
طاهر عمر
بالمناسبة الحرب الدائرة الآن في اوكرانيا ربما تكون مفاجئة للكثيرين ولا أحد يريد أن يصدق بأن هناك حرب دائرة بين الاوروبين أنفسهم . لكن بالنسبة لمراكز البحوث وكثير من المفكرين الاوروبيين هي ليست كذلك بل من السهولة بمكان معرفة أسبابها وما يقف خلفها حيث يكمن البناء الثقافي ودوره في تسير الأحداث وعلى ذكر دور البناء الثقافي ودوره في اندلاع الحرب بين اوكرانيا وروسيا رغم اشتراكهم في الحدود إلا أن البناء الثقافي للاوكرانيا يختلف عن البناء الثقافي للروس حيث تسود في أوكرانيا ثقافة الاسرة النووية وهي تشبه ثقافة الاسرة النووية المتجذرة في كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وثقافة الاسرة النووية في بريطانيا وفرنسا وأمريكا هي المسؤولة من أنتاج نظام ديمقراطي ليبرالي يقوم على الاخلاق والعقلانية وهنا ننبه القارئ للتفريق بين خيانة أوروبا للتنوير وما تقدمه من أفكار تفتح على مستقبل البشرية المنفتح على اللا نهاية حيث يخلط كثر ما بين ممارسة اوروبا اليوم كخائنة لعقل الانوار وهي تستغل شعوب العالم الثالث وهذا موضوع آخر وبين ما قدمته من فكر يمثل أفكار التنوير ويبقى فكر عقل الانوار كأنه أفق بعيد تنظر اليه الانسانية في مسيرتها التراجيدية وقطعا في سبيل الوصول الى أفق عقل الانوار هناك الكثير من العرق والدم والدموع.
حرب روسيا وأوكرانيا هي حرب بين بنائين ثقافيين مختلفيين للغاية حيث تسود في اوكرانيا ثقافة الاسرة النووية التي تنتج نظام ديمقراطي ليبرالي ولهذا تتوق اوكرانيا الى الانضمام الى اوروبا الغربية حتى تحقق ثقافة الاسرة النووية التي تنتج نظام ليبرالي عقلاني أخلاقي وعبره تحقق نظام ديمقراطي اخلاقي وعقلاني لا يتخذ قرار الحرب فيه ديكتاتور كبوتن كما فعل اليوم في حربه ضد اوكرانيا أما روسيا فهي أسيرة ثقافة الأسرة الجذعية التي لا تنتج غير نظم تسلطية تجسد سلطة الأب وميراث التسلط وهذا ما يقوم به بوتن اليوم والسبب الكامن وراء حرب بوتن هو ان ثقافة المجتمع الروسي هي ثقافة الاسرة الجذعية وهي لا تنتج غير نظم تسلطية وشمولية لهذا السبب كان الروس أرض خصبة استقبلت الشيوعية كنظام شمولي تسلطي ورغم انهيار الاتحاد السوفيتي إلا أن كمون ثقافة الاسرة الجذعية في روسيا هو ما جهز أرضية ان يكون بوتن ديكاتور يبني نظام حكم تسلطي لاحظ هنا كيف كانت نبؤة ماركس بانفجار النظام الرأسمالي و اختفاءه كانت خاطئة وهو يبعد البناء الثقافي من منهجه بعكس ماكس فيبر ومسألة اعتماده على البناء الثقافي ولهذا لم تكن روسيا بثقافتها الأبوية ثقافة الاسرة الجذعية غير أرض خصبة لقيام النظام الشيوعي في روسيا ولم تظهر له أي ملامح في اوروبا الغربية بل نجد أحزاب شيوعية في اوروبا الغربية قد انتبهت لمسألة البناء الثقافي لذلك نجد الاحزاب الشيوعية في الغرب تختلف عن نسخة الشيوعية السودانية وهذا ما يجب الانتباه له ولكن كيف ينتبه له المثقف السوداني وهو اسير ثقافة الأسرة الجذعية التي تجعله مثقف خانع لسلطة الأب وميراث التسلط ولهذا نجد احزابنا يسيطر عليها المرشد عند اتباع الحركة الاسلامية والامام كما في طائفية الصادق المهدي ومولانا كما في حزب الميرغني وكذلك الاستاذ كما ينسب الشيوعيين حزبهم لعبد الخالق كأب لم يستطع الشيوعي السوداني الشب عن طوقه.
