندمان. أخوان مصر لم ولن يستطعوا التغلغل في المؤسسة العسكرية المصرية للكثير من الأسباب وهم الجماعات المطاردة من قبل تلك المؤسسة فكان لابد لهم من الاعتماد علي صناديق الديمقراطية ليس حباً فيها ولكن قلبهم وعقلهم وحياتهم معلقة بالديكتاتورية والحكم المطلق بعد أن رفعوا شعار ألا سلام (سياسيا) لشراء العاطفة الشعبية التي تأكد لها زيف المشروع الاخواني من (قولة تيت).
نظام مرسي جاء بطريقة ديمقراطية لا يختلف حولها شخصان ولكن ليحكم وفقا للدستور المصري والذي لا يجوز تعديله إلا بقوة البرلمان الذي لم يعد موجودا بعد حلِّه . التعديلات الدستورية التي لجأ إليها مرسي بعيدا عن البرلمان كانت أول انقلاب علي الشرعية التي يتباكي عليها أخوان مرسي الآن ولعلهم تلقوا شورة خربانة من نظام سوداني خربان جاء إلي الحكم عبر انقلاب علي الشرعية . حكم مرسي الذي مضي عليه العام ظل مهجوسا لأن يستمر طول الحياة كما أوحي لهم حكام السودان الذين لا يعترفون بديمقراطية او تداول سلمي للسلطة وأن الفرصة لا تلوح الا مرة واحدة لتغتنم مدي الحياة وحكام السودان هم أصحاب نظرية فقه الضرورة وأدب الخداع في ان يذهب البشير الي القصر رئيسا والترابي إلي السجن حبيسا .نظام مرسي كان مبيتا النية للحكم المطلق مدي الحياة ولكنهم يختلفون عن أخوان السودان الإنقاذيين الذين تطفلوا علي الاقتصاد القومي ردحا من الزمن وتعاونوا مع نظام الديكتاتور المخلوع نميري حتى ورثوه ولم تكن إدارة الدولة بالنسبة لهم تعني ،سوي تعطيل الدستور وتمكين الحكم ووضع اليد علي كل البلاد باشاعة الارهاب واراقة كل الدماء حتي صار شعارا يتغنون به في السودان .
لكل بلد ظروفها الذاتية التي من المفترض ان لا تكون شبيهة بباقي البلدان وما حدث في مصر من تدخل الجيش وامهال حكم مرسي 48 ساعة للوصول الي حل يحتوي ازمة الحكم ، يعكس بوضوح ضعف حكومة مرسي و مرجعية المرشد الذين جاءوا خلال عام واحد ارادوا ان يتمكنوا مطلقا من حكم البلاد التي تعيش في فوضي قد تغري بإنتهاك سيادتها سيما وان مصر من دول المواجهة وما يحدث من فوضي من الغباء أن لا تستغله إسرائيل التي تري في حكم الاخوان ان همهم الوحيد الوصول الي كرسي الحكم وانهم افضل من يتعاون مع الصهيونية العالمية كما فعلوها ايام العدوان الثلاثي نكاية في حكم عبدالناصر .
يتداول السياسيون والمثقفون باهتمام بالغ هذه الايام تدخل الجيش في الاطاحة بحكم مرسي من وجهة نظر ان ذلك مجرد انقلاب علي شرعية مرسي ولم يستصحبوا انقلاب مرسي علي الشرعية بالتعديلات الدستورية وما يجري في مصر في السابق قبل دخول الجيش ماهي ?إلا محاولة انقلاب لاخوان مصر لم يكتب لها النجاح للانفراد بحكم البلاد بالشكل المطلق وطيلة فترتهم في الحكم كانوا يدبرون لذلك فهم في واقع الامر جماعة تعترف بالديمقراطية والحرية التي تحملهم الي مقاليد الحكم ثم ما يلبثوا حتي ينقضوا عليها . البعض يري ان ما حدث انقلاب وهم مجموعة تناقش الأمر بمثالية من واقع الارث التاريخي للحركة السياسية السودانية التي تدين الانقلابات العسكرية .
