حكومة السودان تمهد للتطبيع مع اسرائيل.. فلماذا جاء هذا ?الانقلاب? في السياسة السودانية وفي هذا التوقيت؟ وهل يتعظ البشير من تجربة النميري وكارثة الفلاشا؟

عبدالباري عطوان ..
تصدر عن الحكومة السودانية تصريحات غريبة هذه الايام، تصب في معظمها في مصلحة التمهيد للتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، تحت ذريعة ان دولا عربية اقدمت على هذه الخطوة، فلماذا يكون السودان استثناء؟
وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور كان الاكثر صراحة ووضوحا في هذا المضمار، عندما فاجأ الجميع، من السودانيين وغيرهم من العرب والمسلمين، وقال ?ان السودان يمكن ان يدرس مسألة التطبيع مع اسرائيل?، بعدها عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني السوداني اجتماعا يوم امس الاثنين ناقشت خلاله قضية العلاقات مع تل ابيب، حيث ?ايدت غالبية اعضاء اللجنة اقامة علاقات مشروطة مع الدولة العبرية?.
ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) عن السيد ابراهيم سليمان عضو اللجنة ان الاجتماع شهد مداخلات 41 عضوا، وان غالبيتهم يدعمون الرأي القائل بضرورة اقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبرية باعتباره ان جامعة الدول العربية تدعم هذا الاتجاه.
عندما تنقل وكالة الانباء السودانية الرسمية هذه الاقوال، فهذا يعني ان الحكومة السودانية تتنبى هذه الخطوة التطبيعية، وتمهد لها تدريجيا، ولن يكون مستبعدا ان نصحوا قريبا على زيارة وزير سوداني الى تل ابيب، او اسرائيلي الى الخرطوم، او الاثنين معا.
هذا الحراك الدبلوماسي السوداني يأتي في اطار تغييرات جذرية في مواقف هذه الحكومة، والرئيس السوداني عمر البشير بالذات، ابرزها التقارب الكبير مع السعودية ودول الخليج، وانضمامه الى التحالف العربي برئاسة الاولى، وارسال حوالي 1000 جندي للقتال في اليمن، وقطعه العلاقات كليا مع ايران تضامنا مع الموقف السعودي احتجاجا على اقتحام السفارة السعودية في طهران.
السودان، ومنذ وصول جبهة الانقاذ الاسلامية الى الحكم عام 1989، وهو يقيم علاقات وثيقة جدا مع ايران وحزب الله، واستضاف حركات المقاومة الفلسطينية على ارضه مثل ?حماس″ و?الجهاد الاسلامي?، وسهل وصول الاسلحة الايرانية الى قطاع غزة عبر موانئه، وعانى الكثير بسبب هذه المواقف الوطنية المشرفة، وتعرضت الخرطوم لقصف امريكي (مصنع الشفاء للادوية) عام 1998 بصواريخ كروز، بسبب اتهامها بدعم واستضافة تنظيم ?القاعدة? ورئيسه.
الشعب السوداني الطيب والوطني كان داعما رئيسيا لهذه المواقف السياسية والاخلاقية التي تمليها قيم العقيدة الاسلامية، ومبادىء العدالة وحقوق الانسان، ومن المؤكد انه سيصاب بحالة من الصدمة من جراء هذا التعبير الانقلابي الذي تتبناه الحركة السودانية وتمهد له.
الحكومة السودانية تجري حاليا حوارات سرية وعلنية مع الادارة الامريكية من اجل استئناف العلاقات، ورفع الحصار الامريكي المفروض على السودان، ويبدو ان من شروط الجانب الامريكي اقامة علاقات دبلوماسية تطبيعية مع اسرائيل.
لا ننكر ابدا ان السودان يمر بأوضاع اقتصادية خانقة بعد فقدانه لعوائد نفطية تبخرت بفعل انفصال جنوب السودان، ولكن السودان لم يكن في تاريخه دولة نفطية، بل زراعية، واذا كان فقدانه لآبار نفط الجنوب ادى الى وصوله الى هذه الازمة، فان هذا يعود الى قصر نظر سياساته وسياسييه، واستفحال الفساد في البلاد، ثم ان حكومة الانقاذ وافقت على توقيع اتفاق الانفصال بضغوط امريكية، وعلى امل انهاء كل مشاكل السودان السياسية والاقتصادية وتلبية لوعود امريكية ?صلبة? في هذا المجال.
