داليا الياس تبحث عن رجولة مُصَلِين تمتلئ بهم مساجد السودان

د. عصام محجوب الماحي
فرقنا انقلاب.. يجمعنا واتساب:
يا للهول.. كاتبة تُشَرِّح مجتمعا يُحْكَم بالإسلام منذ 32 سنة ويعيش أزمة رجولة!
لماذا لا تكون الرجولة في أزمة و”دار المايقوما” تصرخ في وجه مجتمع رفدها بناتج فحولته حتى لتتمنى ان يُخْصَى كل مَنْ يُولَد ذكرا قبل يوم سمايته؟
ـــ؛؛؛ـــ
ارسلت (سين) في قروب (واتساب)، مقالا سطرته الكاتبة الصحفية داليا الياس ونشرته منتصف يناير الماضي في زاويتها اليومية المقروءة “إندياح” بصحيفة “اليوم التالي”، ألحقته (سين) برسالة كتبت فيها: صباح الخير لكل الأعزاء، تمعنوا في مقال داليا الياس لتروا الطامة الكبري في مجتمعنا. كنت اعتقد ان الرجولة انعدمت في السودان سياسيا ولكن داليا اثبتت غياب الرجولة اجتماعيا ايضا.
ثم الصقت برسالتها المقال:
* أزمة رجولة.. بقلم داليا الياس:
الرجال وحدهم يصنعون الأمجاد.. ونتجاوز بهم الصعوبات! مهما كان الدور الرائد الذي تلعبه النساء في شتى المجالات, فنحن على قناعة متفقة بأن القوامة للرجال على النساء بما أنفقوا وما وفروا من طمأنينة.. وبقوتهم وحكمتهم وإحساسهم بالمسؤولية!!.
غير أننا ? وللأسف – نعاني على أيامنا هذه من (أزمة رجولة) حادة، وأرجو أن تنتبهوا لكوني لم أقل (أزمة فحولة)، رغم ما يدور حول ذلك من لغط وشتان ما بين المعنيين، فنحن مهددون باختفاء ملامح وأبعاد الرجولة في مجتمعنا. وهي قطعاً غير قابلة للاستيراد ولابد أن تكون صناعة سودانية خالصة. واعلموا أنني على وفاق تام وتعايش سلمي مع كل الرجال في حياتي، لكني رغم ذلك أشعر بالخطر, فالأمر لم يعد يعنيني على نحو شخصي بقدر ما بات أشبه بالكارثة الكونية.. فكل المؤشرات تؤكد مرورنا بمنعطف خطير من انعدام لملامح (رجالتنا) ينسحب بالضرورة على الجميع. فإذا امتعض أحدكم مما سأذهب إليه وثار لرجولته المقدسة، فأني أعود وأذكركم بأن إحدى النساء قد سألت يوماً عالماً من علماء الدين قائلة: كيف يكون الرجال قوامون على النساء يا مولانا وأنا التي أعمل وأنفق على البيت وأربي الأولاد وأنجز كل مهام الحياة اليومية وأعطي زوجي مصروفه وأصرخ في وجهه إن لزم الأمر؟
فقال لها العالم الجليل: الرجال هم القوامون على النساء.. وليس الذكور قوامين على الإناث, وزوجك هذا قد يكون ذكرا ولكنه للأسف ليس رجلاً!
ولعل الإجابة أعلاه توضح أن أساس مفهوم الرجولة هو تحمل المسؤوليات والقيام بالواجبات وبسط الهيبة والحماية والرعاية.. وذلك يعني أن ليس كل (فحل) عريض المنكبين ذو شارب كث رجلا.. ولا كل واهن رقيق غير ذلك.. فلم تعد الذكورة الفسيلوجية وحدها مفخرة.. ولا عادت الأنوثة نقصاً وعاراً.. فبعض الإناث بززن الرجال شهامةً ومروءةً وجلداً وعطاءً والحمد لله. وإذا كنتم في حاجة لتوضيح ما أعنيه بالقرائن المنطقية، فأني أدعوكم لنستعرض معاً الآتي من المشاهد اليومية التي تشير إلى أن هذه الأزمة المخيفة قد تحولت إلى ظواهر مألوفة على النحو التالي:
طالما أصبح كبار السن والقواعد من النساء والعاجزون يركبون المركبات العامة فلا يبادر أحد الشباب بالنهوض ليجلسهم مكانه, وقد تقوم بذلك امرأة أو فتاة فذلك يعني أن هناك.. (أزمة رجولة)!.
طالما أطفال (المايقوما) مجهولو النسب وفاقدو الرعاية الوالدية في تزايد مضطرد والمشردون يملأون الطرقات, فذلك يعني….!!.
طالما أصبحت غالبية المتسولات في بلادي من النساء اللائي يحملن على أكتافهن أطفالاً رضعا.. وبعضهن يمارسن أعمالاً شاقة أو مشبوهة فهناك قطعاً….!!.
