وزير العدل … وهوس المنافقين!!

د. عمر القراي

(فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)

صدق الله العظيم
حين كتبت مقالي الأول، عن وزير العدل، تحت عنوان ” وزير العدل جهالة وفساد”، إتصل بي أحد القراء، وقال أن المقال قد كان قاسياً و شديداً، على السيد الوزير .. خاصة وأنه طرح رأياً متقدماً، ينحاز فيه إلى المواثيق الدولية، وينقد فيه عقوبة ” الرجم” و “الردّة ” !! ولقد ذكرت لذلك القارئ أن السيد وزير العدل، ليس صادقاً ولا جاداً، وهو لا ينحاز حقاً إلى المواثيق الدولية، ولو كان يؤمن بالحريات، وبحقوق الإنسان، لما عمل مع هذا النظام المجرم، المطلوب للعدالة الدولية .. وذكرت له أن السيد الوزير، سيتنازل عن تصريحه هذا، وينكره، لو هاجمه أئمة المساجد، أو علماء السلطان .. ولقد حدث ما توقعت بالفعل.

كتب د. محمد علي الجزولي ( إتصلت بالأستاذ بابكر حنين المستشار الاعلامي لوزير العدل اخبرته برغبتنا ضمن نفر كريم من العلماء والدعاة في زيارة الوزير بمكتبه والتناصح معه في تصريحاته الأخيرة فسر جدا بهذا الطلب وابدى إرتياحا ووعدني بمراجعة الوزير لمعرفة الوقت المناسب وعاد الي اليوم باتصال هاتفي مخبرا لي ان الوزير اطلع على ما كتبته بالأمس وقد غضب جدا من ما كتبناه وهو يرفض مقابلتنا للتناصح معه فقلت له فليلتقي اخوتي من العلماء والدعاة الذين ضمن الوفد ولن احضر معهم فأكد رفضه …. هذا وزير “العدل” يشخصن الأمور ويرفض النصح ويغلق بابه في وجه العلماء والدعاة الذين يريدون مناصحته …..ووزير العدل يطالبنا ان نخاطبه بلين بينما خاطب هو الحدود الشرعية بسخرية قائلا ” يعتي نجيب لينا ناس يفلقوا” … ومن يطرح فعل صاحب الخلق العظيم بهذه “الوقاحة” لن يجد منا الا مثلها … فو الله لو نصحناك باغلظ الالفاظ واشد العبارات ما عبرنا عن بعض غضبنا لله ورسوله الذي سخرت من تطبيقه … أيها الوزير اغضب أو لا تغضب فهذا لا يهمنا لكن الذي يهمنا أنك وأنت تغضب لنفسك لا لله غير مؤهل أخلاقيا لهذا المنصب …. يجب ان يفتح الدعاة في مواجهته قضية ردة ويسلطون ضده الاعلام ويشنون عليه الخطب)( الصيحة 5/6/2016م).

و د. الجزولي، لمن لا يعرفه، هو ذلك الرجل، الذي بدأ كمدير لمركز للبحوث أو الدراسات الإسلامية، وظن أنه يستطيع نصر الأفكار السلفية، ببعض الفذلكة، والعبارات المنمقة، والتكلف، والإدعاء، فأثار عدد من الحوارات، هنا وهناك، هزم في كثير منها .. ولما لم تتحقق له الشهرة، التي كان يريدها، بإفتعال كل ذلك، أعلن إنتمائه الى ” داعش”، ومبايعته لأبي بكر البغدادي، خليفة للمسلمين، وأعلن نفسه والياً للبغدادي على السودان والحبشة، فأعتقلته حكومة الاخوان المسلمين، في إطار تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مكافحة الإرهاب، لفترة وجيزة، ثم أخرجته للتعاون المستتر بين الاخوان المسلمين وحركة ” داعش”. على أن إعتقاله على قصره، قد كان كافياً، ليجعله يتنازل عن ” داعشيته”، ويترك اخوانه يجاهدون في سوريا، والعراق، وليبيا، ويلحق هو بالوعاظ، والدعاة، وعلماء السلطان، مهدداً، ومبتزاً، للسيد وزير العدل.

ولو لم يكن الجزولي، بالإضافة إلى جهله، منافقاً، لما انشغل بوزير العدل، وتصريحاته، عن محاربة الحكومة نفسها، لأنها أعلنت تعاونها، للقضاء على الجماعات الإرهابية، بما فيها “داعش”، التي لها بيعة قائمة في عنق الجزولي !! فقد جاء ( وعبرت وزارة الخارجية السودانية في بيان تلقته “سودان تربيون” الأحد عن بالغ استيائها لإبقاء السودان في القائمة وفقاً للتقرير السنوي للخارجية الامريكية عن حالة الإرهاب في العالم للعام 2015م. وأفادت بأن الخطوة جاءت ” برغم التعاون للسودان مع المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب باشكاله المختلفة حيث ساهم السودان بفعالية في البرامج الاقليمية للمكافحة ” واشار البيان الى أن التقرير الامريكي أقر بتعاون السودان الكبير في مكافحة الإرهاب من خلال عضويته النشطة في مجموعة الشراكة مع الولايات المتحدة لإقليم شرق أفريقيا التي تأسست في العام 2009 والتي تنشط في مجال مكافحة الإرهاب من خلال الحد من القدرات العملياتية وتعزيز أمن الحدود ومكافحة أنشطة المجموعات الإرهابية في نشر العنف والأفكار المتطرفة وغيرها من مجالات التعاون)( سودان تربيون 5/6/2016م).

