وداعا دكتور ماجد مصطفي السيد

في كامل الأناقة والاستنارة والهدوء ودعنا دكتور ماجد مصطفي وارتحل من دار الفناء لدار البقاء ، كان ماجدا كاسمه ، وسبقه في الدرب والده مصطفي السيد واجتهدا في معالجات الوطن الصحية بحكم التخصص وبأمر التغير السياسي بحكم ضميرهما ، دكتور ماجد وبخارج جلباب أبيه المناضل والسياسي المعروف دكتور مصطفي السيد عرك الطب والسياسة واشهد له بانه وحتي في سنوات مرضه الأخيرة التي امتددت كانت أياديه بيضاء للسودانين في الداخل والخارج ، دكتور ماجد في عز معاناته الصحية كان يطبطب علي مرضي السودان ويشارك في تقليل آلامهم /ن ، ولا سرا ان كان كل ما يمر به هو عبر المطارات من وزن هو دواءا للمحتاجين ، له الرحمة والمغفرة بقدر ما قدم من جليل اعمال وصبر علي المرض الذي نجح هو في هزيمته طوال السنوات الماضية بدون إزعاج حت للاقربين ، كامل العزاء لدكتورة سلوي عبدالباقي زروق ولأبنائه ولصنوه وحبيبه عاصم زروق وللأسرة بالسودان وربنا يجبر الكسر العظيم ، ربنا يتقبل دكتور ماجد القبول الحسن ، ستودع مدينة مانشستر وكافة مدن المملكة المتحدة ظهر الغد ابننا عزيزا عليها في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر الثلاثاء الموافق الخامس من سبتمبر ، اللهم ارحمه بقدر رحمته علينا وصبرنا وأهله ، انا لله وانا اليه راجعون
ناصر مهدي