نأمل ان لا تنخدع حكومة الانقاذ مرة اخرى، وتلدغ من الجحر الامريكي للمرة الثانية، وهي لدغة ربما تكون قاتلة بسبب جرعة السم الضخمة التي تحتوي عليها.
الرئيس ف الراحل جعفر النميري وقع في المصيدة الاسرائيلية في اواخر السبعينات عندما اعتقد بأنه يستطيع حل الازمة الاقتصادية الطاحنة التي كان يعيشها السودان في حينها بالموافقة على ترحيل اليهود الفلاشا، وفعلا تمت عملية الترحيل، ولم تحل الازمة الاقتصادية، وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب.
فهل يعيد التاريخ السوداني نفسه؟
?راي اليوم?
يا عطوان انت مالك. نطبع مع الجن. الأحمر ،،، الموضوع بقي مصالح واشمعني. بديت تنبح لما يحاول السودان. يحسّن علاقاته الدولية. لينفي عن نفسه تهم دعم الاٍرهاب وليرفع معاناة شعبه ؟ ومال ليه اغلب الدول العربية عامل تبادل دبلوماسي مع اسرائيل ؟. وفاتحة اسرائيل. مكاتب تجارية ،،، والسلطة الفلسطينية بتعامل مع اسرائيل. والأردن ومصر والمغرب. وموريتانيا ودوّل عربية اخري تحت تحت كلها عاملة تطبيع وعلاقات دبلوماسية مع اسرائيل. ومسؤول سعودي من منظمات المجتمع المدني زار اسرائيل. ما فتحت خشمك،،، بقت علينا نحن السودان؟
ارتاح. يا عطوان. نحن ما عرب افارقة. ومعظم الدول الافريقية. عاملة علاقات مع اسرائيل ،،،،
حتي لو راح نظام البشير اي نظام جديد سوف يطبع. العلاقات مع اسرائيل ،،، نحن مش حنرجعها ليكن فلسطين اذا انتو. منقسمين وعاملين دولتين واحدة في رام الله والتانية في غزة نحن إِيش مصلحتنا ؟
الدنيا مصالح والسودان يشوف مصلحتو وين
ضيعنا زمن طويل في قضية وهمية اهلها لايحترموننا للاسف
بعض الحركات المتمردة عندما فتحت مكاتب لها في إسرائيل وعملت علاقات معها لم يتبق للحكومة إلا ان توصفهم بالكفار ، تحمل الشغب السوداني تبعات عداء الإنقاذ مع الغرب ومع إسرائيل دهرا ، قضية إسرائيل وفلسطين هي قضية قومية متشعبة وتخص كيان المسلمين عامة والعرب خاصة والسودان كواحدة من تلك يتعامل مع القضية من هذا المنطلق وكسائر الدول.
الآن هو زمن التنمية والنظر لمصلحة بلدنا وشعبنا أكثر.
رحم الله اسد الفرات صدام ، مات واقفا و لم يطبع …
صحيح ان العرب لا يضعون اعتبارا للشخصية السودانية ،واولهم الفلسطينين ،، لكن القضية قضية اسلام وقبلة المسلمين الاولي …
فصلاح الدين و المماليك لم يكونوا عربا …و موقعة الزلاقة في تاريخ الاندلس حينما استعانوا بدولة المرابطين بقيادة يونس بن تاشفين كان جيشه به اربعة الاف من بلاد السودان …ليس سوداننا هذا ولكنهم كانوا افارقة من السنغال و مالي ….لم تكن القضية لون او بشرة بيضاء لكنها القبلة …
ليت العرب والمسلمين يلحقوا كتفها تل ابيب بتطبق الاسلام اكثر من المذكورين لن يصلوا لمستواها
تصريح وزير الخارجية إبراهيم غندور بخصوص إسرائيل يدل على جهل هذا الوزير بالدبلوماسية و يفتقر للكياسة .