والدعاة، والوعاظ، الذين اراد الجزولي أن يذهب معهم، لينصح وزير العدل، كان الأجدر به، لو لم يكن منافقاً، أن يهجم عليهم، ويقتلهم، إنتصاراً لمبادئ ” داعش” .. لأنهم قاموا بالتعاون مع ” الكفار”، للقضاء على ” داعش”!! فقد جاء ( قالت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الأثنين أنها وقعت مذكرة تفاهم مع برنامج الامم المتحدة الانمائي للتعاون والتنسيق حول جهود محاربة التطرف والإرهاب ….وأكد وزير الإرشاد والأوقاف ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف وقيام مناشط منعية وتحسبية لمواجهة مظاهره واشكاله كافة)(سودان تربيون 20/6/2016م). وقد يقول قائل أن د. الجزولي تخلى عن ” داعش”، وأكتشف باطلها، فتركها، ولحق بالدعاة والوعاظ، فإن كان ذلك كذلك، فلماذا لم يعلنه، إن لم يكن منافقاً،حتى ينتصح الشباب، الذين ضللهم، وخرج بهم في مظاهرة لتأييد “داعش” ؟!

ورغم جهل الجزولي، و “داعشيته”، ونفاقه، إلا أن ابتزازه، وإساءته للسيد وزير العدل، أرهبت السيد الوزير، وأخافته، وجعلته يسمح له، بزيارته في مكتبه، ويستمع لنصحه، هو والدعاة، ويتنازل أمامهم ،عن تصريحاته السابقة، خوفاً مما هدده به الجزولي، مما يدل على جبن السيد الوزير، ونفاقه هو أيضاً.

فقد كتب الجزولي ( اتصل بي الدكتور عوض الحسن النور وزير العدل مرحبا بزيارتي له في المكتب للحوار والمناصحة…. التقى عدد من العلماء والدعاة الدكتور عوض حسن النور وزير العدل بمكتبه وكان اللقاء شفيفاً وصريحاً تبادل فيه الطرفان وجهات النظر عن التصريحات المنسوبة اليه في الصحف الخميس الماضي ولقد نفى وزير العدل القول المنسوب اليه بوجوب الغاء بعض القوانين لانها لا تناسب العصر أو تخالف المواثيق الدولية مع بيانه للوفد الذي زاره عن تبنيه لإجتهاد مخالف في حدي الردة والرجم بناء على تأسيس فقهي اتبع فيه بعض الفقهاء القدامى والمعاصرين مستنكراً ان يكون قد طالب بإلغاء بعض القوانين بناء على عدم مناسبتها للعصر أو مخالفتها للمواثيق الدولية. متفقا مع الوفد الذي زاره ان القول بعدم مناسبة الشريعة للعصر قول لا يمكن أن يقول به لمخالفته الواضحة لما علم من الدين بالضرورة من صلاحية الشريعة لأي مكان وزمان)(الصيحة 12/6/2016م).
لقد كان سبب رفض الوزير مقابلة الجزولي، هو هجومه عليه، والتنديد بتصريحاته .. ولكن الجزولي زاد عليها في مقاله الثاني، ووصف السيد الوزير ب “الوقاحة”، وبأنه غير مؤهل “أخلاقياً”، وهدده برفع قضية ردّة ضده. وبدلاً من أن يزيد ذلك السيد الوزير أصراراً على موقفه، وحرصاً على عدم السماح للجزولي الداعشي بالحضور الى مكتبه، تراجع عن موقفه، وسمح له بالحضور، واستمع الى وعظه، هو ومن معه الوعاظ، ثم بعد كل هذا الجبن، والتخاذل، والحط من هيبة القضاء، وافقهم على دعاويهم، وجهالاتهم.

