من أعطاهم كل هذه السلطات

من أعطاهم كل هذه السلطات ؟
بشرى الفاضل
[email][email protected][/email]
اثار مقتل عوضية عجبنا بتلك الطريقة المذلة المجانية المجتمع السوداني بأسره. زار الإمام الصادق المهدي أسرة الفقيدة وعزاها فقال (الشرطة صارت نعامة مك ماافي زول بقول ليها تك ، والقانون يحميها وليس فيه ضبط في كيفية التحرك)، وضرب المهدي المثل بما حدث لابنته الدكتورة مريم قبل أكثر من عام وقال إنها لم تكن في مظاهرة حينما تعرضت للاعتداء من الشرطة. وقال المهدي (إن النظام بدلا عن أن يحمي المواطنين صار يسيء إليهم وأضاف: ?هذا موضوع لن نتركه، سوف نقف فيه موقفا قويا جدا لإلغاء هذه القوانين المقيدة للحريات وهذا الاعتداء المستمر على المواطنين وكذلك البيانات الكاذبة والتي تصور المعتدى عليهم كأنهم المعتدين).
وتعهد 55 محامياً بالوقوف مع أسرة الفقيد بشأن القضية وقطع وزير العدل بأن دم عوضية عجبنا لن يروح هدراً أما إمام مسجد السجانة أحمد حاج علي فقد وجه انتقادات لقتلة عوضية وقال إن الفقيدة من بنات الحي المميزات المتدينات وأن من ذكروا من الشباب بأنهم مخمورون في بيان الشرطة هم من رواد المسجد في الصلوات الخمس ولا يعرف عنهم إلا الخير منذ الستينيات. وطالب بالقصاص في الحادثة ليكون عبرة للآخرين.وقال وكيل نيابة الخرطوم أنه تم الاستماع إلى شهادة (71) من شهود الحادثة.
هكذا تتضافر جهود شتى استنكاراً لما قامت به شرطة امن المجتمع في الديم ومساندة لأسرة الشهيدة الراحلة .والعبرة بوضع حد لتعدياتهذه الشرطة وهي تعديات تكررت تأخذ فيها القانون بيدها وتطبقه بما يدافع عن اخطاء ورعونة أفرادها. يجب ان يغل القانون يد الشرطة فلا تعتدي على حرمات المواطنين.
. فمن أعطى شرطة امن المجتمع كل هذه السلطات؟
هؤلاء الذين يظنون أن كل السلطات والقوة بايديهم ليسوا بقضاة ويجب أخذ الحق منهم والقصاص كرادع قوي ضد هذه الجرائم المؤلمة التي تفجر غضب المجتمع كله وتثير حفيظته.
الكلام الكتير خلو (الفاس ) عند منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
يا استاذ ما تنقل الأخبار وتطبل كلام الذين تتحدث عنهم سمعناه منهم انت كلامك شنه – والقصاص من من قولها عديل كان راجل ( البشير وزمرته النافع والغير نافع ) ولا اسكت واترك الحديث لغيرك !!!
هؤلاء الذين يظنون أن كل السلطات والقوة بايديهم ليسوا بقضاة ويجب أخذ الحق منهم والقصاص كرادع قوي ضد هذه الجرائم المؤلمة التي تفجر غضب المجتمع كله وتثير حفيظته. (( معروفين للجميع وهم الخمسه اللي فوق القانون وهم من يعتبر القتله من الشرطه وغيرها من قوات امنهم مجاهدين )) ما عاوزه ليها بطاريه ولا فهامه واصلا في قانون او قضاء في البلد ما كلو اصبح مسيس حتي الصحافه لم تسلم منهم عينك في الفيل وتطعن في الضل
تحياتي دكتور بشري
حقيقة هذا الضابط المسكين المغرور سيدفع ثمن ما جنت يداه وما سولت له به نفسة المغرورة المفتتنة بالسلطة الممنوحة له وهو في نفس الوقت ضحية للنظام الذي منحه هذه السلطات المطلقة ونفخ فيه روح التجبر والتكبر علي الناس .. النظام الفاسد القمعي هو رأس الحية التي يجب بترها..
وآن للناس( ونحن في الالفية الثانية ) ان يأمنوا علي انفسهم واعراضهم واموالهم من هذه الأجهزة الأمنية والعدلية الفاسدة… التي يتضرر ويخاف منها الناس اكتر من الخارجين علي القانون لانهم محميين بحصانة لا يستحقونها ..
وشوفوا المعادلة كانت كيف .. شرطة عاوزة تنشر الفضيلة وتحارب الرزيلة ( السكر) .. فلم تجد بدا من قتل أخت المشتبه به
بالضبط ذي الدب الذي قتل صاحبة ليقتل ذبابة علي حطت علي وجهه
اولا يجب الغاء كل القوانين المقيدة للحريات، ثانيا الغاء كل الخرابيط التي تجعل للشرطة سلطات فوق مؤهلاتها العلمية و الاخلاقية، ثالثا حل ما يسمي شرطة النظام العام و التي تقوم بالتجسس و التحسس و تتبع عورات الناس و التعدي على الحرمات و المنازل و تستعدي المواطن و تستفزه بلا مبرر سوي ابراز القوة و كسر العين … هذا الجهاز الشرطي كون لاذلال الناس فقط لا غير فافراده غير مؤهلين علميا و لا اخلاقيا و لا مهنيا للامر بالمعروف و لا النهي عن المنكر….
رايعا و خامسا و عاشرا الغاء جميع الحصانات عن جميع من له حصانة، ففي تلك الحصانات اهدار للعدالة و تستر على المجرمين و تضييع لمبدأ المساواة الذي هو من صميم مبادئ الاسلام و مبدأ قانوني حتى في القوانين الوضعية…
حين يجد الشرطي او الامنجي انه مقيد بقانون عادل و ليس له حصانة الا بسلوكه و ان لا احد سيحميه من العقاب اذا اخطأ… حينها لن يجرؤ هولاء المتفلتين على ارتكاب هذه الجرائم التي تشبه اعمال العصابات و الجريمة المنظمة