لهذا السبب أي أن في ظل ثقافة الاسرة الجذعية يستحيل الوصول الى الى نظام ديمقراطي مثلما فشل الروس في التخلص من ثقافة الاسرة الجذعية و بسبب سيطرتها ها هو بوتن يحكم كديكاتور ما لم تتخلص روسيا من ثقافة الأب وميراث التسلط لا يمكن ان تصل لنظام ديمقراطي كما في الدول الغربية حيث لا يمكن ان تقوم حرب بين فرنسا وانجلترى كما يفعل بوتن اليوم مع اوكرانيا وقطعا يوما سوف يصل الشعب الروسي الى نقطة يصل فيها الى يقين بان ثقافة الاسرة الجذعية قد وصلت لمنتهاها وقد أصبحت في مستوى مفارق الى ما تريده مسيرة البشرية وهي تسير الى نظم حكم تضبطها معادلة الحرية والعدالة وهي تعتمد على الاخلاق والعقل.
وكثير من مثقفي السودان يقولون بأن نجاح روسيا والصين في الجانب الاقتصادي وانعكاس ذلك على مجتمعهم في رفاه اقتصادي يرفع مستوى نظم شمولية كالصين وروسيا الى مستوى عقل الليبرالية الزاعمة انها وحدها هي التي تحقق الرفاه لشعوبها وبالمناسبة ما يقوله مثقفي السودان بان الصين وروسيا حققت رفاه لشعوبها كما حققته الليبرالية في شعوبها الحرة كان يقوله كل من ميشيل فوكو وجاك دريدا في هجومهم على عقل الحداثة ولم يعرفا الفرق إلا عندما تعرض جاك دريدا لمؤامرة في احدى دول اوروبا الشرقية ايام نظمها الشمولية وعرف حينها الفرق بين النظم الشمولية والنظم الديمقراطية وكذلك كانت هناك مشكلة كبيرة قد تعرض لها فوكو في تونس وحينها عرف الفرق بين النظم الديمقراطية والنظم الشمولية ولهذا نقول للمثقف السوداني الذي ينظر الى الصين كنموذج وروسيا كذلك هناك فرق كبير بين النظم الشمولية والنظم الديمقراطية لا يظهر الفرق بينهما الا في ظروف كظرف حرب روسيا ضد اوركرانيا.
وهذا يفتح الآفاق للمثقف السوداني لكي يفهم الفرق بين النظم الشمولية والنظم الديمقراطية ويفتح عين المثقف السوداني الى معرفة ان ثقافة الديمقراطية تحتاج لمراقبة ثقافة البناء الاسري واول ظهورها في خروج المثقف السوداني من سيطرة الامام ومولانا والاستاذ أي احزاب وحل الفكر الديني ونسخة الشيوعية السودانية وعلى المثقف السوداني ان يخرج من سطحية القراءة التي تجعله يقاوم ترسيخ نظام ديمقراطي ليبرالي وهو يمتدح نموذج الصين الشمولي ونموذج روسيا بوتن . وبالمناسبة يجب ان يعرف القارئ ان الشعب الالماني والشعب الياباني شعب أيضا متجذرة فيه ثقافة الاسرة الجذعية ولذلك كانت المانيا اسيرة نظام نازي ولم تفارق المانيا ثقافة الاسرة الجذعية الا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ومساعدتها عبر ضغوطات كثيرة لكي تفارق ثقافة الاسرة الجذعية التي لا تنتج غير نظام شمولي كالنازية التي لا تختلف عن الشيوعية كنظام شمولي مقيت.
وكذلك اليابان فهي ذات ثقافة ابوية امبراطورية وقد اجبرها العالم الحر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية على مفارقة ثقافة الاسرة الجذعية وسيطرة الأب وميراث التسلط وها هي اليابات تبارح ثقافة الاسرة الجذعية ولكن آثارها ما زالت في قوانيين تظلم المرأة في اليابان وخاصة فيما يتعلق بالاجور . على الشعب السوداني ان يراقب ويرفض ثقافة الاسرة الجذعية ويتخلص من سلطة الاب وميراث التسلط كما تخلصت منها اليابان والمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهما تحت ضغط انتصار الحلفاء.