أما الدعاة، والوعاظ، و”علماء” السودان، فقد مردوا على النفاق، منذ وقت بعيد .. ويكفيهم نفاقاً، أن السيد الرئيس صرّح في خطاب القضارف الشهير، بأنهم كانوا لأكثر من عشرين عاماً، يطبقون في السودان شريعة ” مدغمسة”، ولم يعترض هؤلاء (العلماء) على ” دغمسة” الشريعة، أو على عدم تطبيق الشريعة الصحيحة، طوال تلك الفترة !! وهم، الآن، يعترضون على السيد وزير العدل، لأنه إعترض من الناحية النظرية، على عقوبة “الرجم” ، ولكنهم صمتوا صمت القبور، حين قام أحد أشياخ الاخوان المسلمين، بإغتصاب طالبة، وحكمت عليه المحكمة بالسجن عشر سنوات، فتدخل السيد الرئيس، وألغى حكم المحكمة، وأطلق سراح الشيخ الزاني!! ألا يخجل “علماء” السودان، والدعاة، والوعاظ، وأئمة المساجد المأجورين، على صلاتهم، وخطبهم، حين يطالبون بتطبيق حد واحد من حدود الله، والبلد تغرق في ظلمات الظلم والطغيان؟؟ لقد قتل طلاب جامعة الخرطوم، وأعتقلوا في شهر رمضان، دون ذنب، ولا زال بعضهم رهن الاعتقال، وكانت أسرهم تفطر في الشارع، أمام مكاتب جهاز الأمن، إحتجاجاً على إعتقالهم، دون توجيه أي تهم ضدهم، فلماذا لم يعترض “علماء” السودان، والدعاة، والجزولي الداعشي، على هذا الظلم الفادح ؟! ولقد إعترف السيد الرئيس، في إفطار رمضان، الذي أقامه التجاني السيسي في منزله، قبل ثلاثة سنوات، بأن أيديهم ملطخة بدماء أهل دارفور، وأن الله لا يقبل دعاءهم بسبب هذه الجرائم، فلماذا لم يطالبه “علماء” السودان، والدعاة، وأئمة المساجد، بأن يحاكم الجناة، أو يترك الحكم لشخص آخر، لا تلطخ أيديه دماء المسلمين ؟! ولقد قامت القوات التابعة للحكومة، مؤخراً، بتمزيق أجساد الأطفال في هيبان، بجبال النوبة، وقتلت المصلين، داخل مسجد “أزرني” بدارفور..

وصمت “علماء” السودان، والدعاة، والوعاظ، وأئمة المساجد، ولم يفتح الله عليهم، ببيان هزيل، يطالب حكومة الاخوان المسلمين، التي تدعي تطبيق الإسلام، بالتحقيق في هذه الجرائم المنكرة ؟! ولو كان “علماء” السودان، والدعاة، والوعاظ، وأئمة المساجد، حريصون على الإسلام، لسمعنا منهم إعتراضاً، على تطبيق العقوبات على الفقير وإفلات الوزير .. ألم يسمع علماء السوء ووعاظ السلاطين بقضية فساد الوالي؟! ألم يسمعوا بإبن وزيرة الدولة، في وزارة العدل، الذي يبيع المخدرات، وحين قبض ذهبت أمه وأخرجته من الحبس ؟! ألم يسمعوا بحاوية المخدرات، التي استجلبها النافذين في الحكومة، وفي الحزب، ولم يحاكم فيها أحد ؟! ألم يروا كيف كان إخوان الرئيس، قبل أن يصل إلى الحكم، وكيف يديرون اليوم عشرات الشركات، وينهبون الملايين من قوت هذا الشعب ؟؟ هل يصمتون عن كل هذا الفساد، ثم يطالبون الآن بتطبيق الحدود ؟!

هل تريدون الحق ؟؟ إن السيد وزير العدل، والجزولي الداعشي، والدعاة، والوعاظ، و “علماء” السودان، وأئمة المساجد، كلهم في مركب واحد، من الجهل بالدين، والنفاق في ادعاء الحرص عليه .. ولو كان فيهم هناك رجلاً واحداً ، يفهم شيئاً عن الإسلام، لفهم أن وضع السودان الآن، وهو يرزح تحت الجوع والفاقة، والحروب، والنزوح، يجعله في شبهة كبيرة، تدرأ عنه كل الحدود .. فلا يمكن ان تقام الحدود، والناس جياع، والأمن غائب، والإسلام نفسه لا وجود له في حياة الناس. إن واجب الصادقين من المسلمين أن يدعو إلى بعث أصول الإسلام في حياة الناس، وإقامة النظام الاجتماعي، الذي يقوم على تحقيق الكفاية، التي تقضي على الحاجة الملجئة، وهذا لا يتأتى إلا بزوال حكم الاخوان المسلمين الحاضر، فإن عدالة الإسلام، لا تتعايش مع جور الاخوان وفسادهم.

د. عمر القراي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نختلف مع السيد عمر القراى فاهل الجبهة الاسلاميه هم الاكثر اطلاعا ومعرفة بالاسلام وشرائعه خاصة زعيمهم الهالك حسن الترابى فقد فهم تماما كل سطر وكل كلمه وارجو ان( تفهم ) انت ايضا . فما الذى يجعل البروفيسور ابراهيم احمد عمر وهو على مشارف التسعينات يتكالب على الدنيا والغنائم والفئ والحسابات البنكيه الخارجيه واساطيل السيارات الفارهة والانعام والحرث ؟
    لانه باختصار ( فهم ) .

