الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة يرد على تصريحات مدير منظمة الأزمات الدولية حول إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير الى المحكمة الجنائية .

بسم الله الرحمن الرحيم
الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الاستاذ سليمان صندل يرد على تصريحات مدير منظمة الأزمات الدولية حول إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير الى المحكمة الجنائية .
صندل: لويز آربور مدير منظمة الأزمات الدولية ترتكب خطأً جسيماً فى حق ضحايا الإبادة الجماعية فى دارفور و فى حق اللجنة الدولية التى حققت و فى الأمم المتحدة و المحمكة الجنائية عندما تصف قرار إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير الى الجنائية بأنه خطأ جسيم .
صندل: يدعو لويز أن تتراجع من تصريحاتها التى وصفت فيها قرار إحالة ملف المتهم عمر البشير الى الجنائية بأنه خطأ جسيم
مدير منظمة الأزمات الدولية لويز آربور صرحت بأن إحالة ملف المتهم عمر حسن أحمد البشير للمحكمة الجنائية خطأ جسيم و لكنها لم توضح وجه الخطأ الجسيم فى إحالة الملف هل من حيث المضمون أم الخطأ فى التوصية التى هو جزء منها أم فى تلك اللجنة التى حققت.
بما أنها لم تحدد وجه الخطأ الجسيم نقول إن تصريحاتها مستفزة و يثير الأشمئزاز لدرجة التقيوء و تبعث برسالة خاطئة جداً للمتهم عمر حسن أحمد البشير و لكل الدكتاتوريين من أمثاله الذين يقتلون شعوبهم بسلاح الشعب. لا أدرى لماذا أطلق مدير منظمة الأزمات هذا التصريح فى هذا الوقت بالذات و نحن لا نريد أن نذهب كثيراً فى التأويلات و الإتهامات التى يمكن أن تقال عندما تصدر مثل هذه التصريحات بأنها تهدف الى خدمة أغرض سياسية محددة لذلك نرجو من مدير المنظمة أن تتراجع من تصريحاتها الخاطئه التى تقلل أيضاً من سمعة و مكانة منظمة الأزمات الدولية و كذلك أدعو كل العاملين فى مجالات حقوق الإنسان كشف و فضح مثل هذه التصريحات التى تخدم الأنظمة القمعية و الدكتاتورية فى العالم
مع اتفاقنا معك السيد سليمان صندل وأن ما إرتكبته هذه السيدة يعتبر خطئا جسيما لأن المتهم بنفسه اعترف وقال بأن آيادية ملطخة بالدماء ما الذي دعى هذه المرأة التي كنا نكن لها كل احترام في متابعة مجرمي الحرب الصرب وإصرارها العنيد في تقديمهم للمحاكمة…قالت تصريحها هذا ولم تبين لنا ما هو نوع هذا الخطأ الجسيم الذي إرتكبه الأدعاء في توجيه الاتهام للبشير وهل 10 آلالاف قتيل وباعترافه لا تستوجب توجيه إتهام؟
القاضية الكندية لويز آربور
تترأس مجموعة الازمات العالمية للدراسات الدولية ومركزها مدينة بروكسيل منذ منتصف عام 2009 تقلبت في مجموعة من المناصب الهامة في المجالات القانونية والقضائية على المستويين الكندي والدولي.
تحمل شهادة في الحقوق من جامعة مونتريال لعام 1967
شغلت لويز أربور وظيفة المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بين أعوام 2004-2008
يشار إلى أن لويز أربور بدأت مهنتها الجامعية في معهد أوزغود هول لتدريس الحقوق التابع لجامعة يورك في تورنتو في عام 1974.
وفي عام 1987 عينت قاضية في محكمة أونتاريو العليا وفي عام 1990 في محكمة استئناف أونتاريو.
يكون دفعوا قروش
قال البشير بعضمة لسانه في حفل إفطار السيسي “أيادينا مُلطخة بدماء أهل دارفور”.
