بغض النظر عن طبيعة القوي المشاركة فيه _ ماهو التوصيف الصحيح للفعل المقاوم الذي بدأ يتشكل الآن ضد الجنجويد؟ علي أرض الواقع هنالك جنجويد. هذا الجنجويد حول صراعه مع الكيزان الي تصفيات عرقية و استهداف للمواطنين و نهب للممتلكات العامة و تدمير للبني الاقتصادية و التحتية .في الجنينة علي سبيل المثال آباد ونزح السكان الأصليين لدار مساليت و احتل المدينة.بينما يحتل في الخرطوم منازل المواطنين و يواصل في استهداف البني التحتية و المشآت الحيوية .جميل – كيف يمكن النظر لهذا الفعل المقاوم ؟ اعني تسلح المدنيين لاخراج الجنجويد من منازلهم. او منع المزيد من الدمار و النهب .يتفق معي حتي الجنجويد حول مشروعية هذا الفعل و اخلاقيته . ان تدافع عن أرضك أو تطرد المحتليين من منزلك هو شيء نبيل للغاية.لكن كيف يمكن توصيف هذا الفعل ، أو ما هو التوصيف الصحيح له ؟هل هو ثورة ، حرب لتحرير البلاد و استعادة الدولة ام هي مؤامرة كيزانية لاغراق البلاد بالدم كما يزعق ابواق الجنجويد؟ .هل بدأ المنتظمون في تعريف هذا الانتظام أو التأسيس له فلسفيا و معرفيا؟علي الدوام يستميت الجنجويد لمنع هذا الانتظام عبر تخويف السودانيين بفزاعة الحرب الأهلية، لكن مع ذلك سوف يضطر السودانيين في نهاية الأمر الي تنظيم صفوفهم و مواجهة الجنجويد. هذا هو منطق التاريخ .
استاذ احمد المثل بيقول ( بطن الجيش ولادة) طبعاً ده مثل منجور او محور من تصريح القادة البيقول (الدعم السريع ) خرج من رحم الجيش , وزي ما خرج الجنجويد حيخرج مثله ولكن بلون وشكل ثاني زي ما المثل البيقول ( البطن بطرانة ) ولو الجنجويد بيدخلوا بيوت المواطنيين , الإبن الجديد قبل فطامة جز الرؤوس صوت وصورة , فيا أحمد داؤود لو كان عندنا جيش ما كان الجنجويد دخل البيوت ولا الأعيان فقط ننتظر مواليد الجيش ولا يهم إن كان المولود إبن حرام العايز يفتت الجيش أو غيره من الحركات السخيفة التي تريد أن ترث السودان .
معلومة : الوالد الحقيقي (للدعم السريع ) هم الكيزان أخرجوهو من رحم الجيش بعملية قيصرية وتم تسجيل إسمه في البرلمان بشهادة ميلاد موثقة لعلم برلمانات العالم .
يا ود الشريف ليس دفاعا عن الكيزان ولكن من اجل الحقيقة
في عالم السياسة الاف النماذج والامثلة لتوائم خرجوا من نفس الرحم ولكن بعد ان شبا عن الطوق احدهما ذهب شرقا والاخر غربا بل وقامت بينهما حروب، وهذا النموذج له امثلة لا حصر لها في احزاينا وتكويناتنا السياسية هذا ليس غريبا
ما تنسى ان الجنجويد الذين كانوا من اعداء قحت ومن قتل الثوار في الاعتصام اصبحوا الجناح العسكري للقحاتة ولتقدم من اجل ان يضمنوا لهم كراسي السلطة، بينما اصبح الكيزان يقاتلون الجنجويج بالسلاح!!