  2. علمائنا وفقهائنا تعودوا على ركوب الفارهات من الدواب ، والزواج مثنى وثلاث من النساء، وكذلك تمرقوا فى الحياة الناعمة ، أنى لهم ان يحسوا
    بالجوعى ناهيك عن مناصحة وإرشاد الناس. الذى حدث ان الانقاذ اخرجت اسوء ما عند السودانيين ، وأخرجت اجمل ما اتصف به السودانيين،
    وتركتنا بلا إرث ولا تراث. اعوذ بالله.

  3. هذا هو سلوكهم منذ عهد السلطنة الزرقاء يمارسون دور فقهاء السلطان فقد سبوا الإمام المهدى وهجوه تزلفا للإتراك ثم هادنوا الإنجليز حتى صار بيتا المهدى والمرغنى أثرى أثرياء السودان ثم إنكشفوا تماما فى عهد الإنقاذ وإبتدعوا الفتن فى الدين مثل فقه السترة والتحلل والعفو فى أحكام قامت على الشريعة وليس هناك من يقوم بالنصيحة فلينتظروا حكم الله فيهم فالظلم ظلمات.

  4. مقال جميل كله صدق و حقائق عن شر خلق الله متأسلمين و مدعى الإسلام السادة الكيزان عليهم لعنة الله …!!!!

  5. الأخ الكريم دكتور القراى
    لقد أوجزت كل مقالك الثر فى الجزء الأخير بوصفك لهم بأنهم كلهم
    فى مركب واحد من الجهل بالدين ولكنك نسيت أن هذا المركب ربانه
    وملاحوه من الحركة الشيطانية. ودمغتهم بعدم فهم الدين فحاشا وكلا
    فكلهم يفهمون الدين ومتفقهين فيه وحملة دكتوراه ومنهم حفظة
    لكتاب الله ولكن كل هذا لم يدخل الإيمان والتقوى إلى أفئدتهم فقلوبهم
    لا تعرف الرحمة أو مخافة الله بل إتخذوا الدين مطية ليضللوا الشعب
    تحت راية لا الاه إلا الله وهى لله . ولذلك سيكون عذابهم مضاعفا فى
    الآخرة. نتضرع إلى المولى العزيز فى هذا الشهر المبارك أن يأخذهم
    أخذ عزيز مقتدر ويرينا إنتقامه فيهم فى هذه الدنيا قبل الآخرة .

  6. نعم اكبر نفاق و خداع لان دواخل انسان كارثة كبرى لاتصلوا لها و يججب مواجهة الحقائق لان الظلم مصيبة كبرى و الكذب مرضو جريمة و النفاق كارثة ييججب حلها ولا تازل عنهاو جعلكم اللة نراسا مضيئا للوطن الغالى وو الددينو نصر المسلمين المظلومين و ااطلب منكم رفع قانون تهديد الخمسة سج لان القانون طللع من داخل بيتا و اللهولندى قال يخاف على تحطيم ممتلكاتة و مدماتهم و الامر الثانى فقط المستثمر عايش فى قمة الرفاهية و لكن الطرف الاخر مغلوب ععلى امرة و يجب ا يحتج و يقول راية مهما كان و يجب ان جل مشاكلهم و باسرع فرصة لانهم عانوا و انا شاهدت مواقف بشة و خصة اطفال و م فف الشواع مثل هؤء يتم تشجيعهم نيل الشهاات العلا كسسلالاحح لمستقبلم و اسرهو لالا اوربا لالا تدفع مثل هؤلاء اى الشارع و الامات و النسا ب مصصاريفم ععلى الدول و هوللندا بصراحة اخذذت القروش و لا يهمم الواحد يموت او يمرض و عكس ذلك فى بدلهم الاح ة طبيب و مصاريف و حمامى لالازم لااى شخصص و فى النهاية امر مخجل و فضيحة لان اللمسستثثم الهلندى لالاييههمة و ييضحك و ياخذ قروش وو لذا الحل السريع و اناا شخصيا لا اجب ا ار السوادانى فى ى ممحنة او مشكللة اريد سعدة الجميع
    و اكرر الرئس على اتص باليت بلاخوة و الاخوات

  7. الارهابي محمد علي الجزولي نسخه طبق الأصل
    من الارهابي المكاشفي طه الكباشي وكلاهما
    فضلا عن جهالتهم وسفالتهم ووقاحتهم لصوص
    مردوا علي الابتزاز لمغانم شخصيه ليس لها
    علاقه بالدين ولا بالبطيخ.!!!!!!!!!!!!!!!

