أخبار السودان
تقارير عالمية: القوات الجوية المصرية السودانية تجري مناورة مشتركة

أفادت وسائل إعلام حكومية مصرية أنَّ القوات الجوية المصرية والسودانية أجرت تدريبات مشتركة في شمال السودان.
وذكرت القوات المسلحة المصرية أنَّ التمرين الذي أطلق عليه (نسور النيل 2) تم إجراؤه في قاعدة مروي الجوية السودانية، وكان من المقرر أن يرفع من مهارات القوات في القيام بعمليات جوية مشتركة، وفق ما أوردته صحيفة الأهرام اليومية. وأعلنت كذلك أنَّ القوات نفذت طلعات جوية مشتركة لمهاجمة أهداف عدوانية والدفاع عن أهداف مهمة للغاية.
وأظهرت الصور المنشورة خلال المناورات الفريق الركن محمد عثمان رئيس أركان القوات المسلحة السودانية وجنوداً رفيعي المستوى من السودان وبعض كبار قادة القوات الجوية المصرية.
مداميك
إستيقظوا يا سودان….مصر تقود السودان إلى مصير مظلم بعد أن وجدت حكومة رخوة منقادة لها وتنفذ أوامرها بكل دقة… المدن المصرية بعيدة جدآ لن يصيبها شئ، ولكن السودان سيفقد سد الروصيرص وسد سنار وربما حتى سد مروي…فقصف سد النهضة من قبل القوات السودانية والمصرية التي تستخدم الاراضي السودانية في عدوانها، سيعقبه رد اثيوبي بتدمير سد الروصيرص وسنار ومروي….حرب ليس للسودان فيها ناقة ولاجمل ولكن من اجل عيون سيدتهم مصر مستعدون لبيع السودان كله في شروة واحدة….وعندما تقع الواقعة وينتشر الخراب والدمار وتزداد جموع الفقراء والمشردين في جنوب النيل الازرق والجزيرة، سيعرف العميل البرهان المنقاد للمصريين بلا إرادة ما هي الحرب…..ولكن حينها سيكون الوقت قد فات، وبالطبع لن يعوضه السيسي المفلس بمليم واحد ولا حتى بمولّد كهرباء، سيرميه كمنديل الكلينكس ليواجه ثورة شعبه الغاضب عليه وعلى عمالته وخنوعه لأسياده المصريين
لا يتعاون مع المحتل إلا مختل أما عميل أو حقير وحلايب ملكا لإجيال قادمة وليست للعملاء والمرتزقة. كيف يسمح لكم ضميركم لمن يحتل جزء عذيذ من الأراضي السودانية ان يجري مناورات داخل الاراضي السودانية المسؤول عن هذا القرار الذي يمس بالسيادة الوطنية يجب أن يحاكم تحت قانون الخيانة الوطنية العظمي مهما كان وضعه وحجمه فالخيانه هي الخيانه بغض النظر عن الشخص الذي تسبب فيها .وحتي لا ينخدع المواطن البسيط بالأعلام المخادع فإن النيل لا ينسب إليه النسر وأنما ينسب إليه الورل الذي أبتلي الله السودان به. فبدلا من نسور النيل يحب أن اسمي هذة المناورات بورول العلم مع العلم أن الورل يحترم العهود بعكس المحتل المصري الذي يعمل علي أضعاف السودان حتي يتمكن من إلتهامه بمعاونة الطابور الخامس الذي أصبح يسيطر علي أتخاز القرار في بعض الوزارات