من تمبل باي (الهوان) الي تشاد المعتدية

أسامة ضي النعيم
تلك هي رحلة العلاقات السودانية التشادية ، في ستينيات القرن الماضي خاطب أهل الجنينة العزاز السيد الصادق المهدي – عليه رحمة الله- عند زيارته لهم ، يا سيد صادق انت تمبل باي (الهوان) ده خليه لينا انحنا نقبضه ونجيبه لكم في الخرطوم ، كانت المناسبة تفلتات جندرمة تشادية يوعز لها بعض قادتها الفرنسيون ، كانت الحدود السودانية يهابها الفرنسيين وجنودهم من الجندرمة ، القوات السودانية كانت حافظه لوحها وكاربه (قاشها) ، يهابها تمبل باي وجندرمته انئذ.
ذاك ما كان من أمة السودان في ستينيات القرن الماضي ، كانت عند أهل الجنينة القدرة والجسارة -بإذن الله- علي الدخول الي قصر تمبل باي ، يوم أن كان أهل (الدواس) يجيدون صنعتهم ، معظم التعلمجية في صفوف القوات المسلحة كانوا من أبناء دارفور ولفوارس الجنينة الحظ المقدر منهم ، التطور الطبيعي أن تتضاعف القدرات القتالية ويتحول (الدواس) الي صنعة ، يستوعب منسوبيها أحدث فنون تسيير الطائرات المسيرة للمراقبة والهجوم بدون طيار، تحرس حدود السودان في الجنينة والكرمك وحلايب وجبل عوينات وجبل أبو حديد.
يا للحزن أن تأتينا الاخبار بمقتل 18 سودانيا بدم بارد في الجنينة ، وما أدراك ما الجنينة ، هي عندي مدرسة أردمتا الاولية حيث تقف عند ذلك التل وتشرف علي وادي كجا ، هي صحبتي مع الشهيد المهندس محمد حسن صبيرا -عليه رحمة ألله- ورحلات بالعربات الي نيالا نعبر فيها وادي كجا وننيخ المطايا في زالنجي ، ثم بالقطار تمتد قافلتنا لاسابيع الي الخرطوم . هي بلاد عمنا السلطان بحر الدين وأسرته الكريمة ودياراستاذي دكتورعلي حسن تاج الدين – عليه رحمة الله ، بدم بارد تعتدي الجندرمة التشادية علي الاهل في قلب الجنينة وتعود القوة ظافرة لأدري وأبشي أيضا بمرحات من الانعام ، لعمرى ما عاد خليفة تمبل باي هو (الهوان) بل من يرعى أمر الحكم عندنا في الخرطوم هو من يصبغه الضعف ويحيطه (الهوان). لم تكن بغلة عثرت في العراق بل أمة من الناس ذبحت في الجنينة.
لاغرابة أن يجللنا (الهوان) ويكسونا الضعف ، علي الاقل عندنا في دارفور من الجيوش ما يعادل المائة حركة تضم كل منها عشرات من المقاتلين ، هم في حقيقة الامر ظلوا في حالة (الدواس) منذ عرفها الانسان لم يطوروا فيها ذرة خبرة ومعرفة، التقنيات الحديثة التي تطرح برامجها الكليات الحربية في سانت هيرست ووست بوينت لم تمكنهم منها قياداتهم ، ادارة حرب النجوم واصطياد قائد لجيش العدو وهو في مخدعه في بلد يبعد الاف الاميال صناعة لم تسمع بها الاجناد في حركاتنا المسلحة ، مبلغ علمهم السطو علي بنك في ليبيا أو خطف شخص من السودان والمطالبة بفدية ، الاعتداء علي الاهل في المعسكرات ونهب ممتلكاتهم صناعة تترك لضعاف القدرات من تلك الاجناد ، في كل الاحوال يغض قادة الحركات ومن يعلوهم الطرف عن تلك الممارسات فسبل كسب العيش يجيزه القادة بتلك الممارسات.