طالما النواصي وظلال الأشجار وواجهات المحلات التجارية في الأحياء تكتظ بالشباب اليافعين, ومنسوب النيل عالٍ, ولا زلنا برغم ذلك نستورد القمح والفواكه فذلك يعني….!!.
طالما أصبح هناك شباب ينسجون الأحلام الزائفة ويبيعون للفتيات الغريرات الأوهام.. ثم يفاخر أحدهم بكل صفاقة بكونه “ما بتاع عرس” فهذا يؤكد تماماً أن هناك أزمة رجولة!.
طالما يذهب موظفو القطاع العام إلى أعمالهم متأخرين.. ثم يعمدون لتعذيب المواطنين بالتسويف والمماطلة و”صرّة الوش” والتذمر, ويعاملونهم بعداء وكراهية فذلك يؤكد أن هناك….!.
طالما رب الأسرة يغط في نوم عميق, وابنته في الحجرة المجاورة تتحدث في الهاتف حتى الساعات الأولى من الصباح وتستخدم خيالها في القيام بكل شيء مع الطرف الآخر دون علم والدها فذلك ينسف كل ما تبقى من رجولة!!.
طالما لا يوجد نظام في المعاملات ولا انضباط في الشارع العام ولا تهذيب وكياسة ولطف في تعاملنا مع بعضنا البعض, ولا احترام للقوانين والإنسانية, وكل شيء يؤتى قوة واقتدارا, والجميع على استعداد دائم لتبادل السباب واختلاق المشاحنات ولا نمارس الذوق العام لا سيما في القيادة، فذلك يعني أن هناك….!!.
طالما الزوج (نائم) والزوجة تركض في جميع (الاتجاهات) لتوفير مستلزماتهم الأسرية, ثم تعود لتقوم بمهامها المنزلية كلها, وتذاكر دروس الأولاد وتهتم بسلوكهم وتحضر اجتماعات (مجلس الآباء) وتحيا ما بين الاستياء والإنهاك.. ثم يدخل عليها (سي السيد) فيتهمها بالتقصير ويكيل لها الشتائم لاعنا اليوم الذي عرفها فيه فقط لأنه لم يجد فردة حذائه فتلك لعمري أزمة رجولة وأخلاق وضمير!.
طالما أن هناك بطالة ونقص في العمالة المحلية في آن واحد, فذلك يعني أننا لم ندرك بعض معاني الرجولة!.
طالما أننا لا نفخر ولا نحتفل إلا برجال من الماضي أو كبار السن.. فهذه.. (أزمة رجولة)!.
طالما تنشب المشاجرات وتتعطل السيارات في عرض الطريق ولا نجد من (يحجز) أو (يدفر) ونكتفي جميعاً بالفرجة الباردة فتلك….!!.
طالما أوائل الشهادة السودانية وحملة الماجستير والدكتوراه وشاغلو الوظائف المرموقة والحساسة وغيرها دائماً من النساء, فذلك يعني أن مفاهيم الرجولة فعلاً قد اختلفت وأنهن أصبحن الأقدر على استيعابها وتطبيقها على أمل أن يعملن على إعداد أجيال جديدة أعمق فهماً لمعاني (الرجولة) بعيداً عن (الفحولة).
تلويح:
إني لأفتح عيني حين أفتحهما.. على كثيرٍ ولكن لا أرى رجلا..
إني لأفتح عيني ثم أغلقهما.. لم يبق في بلدي ما يسعد المقلَ..
ـــ؛؛؛ـــ
تفاعل (جيم) مع المقال وكتب: صباح الخيرات، اعتقد ان المشكلة مشكلة بلد ومجتمع برجاله ونسائه والمسؤولية على الجميع.
وأعقبته شقيقته الكبرى وكتبت: اوافقك جيمو بان ما يحدث فى بلدنا هو مشكلتنا جميعا والمسئولية تقع على عاتقنا كلنا. ربنا يسهل وينصلح الحال وتنزاح هذه الغمة.
