” قنبلة ! ” السموأل.. ” لحام ! ” اليرموك.. تفاصيل أخرى..!!

ماذا يعني التلفزيون ــ إذا ترمّد ــ وأمامنا الجثث المحترقة والنازحين والمغتصبات وضحايا (الإرهاب) الذي صدّروه لأقصى الأرض؟!
الراصد: الخرطوم
* تلفت الكذابون بحثاً عن وجه غير مشاع في (منجَرتِهم) ليمرروا من خلاله (عبث) جديد، عسى ولعل نصف الذاكرة الفارغ يتعبأ بالحدث (المُختلَق) فتخف التفاعلات مع فضائح الاغتصاب الكبرى.. والتي لو كانت في مكان غير السودان لما ترك الغضب شبراً لم يزلزله..! وغداً سيتلفتون ثم يفجرون ــ بحق ــ أحد أمكنتهم القذرة، إذا احتد نحاس المطالبين بالقصاص في كل الأنحاء، وإذا اشتد (القِفل) وادلهمّت عليهم (المخارج!).. نعم سَيَحدِثون التفجيرات؛ قبل أن تهرب الفئران الكبيرة غرباً وشرقاً..! فما الذي نأسف عليه إذا نزلت فيهم نازلة وأحرقتهم بدءاً من تلفزيونهم مفرّخ الكراهية ومفرِّق الجماعات..؟!
* هكذا حالهم (العيش في الطقوس العكرة) لن يدعوا السماء صافية ولا الأرض هادئة؛ لأن طاغيتهم الذي يرهن قرابة 40 مليون نسمة ليبقى؛ يطلب منهم على الدوام أن (يتصرفوا..!) بعد كل مصيبة.. والتصرف يعني إدخال طبقات المصائب بعضها فوق بعض؛ فتتفرق مساحات (الاحتجاج) بالتداخل وتذهب الأصوات سدى إزاء اضطراد الكوارث والجرائم الـ(ضد الإنسانية) للمؤتمر الوطني.. كلما أفلحوا في طامة إزداد دخلهم المادي وجددوا (العفش)! حتى المفاوضات السياسية؛ إذا لم تفشل (أفشلوها).. فالوضع الكارثي هو (رزق) القيادات والرُّتب؛ مشمولاً بذلك التلفزيون الذي أذل الأحرار (والحيارى) بالحقوق المؤجلة والمهضومة، ناهيك عن تلوث المجتمع ببدع “الترابيين” من خلال برنامج (ساحات الفداء)..!
* تلفت أرذال المهمات (الإخوانية) يمنة ويسرى فوجدوا (مدير التلفزيون)؛ والذي ــ حسب اعتقادهم ــ ظنوا أن صوته سيجد التعاطف حين يستنجد بالشرطة لتقبض على (مجهول) يهدد بتفجير ثكنته؛ خصوصاً وأن (الناطق الجديد) ليس هو ذاك الذي عَبَدَ الأكاذيب فاستعبدته..! ظنوا أيضاً أن الناس سيضعون أياديهم على رؤوسهم إذا تطاير طوب التلفزيون حتى (الموردة)..! وصاحب العقل يميز الحقيقة، حين يكون المتكلم المجهول (عدماً) في وجود سلطة أجاعت الناس بتكاليف التجسس ليل نهار، عبر مخابئ الاتصال..!
* هذه المرة (مجهول) لا (معتوه)؛ لأن الأخيرة نفدت كمفردة..! الشرطة بأكملها لم تقبض على (المجهول) الذي استقبل التلفزيون تهديداته (التفجيرية!).. هذا إذا سلّمنا بأن الرواية غير (مضروبة)..! وربما غداً يحصل الرأي العام على (إثارة) مفتراة بالقبض على (معتوه) افتراضي آخر إذا عدموا الحيلة.. إثارة تشغل الناس 24 ساعة فقط؛ حتى إذا حلّت “الساعة الخامسة والعشرين”؛ عاد الناس دواليك لاجترار الذل الذي تعيش فيه البلاد من حلايب إلى دارفور ومن “اشكيت” إلى هجليج..! ــ هل سنستمر طويلاً مبلّهين أمام مسلسلات المشير وأمنه وجلاوزته..؟!