(الدواس) والقائد (المالي قاشه) كلها بضاعة مزجاة في سوق صناعة الحرب اليوم ، المدنية والديمقراطية هي التي تفتح أبواب الكليات العسكرية العالمية في انجلترا وأمريكا وروسيا للأخذ بأسباب التطورالحربي والقتالي ، يسبق ذلك اقامة كليات عسكرية في جميع عواصم الاقاليم لمنح الجندية أسباب التحول الي الاحتراف بدلا من أن تكون وسيلة للجنرالات للحكم باسم حزب القوات المسلحة ويفلتون الحركات المسلحة لكسب العيش بالابتزاز والقتل حتي في عند أسوار القيادة العامة لجيش الامة . الهدف تطوير(الدواس) ليرتقي الي مدارج الحروب العصرية وفنونها مع منظومة عسكرية لها عقيدة قتالية واحدة كما بدأتها منذ عهد تأسيسها قوة دفاع السودان ، جيش واحد لشعب واحد.
تعرف يا استاد اسامة: جميل تطرقك لهدا الموضوع والدى اوفيتة حقة.
حكومة الهوان والزل هل وصل الحد بالسودانين العظماء الشرفاء ان يستهان بهم الزمن لدرجة يهون قتل التشادين للسودانين. اى حكومة انتم ولمادا اصبحتم لقمةسائقة لكل من هب ودب من الملطشة من الاثيوببين وما فعلوه بالسودانين, الى بطش وقتل التشادين للسودانين. هده الاستهانة بشعب الله المختار السودانين انتم يا حكومة الظل الفاقدة للاهلية والشرعية مزقتم كرامه السودانين العظماء السودانين الشرفاء السودانين اهل الرجولة والنخوه السودانيه ارقى شعوب الله قاطبة, ما كان هدا الهوان بهم واستباحتهم من كل من هب ودب الا بصنيعكم يا حكومة الهوان الحكومة الفاشل فى كل شئ, فى كل شئ. ولكن هيهات و (_ ابدا ما هنت يا سوداننا يوم علينا وبعزة شعبة ) وكل بداية ولها نهاية. ويومك حين يأدن الله لجد عصيب كيوم القيامة.
وكما يقال لهده الحكومة كما قال المثل ( اسد علي وفى الحروب نعامة )
الذل الا تكتب الكلمة صاح
صحيح الدل وليس الزل. وما كان سبب الخطأء الا اننى كنت فى عجلة من امرى. عللي حال لك الشكر ابوسامر
بص شوف مناوي حيعمل ايه
عنوان مقالك قبل اسبوع
٨ جيوش دارفوريه في الخرطوم
و لا يدافعون عن اهلهم ضد تشاديين قتلوا اهلهم
من سمح لمرتزقة دارفور بالدخول للخرطوم
اتفاقية جوبا لم تتضمن دخول هؤلاء المرتزقه للخرطوم
و لم تعترض قحت و لا حمدوك ولا الجيش علي ذلك
ما سبب و مبرر تواجدهم في العاصمه
يحموا قادتهم من منو
عرفتوا معني كل البلد دارفور الان
لعل الذى اسرع إلى الجنينه هو المرحوم الأمير عبدالله عبدالرحمن نفدالله وزير الداخلية(ان لم تعنى الذاكرة) نيابة عن الحكومة المنتخبة ديمقراطيا .وبقية السرد اظنه صحيح
أين القائد حميدتي كما تسميه يا اسامه؟؟
… ما يجري على الحدود الدارفوريه، التشاديه هو صراع داخلي بين أبناء القبيله والعمومه في دارفور وتشاد،،
زغاوة تشاد يساندون زغاوة السودان،،ويرفدونهَم بالجنود، ريزيقات تشاد يساندون ويدعمون ريزيقات دارفور باللصوص القتله.
…. الحل لهذا الصراع هو عودة دارفور الي حضن الوطن الام تشاد و الناس البشبهوهم…