في مصر العامل الذاتي تحكمه العديد من الاسباب التي لا تجدي مع جماعات فلسفتها في الحكم غير ديمقراطية ولا تعترف بتداول الحكم بعد ان يؤول اليهم .لابد من استصحاب فهم و نوايا الاخوان الذين خلقوا عداوات مع كافة افراد المجتمع الذي لا ينتمي لهم وطيلة فترة حكمهم لم يحققوا او ينجزوا برنامج جماهيري شعبي يسجل في (ميزان حسناتهم ) وظلوا طوال العام في تهديد ووعيد واختطاف وقتل وترويع للمواطنين الآمنين لا يأبهون باي دستور او قانون فكيف اذا تحكموا مطلقا في البلاد؟؟. لا يمكن ان نقارن ما يجري في مصر بما يجري في السودان لان الجيش السوداني صار تحت سيطرة الحكومة والحزب وتطوله بانتظام قوائم الفصل والابعاد وهذا تم في اطار التمكين منذ البيان الاول ولو كان السودانيون يعلمون بما سيئول اليه حالهم في ظل انقاذ 24 عاما لما ترددوا بقبول اي قوة في الارض تزيح عنهم هذا الكابوس فما بال اخوتنا المصريون الذين ملأوا الشوارع في كل المدن وعبروا بشكل تجاوز حدود الاستفتاء الشعبي الذي اذهل الاخوان انفسهم وشعروا انهم مخدوعون في الشعب المصري الذي فشلوا في استرضائه و حكمه .الذين يطالبون باستفتاء الشعب علي حكم مرسي لن تكون النتيجة باقل من هذا الطوفان الجماهيري الذي احتل الشوارع و عطل الحياة في مصر وما قام به الجيش في مصر هو حراسة الشارع المصري وسيادة مصر من تنامي فوضي الاخوان الذين يتذرعون بشرعية لا يعترفون بها أصلاً وقد سبقهم سيف العزل،، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين والاخوان في مصر مطالبون بقبول رقض الجماهير لهم وما عليهم الا مراجعة انفسهم و مواقفهم من الديمقراطية و الحكم لأن بطريقتهم التي اتبعوها خلال العام لن يقدروا أن يحكموا بها مصر عبر تيم المرشد الذي اضاع فرصة ان يكونوا خير مثال لحكم اسلامي عصري يتفوق علي التجربة التركية ولكنهم آثروا ان يكونوا افشل اخوان في العالم العربي والاسلامي لن يثق فيهم أحد وأولهم الشعب المصري .
[email][email protected][/email]
اذا ما حدث فى مصر يسمي انقلاب عسكري .. لماذا جموع الإخوان المسلمين فى ميدان رابعة العدوية يطالبون بإعادة مرسي الي قصر الرئاسة .. لم نسمع في تاريخ الانقلابات الكثيرة فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية .. انه سمح للشعب بالمظاهرة ضد الانقلاب .. وإنما خوف وتربص وإعلان حالة طوارئ .. وملاحقة أعضاء الحكومة المنقلب عليها .. بالإضافة إلى الموسيقي العسكرية .. و البيانات. العسكرية الواحد تلو الآخر .
انسيتم ما حدث بعد انقلاب الإنقاذ المشؤؤم .. هل سمح لأي حد بالتظاهر .. هل سمح للنقابات والأحزاب الموقعة علي ميثاق حماية الديمقراطية بالتعبير عن رأيهم . أو السماح لهم بإظهار استيائهم عما حدث .. هل حتي سمح لضباط الجيش بمحاولة مضادة لإعادة الديمقراطية .. الم يتم إعدام 28 ضابطا يوم العيد من غير محاكمة . الم يدفن بعضهم أحياء ودمائهم تنزف ..
ما يؤكد ان ما يحدث فى مصر ليس انقلاب عسكري هو السماح لمؤيدى محمد مرسي بالتظاهر والمطالبة بإعادة مرسي إلى الرئاسة ..
ما يجري فى مصر هو تصحيح لمسار الثورة . ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يسمى انقلاب عسكري .. نحن خبرنا الانقلابات العسكرية .. والإخوان ادري بذلك .. اسألوا فقط إخوانكم فى السودان . اسألوهم عن بيوت الأشباح .. اسألوهم عن مصادرة الحريات ، اسألوهم عن سياسة التمكين وفصل الموظفين وإبدالهم بعناصر موالية منعدمة للكفاءة .. اسألوهم عن الإساءات التي وجهت للعناصر الوطنية .. وتعاملهم الوحشي مع أعضاء الحكومة الديمقراطية .. والرموز السياسية الوطنية .. اسألوهم عن قتل أساتذة الجامعات بتعذيبهم حتي الموت فى المعتقلات ..
ما يجري فى مصر ليس حتي قريبا الي ما يسمي انقلاب عسكري ..