  8. رمضان كريم سعادة وزير العدل لموقر يجب بيع مريع لان اسرةمر البير ههدومى و قالوا ان سوف اخل فى صدمة عنيفة اذا ت زواهم من الهولديين المسلمين فى يد السيد الرئيس عم البشي و بالحر لت لهم كل اسرار سوف انشره فورا ولا جامل ههذا لستة ابناء عثمان و محدد و على و اخخوات الريس فاطمة و زينب و كل شقيقاتة و اشقائة دداخلين فى برنامج زاج و استثما هولند و اللهولنديين وزي خخارجية هولندا و سفراء و ااططباء و محاميين و ععلماء فضاء و اطباء بشءى و بيطرة و مهنديببن مبانى و مهنديببن اسلحة و هم رجال و نسء هولنديات و عندما قاللوا اسجن و اققتل قم بالاتى الكل يكن شهد ان اببناء عثمان فى كوبر مع والدة الئيس هذية و الاخرين فى مربع تسعة كافورى و ييومى نحن فى جدل الصافية و كافورى ففى ددراما حول و ثت فريد لى لزواج بالقوى لى ولا ابن و انا رفضت و ابنتى ااسررة واالدها رفضوا و الاهم مشارييهى يجب ا تباع و قلت لهولنديين دنائة يجب رمى حقوقى و لااريد فريد الجاسس لزواج و هذذا حرام شرعا وو الموسف شغالين قطع نصيب و ييقوا يدعون للزواج و ادخال الهولنديين فى الاسلام وو اريد منك تسجيل هذة اللستة بالحرف لااثثبات صححة كلامى و اللة على ما اقو شيهيد

  9. الخارجية الأمريكية لديها أجهزتها و اذرعها القادرة على كشف حقيقة هؤلاء المراوغين. بالرغم من اجتهادهم لمحاربة الارهاب في الظاهر إلا أن دعم إخوان السودان للإرهاب يتجلى واضح للعيان

  10. يا أخوانا الكيزان ديل تبحروا في العلم وتفقهوا في الدين ووصلوا إلي قناعة تامه إنو لا في أخرة ولا حساب ولا عقاب ولا حتي عذاب قبر ولا يحزنون وقبلوا علي الدنيا بتقلهم..
    بس كعادتهم دائما الحسد ما عاوزين يورونا وصلوا للقناعة كيف عشان ما نلغف معاهم..

  11. كل الشكر و التقدير للدكتور عمر القراي على هذا المقال الرصين و على السرد القوى المبين .
    كلهم يا أستاذ عمر من طينة واحدة من ملة الخُبث و المُكر و المراوغة , إنها صفات مميزة مُحتكرة لكيزان الشيطان أينما وُجِدو .

    المعروف ان من صفات الاستبداد اشياء مثل التسلط و الظلم و العدوان و الاستعلاء والتفرد بالرأي و إستخدام العنف و نشر الحروب العبثية فى البلاد .
    و من صفات العدل المساواة و التسامح وحفظ حقوق الآخرين و الإنصاف و إعطاء كلِّ ذي حقٍّ حقَّه .

    إذاً كيف يجتمع الاستبداد والعدل، وهما متناقضان بشكل كامل ؟؟
    أفتونا يا هيئة علماء السلطان و يا سيادة الوزير .

  12. يا المشتهي السخينه والله الناس الردو ليك ما فهمو معني و مضمون تعليقك علي د. القراي .. لكن العبد لله فهم .. كلامك ده خطير جداً لكن أطمنك في كتار زيك لكن ما بقدرو يقولو .. أها شنو ليك .. أخوك ما أبو الفهم ؟

  13. بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و الصلاة و السلام على أفضل خلق الله صلى الله عليه و سلم.

    و أستشهد بإفتتاحية المحامي نبيل أديب في مقاله بالراكوبة ( ما يجهله وما يعرفه خير الله – بتاريخ ١٩ يونيو ٢٠١٦):*¹
    [“It takes considerable knowledge just to realize the extent of your own ignorance.” Thomas Sowell
    “يحتاج المرء لكثير من المعرفة حتى يعرف مدى ما يجهله” توماس سويل].

    اقتباس: [إن واجب الصادقين من المسلمين أن يدعو إلى بعث أصول الإسلام في حياة الناس] .

    مولانا سيف الدولة حمدنالله يستخدم سلاح الأخلاق الكريمة في محاربته للنظام ، و لقد أصدر عدة مقالات عن وزير العدل ، و مقالته الأولى كانت عند تعينه و كان فيها إطناب لمهنية الوزير و أمال بأن ينصلح الحال ، و إنتقد الكثير من المعلقين و القراء ، مدح مولانا سيف الدولة لوزير العدل ، بإعتباره من كوادر النظام ، لكن رسالة مولانا سيف الدولة التي يرسلها لنا دائماً (بصورة غير مباشرة) ، أن نتمسك بفضائل الأخلاق (موروثاتنا و تقاليدنا) في نقدنا و محاربتنا لسياسة النظام ، و ألا نتبع أساليبهم مهما كان ، و من باب أولى أن نتبع طريق الحق و نتجنب الظلم (الذي يمارسه النظام علينا) ، لا سيما و أن مولانا (قاضي).