الشعب السوداني بعد ثورة ديسمبر قد نال إعجاب الشعوب الحرة وقد وقفت بجانبه كمنجز لثورة عظيمة كثورة ديسمبر لذلك ها هم أحرار العالم يقفوا مع الشعب السوداني ضد انقلاب البرهان وقد حذر كل من السعودية والامارات ومصر من مساعدة الانقلاب وعلى الشعب السوداني ان يعرف بان تحقيق نظام ديمقراطي في السودان يرفضه السعوديون المصريون وعرب الخليخ لأنهم اسيري ثقافة الاسرة الجذعية التي لا تنتج غير نظم تسلطية كملوك العرب وامراءهم وديكتاتور يريد بناء نظام حكم تسلطي كسيسي مصر كأغبى رئيس يمر على مصر . ولهذا نقول بان الانتقال من ثقافة لا تنتج غير نظم شمولية مسألة ليست بالهينة بل تريد المفكر النابه الذي يجذر لثقافة الاسرة النووية التي تنتج نظام ديمقراطي ينتظر للفرد والعقل والحرية لاننا في زمن الحداثة التي قد قضت على جلالة السلطة وقداسة المقدس.
حرب روسيا وأوكرانيا هي حرب بين بنائين ثقافيين مختلفيين للغاية حيث تسود في اوكرانيا ثقافة الاسرة النووية التي تنتج نظام ديمقراطي ليبرالي ولهذا تتوق اوكرانيا الى الانضمام الى اوروبا الغربية حتى تحقق ثقافة الاسرة النووية التي تنتج نظام ليبرالي عقلاني أخلاقي وعبره تحقق نظام ديمقراطي اخلاقي وعقلاني لا يتخذ قرار الحرب فيه ديكتاتور كبوتن كما فعل اليوم في حربه ضد اوكرانيا أما روسيا فهي أسيرة ثقافة الأسرة الجذعية التي لا تنتج غير نظم تسلطية تجسد سلطة الأب وميراث التسلط وهذا ما يقوم به بوتن اليوم والسبب الكامن وراء حرب بوتن هو ان ثقافة المجتمع الروسي هي ثقافة الاسرة الجذعية وهي لا تنتج غير نظم تسلطية وشمولية لهذا السبب كان الروس أرض خصبة استقبلت الشيوعية كنظام شمولي تسلطي ورغم انهيار الاتحاد السوفيتي إلا أن كمون ثقافة الاسرة الجذعية في روسيا هو ما جهز أرضية ان يكون بوتن ديكاتور يبني نظام حكم تسلطي لاحظ هنا كيف كانت نبؤة ماركس بانفجار النظام الرأسمالي و اختفاءه كانت خاطئة وهو يبعد البناء الثقافي من منهجه بعكس ماكس فيبر ومسألة اعتماده على البناء الثقافي ولهذا لم تكن روسيا بثقافتها الأبوية ثقافة الاسرة الجذعية غير أرض خصبة لقيام النظام الشيوعي في روسيا ولم تظهر له أي ملامح في اوروبا الغربية بل نجد أحزاب شيوعية في اوروبا الغربية قد انتبهت لمسألة البناء الثقافي لذلك نجد الاحزاب الشيوعية في الغرب تختلف عن نسخة الشيوعية السودانية وهذا ما يجب الانتباه له ولكن كيف ينتبه له المثقف السوداني وهو اسير ثقافة الأسرة الجذعية التي تجعله مثقف خانع لسلطة الأب وميراث التسلط ولهذا نجد احزابنا يسيطر عليها المرشد عند اتباع الحركة الاسلامية والامام كما في طائفية الصادق المهدي ومولانا كما في حزب الميرغني وكذلك الاستاذ كما ينسب الشيوعيين حزبهم لعبد الخالق كأب لم يستطع الشيوعي السوداني الشب عن طوقه.