* وإذا تم تفجير قلاع مسيلمة فعلاً؛ واحترقتم ــ هل كنتم تنتظرون منّا إدانة لأحد قبل أن يتم القبض على المغتصبين الذين هم (أنتم)؟
* ومن قبل: هل رأيتم ثلة من الشعب تخرج أو تتفاعل (بثلث إدانة) حين تم تفجير مصنع اليرموك (عتاد الإرهاب)؟ أو عندما استبيح الميناء الضاج باللصوص والممنوعات؟! بل كان العكس…! كل غارة تفرح قلوب قوم مؤمنين.. ومن مجمل الاستهدافات السالفة للنظام لم يكسب التاريخ سوى بعض (هبالات) هي في سفر الأيام (عِبر) غير منقوصة، ترسم صور (الإخوان) من الداخل.. أما في الخارج فلا أحد يغتاظ بأنهم يماثلون البشر..! وكذلك كسب التاريخ بعض (رذاذ الرعونة) من وزير (هائش!) يتوعد اسرائيل.. والله يشهد أن اسرائيل لو “انقلبت قطّة” ودخلت تحت سريره لهرب تاركاً لها الغرفة…! فهل مازال فيكم (عِرق) يجمُّ بالأكاذيب التي أهلكتم بها الوطن وقزمتموه حتى صار بحجم عقولكم؟!
* انقضت أيام (الطيارة ذات اللمبات المطفأة..!) ودخلنا موسم (قنابل!) السمؤال..!
* ولنبدأ… أليس التلفزيون هو (الرسمي) الذي تحوّل إلى واجهة احتجاج لبعض عمّاله (الغُبش) أولاد النساء الطيبات؛ وأنتم تأكلون الطيبات فوق (جوعهم) ومرضهم؟!
* أليس هو التلفزيون ــ القديم ــ الذي بث سموم مرحلة طويلة من الضلال المبين وحشف التمكين؛ ومازال ــ يتغوط ـــ ببقايا (تتار)؟! و.. منهم شباب (جندرمة) ارتضوا خداع أنفسهم بالتبعية (القديمة) عسى تسد الرمق..! أليس هو تلفزيون السلطان الذي أبى إلاّ أن يختبئ خلف أرجل الكرسي الأربعة متحصناً بالقبائل والفتن ومتخذاً سكان البلاد ضحايا و(درقة!)؟! ذلك رغم أنهم يكرهونه (كراهية الجرب)..! أليس هو التلفزيون (المأجون!) المأفون حتى لحظة تحلل بعض الغربان (المتأسلمة) من مشروعها (البجمي!)؟! أعني ما سُمِّى المشروع الحضارى.. “الهلس” الذي تتخلف به الدنيا ويخالف دياناتها جمعاء..!
* هو التلفزيون “القديم” المتجدد ــ حادي ركب المشروع الإنقاذي ــ الذي ظل أداة (حُمرٍ) تعفنوا في (كذبة) حصادها ألغام في كل مكان.. بينما نساء (المشروع) تقبّحن عن بقية خلقهِ، حتى صِرن مضرب أمثال جاوزت درك السخرية إلى الكُرهِ (الغليظ)..! ولا تعنينا الأشكال أكثر من كونها (توحي!) لمن شاء التأمل..!
* فتأملوا (ماكينة) مدير التلفزيون (السمؤال) وهو يستقبل رقماً غريباً مستجيباً بضغطة زر، يستمع لمكالمة تهدده بالويل..! ثم.. حتى هذه اللحظة يذوب (فص الملح!) المجهول..!
* يفترض السمؤال أن يجد التعاطف من أولئك المتظاهرين بحثاً عن حقوقهم في حيشان الإذاعة والتلفزيون، بمجرد إشاعة..!!!
* لنتخيل (كاريكاتير) للشخص الذي سيدك المبنى الساقط؛ وقد تورع العقلاء من إهدار أبصارهم إزاء (شاشته).. ويا له من مبنى يحوي (ضحايا نظام) أكثر من كونه يلم شمل أشخاص يلوثون الكون..! ولنحتمل:
1 ــ إرهابي يهدد التلفزيون والإذاعة بالتفجير.
* وليكن.. فهو منكم.. أنتم من اكتفيتم (داعشياً) وفاضت صادراتكم..!
2 ــ مجهول يهدد بنسف التلفزيون والإذاعة..!