    لذلك كانت مقالاته اللاحقة التي تناولت تجاوزات و مخالفات وزير العدل في إتباع العدل ، أبلغ بياناً و برهاناً ، بأن كوادر التنظيم ، مهما كان لن يكونوا إلا أبناء هذا التنظيم الشيطاني ، و يعلم مولانا سيف هذه الحقيقة ، لكنه لم يصدر حكماً مسبقاً في هذه الحالة بالذات ، لأنه تناول قاضي زميل مهنة سابق ، و هذه من تقاليدنا و موروثاتنا ، التي لن نتخلى عنها بسبب ممارسات النظام ، و نقدم الخير و النية الحسنة أولاً ، و من ثَّمْ نحاسب و نقتص بإذن الله.

    لا أشك لحظة لمعارضتك النظام و جهدك المقدر و المميز في مواضيعك الرائعة التي تثري بها ساحة الرأي العام.

    إتفاقنا على فساد النظام و توحد رؤانا و توجهاتنا الرافضة لفكرهم و أساليبهم ، لا يعني أبداً أن نجامل في الحق و نفوت!!!

    مقالك السابق بالراكوبة (الإسلام السوداني) بتاريخ ١٤ يونيو ٢٠١٦ *² ، ذكرت فيها

    [وفي هذا المستوى، الناس أحرار في قبول الإسلام أو رفضه، وهم لو إختاروا الكفر لابأس عليهم، ويذهبوا موفورين]*³ , إنتهى الإقتباس.

    مستشهداً بالأية:
    ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ..) ، [٢٩ – الكهف] ، فكيف يكون لا بأس للناس بأن يختاروا الكفر ، و باقي نص الأية يقول: (…إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا..).

    جاء في تفسير الطبري:
    [عن ابن عباس، قوله: ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)يقول: من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وليس هذا بإطلاق من الله الكفر لمن شاء، والإيمان لمن أراد، وإنما هو تهديد ووعيد)] ، الأقواس الأخيرة مني ، و قد شرح الشعراوي نص الأية بطريقة مبسطة و مفصلة أكثر (الحيز لا يسمح).

    فهل من الحق أن تأول الأية بعكس معناها ، و هل هذه فكرتك عن أصول الإسلام (تقسيم الشرع لمكي و مدني ، و الرجوع للتشريع المكي بإعتباره الأصل و ترك التشريع المدني – بعد الهجرة) ، و بلغ بنا الأمر لإيراد جزء من نص الأية و عدم إيراد باقي الأية الذي يبين جزاء الكافرين؟؟ على نهج (لا تقربوا الصلاة …).

    و إذا كان الناس أخيار في إختيار الكفر ! فلما خلقهم الله؟ و لما أرسل الرسل و أنزل الكتب السماوية؟

    ★ و أستشهد بما ذكره المحامي نبيل أديب في مقاله سالف الذكر (*¹):

    حيث قال:
    [ المسائل الخلافية في القانون
    كفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدر نفسه.( الامام علي كرم الله وجهه)
    في غير الإبجديات المتفق عليها، يحمل القانون كثير من المسائل الخلافية التي تحتمل الخلاف والتأويل، ومسألة ما إذا كان الطعن في قرار مسجل الأحزاب السياسية تختص بنظره المحكمة الدستورية أم المحكمة الإدارية، هو أحد تلك المسائل التي لا يجوز لغير المتفقهين في القانون أن يدلو بدلوهم فيها]

    أي هو فقيه في القانون و في هذا النوع من القضايا بالذات ، و أنتم الجمهوريون لديكم المحاميين و القانونيين ، هذا عدا نجاعتكم في (النقاش و الكلام) ، لكن عندما بلغ الأمر قضية حساسة و مصيرية تهمكم ، ذهبتم (حسب الأصول) ، لذوي الشأن (المتفقهين في القانون) ، مع ملاحظة ، أن هذا قانون من وضع بشر (قانون وضعه النظام) ، فكيف بكلام الله؟

    ★ تنظيم الأخوان المسلمين و كل التنظيمات المتطرفة ، الحديثة و القديمة ، بما فيها داعش و متشابهاتها ، جميعها صنعهتها أجهزة مخابرات الأنظمة الإستعمارية بعد الحرب العالمية الأولى ، و هي أنشأتها ، و لا تستطيع كبح جماح شيطانها ، و حتى في حربها الظاهرية الحالية عليها ، فإنها إضطرت لذلك لأن مجتمعاتها قد إكتوت بنيرانها ، لكنها مع ذلك ، ما زالت تدعم أجزاء منها هنا و هناك ، و تدعم الأخوان المسلمين بما فيهم (تنظيم الترابي) ، إعتقاداً منهم إنهم يمثلون شريحة من الإسلام السياسي الذي يتلائم مع توجهات الأنظمة الغربية تجاه السيطرة على المنطقة (راجع الأسافير + مقالات الراكوبة الحالية و السابقة و راجع التعليقات) ، لكن هناك تغفيل و دغمسة يشارك فيها الجميع ، للتلاعب بهذه الحقائق التي لا يمكن تجاوزها:

    * أجهزة المخابرات و المنظمات السرية الدولية ، هي من أنشئت أصول هذه الجماعات المتطرفة و هي من زرعت و شجعت أفكارها الشيطانية ، التي تهدم الدين و المجتمع.