لهذا السبب أي أن في ظل ثقافة الاسرة الجذعية يستحيل الوصول الى الى نظام ديمقراطي مثلما فشل الروس في التخلص من ثقافة الاسرة الجذعية و بسبب سيطرتها ها هو بوتن يحكم كديكاتور ما لم تتخلص روسيا من ثقافة الأب وميراث التسلط لا يمكن ان تصل لنظام ديمقراطي كما في الدول الغربية حيث لا يمكن ان تقوم حرب بين فرنسا وانجلترى كما يفعل بوتن اليوم مع اوكرانيا وقطعا يوما سوف يصل الشعب الروسي الى نقطة يصل فيها الى يقين بان ثقافة الاسرة الجذعية قد وصلت لمنتهاها وقد أصبحت في مستوى مفارق الى ما تريده مسيرة البشرية وهي تسير الى نظم حكم تضبطها معادلة الحرية والعدالة وهي تعتمد على الاخلاق والعقل.
وكثير من مثقفي السودان يقولون بأن نجاح روسيا والصين في الجانب الاقتصادي وانعكاس ذلك على مجتمعهم في رفاه اقتصادي يرفع مستوى نظم شمولية كالصين وروسيا الى مستوى عقل الليبرالية الزاعمة انها وحدها هي التي تحقق الرفاه لشعوبها وبالمناسبة ما يقوله مثقفي السودان بان الصين وروسيا حققت رفاه لشعوبها كما حققته الليبرالية في شعوبها الحرة كان يقوله كل من ميشيل فوكو وجاك دريدا في هجومهم على عقل الحداثة ولم يعرفا الفرق إلا عندما تعرض جاك دريدا لمؤامرة في احدى دول اوروبا الشرقية ايام نظمها الشمولية وعرف حينها الفرق بين النظم الشمولية والنظم الديمقراطية وكذلك كانت هناك مشكلة كبيرة قد تعرض لها فوكو في تونس وحينها عرف الفرق بين النظم الديمقراطية والنظم الشمولية ولهذا نقول للمثقف السوداني الذي ينظر الى الصين كنموذج وروسيا كذلك هناك فرق كبير بين النظم الشمولية والنظم الديمقراطية لا يظهر الفرق بينهما الا في ظروف كظرف حرب روسيا ضد اوركرانيا.
وهذا يفتح الآفاق للمثقف السوداني لكي يفهم الفرق بين النظم الشمولية والنظم الديمقراطية ويفتح عين المثقف السوداني الى معرفة ان ثقافة الديمقراطية تحتاج لمراقبة ثقافة البناء الاسري واول ظهورها في خروج المثقف السوداني من سيطرة الامام ومولانا والاستاذ أي احزاب وحل الفكر الديني ونسخة الشيوعية السودانية وعلى المثقف السوداني ان يخرج من سطحية القراءة التي تجعله يقاوم ترسيخ نظام ديمقراطي ليبرالي وهو يمتدح نموذج الصين الشمولي ونموذج روسيا بوتن . وبالمناسبة يجب ان يعرف القارئ ان الشعب الالماني والشعب الياباني شعب أيضا متجذرة فيه ثقافة الاسرة الجذعية ولذلك كانت المانيا اسيرة نظام نازي ولم تفارق المانيا ثقافة الاسرة الجذعية الا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ومساعدتها عبر ضغوطات كثيرة لكي تفارق ثقافة الاسرة الجذعية التي لا تنتج غير نظام شمولي كالنازية التي لا تختلف عن الشيوعية كنظام شمولي مقيت.
وكذلك اليابان فهي ذات ثقافة ابوية امبراطورية وقد اجبرها العالم الحر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية على مفارقة ثقافة الاسرة الجذعية وسيطرة الأب وميراث التسلط وها هي اليابات تبارح ثقافة الاسرة الجذعية ولكن آثارها ما زالت في قوانيين تظلم المرأة في اليابان وخاصة فيما يتعلق بالاجور . على الشعب السوداني ان يراقب ويرفض ثقافة الاسرة الجذعية ويتخلص من سلطة الاب وميراث التسلط كما تخلصت منها اليابان والمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهما تحت ضغط انتصار الحلفاء.
