وصبأ بعد أن كان مهدياً‮..!ا

بالمنطق‮ ‬
وصبأ بعد أن كان مهدياً‮..!!!‬
صلاح عووضة
[email protected]
‭*‬واسوأ وجه من أوجه مفارقة الإنقاذ للشريعة هو مخالفتها لأسمى ‬غاية تدعو إليها الشريعة هذه‮.. ‬
‭*‬فرسولنا الكريم‮ ‬يقول‮: (‬إنما بعثت لأتتم مكارم الآخلاق‮)..‬
‭*‬والإنقاذ‮ (‬بعثت‮!!) ‬نفسها حاكمة لتهدم مكارم الأخلاق هذه ركناً‮ ‬ركناً‮.. ‬
‭*‬فهي‮- ‬علي‮ ‬سبيل المثال‮- ‬النظام الوحيد في‮ ‬تاريخ‮ ‬البلاد الذي‮ ‬قادته‮ (‬يجهرون‮) ‬بفاحش القول في‮ ‬حق الاغيار من قبيل‮ (‬أولاد الحرام‮) ‬و(المتردية والنطيحة‮) ‬و(ليلحسوا أكواعهم‮) ‬و(الشحادون‮) ‬و(ليكونوا رجالاً‮ ‬وينزلوا الشارع‮).. ‬
‭*‬ثم هو النظام الوحيد الذي‮ ‬تطابقت‮ (‬أفعاله)مع شاكلة‮ (‬أقواله‮) ‬هذه إمتهاناً‮ ‬لكرامة الإنسان الذي‮ (‬كرمة‮!!)‬الله‮..‬
‭*‬وإشارة إلي‮ ‬الفُحش الذي‮ ‬لا صلة له ب(مكارم الأخلاق‮) ‬هذا نورد نموذجاً‮ (‬موثقاً‮)‬لواحد من أكثر أهل الإنقاذ هؤلاء صراخاً‮ ‬بالشريعة‮.. ‬
‭*‬إنه ذاك الذي‮ ‬كتب‮ ‬يقول‮ -‬ذات مرة‮- ‬تحت عنوان‮ (‬أيها العلمانيون،‮ ‬موتوا بعظيكم‮):(‬نعم أيها الأراذل،‮ ‬أيها الأسافل،‮ ‬موتوا بغظيكم‮).. ‬
‭*‬ثم‮ ‬يمضي‮ ‬قائلاً‮ -‬الكاتب هذا‮- ‬في‮ ‬مقالته تلك بصحيفة‮ (‬الإنتباهة‮):(‬لن تسقط الإنقاذ لأن سقوطها‮ ‬يعني‮ ‬سقوط الشريعة‮).. ‬
‭*‬ولا‮ ‬يكلف الكاتب المشار إليه نفسه ليري‮ ‬أين موقعه‮- ‬بعد‮ (‬فُحشه‮) ‬هذا‮- ‬من إعراب التحذير الإسلامي‮ ‬الصارم‮: (‬ليس المؤمن بطعان،‮ ‬ولا لعان،‮ ‬ولا فاحش،‮ ‬ولا بذئ‮).. ‬
‭*‬ولا كثير من‮ (‬المجعجعين‮) ‬بالشريعة من أهل الإنقاذ‮ ‬يفعلون ذلك أيضاً‮.. ‬
‭*‬لا حين‮ ‬يسيئون إلي‮ ‬الناس‮ (‬لفظاً‮).. ‬
‭*‬ولا حين‮ ‬يسيئون إليهم‮ (‬فعلاً‮) ‬عبر الفصل،‮ ‬والتشريد،‮ ‬والتعذيب،‮ ‬والتضييق،‮ ‬والتطاول في‮ ‬البنيان،‮ ‬والتمرغ‮ ‬في‮ ‬النعيم،‮ ‬والسكوت عن الفساد‮.. ‬
‭*‬وسعد أحمد سعد‮- ‬وهذا هو إسم الكاتب‮- ‬نثر شتائمه تلك على صفحات‮ (‬الإنتباهة‮) ‬بعد نشر كاتب هذه السطور كلمةً‮ ‬يتساءل فيها‮ :(‬وآين هي‮ ‬هذه الشريعة‮..‬؟‮!) ‬
‭*‬ثم تمر الأيام لنفاجآ بالكاتب نفسه،‮ ‬في‮ ‬زاويته نفسها،‮ ‬في‮ ‬الصحيفة نفسها‮ ‬يطرح السؤال نفسه البارحة‮.. ‬
‭*‬نعم،‮ ‬فقد تساءل عبر عنوان كلمته هذه قائلاً‮: (‬وآين هي‮ ‬الشريعة؟‮!)..‬
‭*‬إنه سؤالنا نفسه‮- ‬الذي‮ ‬شُتمنا بسببه‮- ‬بعلامات الإستفهام والتعجب نفسها‮.. ‬
‭*‬بل آزيدكم من الشعر بيتاً‮.. ‬
‭*‬فقد كنا ناشدنا في‮ ‬كلمتنا تلك‮- ‬التي‮ (‬إتشتمنا‮!!) ‬بسببها شتيمة‮ (‬الأراذل‮) ‬وقيل لنا‮:(‬أيها الأراذل‮)- ‬كل من‮ ‬يعثر على الشريعة التي‮ ‬تتحدث عنها الإنقاذ أن‮ (‬يدلنا‮) ‬عليها‮.. ‬
‭*‬والكاتب الذي‮ ‬شتمنا بالأمس أطلق المناشدة ذاتها‮ -‬بدوره‮- ‬وكتب‮ ‬يقول‮:(‬بالله عليكم إذا التقى أحد منكم في‮ ‬أي‮ ‬بقعة من بقاع السودان الشاسع المترامي‮ ‬الأطراف بطيبة الأثر وخالدة الذكر وزكية الأردان شريعة الرحمن فليعجل بالإتصال بنا ل‮(‬يدلنا‮!!) ‬عليها‮..‬
‭*‬والأقواس التي‮ ‬حول كلمة‮ (‬يدلنا‮) ‬مع علامتي‮ ‬التعجب هي‮ ‬من عندنا لندلل على التطابق‮.. ‬
‭*‬ثم‮ ‬يمضي‮ ‬الكاتب مضيفاً‮:(‬فقد ضللنا عنها قرابة ربع قرن من الزمان فلا نلمح إلا طيفاً‮ ‬ولا نرى إلا خيالاً‮ ‬أو ظلاً‮).. ‬