استاذ حسن افحمتنا .. ماعارف النقطة دي فاتت علي المعارضين والمحللين لحكم الاخوان كيف؟
كيف ما انتبهوا لنقطة ارتكازك في التحليل ان مرسي هو من انقلب علي الشرعيه بتغيير الدستور مت غير برلمان
ياخي ده قرب يقول انا ربكم الاعلي .. طلع قرار دستوري انه قراراته غير قابله للنقض اوالاعتراض من اي جهه بمافيها المحكمه الدستوريه؟
غايتو اغبي من الاخوان ديل ماشفت ؟ دايرين يسيطروا علي الحكم وبس وباسرع وقت؟ بغض النظر الناس تنظر ليهم كيف وتقول عنهم شنو
الحمدلله الذي خلصنا من منبت الشيطان وربنا يخلصنا من اذنابه
المصرين فهوها صاح قبل مايتمكنو من التمكين
ولنا ان نعلم حقيقية واحدة لا ثان لها ابدا
وايضا ناخذ منها العظات والعبر علها تفيدنا في مستقبل
ثورتنا القادمة باذن الله دناموها ومحركها ليس الشعب السودان النايم علي الرصيف
لانه رفع علم الاستسلام الا من رحم ربي اذا شئنا ذلك ام ابينا
اقول ثورتنا القادمة الذي سوف يحرك عجلاتها المولي عز وجل بخلط اوراق الجماعة بعضها ببعض ان شاء الله وببركات رمضان الذي علي الابواب
الحقيقة الواحدة التي علينا وعيها والاستفادة منها الي اقصي درجة وربما ايضا الاتعاظ بها من شر ما خلق هي انه حتي ولو كانت الدعوة الموجهة الي دكتور نافع من قبل الادارة الامريكية لتلقي اشارات التمكين الما خمج من قبل الادارة الامريكية امتنانا منها له بما يقوم به واعترافا ايضا منا له بانه الراس الكبير المدبر والمخطط والاستراتيجي الذي وحده يمكن لهذه الادارة الاعتماد عليه في مستقبل ايامها ووجودها الامن بين بيننا وبسط الامان لشعوبها من ضرر المتشددين الاسلاميين اقول حتي لو كانت هذه الدعوة ولم تلغي بسبب الضغوط الرافض لها من قبل الجمهوريين وربما بعض الديموفراطيين وليس بسبب رفض اوباما لها فانها كانت سوف تلغي من قبل من كان راضيا بها والسبب في ذلك ما حدث في مصر من تكسير لاجنحة الاسلام السياسي فقد قلب الذي حدث الامور راسا علي عقب وفهم الامريكان الدرس بطريقة صحيحة واتضح لهم ان كل الذي اعتمدوا عليه من تحليلات الاسلام السياسي السوداني ممثلة في نافع تحديدا وربما بعض تحليلات اسلام سياسي من مناطق اخري ايضا تعتمد علي تحليلات الاسلام الساسي السوداني لم يصبح الا هباءا منثورا وانهم منذ الان يجب ان يعتمدوا علي مخابراتهم دون غيرها لهذا كانت زيارة دكتور نافع سوف اتوماتيكيا تلغي بعد البركان المصري ويقال له كتر الف خيرك علي نصائحك التي لو تابعناها كانت حا تودينا في ستين الف داهية
والبباري (الدخاخين) و (الجيهه) بمش وين يا وراّق ؟؟؟
والله يا جماعة أعتقد إنو إزالة هذه النظام سيتم بمنتهى السهولة التى شاهدنا بها سقوطهم فى مصر،، نظام المؤتمر الوطنى يعيش ساعاته الأخيرة متكأة على منسأة سليمان فالجيش والإقتصاد والدعم الخارجى كلها قد إنهار والنظام الآن يعيش على أساس الهرش والتهديد وبذر العنصرية فى مفاصل الشعب السودانى،،، هل شاهدتم كيف فرت قيادات المؤتمر الوطنى من الأبيض وأم روابة؟ هذا ما سيحدث قريبا فى الخرطوم،،،
هذا الحديث ليس من عندى لكنه منقول من قيادى كبير فى الجيش تم عزله إلى المعاش،،،
تسلط علينا الكيزان فانكشفت عورتهم واصبح الشعب بالمرصاد لكنسهم….اما اخوان مصر فكنا نتمنى ان يستمروا فى الحكم حتى ينكشفوا للشعب المصرى
تعليق على الصورة فالمقال طويل وماتمكنت من متابعته
السيدة الاولى نمرة اثنين خفيفة شديد وما بتعرف البروتوكول زى بعض نسوان الدبلوماسيين الكانوا بشرطوا عيننا وما انصلح حالهن الابعد ما عملوا المعهد التابع لوزارة الخارجية وبقوايدوهم كورسات تدريب ياربى موجود ومستمر ولا خرمجوه وانتكس مع حكومة الانتكاس وبصراحة المخلوقة دى تحتاج تدريب ومن بعيد لبعيد شوفتوا لوح لى دى خليها لبعلك ورافعة اليد عالية جدا حتى كشفت جزء من جسمك حتى وان كنت لابسة لانه لبسك ملصق فيك وغير فضفاض زوجة اوباما ايوة تعمل كده لكنك بعلة امير المسلمين ما شفتى يا اختى زوجة مرسى ؟؟؟ اطلبى مدربين يدربوك كيف تكونى سيدة مجتمع فما بالك بسيدة اولى نمرة اثنين