    * تعتقد أمريكا و الأنظمة بأن أنظمة الأخوان المسلمين تساعدها في محاربة الدواعش و أشباههم ، مع إنهم و في مراجع و وثائق المخابرات الغربية المفرج عنها ، موضح فيها بالتفصيل كيف أن فقه و فكر و منبع هذه الجماعات واحد و أنها كلها تفريخات من التنظيم الأم (نفس الشيطان) ، يمكن للتوسع في ذلك مطالعة كتب لمؤلفين غربيين (كتاب لعبة الشيطان – روبرت دريفوس + كتاب التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين – مارك كورتيس + كتاب الحكم بالسر – جم مارس …. إلخ).

    إعترافات الترابي في برنامج شاهد على العصر ، توفر علينا الكثير من اللَّتّ و العجْن في مسائل يعرفها رجل الشارع البسيط بالفطرة:

    * إشارة الترابي بأن جماعة النافع (جماعة الإغتيال) ، كانت جاهزة [الخطة (ب)] ، في حالة فشل إنقلابهم ، لإغتيال جميع القادة و الزعماء السياسيين! و رغم أن هذا موضوع حيوي و مفصلي في فكر الجماعة الشيطاني و يحتاج دراسة و تحليل من عدة جوانب لكننا نأخذ ما يهمنا حالياً ، في سياق مقالك الرائع:

    هل تعتقد أن جميع كوادر التنظيم وقتئذٍ ، كانت تعلم بجماعة النافع و تفاصيل تدريبها و أسس إختيار عناصرها! بالطبع لا ، فالتنظيم إرهابي محترف يلعب اللعبة على أصولها و يأجج نارها الشيطانية بقدسية زائفة ، و ما هي في (الأصل) ، إلا تتبع الشيطان ، و هذا ليس تجنباً ، إنما من واقع الحال و من إعترافاتهم.

    بأي حق إلهي كانوا سيقتلون القادة و الزعماء ، و هل من أي دين سماوي يبيح هذا؟

    جرائم القتل التي جرت لاحقاً و لم تتوقف حتى الآن ، و التي بدأت بمحاكمات العملة ، و شهداء رمضان ، ثم جَرَتْ السلسلة و شملت جميع أجزاء الوطن ، عدا القتل المعنوي (التشريد و الصالح العام ، و حصر مقدرات الدولة لكوادرهم فقط) ، هل هذا في أي فكر سياسي أو إنساني! إنها تنظيم إرهابي بإمتياز رغم أنف أمريكا و جميع الجهات التي تدعهم ، حتى و إن كان من وراء الكواليس.

    تذكر (فجة) الأفندي و مهاجمته لجهاز الأمن الخاص بالتنظيم ، و حالات كثيرة مشابهة ، فهذه الأجهزة في (الأصل) ، من أجل حماية التنظيم و تشمل هذه الحماية ، حماية التنظيم من كوادره ، سواء بالتركيع أو بالترغيب و الترهيب أو القتل ، فباب الشر مفتوح على مصراعيه و شيطان تزوير الشعارات الدينية يعمل (٤٨ ساعة في اليوم) ، بقصد أن يحافظوا على المبادأة (الفعل action) ، و يجعلونا خلفهم (رد الفعل reaction) !!

    الترابي في تحضيراته للإنقلاب رسم الخطة العامة (الإستراتيجية) ، و تجنب الغوص أو الإتصال المباشر بالتنظيمات الأمنية الداخلية بالتنظيم ، و لا يوجد أي دليل مادي يربطه بها (نظام الزوغة) ، لكنه كان يسيطر عليها ١٠٠٪ ، بواسطة منظومته الخاصة ، و بأسلوبه الذي يفوق (عَرَّابي) عصابات المافيا و الكارتيل ، فهو لديه ستة مفاتيح رئيسية (المجموعة التنفيذية مرحلة التحضير للإنقلاب + مرحلة ما بعد الإنقلاب و تسير الدولة) ، و التي كانت تشمل على عثمان ، على الحاج ، عوض الجاز … إلخ ، و الذين ذكروا في لقاءات الترابي (شاهد على العصر) ، و من قبل صرح بها على الحاج (لقاء مع همت) و عدد من قادتهم ، و كان دهاء الترابي يتمثل ، بأن يشغلهم بأنفسهم ، و ألا يملك أحد منهم كامل مفتاحه (يكون في حوجة لتكملة النقص بآخر) حتى لا ينفرد و يكون مستغلاً بنفسه ، و أن يشعر جميعهم بأن جهةً ما غير (غامضة و غير مرئية له) تقوم بمراقبته ، و لديها النفوذ لتصفيته!
    و جميعهم دخلوا في هذا الأمر بمحض إختيارهم ، فقد سَوَقْه الترابي و شرعنه ، بدعوى إنهم قيادات تنفيذية كبرى ، و يتولون مسؤوليات كبرى ، لذا التأمين (الترابي المقدس) واجب ، و دخلوا فيه طمع و حب للدنيا و الجاه تحت شعار (هي لله).