* فليكن.. كم مجهول منذ فرية جهاد (العبطاء) وحتى مرحلة (الجنجويد)..!
3 ــ مظلوم يهدد التلفزيون بتفجير الهيئة..!
* وليكن.. طالما مناطق العسس في السودان حلت محل المرحوم (التجاني الماحي!) في التصريحات (المجنونة)؛ ورحم الله صلاح كوّه مع (عوضية) وملايين الضحايا قتلهم أكبر معتوه في القرن الـ(21)..!
* لندع الثرثرة الفارغة.. ولنكن واضحين: هل ظننتم أن من يجعل عاليكم سافلكم سيشعل فينا جذوة للأسف والبكاء (يا عبيد اليوناميد) والشهوة؟!
* هل من يذيقكم (كأس الخوف) سيجد منا أكثر من (صافرة) النشوة؟!
* هل ثمة عاقل ــ يعرف الرب ــ سيرثيكم إذا دُكّت الأسوار دكاً فوقكم؛ وقد جعلتم آخر (المردة) يفر من (دارفور) وجبال النوبة والنيل الأزرق؟!
* هل مشهد نساء وأطفال الجبال الذين صاروا (شاورما) تحت جحيم الطائرات سيترك لنا (فسحة) للترحم عليكم يا أعداء محمّد وعيسى..؟! أم أولئك (مقطوعين من البور) وانتم (أبناء الحور)؟!
* مهلاً أيها الطواغيت… سيهجم النمر حقيقة.. وليكن… ولتخرب البلاد أكثر مما هي عليه الآن، طالما تنوون (القعاد) فوق (عذراتكم)..!
* إن الذي ينسِف ويفجِّر ــ حقاً ــ لن يخبر أحداً.. فاستعدوا لنارٍ هي من (مستصغر) شـُـرَّارِكم… ما تجنَّى عليكم أنس ولا جان.. بل أنتم الجناة الزُّناة القتلة..! ولو كان الإجرام صنماً لما أدرتم عنه وجوهكم…!!
* فماذا يعني التلفزيون ــ إذا ترمّد ــ وأمامنا الجثث المحترقة والنازحين والمغتصبات وضحايا (الإرهاب) الذي صدّرتوه لأقصى الأرض؟! بل ماذا يعني الإعلام كله وعلى رأسه (قوبَة..!)؟! وماذا تعني صحف (المليشيا) عبيد (التُّرُك)؟!
* سيكتشف الشعب؛ وفيه القلة من شرفاء الإعلام ورُسُلِهِ؛ سيكتشفون بعد حين أو الآن؛ أن أفضل (كاتب) يظل أقل تأثيراً من (ملتوف!) في تعميق الرسالة؛ وبث (الهلع) في بيوت المغتصبين..!
لقد قلت حقا ووفيت وكفيت وسوف لا ينفعهم صراخهم وعويلهم وأكاذيبهم, لقد وعينا الدرس
و حتى الذين كانوا تحت جلبابهم أصبحوا يناصبونهم العداء … ولقد اقتربت ساعة هجوم النمر فماذا يا ترى سيفعلون؟؟!!!
ثائر واديب لله درك
بالجد قطعة ادبية رصينة وصفت الحال بالمباشر دون تورية او كناية او مجاز لله درك اخي كاتب المقال ..وانوار الفجر اوشكت ان تشرق.
والله كلام حقيقي يبعث في النفوس الأمل من بعد أن مات في القلوب، يشعل ضوءاً صغيراً في آخر النفق ليهتدي به الشرفاء الذين تفخر بهم بلادي رغم اليأس والاحباط الذي أصابنا، ولكن ثمة أمل في غد مشرق بإذن الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون وستكون النهاية الحتمية في أحقر وأنتن مقابر التاريخ
ولك التحية والتقدير يا كاتل المقال
ليس لدي ما اقوله لكن اقسم لك انهم لاينامون يخافون في كل يوم انهم سيجدون الصباح وهم محاصرين لذلك كل امانيهم تامين انفسم لكن اليوم الذي يخالف فيه الحارس تعليمات حراستهم سيكون اسودناً عليهم وهو قريب ان شاء الله
وطيب وين القناة الفضائية ، نحن أصواتنا بحت من الكلام في هذا الموضوع
وقلنا مستعدين للدعم والمساهمة، هل الكيزان عاملين كجور ولا عمل يمنع
قيام هذا المشروع ؟، دايرين نعرف الحاصل ياأهل الخير
اللغة والأدب عندك فقد نطقت بما فى نفوسنا عنهم لا تقل عن الأديب الطيب صالح إلا فارق السن والخبرة فقط إختزل قطعتك الأدبية الثورية فى ثلاثة كلمات .