هذا التصريح لا أخلاقي
هنالك دول لا تعترف بإسرائيل الى الان و هي ليست من دول المسلمين, حيث كوريا الشمالية و كوبا لا تعترف بإسرائيل.
و هنالك الكثير من الدول الاسلامية لا تعترف بإسرائيل .
هذا عيب كبير
ينبغي أن يكون هذا الفعل إذا اتفقت غالبية الدول الاسلامية و العربية على ذلك.
ما في زول واحد عندكم في وزارة الخارجية بعرف لغة عبرية لغة إسرائيل, علاقة شنو العايزين تعملوها !!!!
وجهلاء ما يسمى بلجنة العلاقات الخارجية في الحوار الوطني لا يفقهون شيئا” لا ينبغي الاخذ برأيهم .
إسرائيل واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط يا فلسطيني يا كلب بعتو أرضكم و تتاجرون بمشاكلكم السودانيين يحبون إسرائيل . يا عطوان فلسطين ليست قضيتنا و أنتم احباب إسرائيل و هم أفضل منكم .
العلاقات مع الكيان الصهيوني تجاوز لكل الخطوط الحمراء
لا يهمنا من طبع مع بني صهيون… نحن مواقفنا ينبغي ان تكون من ثوابت الدين… لكن ان يتحول النظام 180°من اجل حفنه دولارات… فهذا خزي وعار…اين تلك العنتريات والخطب التي تعقبها الرقصات…. اذا لم تستحي فافعل ما شئت…. هذا سقوط فاضح من نظام لا يمثل الا نفسه.. والشعب السوداني منهو براء…شعب يعتز بكرامته.. وعزته… نحن مع الحق الفلسطيني مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات…. اين شعار (لن نزل ولن نهان… ولن نطيع الامريكان)… فليذهب النظام غير ماسوف عليه ولتبقي كرامه السودان وعزته….
والله ياعبدالبارى نحن مشكلتكم هذى غطستنا فى وحل لاناقة لنا فيه ولاجمل واذا كان رئيسكم ومن معه يرتضون علاقة مع اسرائيل وبعد اشقائكم من الدول العربية المحيطة بكم لديهم سفراء وعلاقات تجارية ولماذا نحن ندفع الثمن لحالنا بالرغم من النظرة الدونية التى نحسها ونسمعها منكم ومنهم وحكومتنا الخرساء ادخلتنا فى نفق صعب الخروج منه قسمت بلادنا ودمرت اقتصادنا وحاربت شعبها وانهكته فى حياته من اجلكم بأسم الدين والعروبة بغباء سياسى دفعنا نحن ثمنه ولاهى ومن اتبعها ولما احست بانهيارها باعتكم وباعت كرامتها بكل فجور وتعريص سياسى من اجل السلطة التى اذاقت حلاوتها حينما صورتم لها بأنها هى من يحرر فلسطين والقدس من يد اليهود ولكن نحن الضحايا ولن نقوى ونستقيم الا بذهابها
الفهم شنو يعني!!!؟
نطبع ولا نعادي؟
وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب.
===============
صحح معلوماتك يا معطون .. الذى أطاح بالسفاح نميرى وكل اركان حكمه ومنهم وزير دفاعة هو شعب اعزل اسمه الشعب السوداني العظيم فى انتفاضة شعبيه اهتزت لها الكرة الارضيه .. لا ادرى يا عطوان ان كنت خارج كوكب الأرض فى ذلك اليوم المشهود من عام 1985.
والله قمة الانحطاط ان تفكر هذه الحكومة التي تدعي الاسلام واقول مجرد تفكير في مثل هذا الامر والسؤال الذي يطرح ما الذي استفادته التي طبعت علاقاتها مع اسرائيل غير الخزي والعار.