    ما لم يعترف به الترابي ، إنه خرق قواعده التي وضعها بنفسه ، و أعطى على عثمان ، مفاتيح أكثر إعتقاداً منه إنه لن يستطيع صراع ديناصورات التنظيم بدون دعم العراب بحكم إنه صَعْدْه على حساب من هم أجدر منه تاريخياً في التنظيم ، لكن كما قال شوقي بدري ، حالهم حال الهمباتي و النهيض ، و أيضاً مصداقاً لقوله تعالى:
    (وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) – [129 – الأنعام].

    * كذلك إعتمد الترابي على مركزه (كعراب) و تناسى أن الشر لا حدود له ، و إنه أطلق مردة الشياطين (نافع) ، و طال الأمر الكوادر المقربة من العراب و نافع لديه ملفات للجميع ، شأنه شأن الكبار في التنظيم ، لكنه فاق الجميع و تخطى جميع الحدود !! و لذلك داخل التنظيم (الكل يخاف من الكل) و عدا حوادث التصفية التي يعرفونها أكثر منا ، هناك قضايا غامضة حتى الآن مثل إختفاء محمد الخاتم إبن صحفي التنظيم موسى يعقوب*⁴ ، نكر جميع أباليس التنظيم معرفتهم بأسباب إختفاءه ، و والده كادر كامل الدسم و كذلك والدته ، و يعرف الأمن الشعبي و بالتالي يعلم جرائمهم تجاه الشعب ، و هو من المدافعين عن النظام بشدة ، و كان يمكن أن تكون هناك حالات مماثلة ، لكنهم إكتسبوا خبرة في العمل الإرهابي ، و أصبح إجرامهم (متقن).

    هل يستطيع أحد في التنظيم الزواج ، من غير كوادر التنظيم؟ بالطبع لا ، و هذا قد إستنه حسن البنا و مطبق في مصر و حميع أفرع التنظيم ، لكن جماعتنا شغلهم مشاتر ، ستظهر فضائحهم بعد عودة الأسرى الذين إدعوا إنهم إستشهدوا و فاحت رائحة المسك من أجسادهم ، و خلفوا زوجاتهم!!

    ★★ وزير العدل ، حسين خوجلي ، أمين حسن عمر ، السنوسى ، أدم ساطور …. إلخ ، مجرد ترس في ماكينة إرهاب كبيرة ، كلٍ يقوم بدوره ، و رجل الشارع البسيط يعرف ذلك بصورة أو بأخرى ، و الأجدر أن نجتهد جميعنا على توحيد صفوفنا و البعد عما يفرقنا ، و أن نتبع أقصى درجات العدل في سعينا لإسترداد حقوقنا من هذه العصابة الظالم أهلها ، و أن لا ننشغل بسفاسف الأمور لنخرج من دائرة (رد الفعل) ، و أن نقف على أرض صلبة (الحق) ، و نكون سباقين و نأخذ زمام المبادرة بأيدينا.

    المراجع:

    *¹ رابط مقال نبيل أديب:
    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-68186.htm

    *² رابط مقال الإسلام السوداني:
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-237605.htm

    *³ كامل النص: [أما المستوى الأرفع، فإنه نزل في القرآن الأصل، أولاً في مكة، وهو المستوى الذي يقوم على المسالمة، والإعتدال، وعدم التطرف، وعدم العنف .. والدعوة فيه تقوم على الحسنى، قال تعالى ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ). وفي هذا المستوى، الناس أحرار في قبول الإسلام أو رفضه، وهم لو إختاروا الكفر لابأس عليهم، ويذهبوا موفورين !! قال تعالى (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) ومهمة النبي صلى الله عليه وسلم، حسب هذا المستوى، محصورة في أن يبلغ الدعوة فقط] – نفس الرابط السابق.

    *⁴ رابط مقال إبن موسى يعقوب:
    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-146528.htm
    —————————————-
    *** تنويه: كلمة (الأصل) بين قوسين ، غير كلمة أصل أو أصول التي يعنيها الكاتب أو وردت في إقتباساته.

  14. د. عمر القراي
    لك التحية والتقدير
    هناك سؤال يفرض نفسه :
    أين هو العدل الذي ينصب على رأس ميزانه وزيرا للعدل !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..