تهاني : صعوبة تحويل العملات الأجنبية وراء رداءة الخدمات
أم درمان: شادية سيد أحمد وسامي عبد الرحمن
أقرت الدكتورة تهاني عبد الله وزيرة العلوم والاتصالات بوجود مشكلات تواجه خدمات الاتصالات في السودان، وعزت المشكلة إلى صعوبات في إجراءات تحويل العملات الأجنبية لدى الشركات العاملة في المجال لإستيراد الأجهزة الحديثة.
وأحال البرلمان أمس تقرير وزارة العلوم والاتصالات حول الحكومة الإلكترونية إلى لجنة النقل والاتصالات، بعد أن طالب عبد الله علي مسار رئيس اللجنة بإحالته.
وقال مسار “إنه تفاجأ بعرض التقرير في جلسة البرلمان قُبيل الإطلاع عليه في اللجنة”، مطالباً بإحالته للجنة لمزيد من الدراسة، وحتى تتمكن اللجنة من التعرف على موَاطِن القوة والضعف في التقرير، وأوضح أن لجنته لم تطلع عليه من قبل وهو خطاب كبير وتعتمد عليه الدولة خلال المرحلة القادمة.
من جانبها قامت تهاني عبد الله بالإعتذار للجنة ورئيسها وقالت “أعتذر لرئيس اللجنة وأرجو منه أن يسامحنا إذا أخطأنا نسبة لضيق الوقت والعجلة في تقديم التقرير أمام المجلس”.
وأعلنت عن تدشين بوابة السودان الإلكترونية في الأول من يناير 2015 وهو ذات العام الذي سيتم فيه التقديم للحج إلكترونياً في كافة ولايات السودان.
بدورها طالبت سامية إحمد محمد رئيس المجلس بالإنابة الجهاز التنفيذي بأن يبادر في تقديم مشروعات القوانين المهمة, مشيرة إلى أن الفترة المتبقية من عمر المجلس ليست طويلة، ودعت وزارة الاتصالات بالإسراع بتقديم المادة التي يجب أن يعكف عليها المجلس خلال هذه الدورة.
وأشارت النائبة أميرة السر إلى الحوجة إلى قوانين تُنظِم وتحمي الأمن الثقافي والفكري وفقاً لتوجيه رئيس الجمهورية أمام الهيئة التشريعية القومية، ودعت إلى تدريب الخريجين لسد الفجوة في فني الاتصالات.
من جانبه قال النائب حمدان عبد الله تيراب “حتى لا تطش شبكتنا يجب أن نحسن الشبكة”، محملاً الوزارة مسئولية توفير البيئة المناسبة للعمل لجذب الكوادر, مشيراً إلى أن معظم العاملين في دولاب الدولة تعاملهم مع الإنترنت ضعيف.
في السياق شكا النائب حسب الله صالح، من رداءة الخدمات قائلاً “قدر ما تمشي لعمل إجراء يقولوا ليك الشبكة طاشة” كما نصح بعدم الإعتماد على شماعة العقوبات المفروضة على السودان, مطالباً بإستجلاب خدمات التكنولوجيا من الصين وغيرها
التغيير
مثل هذه التكنولوجيا..ما بدقو ليها طار ولا دلوكة..الدول الاخرى عملتها بدون زوبعة
أقرت الدكتورة تهاني عبد الله وزيرة العلوم والاتصالات بوجود مشكلات تواجه خدمات الاتصالات في السودان، وعزت المشكلة إلى صعوبات في إجراءات تحويل العملات الأجنبية لدى الشركات العاملة في المجال لإستيراد الأجهزة الحديثة.
لماذا تتصدى وزيرة الاتصالات لتبرير فشل شركات الاتصالات في تقديم خدمات تتفق مع ماتنهبه هذه الشركات من جيوب المواطنين في كل ثانيه من خلال حملات دعائيه مكثفه ورسايل تصيب المشتركين بالصداع وكلها غش وتدليس وخداع
والله وتاالله لم تتصدى الوزيره البيقولوا عليها تهاني السمحه وهى لاسمحه ولا حاجه لم تتصدى او تنبرى للدفاع عن
شركات الاتصالات الفاشله الا ان تكون حراميه ومرتشيه.
تناقض عجيب يفضح الرشوه الاخدتيها ياتهاني السمحه فلو تأملتي ودققتي النظر ونضفتي أضانك هاتكتشفي انك
بلعتي طعم شركات الاتصالات اذ في الوقت الذى تقول فيه كل دعايات شركات الاتصالات ورسايلهم الاس ام اس للمشتركين مدعيين ان مستوى خدماتهم يضاهى مستوى الخدمات في كل دول العالم وان اسعار خدماتهم هى الاقل علي مستوى المنطقه وهذا معناه انهم لايعانون اى مشكله تقنيه ومع ذلك يشتكون لك الشكوى ورا الشكوى .
ثم ناتي للجانب المهم وهو حجر الزاويه الرئيسي وهو المشترك فلولاه لما بقت اى شركه من شركات الاتصالات
لانريد ان نعدد شكاوى المشتركين من ردائة وتفاهة مستوى خدمات كل شركات الاتصالات والتي لاتكتفي بتقديم خدمات
تافههة ورديئه وبأسعار جنونيه بل وتنصب وتحتال علي المشتركين وتضللهم وتأكل اموالهم بالباطل في كل ثانيه طوال كل يوم.
ياتهاني الماسمحه ولا حاجه السماحه سماحة العقل شركات الاتصالات بعد دقستك وأكلتك الطعم كل همهم هو تحويل
أرباحهم للخارج بالعملات الحره وهذا حقهم لو جينا للصاح خصوصا وقد دفعوا مليارات الدولارات لحكومة المؤتمر الواطي للحصول علي الترخيص لهم بالعمل في السودان فالعقد شريعة المتعاقدين .
شوفوا حل ياتهاني اولا للخدمات الرديئة التي تبيعها شركات الاتصالات بمراجعة ماالتزمت به هذه الشركات
ثم شوفوا بعد ذلك حل مشكلة تحويل ارباح هذه الشركات التي كانت علي علم بأن السودان محاصر اقتصاديا وماليا حين تقدمت للحصول علي الترخيص لها للعمل في السودان يعني كل حاجه حاسبنها صاح وضغطهم عليكي ياتهاني اهدافه اخرى واضحه وضوح الشمش لوشغلتي انت ومستشاريك ومساعديك ادمغتكم الفاضيه .
قال تهاني السمحه قال لامن صدقتي انك سمحه ياتهاني .!!!!!
يااحمد من ناحية سمحه مافي كلام حتي كان بقت كوزه