هل تحسن الوضع الاقتصادي. الحل الوحيد هو ان تتعقل هذه الحكومة وتقيم علاقات طيبة مع امريكا والدول الاوروبية وطبعا كل الدول الاسلامية ولكن هذا السرطان المسمى باسرائيل لا مكان له في بلد النيلين.
اولكم فلس واخرتكم طين! هذا اولا .ثانيا انتم وايهود اولاد عم حقيقة عليه السودان وغيره ،إيش دخلهم بين القشره وبصلتها ؟ في النهايه اولاد العموم هم احق بحل مشاكلهم دون تدخل الجيران .التدخل العربي السودانى يعتبر قله ادب وعدم زوق علشان كده اسرائيل بتضرب الاعراب والسودانيون ب اف١٦ ومجهزه ال إف٣٥ سوف تهدم الاقصى وسوف تشيد الهيكل السليماني ٢٠٢٠ادبا وثمن تدخلهم فيما لا يعنيهم .الاعراب غيرو القبله لمكه بامر الله خلاص الموضوع انتهي .إتلموا
ياخ أمشي قدد
مواقف أخلاقية و دينية و مشرفة ..السياسة دي مصالح بس شوف مصلحة بلدك ويين اليابان رمو فيها قنبلتيين نوييتين شافو مصلحت شعبهم أستسلمو و طبعو علاقتهم مع الأمريكان ..الرئيس الصيني في التسعينات بدا يدخل السياسات الرأسمالية في الصين ضد السياسات الوضعا مؤسس الصين الحديثة ماو تسيتونغ حزبو كلو أعترض قال ليهم بقرا حمرا بيضا المهم تجيب لبن هسي الصين تاني أكبر مصدر في العالم
عبدالباري الكلام الدعائي دا ما بعرفو الى معانا اليمشي لي أهل المشكلة الفلسطينين البصارع عشان يلاقي تصريح يشتغل في أسرائيل ولا السياسيين الفلسطينين البنسقو مع اسرائيل في الأمن و الأقتصاد ( اذا هم متطريين نحنا أكتر منهم )
ياخوي نطبع ما نطبع دي حاجة مابتخصك نهائي , انت كفلسطيني مطبع مع اسرائيل فما المانع انو نحن نطبع معها ؟؟؟؟
انتو بعتو قضيتكم من زمان واختلفتم وتقاتلنم مع بعضكم البعض علي الفتات الذي جادت به عليكم اسرائيل وعايزنا نحن نشيل وش القباحة ؟؟؟
انتو شغالين غناء ورقيص ومسابقات ملكة جمال واكبر فلافل وعايزننا نحن نلطم الخدود ونعادي اسرائيل عشان رفاهيتكم ؟؟
ماذا استفدنا من تأييد القضية الفلسطينية ؟؟ بالعكس خسرنا الكثير وكسبنا عداء المجتمع الدولي وحتي الان ندفع الثمن وانتو الفلسطينين وضعكم وحياتكم ومعيشتكم افضل مليون مرة من الشعب السوداني .
ان شاء الله نطبع اليوم قبل بكرة
والله الموضوع مصالح اذا الحكومةرات انو فى مصلحة نحن بنقيف معاها .ماهذه المعارضة عاملة علاقات مع اسراييل ليه .حلال للمعارضة حرام على الحكومة.طوالى اعملو علاقات اذا فى مصلحة.عشان ناس عبدالواكد ديل يقفلو مكاتبم هناك.
