تحرير المختطفين.. عملية قَص اللسان

الفجور في الخصومة ورفع سقوفات سوء الظن بالناس والأشياء يحرم صاحبه من تقديم الموقف المناسب المنصف في حق الطرف الذي كان قد فجر في خصومته معه وفي سوء ظنه به.
وقد كان لافتاً ومحتشداً بالفخر للسودان والسودانيين وخبراً بارزاً تناقلته معظم وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية قيام قوات جهاز الأمن والمخابرات السوداني بتحرير قوة عسكرية مصرية تم اختطافها من قبل مجموعة ليبية متفلتة كانت قد اختطفت ضابطاً وأربعة جنود مصريين من الحدود المصرية الليبية ونقلتهم إلى داخل الجنوب الليبي..
لكنه في نفس الوقت كان عملاً محرجاً جداً لمنابر الإساءة والشتم والاتهام للسودانيين والحكومة السودانية باحتضان ورعاية الإرهاب في مصر ودعم التفلت والفوضى في ليبيا.
تلك المنابر التي ظلت تدعم ظنون حفتر ومن معه السيئة بنوايا السودان حتى أننا ومن فرط سوء الظن الذي كان يختزنه هؤلاء تجاه السودان ونواياه وطبيعة دوره في ملفات الإرهاب في ليبيا ومصر، كنا قد طالبنا أكثر من مرة حكومتنا بأن تنفض يدها تماماً عن أي دور إيجابي لها في ليبيا وتلغي عضويتها في اللجان المشتركة لدول الجوار بخصوص حل الأزمة الليبية، وتغلق الحدود السودانية الليبية بالكامل ويا دار ما دخلك شر، لأن ليبيا حفتر ظلت تفتقد الثقة تماماً في السودان وبالتالي كان رأينا أنه لا داعي لإصرار السودان على مساعدة حفتر في حفر قبر أبيه طالما أنه يخفي عنكم (المحافير).
عملية تحرير قوات جهاز الأمن السوداني للجنود المصريين هي درس بليغ لمراكز القوى الداعمة لخط الإساءة والتشكيك في دور السودان ونواياه..
وهي درس للإعلام المصري الذي يتلعثم الآن بخجل واضطراب حين يضطر لتلاوة بيان شكر واجب قدمته القوات المسلحة المصرية للقوات المسلحة السودانية على تحرير الضابط والجنود المصريين من أيدي جماعات متفلتة إرهابية.. لكن المشكلة ليست في تلعثم وارتباك هذه المنابر المسيئة الآن بل المشكلة في محاولة البعض منها هناك انتقاص قيمة الإنجاز والموقف الكبير الذي قدمه السودان، بأن يقال إن السودان سلم لمصر دورية عسكرية ضلت طريقها أو تاهت في صحراء ليبيا، وهذا يختلف بالطبع عن تحرير دورية عسكرية تم اختطافها..
تلك محاولات لإنكار الفضل والجميل الذي قدمه السودان لمصر، لكن في تقديري أن السودان لا يريد أن يمن على مصر بهذا العمل، لكنه يرجو على الأقل من مصر السيسي وليبيا حفتر أن تتخليا عن ممارسة الأذى وتشويه سمعة السودان وتشويه دوره الذي يقدمه من منطلقات مبدئية واستراتيجية تتمثل في المحافظة على أمن الحدود الثلاثية بين مصر والسودان وليبيا.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
الكل يعرف ياود على ابو حسن دور السودان المشبوه فى ايواء الارهابيين وتوفير ملازات امنة لهم من ايام سيدك الترابى كبير الكيزان وهذا ليس كلام المصاروة بل كل العالم يعلم ان السودان وحكومته الكيزان اخوان الشياطين المتاسلمين الارهابيين فلا داعى لهنتتطك وداراة عين الشمس بالغربال .انتمارهابيين والشعب ونحنا فى السودان الهامل عارفين ذلك .الست انت اول المنافقين الذين يدافعوا عن الكيزان فى الفاضية والمليانة .قوم لف لفك قطر يامنافق
الكل يعرف ياود على ابو حسن دور السودان المشبوه فى ايواء الارهابيين وتوفير ملازات امنة لهم من ايام سيدك الترابى كبير الكيزان وهذا ليس كلام المصاروة بل كل العالم يعلم ان السودان وحكومته الكيزان اخوان الشياطين المتاسلمين الارهابيين فلا داعى لهنتتطك وداراة عين الشمس بالغربال .انتمارهابيين والشعب ونحنا فى السودان الهامل عارفين ذلك .الست انت اول المنافقين الذين يدافعوا عن الكيزان فى الفاضية والمليانة .قوم لف لفك قطر يامنافق
يا استاذ جمال
مثلنا السوداني الاصيل بيقول الحسنه في (المنعول) الملعون زي الشرا في القندول ، المصرائيلون ما فيهم فائده ابدا فالاحسان اليهم كماالزراعه في البحر ، خيرا تفعل شرا تلقي ، اهو قبل ان يجف مدادك اصدروا اوامرهم لتابعهم احمدبلال بتاع الاعلام بان لا يكتب عن الموضوع في الصحف السودانيه ولا ينعقد المؤتمر الصحفي المعلن عنه سلفا للحديث عن تفاصيل عملية تحرير الضباط والجنود المصرائليين لانه يجرح هيبة الجيش المصري !!!!!بالله تخيل!!
ديل ناس ديل الواحد يساعدهم ؟؟ من المفروض لو لقيناهم في النار نزيدهم حطب وفحم وجاز وغاز
يا استاذ جمال
مثلنا السوداني الاصيل بيقول الحسنه في (المنعول) الملعون زي الشرا في القندول ، المصرائيلون ما فيهم فائده ابدا فالاحسان اليهم كماالزراعه في البحر ، خيرا تفعل شرا تلقي ، اهو قبل ان يجف مدادك اصدروا اوامرهم لتابعهم احمدبلال بتاع الاعلام بان لا يكتب عن الموضوع في الصحف السودانيه ولا ينعقد المؤتمر الصحفي المعلن عنه سلفا للحديث عن تفاصيل عملية تحرير الضباط والجنود المصرائليين لانه يجرح هيبة الجيش المصري !!!!!بالله تخيل!!
ديل ناس ديل الواحد يساعدهم ؟؟ من المفروض لو لقيناهم في النار نزيدهم حطب وفحم وجاز وغاز