أطباء إنجلترا يضربون عن العمل

تستعد المستشفيات والمؤسسات الصحية في إنجلترا للتعامل مع أول إضراب شامل للأطباء في تاريخ خدمة الضمان الصحي في البلاد. وهذه هي المرة الأولى التي تتأثر فيها خدمات الطوارئ والولادة والعناية المركزة بالاضرابات منذ اندلاع الخلاف طويل الأمد.
ومن المقرر أن يمتنع الأطباء ممن هم دون درجة اختصاصي عن العمل وتوفير الخدمات العادية والطارئة يوم الثلاثاء من الساعة الثامنة صباحاً إلى الخامسة عصراً بتوقيت بريطانيا الصيفي لخلاف مع وزارة الصحة حول عقود عملهم.
ويعتقد مسؤولو خدمة الضمان الصحي أنهم وضعوا من الخطط ما يكفي لضمان عناية كافية وآمنة للمرضى، ولكنهم يقولون إن الموقف سيخضع لمراقبة دقيقة خلال فترة الإضراب. ومن المقرر أن يضرب الأطباء ثانية يوم الأربعاء في نفس الساعات.
ومن الممكن للمستشفيات ان تستدعي الاطباء للعودة الى العمل اذا اقتضت الضرورة ذلك، ولكن لم تفعل اي من ادارات خدمة الضمان الصحي ذلك بعد.
وقالت خدمة الضمان الصحي العامة في إنجلترا إنها خططت تخطيطاً محكماً “على المستوى العسكري” لحماية خدمات الطوارئ.
ومن الخطوات التي اتخذت تأجيل نحو 13 ألف عملية جراحية غير طارئة وأكثر من 100 ألف موعد، وإلغاء كل العطل والإجازات الدراسية، وإعادة نشر الاختصاصيين والأطباء من الدرجة الوسطى والممرضات في صالات الطوارئ.
ويتمحور الخلاف بين الأطباء ووزارة الصحة حول ساعات العمل والأجور، وخصوصاً الأجور التي ينبغي أن يتقاضاها الأطباء لقاء العمل أيام السبت.
وكالات