نعم نحن شعب طيب وساذج وبسيط دعمنا قضية بلادكم والمصرية والسوريه ماذا كانت النتيجة هل وجدنا عرفان منكم ومن غيركم كل الدول العربية تدعم السفاح البشير ضد الشعب ف مرحب ب العلاقة مع تل ابيب لتحسبن واقعنا ي عطوان هذا الجيل يختلف عن السابق يري مصلحته ومستقبله ولا تهمنا قضايا العرب والمسلمين بعد اليوم اوافق وابصم ب ال20 بعودة العلاقة ب تل ابيب وكل واحد يحل مشكلته وحده
نعم نحن شعب طيب وساذج وبسيط دعمنا قضية بلادكم والمصرية والسوريه ماذا كانت النتيجة هل وجدنا عرفان منكم ومن غيركم كل الدول العربية تدعم السفاح البشير ضد الشعب ف مرحب ب العلاقة مع تل ابيب لتحسبن واقعنا ي عطوان هذا الجيل يختلف عن السابق يري مصلحته ومستقبله ولا تهمنا قضايا العرب والمسلمين بعد اليوم اوافق وابصم ب ال20 بعودة العلاقة ب تل ابيب وكل واحد يحل مشكلته وحده
يا عطوان انت مالك. نطبع مع الجن. الأحمر ،،، الموضوع بقي مصالح واشمعني. بديت تنبح لما يحاول السودان. يحسّن علاقاته الدولية. لينفي عن نفسه تهم دعم الاٍرهاب وليرفع معاناة شعبه ؟ ومال ليه اغلب الدول العربية عامل تبادل دبلوماسي مع اسرائيل ؟. وفاتحة اسرائيل. مكاتب تجارية ،،، والسلطة الفلسطينية بتعامل مع اسرائيل. والأردن ومصر والمغرب. وموريتانيا ودوّل عربية اخري تحت تحت كلها عاملة تطبيع وعلاقات دبلوماسية مع اسرائيل. ومسؤول سعودي من منظمات المجتمع المدني زار اسرائيل. ما فتحت خشمك،،، بقت علينا نحن السودان؟
ارتاح. يا عطوان. نحن ما عرب افارقة. ومعظم الدول الافريقية. عاملة علاقات مع اسرائيل ،،،،
حتي لو راح نظام البشير اي نظام جديد سوف يطبع. العلاقات مع اسرائيل ،،، نحن مش حنرجعها ليكن فلسطين اذا انتو. منقسمين وعاملين دولتين واحدة في رام الله والتانية في غزة نحن إِيش مصلحتنا ؟
الدنيا مصالح والسودان يشوف مصلحتو وين
ضيعنا زمن طويل في قضية وهمية اهلها لايحترموننا للاسف
بعض الحركات المتمردة عندما فتحت مكاتب لها في إسرائيل وعملت علاقات معها لم يتبق للحكومة إلا ان توصفهم بالكفار ، تحمل الشغب السوداني تبعات عداء الإنقاذ مع الغرب ومع إسرائيل دهرا ، قضية إسرائيل وفلسطين هي قضية قومية متشعبة وتخص كيان المسلمين عامة والعرب خاصة والسودان كواحدة من تلك يتعامل مع القضية من هذا المنطلق وكسائر الدول.
الآن هو زمن التنمية والنظر لمصلحة بلدنا وشعبنا أكثر.
رحم الله اسد الفرات صدام ، مات واقفا و لم يطبع …
صحيح ان العرب لا يضعون اعتبارا للشخصية السودانية ،واولهم الفلسطينين ،، لكن القضية قضية اسلام وقبلة المسلمين الاولي …
فصلاح الدين و المماليك لم يكونوا عربا …و موقعة الزلاقة في تاريخ الاندلس حينما استعانوا بدولة المرابطين بقيادة يونس بن تاشفين كان جيشه به اربعة الاف من بلاد السودان …ليس سوداننا هذا ولكنهم كانوا افارقة من السنغال و مالي ….لم تكن القضية لون او بشرة بيضاء لكنها القبلة …
ليت العرب والمسلمين يلحقوا كتفها تل ابيب بتطبق الاسلام اكثر من المذكورين لن يصلوا لمستواها
تصريح وزير الخارجية إبراهيم غندور بخصوص إسرائيل يدل على جهل هذا الوزير بالدبلوماسية و يفتقر للكياسة .
هذا التصريح لا أخلاقي
هنالك دول لا تعترف بإسرائيل الى الان و هي ليست من دول المسلمين, حيث كوريا الشمالية و كوبا لا تعترف بإسرائيل.
و هنالك الكثير من الدول الاسلامية لا تعترف بإسرائيل .
