الخال الرئاسي : جنوب السودان مفتوح على كل الاحتمالات بما في ذلك الحرب الأهلية

الخرطوم ـ خدمة قدس برس
رأى رئيس منبر السلام العادل في السودان الدكتور الطيب مصطفى أن فشل المحاولة الانقلابية التي انطلقت منذ يوم أمس الأحد (15|12) في عاصمة جنوب السودان جوبا، تعكس طبيعة الصراع السياسي والقبلي الدائر في دولة جنوب السودان، وتؤشر إلى أن المستقبل مفتوح على كل الرهانات بما في ذلك الحرب الأهلية.
وأوضح مصطفى في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن جذور الصراع بين رئيس دولة الجنوب الفريق ميارديت سيلفاكير ونائبه السابق رياك مشار أساسها قبلي، أما الصراع بين سيلفاكير وباقان أموم فسياسي بالدرجة الأولى.
وقال: “لقد احتدم الصراع بين رئيس جنوب السودان ميارديت سيلفاكير ونائبه السابق رياك مشار وبين سيلفاكير وأمين عام الحركة الشعبية باقان أموم، وهو صراع أدى إلى تحالف بين باقان ومشار ليس لأنهما يتفقان في الرؤية السياسية، ولكن لأنهما يلتقيان على عدو واحد، ذلك أن باقان وياسر عرمان في الشمال هما من أبناء قرنق وهما من المؤمنين بنظرية السودان الجديد التي تقوم على وحدة السودان، وأن يكون محكوما من الجنوب، أما سيلفاكير فهو يؤمن بنظرية الانفصال، ومشار أيضا يميل إلى الانفصال، لكنه يختلف مع سيلفاكير لكونه يعتقد أن قبيلة النّمير التي ينتمي إليها هي أكبر من قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها سيلفاكير، وبالتالي هو الأولى بحكم جنوب السودان”.
وأضاف: “على هذا النحو فالصراع هو قبلي في جزء كبير منه، وسياسي في جزء آخر، وما جرى بالأمس واليوم سيوحد بين باقان الذي ينتمي لقبيلة الشلق، وهو شيوعي درس في كوبا، ومشار ابن قبيلة النمير من أجل الإطاحة بخصمهما في السلطة سيلفاكير ميارديت.
وقد احتدم الخلاف بين الفريقين في آخر اجتماع لما يعرف عندهم بمجلس التحرير استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويبدو أن الخلاف احتدم بينهم وأدى إلى هذه التطورات العسكرية التي شهدناها بالأمس واليوم”.
وأشار مصطفى إلى أن الخلاف بين سيلفاكير وخصومه مفتوح الآن على كل الرهانات، وأشار إلى أن إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في العاصمة جوبا مؤشر على سوء الأوضاع في جنوب السودان، وقال: “لا أحد يستطيع التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور في جنوب السودان، وغالب الأمر أن الخلاف بين سيلفاكير ومشار سيتحول إلى صراع قبلي بين قبيلتي الدينكا والنمير، لا سيما ,ان النمير يسيطرون على شمال دولة الجنوب وعلى مواقع النفط فيه، وهي قبيلة معروفة بقتالها الشرس وببسالتها في القتال، ولذلك لا أحد يعرف ما هي ردة فعلها.
إذا أضفنا إلى ذلك موقف باقان أموم المعارض لسيلفاكير فإن مستقبل دولة الجنوب الأمني يصبح غامضا لا سيما إذا تدخلت أطراف خارجية لصالح هذا الطرف أو ذاك”، على حد تعبيره.
بس يا أبو النظريات ما نورتنا عن موقف السودان من ذلك ومدى الضرر الذي سيلحق به لأننا جنب النار التي كما ذكرت ستندلع كنا نريد مدى تأثير السودان الشمالي عن ذلك ؟ وفعلاً نحن شعوب متخلفة وأكبر دليل على ذلك ما يحصل لدولة جديدة غنيّة صغيرة تمتلك الموارد الطبيعية بدلاً من أن يقوم مفكروها وخبراؤها بالنهوض بها سويسرياً أو بورونياً، بدأوا حيث النهاية المحزنة وهي القبلية والعدائية ، كما هو بدولتهم الأم (السودان) منذ الاستقلال ونحن في تخلف حتى الثمالة خاصة في عهد ((((((( الانققققققققققققاذ ))))))). والله فعلاً الاستحوا ماتووووووووا…
( تعكس طبيعة الصراع السياسي والقبلي الدائر في دولة جنوب السودان، وتؤشر إلى أن المستقبل مفتوح على كل الرهانات بما في ذلك الحرب الأهلية)
انت مالك ومالهم ؟
مش عملت على الانفصال وذبحت لك تورين ؟
الحشرك فيهم شنو انشاء الله يحرقوا بجاز وانت معاهم كلهم انت حارقك وين؟
يعني كلامك دا معناها شنو ندم على الانفصال؟
الله يلعنك ويلعن ود اختك ويلعن الكلاب المعك كلهم وياخذكم اخذ عزيز مقتدر عاجل غير اجل
اللهم امين
جنوب السودان مفتوح على كل الاحتمالات بما فيها الحرب الأهلية !! وماذا عن الحرب الأهلية الدائرة فى السودان ؟؟؟
انت يا الطيب مصطفى اخر من يتكلم عن هذا الصراع ..اسكت يا عنصرى …شمال السودان ايضا مفتوح على كل الاحتمالات.
“رأى رئيس منبر السلام العادل في السودان الدكتور الطيب مصطفى أن فشل المحاولة الانقلابية التي انطلقت منذ يوم أمس الأحد (15|12) في عاصمة جنوب السودان جوبا، تعكس طبيعة الصراع السياسي والقبلي الدائر في دولة جنوب السودان، ”
سجمى سجمى انتو ود مصطفى دلوكة بقى متين دكتور؟
هو الثانوى يادوب بالجلالة تماهه وبدرجة رسوب كمان وكل راس مالو دبلوم فنى متوسط كفنى تلفونات
الا يكون تلفون كوكو هو الاداهو الدكتوراة دى لانو وقف معاهو ايام الحبس