زادك الله من العلم والفصاحة .
لك الحب و التقدير عزيزي شبونة. اعوز بالله
مثل هذه المقالات ترهب المغتصبين القتلة الانقاذيين في مضاجعهم …لكن للأسف هذه التحفة الادبية ليس لديهم وقت ليقرؤوها ويغذوا بها عقولهم الخاوية ويتعظوا بها لأنهم(خموم) مشغولين في السرقة واللغف والمناقصات والمضاربات على حساب الشعب المسكين..
بسم الله ماشاء الله مقال مريح وينضح ثورة وقوة نسأل الله الخلاص العاجل
من أروع ما قرأت من ناحية الرصانة للقطعة الأدبية يا كاتب المقال فوصفت الحال والمآل بأدق تفاصيله بسلاسة ولغة رصينة وفعلا سوف يهجم النمر وستشرق شمس الحرية والنار التى أشعلوها بنفسهم ستحرقهم جميعا وكما تدين تدان.
قنبلة السمؤال ولحام اليرموك وطائرة عبد الرحيم , وبداية الكذبة الكبيرة أذهب للقصر رئيسا والشيخ الضليل حبيسا لأوهام جهاد القرود التي كانت تفجّر الألغام في طريق خوارج العصر الحديث الذين كان شيخ الضلال يزوجهم الحور في احتفالية العرس ويعقد لهم القران فهو ( ولي امر الحور العين ) !! حتى فرعون لم يفعلها ؟ بل قال للبشر أنا ربكم الأعلي – والشيخ الضليل قال لهم أنا رب الحور العين !! , وبدأ مسلسل الرقص بعد أن اكّلونا الهوت دوغ والبيتزا ,,, ومازالوا يهتفون هي لله هي لله , والله ورسوله والمؤمنين يتبرؤون منهم إلي يوم الدين , والديّان حي لا يموت , والفأس الصغير يقطع الشجرة الكبيرة , ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله , وسيأتيكم مكر الله من حيث لا تحتسبون وسيبطل سحركم وستدفعون ثمنا غاليا باهظا , ولن تأخذوا معكم شيئا لقبوركم النجسة غير اللعنات , هذا لو وجدتم قبور لرممكم البالية .
هذا السمؤال الذى بدأ يتدرج من حيث درجة الولاء والطاعة لثلة الوكسة من امام مسجد الى وزارة الثقافة دون أي ثقافة الى مدير التلفزيون ومن ثم الوثبة الكبرى الى اعالى أسطح القمم الفاضحة فى امتلاك الاطيان والمزارع ومجمع العمارات التجارية والسكنية والشركات المتعددة الأغراض ويبدو أن الرجل تم تمريره بامتحانات شفوية فقط دون اللجوء الى الامتحانات التطبيقية والعملية ومثلنا فى السيد عمر الذى كان قبل فترة مديرا للتلفزيون ليس ببعيد لأنه الآن عوووووووك طار فى السماء السابع .. أماالسيد السمؤال كان قبل فترة يلبس ثوب الداعية الاسلامي ويستضيف الدعاة فى تلفزيون السودان وكان زيه هو الزي الرسمى لجمورية السودان ( جلابية وصديرى ) وفجأة وبقدرة قادر رأيناه مع حسناوات الجبهجية ( يسولف) على رأي اخوانا الخليجيين فى مقاهى الحيتان فانظروا الى الرجل الآن والذى أصبح يوم تنقاسى ويوم ملقاسى ويوما بلا اتجاه محدد وذلك طبعا فى لبس الأزياء الافرنجية من أحدث بيوتات الموضة الافرنجية وسبحان مغير الأحوال من حال الى حال
قال الله تعالى” كم أهلكنامن قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص ” ياترى هل قرأ الكيزان هذه الآية؟ ده طبعا إن كانوا يقرأون القرآن أصلا ! الله أعلم.
كلام جميل ولكن لايشبع ولايغني من جوع . كيف يمكن احداث تغيير بدلا من جهاد الكيبورد .