هذا عيب كبير
ينبغي أن يكون هذا الفعل إذا اتفقت غالبية الدول الاسلامية و العربية على ذلك.
ما في زول واحد عندكم في وزارة الخارجية بعرف لغة عبرية لغة إسرائيل, علاقة شنو العايزين تعملوها !!!!
وجهلاء ما يسمى بلجنة العلاقات الخارجية في الحوار الوطني لا يفقهون شيئا” لا ينبغي الاخذ برأيهم .
إسرائيل واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط يا فلسطيني يا كلب بعتو أرضكم و تتاجرون بمشاكلكم السودانيين يحبون إسرائيل . يا عطوان فلسطين ليست قضيتنا و أنتم احباب إسرائيل و هم أفضل منكم .
العلاقات مع الكيان الصهيوني تجاوز لكل الخطوط الحمراء
لا يهمنا من طبع مع بني صهيون… نحن مواقفنا ينبغي ان تكون من ثوابت الدين… لكن ان يتحول النظام 180°من اجل حفنه دولارات… فهذا خزي وعار…اين تلك العنتريات والخطب التي تعقبها الرقصات…. اذا لم تستحي فافعل ما شئت…. هذا سقوط فاضح من نظام لا يمثل الا نفسه.. والشعب السوداني منهو براء…شعب يعتز بكرامته.. وعزته… نحن مع الحق الفلسطيني مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات…. اين شعار (لن نزل ولن نهان… ولن نطيع الامريكان)… فليذهب النظام غير ماسوف عليه ولتبقي كرامه السودان وعزته….
والله ياعبدالبارى نحن مشكلتكم هذى غطستنا فى وحل لاناقة لنا فيه ولاجمل واذا كان رئيسكم ومن معه يرتضون علاقة مع اسرائيل وبعد اشقائكم من الدول العربية المحيطة بكم لديهم سفراء وعلاقات تجارية ولماذا نحن ندفع الثمن لحالنا بالرغم من النظرة الدونية التى نحسها ونسمعها منكم ومنهم وحكومتنا الخرساء ادخلتنا فى نفق صعب الخروج منه قسمت بلادنا ودمرت اقتصادنا وحاربت شعبها وانهكته فى حياته من اجلكم بأسم الدين والعروبة بغباء سياسى دفعنا نحن ثمنه ولاهى ومن اتبعها ولما احست بانهيارها باعتكم وباعت كرامتها بكل فجور وتعريص سياسى من اجل السلطة التى اذاقت حلاوتها حينما صورتم لها بأنها هى من يحرر فلسطين والقدس من يد اليهود ولكن نحن الضحايا ولن نقوى ونستقيم الا بذهابها
الفهم شنو يعني!!!؟
نطبع ولا نعادي؟
وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب.
===============
صحح معلوماتك يا معطون .. الذى أطاح بالسفاح نميرى وكل اركان حكمه ومنهم وزير دفاعة هو شعب اعزل اسمه الشعب السوداني العظيم فى انتفاضة شعبيه اهتزت لها الكرة الارضيه .. لا ادرى يا عطوان ان كنت خارج كوكب الأرض فى ذلك اليوم المشهود من عام 1985.
والله قمة الانحطاط ان تفكر هذه الحكومة التي تدعي الاسلام واقول مجرد تفكير في مثل هذا الامر والسؤال الذي يطرح ما الذي استفادته التي طبعت علاقاتها مع اسرائيل غير الخزي والعار.
هل تحسن الوضع الاقتصادي. الحل الوحيد هو ان تتعقل هذه الحكومة وتقيم علاقات طيبة مع امريكا والدول الاوروبية وطبعا كل الدول الاسلامية ولكن هذا السرطان المسمى باسرائيل لا مكان له في بلد النيلين.
