الدمازين: الراكوبة
تحولت الأوضاع الإنسانية إلى وضع كارثي في ولاية النيل الأزرق بعد أيام من القتال بين القبائل وسط صمت حكومي.
وكشفت متابعات خاصة لـ”الراكوبة” عن وجود أكثر من 120 جريح في عدة مستشفيات في الولاية المنكوبة.
وأوضحت أن الجرحى موزعون بين مستشفيات السلاح الطبي والتأمين، والملكي، فيما فشل البعض في الوصول للمستشفيات لتلقي العلاج.
في الوقت نفسه، شهدت منطقة قنيص شرق وصول نحو 3 آلاف نازح، كما نزح العديد إلى منطقة العزازة ومناطق بانت وغيرها.
ويعاني النازحون من أوضاع إنسانية صعبة مع عدم توفر الغذاء والمساعدات.
وأطلق متابعون للأحداث نداءات استغاثة للمنظمات والمجتمع المدني للتدخل العاجل والمساعدة في ظل صمت حكومي تام.
أصدر حاكم الإقليم أحمد العمدة، اليوم قراراً بتكوين لجنة لتقصي الحقائق حول الاقتتال القبلي لمحافظة ودالماحي برئاسة وكيل النيابة الأعلى بالإقليم.
وكان الحاكم قد أعلن أمس، حالة الطوارئ بجميع أنحاء ولاية النيل الأزرق لمدة ثلاثون يوما وذلك بعد الأحداث الأخيرة بمنطقة النيل الأزرق.
لجنة لتقصي الحقائق هذا ديدنهم
أصدر حاكم الإقليم أحمد العمدة، اليوم قراراً بتكوين لجنة لتقصي الحقائق حول الاقتتال القبلي لمحافظة ودالماحي برئاسة وكيل النيابة الأعلى بالإقليم.!!!!!!!!!!
اين التحقيق في جرائم ظلت تحدث على مدار اربعة اشهر وقبلها تحشيد قبلي معلن على كافة الوسائط..
اخمد العمدة يعرف ان المقصود الخفي بالصراع هو وحركته التابعة لعقار.. وهو جبان ضعيف لا يساطيع الانحياز للحق حتى وهو المقصود الآخر بقتل الحركة جناح الحلو للهوسا باستخدام خطاب العنصرية القبلي.. وباختلاق مبررات اوهى من بيت العنكبوت.. ولكن العمدة جبان منحاز لاعدائه حركة الحلو ومليشياتها. مضحيا بقول الحقيقة ولو سالت الدماء اربعة اشهر…
وود الماحي لا تحتاج لتحقيق الفاعل معروف .. نيران صديقة وحفرة حفرها القتلة وبالوصف الخاطئ قتلوا من لا يقصدون.. والان يخجلون من قول الحقيقة..