لك التحية أيها الثائر عثمان شبونة .
عفواً لا تعليق لدي على مقال الرائع شبونة الله يديه العافية، ولكن أمس في نشرة التلفزيون الساعة العاشرة مساء وفي خبر عن زيارة بتاع البرلمان إلى دولة جيبوتي (أول مرة أشوف مناظر من جيبوتي دي وحاجة روعة ولديهم فرقة فنون شعبية راقصة ذكرتني بفرقة الفنون الشعبية السودانية في الستينات والسبعينات، حاجة تمام) المهم ورد في الخبر قرب انتهاء المستشفى التخصصي الكبير والذي تبرع بتشييده وتزويده بكافة أحدث المعدات الطبية، الشعب السوداني الفاحش الثراء والذي لم يهن عليه قيام طفل من جيبوتي بسرقة جرعة أنسولين واحدة من صيدلية في عاصمة جيبوتي بغرض إعطائها لوالده المريض بالسكري، وكذلك لم يهن على الشعب السوداني الغني أن تقوم إحدى الفتيات الجيبوتيات بأخذ فرخة واحدة من محل والخروج بها دون تسديد قيمتها لتطعمها إخوتها الصعار الذين يعانون من الجوع الشديد، لهم الله أهل جيبوتي، عليه قرر هذا الشعب البطل أن يخفف عن شعب جيبوتي بعض العناء ويشيد لهم هذا المستشفى التخصصي الكبير كمرحلة أولى والباقي أكثر.
بلاي دي مش قمة الاستهتار بهذا الشعب آآآآآآآآآآآخ.
ربنا يحفظك ويحفظ مواهبك التى وهبها اليك .فتعالى الله احسن الخالقين.
اصدقاء الرواكيب،
ليس الان في ناس الانقاذ و كلاب امنهم من ينوم كما بقية اهلنا الطيبين. فهم في هلعهم ليل نهار رغم الحرس والحراسات ، والذين ليس لهم حرس يتلفتون كما الطيور لا تأمن صفير الريح .
ونحن نعيش بينهم ، نعرف مقيلهم و مرقدهم و اي الطرق يسلكون واين و ماذا ياكلون و يشربون و يلفون الاخضر او البني او ماذا يبلعون. كلهم في بيوتهم الزجاجية لا تخبي و لا تستر عوراتهم.
نحن الاشباح الذين سنجعل من حياتهم جحيم مستمر. وهذا الكلام ينطبق على اصدقائهم المرصودين بالصوت و الصورة في هذا الزمن الذي لا تأمن امريكا بكل جبروتها الحفاظ على اسرارها و امنها القومي.
فعلى الشباب تكوين خلايا المقاومة بالاحياء لاستلام السلطة من الانقاذ المنهارة ، اول ضرباتنا ستكون حرق بيون الكيزان وكلاب الامن.
التوقيع:اغتصبت يوم اغتصبت بنات دارفور
مقال دسم بآلام الامة السودانية ، ومقال يشحذ الهمم للنهوض فورا لسحق عصابات الماسونية وشراذم البشير ، الويل مثواكم ، وقد إقتربنا منكم ، ولكل واحد منكم عصا القذافي وعدا يقطعه الشعب السوداني.
اللهم هون علينا أن تنالهم أيدينا بيسر.
والله من الأسلوب الجميل والرصين والذى ينطلق مباشرة لقلوب تتار هذا الزمان عرفت أن كاتبه لا تخطئه عينى ولا يغفله عقلى لطالما تشربنا كلماته الشجاعة والحقة وعرفت أنه ذلك البطل الذى يقاوم بحروفه التى تحرق قلاع هبنقة والذى وصفه بأنه يرتهن 40مليون ليفتدى نفسه من الجنائية..حفظك الله أخى شبونة وسدد خطاك وأبعد عنك كل شر.والله العظيم تستحق من هذا الشعب أن يعمل لك تمثال الصحفى الشجاع الذى لم يخن ولم يركع لشلة الحرامية.ماذا أقول فقد بحثت عن كلام أعظم من ذلك فخانتنى الذاكرة وبحثت عن الكلمات فلم أجد أفضل مما كتبته أنت.ربنا يوفقك ويحفظك من كل مكروه.
لك التحية ياوطني