اولكم فلس واخرتكم طين! هذا اولا .ثانيا انتم وايهود اولاد عم حقيقة عليه السودان وغيره ،إيش دخلهم بين القشره وبصلتها ؟ في النهايه اولاد العموم هم احق بحل مشاكلهم دون تدخل الجيران .التدخل العربي السودانى يعتبر قله ادب وعدم زوق علشان كده اسرائيل بتضرب الاعراب والسودانيون ب اف١٦ ومجهزه ال إف٣٥ سوف تهدم الاقصى وسوف تشيد الهيكل السليماني ٢٠٢٠ادبا وثمن تدخلهم فيما لا يعنيهم .الاعراب غيرو القبله لمكه بامر الله خلاص الموضوع انتهي .إتلموا
ياخ أمشي قدد
مواقف أخلاقية و دينية و مشرفة ..السياسة دي مصالح بس شوف مصلحة بلدك ويين اليابان رمو فيها قنبلتيين نوييتين شافو مصلحت شعبهم أستسلمو و طبعو علاقتهم مع الأمريكان ..الرئيس الصيني في التسعينات بدا يدخل السياسات الرأسمالية في الصين ضد السياسات الوضعا مؤسس الصين الحديثة ماو تسيتونغ حزبو كلو أعترض قال ليهم بقرا حمرا بيضا المهم تجيب لبن هسي الصين تاني أكبر مصدر في العالم
عبدالباري الكلام الدعائي دا ما بعرفو الى معانا اليمشي لي أهل المشكلة الفلسطينين البصارع عشان يلاقي تصريح يشتغل في أسرائيل ولا السياسيين الفلسطينين البنسقو مع اسرائيل في الأمن و الأقتصاد ( اذا هم متطريين نحنا أكتر منهم )
ياخوي نطبع ما نطبع دي حاجة مابتخصك نهائي , انت كفلسطيني مطبع مع اسرائيل فما المانع انو نحن نطبع معها ؟؟؟؟
انتو بعتو قضيتكم من زمان واختلفتم وتقاتلنم مع بعضكم البعض علي الفتات الذي جادت به عليكم اسرائيل وعايزنا نحن نشيل وش القباحة ؟؟؟
انتو شغالين غناء ورقيص ومسابقات ملكة جمال واكبر فلافل وعايزننا نحن نلطم الخدود ونعادي اسرائيل عشان رفاهيتكم ؟؟
ماذا استفدنا من تأييد القضية الفلسطينية ؟؟ بالعكس خسرنا الكثير وكسبنا عداء المجتمع الدولي وحتي الان ندفع الثمن وانتو الفلسطينين وضعكم وحياتكم ومعيشتكم افضل مليون مرة من الشعب السوداني .
ان شاء الله نطبع اليوم قبل بكرة
والله الموضوع مصالح اذا الحكومةرات انو فى مصلحة نحن بنقيف معاها .ماهذه المعارضة عاملة علاقات مع اسراييل ليه .حلال للمعارضة حرام على الحكومة.طوالى اعملو علاقات اذا فى مصلحة.عشان ناس عبدالواكد ديل يقفلو مكاتبم هناك.
نعم نحن شعب طيب وساذج وبسيط دعمنا قضية بلادكم والمصرية والسوريه ماذا كانت النتيجة هل وجدنا عرفان منكم ومن غيركم كل الدول العربية تدعم السفاح البشير ضد الشعب ف مرحب ب العلاقة مع تل ابيب لتحسبن واقعنا ي عطوان هذا الجيل يختلف عن السابق يري مصلحته ومستقبله ولا تهمنا قضايا العرب والمسلمين بعد اليوم اوافق وابصم ب ال20 بعودة العلاقة ب تل ابيب وكل واحد يحل مشكلته وحده
نعم نحن شعب طيب وساذج وبسيط دعمنا قضية بلادكم والمصرية والسوريه ماذا كانت النتيجة هل وجدنا عرفان منكم ومن غيركم كل الدول العربية تدعم السفاح البشير ضد الشعب ف مرحب ب العلاقة مع تل ابيب لتحسبن واقعنا ي عطوان هذا الجيل يختلف عن السابق يري مصلحته ومستقبله ولا تهمنا قضايا العرب والمسلمين بعد اليوم اوافق وابصم ب ال20 بعودة العلاقة ب تل ابيب وكل واحد يحل مشكلته وحده