الشعب السوداني بعد ثورة ديسمبر قد نال إعجاب الشعوب الحرة وقد وقفت بجانبه كمنجز لثورة عظيمة كثورة ديسمبر لذلك ها هم أحرار العالم يقفوا مع الشعب السوداني ضد انقلاب البرهان وقد حذر كل من السعودية والامارات ومصر من مساعدة الانقلاب وعلى الشعب السوداني ان يعرف بان تحقيق نظام ديمقراطي في السودان يرفضه السعوديون المصريون وعرب الخليخ لأنهم اسيري ثقافة الاسرة الجذعية التي لا تنتج غير نظم تسلطية كملوك العرب وامراءهم وديكتاتور يريد بناء نظام حكم تسلطي كسيسي مصر كأغبى رئيس يمر على مصر . ولهذا نقول بان الانتقال من ثقافة لا تنتج غير نظم شمولية مسألة ليست بالهينة بل تريد المفكر النابه الذي يجذر لثقافة الاسرة النووية التي تنتج نظام ديمقراطي ينتظر للفرد والعقل والحرية لاننا في زمن الحداثة التي قد قضت على جلالة السلطة وقداسة المقدس.
الاستاذ طاهر عمر لا ادرى من اين استقيت الاستنتاج المعمم العجيب عن المثقف السودانى بقولك:
“على المثقف السوداني ان يخرج من سطحية القراءة التي تجعله يقاوم ترسيخ نظام ديمقراطي ليبرالي وهو يمتدح نموذج الصين الشمولي ونموذج روسيا بوتن ”
من هو هذا المثقف السودانى الاسطورى الذى يمتدح شمولية الصين ولصوصية المافيوزى بوتين ؟؟؟!!
قليلا من البحث والتمعن يكشف ان هذا المثقف لا مكان له الا فى مخيلة الكاتب .. اعطنا مثالا واحدا كتابا مقالا لهذا المثقف !!
تعلم الولايات المتحدة ان الجيش الأوكراني لن يصمد طويلا أمام الآلة العسكرية الروسية الجبارة لذلك هي تستعد لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة “كييف” وتعيين حكومة بديلة لحكومة الرئيس زيلينسكي وموالية لروسيا .
لذلك تخطط امريكا لتجنيد فرق مقاومة سرية مدعومة بآلاف المقاتلين توفر لهم امريكا معلومات أمنية مكثفة على مدار الساعة عن تحركات الفرق العسكرية الروسية لخوض حرب عصابات طويلة تستنزف روسيا عسكريا واقتصاديا وتتمكن من هزيمتها عسكرياً تؤدي في النهاية الى هزيمتها وانسحابها من أوكرانيا كما حدث للاتحاد السوفياتي في أفغانستان
روسيا لن يستطيع الغرب إخضاعها او ارتهان قرارها السياسى أو تقويض اركان حكمها و بث الرعب فى قلوب شعبها بسبب الحصار وروسيا تستطيع ان تحصل على ملايين الدولارات كتعويضات بسبب ما لحق بها من اضرار مادية وأدبية من شركات غربية امتنعت عن العمل بروسيا كانت تعمل بعقود يترتب عليها شروط جزائية ضخمة مثل شركات الطيران وغيرها ولم يكن من بين تلك الشروط ما يمنع روسيا من استعادة اوكرانيا كبداية لاستعادة دول الاتحاد السوفياتي ونفوذه الذي تبدد في عهد رؤساء ضعاف و تستطيع روسيا ان تحصل من تلك الشركات الغربية على ملايين الدولارات كتعويضات جراء ما لحق بها من اضرار ويبدو ان الدول التي تحاصر روسيا الان لا تعلم مدى هشاشتها لاعتمادها على الغاز والبترول الروسي كما أكد السيد بوتين.
لقد اصبحت امريكا والدول الاوربية هى المُحاصرة الان بعد ان إرتفع سعر المواد البترولية في امريكا بنسبة 100.37% وفي كندا المنتجة للبترول بنسبة 100% وبإرتفاع اسعار المواد البترولية سترتفع اسعار جميع السلع ولن تنجو دولة اوربية من عضة الدب الروسي اضافة الى ان هذه الدول اصبحت بلا مصداقية، واصبحت سمعتها فى مهب الريح وكل شعوب العالم تنظر اليها كدول عنصرية بلا اخلاق بسبب التفرقة الواضحة في التعامل بين الفارين من نيران الحرب وحلف الناتو و امريكا ليسو على قلب رجل واحد كما يبدو وقد بدأ الخلاف يهدد تماسكه من الان عكس ما تحاول امريكا تصويره.
لقد علمتنا التجارب ان الامم العظيمة تنهض في ظل الحصار.
هل طورت كوريا الشمالية وايران برنامجها النووي الا في ظل الحصار؟
طبعا عدا السودان بلد الاتكاليين الكسالى..