‭*‬والغريب في‮ ‬الأمر أن كلمة الكاتب الإنقاذي‮ ‬هذه جاءت بعد‮ ‬يوم واحد فقط من تفاخر رئيس مؤتمره الوطني‮ ‬بتطبيق الشريعة وسط تكبير وتهليل إخوانه من منسوبي‮ ‬الوطني‮ ‬هذا‮.. ‬
‭*‬فإما أن‮ ‬يكون رئيس المؤتمر الوطني‮- ‬والمهللون ومكبرون هؤلاء‮- ‬مخطئين فعلي‮ ‬سعد أحمد سعد في‮ ‬الحالة هذه أن‮ ‬يتبرأ منهم‮- ‬ومن الإنقاذ ذاتها‮- (‬تقرباً‮!!) ‬إلي‮ ‬الله‮.. ‬
‭*‬إذ لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يشارك قوماً‮ ‬يتباهون بشريعة لا‮ (‬أثر‮!!) ‬لها‮- ‬في‮ ‬بقاع السودان كافة‮- ‬أوزارهم سيما وأن سعداً‮ ‬هذا‮- ‬حسبما نعلم‮- ‬ليس من الذين إنتفعوا(دنيوياً‮) ‬تحت مظلة شعار‮ (‬ما لدنيا قد عملنا‮!!) ‬
‭*‬وإما‮ ‬أن‮ ‬يكون هو‮ (‬المخطئ‮) ‬بتجنيه على قوم صدقوا ما عاهدوا الله‮- ‬والشعب‮- ‬عليه تطبيقاً‮ ‬لشرع الله‮.. ‬
‭*‬وفي‮ ‬الحالة هذه فهو‮ ‬يستحق أن‮ ‬يكون في‮ ‬زمزة الذين‮ ‬يقال لهم‮:(‬نعم أيها الأراذل،‮ ‬أيها الأسافل،‮ ‬موتوا بغيظكم‮!!)..‬
‭*‬أو ربما هو‮ ‬يستحق‮ (‬فاحشاً‮!!) ‬من القول أشد وقعاً‮ ‬مما لا‮ ‬يخلو منه‮- ‬بالتأكيد‮- (‬بيت كلاوي‮) ‬دعاة‮ (‬الشريعة‮!!)..‬
‭*‬فقد‮ (‬صبآ‮!!) ‬بعد أن كان‮ (‬مهتدياً‮!!).
ثقافتنا
فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
…
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
كأن الدين حانوت
فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما أيماننا ملكت "
وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله
بالشكل الذي ينفع
ولم نخجل بما نصنع
عبثنا في قداسته
نسينا نبل غايته
ولم نذكر
سوى المضجع
ولم نأخذ سوى
زوجاتنا الأربع
يا عبداً لله احسدك وايم الله علي طولة بالك وصبرك علي نكبتنا ! احزنني ان يكون الكاتب سعد منتميا لهم عن قناعة ودون ان يفكر في مغانم دنيوية ! ذلك لانهم يدفعونه للتهجم علي الاخرين باعتبارة مغفلا نافعا وهم الاذكياء .والذكاء عندهم هو ( الخم ) لا غيره ولا فوقه الا السلطة ! هذا البرئ الوجدان يحسب ان شتمه هو خدعة ما دام في حرب ! تحارب مسلمين مثلك يا غفر الله لك . وقد نهي الرسول الامين صلي الله عليه وسلم اصحابه عن شتم ابي جهل وولده في طريقه اليه ليدخل الاسلام قائلا: ياتيكم عكرمة بن عمرو بن هشام مسلما فلا تسبوا اباه( ابوجهل) فان الذم لا يبلغ الميت وهو يوذي الاحياء . اين قبروا عبارة النبي الاعظم الاخيرة ! حمي الله السودان
عفارم عليك يا اسد الصحافة والله كلماتك مثل العلقم فى حلوق المؤتمر اونطجية فى الحقيقة شريعة هؤلاء القوم لن يستطيع احد ان يعثر عليها حتى لو استخدم المجهر الالكترونى ..ومجهر الاشعة فوق البنفسجية ..
الساده هيئة علماء السودان المرتشين الكذابين… عندى سؤال .. بعد ما جلدتو البنت المسكينه الفقيره وصورتوها .. لماذا لم ينزل المطر هذا العام ؟ ولماذا هذه السنه اسوأ سنة جفاف منذ ستين عاما كما جاء فى الانباء .. ؟ وانتم تطبقون الشريعه شريعة الجلد والتحقير وامتهان كرامة الانسان .. لماذا لا تطبقوها على الاغنياء ؟ بمعنى آخر لماذا تجلد المحاكم كل يوم شاربى العرقى والمريسه ولا تجلد حالة واحده لشارب ويسكى ؟ افيدونا بعلمكم الغزير ..