والإعتراف سيد الأدلة.
ترجموا الكلام ده لهذه السيدة الجاهلة.
مهدي
تصريح المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “لويز آربور” “الصحافة ? الجمعة 13/5/2005 العدد 4643”.
“إن على المحكمة الجنائية الدولية أن تعمل بشكل أكثر حسماً لتقديم المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دارفور للمحاكمة لأن المسئولين السودانيين أثبتوا حتى الآن أنهم غير قادرين على القيام بذلك”،(إنتهى)
****هذا هو لسان حال المجتمع الدولي، وهل تملك الانقاذ المكون الأخلاقي والإنساني لهذه المهمة الممكنة؟ ,و(محاكمة المتهمينن وعلي رأسهم البشير) عطفاً لمعطيات منطقية مرتكزة على أساسها البنيوي والايدلوجي المتسلط وخطوطها الحمراء والتي تتقاطع فيها الاحداثيات في بؤرة الهدف الذي لا يفرق بين شيخٍ وشجرة، وطفلٍ وطرورة. هل..؟
* مجموعة الأزمات الدوليه هى شبه منظمه غير حكوميه ، مثلها مثل عشرات ، بل مئات المنظمات غير الحكوميه الموجوده على مستوى العالم. هى ليست لديها صفه قانونيه -إعتباريه. هى لا تصدر قرارات، و لا تتدخل فى القرارات الصادره من جهات إعتباريه. لكنها تساهم كجهه بحثيه استشاريه عندماتطلب ايا من حكومات العالم الثالث، او مجموعة منها ذلك!!
* لكن على الأقل ليعرف الشعب السودانى كيف و اين اهدرت موارد البترول و غيرها من الموارد القوميه.
* المعروف ان حكومة السودان درجت عبر السنين لصرف مئات الملايين من الدولارات على شركات و منظمات و هيئات بهدف قىام هذه الجهات بمهمة “تحسين صورتها” امام المجتمع الدولى، و تحديدا امريكا و الإتحاد الأوربى. عجبى.
كل ذلك اضرار بمصالح السودان , ان جلب المشاكل للسودان مهما كانت قبيلة رئيس الجمهورية لابد ان نحترمها ولا نرضى لها الاهانة والا لافائدة منا ونحن نختلف مع بعض في اي موضوع ولكن ان يكون ذلك داخل البيت السوداني ولا نترك احدا من خارج السودان يدخل بيننا والا لايحترمونا الغير سوداني (الاجانب) , مع تحياتي واحترامي لارأي كاتب المقال .
هل يريد أربور تريد أن تقايض الغاء اتهام البشير بجرائم الحرب الدولية مقابل التنازل عن أبيي ، فاذا وافق البشير على التنازل سيتم الغاء أمر القبض لكل المجموعة المتهمة بجرائم الحرب ، وبذا يكون سكان دارفور استخدموا مطية من أجل تحقيق استقلال جنوب السودان وعودة أبيي للجنوب وبالمقابل الاستمرار في تصدير نفط الجنوب عن طريق الشمال مع تحقيق السلام الشامل بين السودان الجنوبي والشمالي وضمان استمرار الانقاذ الوطني .
ارجوداعتماد هذا البريد
ونذكر صندل ماكان يقوله السودانيون بان المنظمات العالمية تكيل بمكيالين لصالح الدول الكبرى وانتم ادرى الناس بحقيقة ماجرى بدارفور من ابناء دارفور انفسهم بدون رحمة ولاشفقة للنساء والاطفال بحجة العدل والمساواة و لويز آربور مدير منظمة الأزمات الدولية اول من تعترف بالخطأ الجسيم الذى نزل على من ينادون بالعدل والمساواة بالباطل كطير الابابيل وغدا سوف نقرا ونسمع ماكان يدور فى الدوائر المظلمة والمعادية لدولة السودان
ولعلمى بان التعليق سوف لم ينشر بان من يديرون امر الراكوبة ليس لديهم سعة الصدر وقبول الراى المخالف