قرأت مقال داليا اكثر من مرة ثم جلست وكتبت رسالة طويلة قلت فيها: تحياتي للجميع. حسنا فعلت (سين) بتزويدكم بمقال داليا الياس. فقد ألقت حجرا في بركة فأحدث دوائر نتابعها مندهشين وكانت صاحبة الحجر نفسه قد سبقتنا باندهاشتها وكيف لا وقد قرأت المقال وتفاعلت معه ثم قررت بان ترمي به اليكم او ترميكم به.. ويا له من اندهاش، حيث تعاملت مع ما كتبه عمدتنا ليلفت نظرنا بما جرى ويجري في اليونان من رفض لسياسة التقشف والذي قد يصبح عدوة تنتقل لاسبانيا ودول أخرى.. تعاملت معه وكأنها تقول له: دعنا يا عمدة من ترف تلك المجتمعات الاوربية و”تمعنوا في مقال داليا الياس لتروا الطامة الكبرى في مجتمعنا” ودفعت بمقال “أزمة رجولة” ولكن بعد ان كتبت: كنت ارى ان الرجولة انعدمت في السودان سياسيا، ولكن الكاتبة اثبتت غياب الرجولة اجتماعيا ايضا. لتسمح لي(سين) ان اعتقد انها لم تتنفس الصعداء حتى الان والحسرة باقية معها وستبقى تحيط بها منتظرة تعليقاتكم وتفاعلكم.. مع انها لن تبدد حسرتها ولن تخرج (سين) من حالتها. كان الله في عون كل من يحب وطنه وشعبه مثلها. وبعد تفاعل جيم وشقيقته الكبرى، بالمختصر المفيد، أي ما قَلَّ ودَلَّ، استأذنكم بان أسهب في تفاعلي مع المقال وتعليقي. ان المسائل التي تحدثت عنها الكاتبة، وأطلقت عليها القرائن، ودفعتها لتقرر بان الرجولة وليس الفحولة في أزمة، بلغت 13 حالة ومع ذلك ختمت مضيفة ان عينيها لم تعد ترى ما يسعدها وكتبت: اني لأفتح عيني حين أفتحهما.. على كثيرٍ، ولكن لا أرى رجلا.
وعليه لا املك تجاه ما كتبت داليا غير اسئلة تلد شاكلتها من أسئلة: أليس المجتمع الذي تتحدث عنه داليا هو ذات المجتمع الذي خلال نصف قرن، ومذ قويت فيه شوكة تنظيمات الاسلام السياسي، ازداد فيه عدد المساجد والجوامع بمتوالية بدأت هندسية واستوت حسابية او العكس، وفاض عدد المصلين في المساجد فافترشوا فسحاتها وحدائقها؟ أليس هو ذات المجتمع الذي مضى فيه تطبيق الشريعة الاسلامية 32 سنة اعتبارا من سبتمبر 1983؟ أليس هو المجتمع الذي اعاد الاسلام السياسي صياغته بعد ان أخذ كل السلطة بقوة السلاح بانقلاب “الإنقاذ” في 30 يونيو 89؟ أليس هو المجتمع الذي يكرمون باسمه حفظة كتاب الله في خلاوي القرآن التي لا تنطفئ نارها وشيوخ وعلماء الدين الذين يبتون في الفاضية والمليانة ويصمتون على فساد السلطة والسلطان وإمام ومأموم جامع النور الذي شيده خادم الفرجين عمر البشير؟ أليس هو ذات المجتمع الذي نساءه محجبات ومنقبات ورجاله ملتحون وجلاليبهم قصيرة وغرة الصلاة سيماء على وجوههم وفحولتهم لم تعد تكتفي بنكح واحدة ولا اثنتان وانما على الاقل ثلاثة زوجات، الفرق بين الاولى والثانية 20 عاما وبينها والثالثة 40 سنة وقد لا تكون الثالثة مولودة عندما تزوج فحل كافوري بالأولى؟ تبقى القول: أوليس هو نفس المجتمع الذي لم تكن فيه ازمة رجولة عندما كانت بيوت الدعارة والبارات والإندايات معروفة الاماكن ومحددة بالرايات في زمن وصفه اهل الاسلام السياسي بعصر الجاهلية فاتوا ببنوكهم الاسلاربوية وإغتنوا وأفقروا الشعب فانعدمت الرجولة وصارت أزمة؟ لماذا الرجولة في ازمة في بلد شعاراته دينية وشركاته مثلها مثل منظماته المدنية “اسلامكو للتنمية” و”الشهيد لمش عارف ايه” وغير ذلك من المرجعيات الإسلامية، ومدارسه “نور الهدي” وما شابه من اسماء مستقاة من الاسلام يُحَفَّظ فيها جزء عم قبل جدول الضرب؟ لماذا لا تكون الرجولة في ازمة ودار المايقوما تصرخ في وجه مجتمع رفدها بناتج فحولته حتى لتتمنى ان يخصى كل من يولد ذكرا قبل يوم سمايته؟
تلك حقائق يجب في غمرة حبنا للإسلام وللدين ان لا نخبأها بعد كنسها تحت البساط.. ونخدع انفسنا. لو كان ما تتحدث عنه الكاتبة داليا الياس حدث ويحدث في اية دولة لا يحكمها ملتحون باسم الاسلام لكان الامر مهضوما ومبلوعا ولوجدنا اكثر من سبب. اما ان نترك الامر يستمر هكذا فقد يأتي يوم يكون السبب هو الاسلام نفسه لا الذين يطبقونه خطأ او يفسرونه على هواهم كما يريدون. المجتمع الذي لم ترتق فيه الرجولة الى ما هو اسمى وأعظم بفضل الإسلام، لا يمكن بأي حال من الاحوال وصفه بمجتمع مسلم حتى لو انتشرت فيه المساجد وامتلأت عن بكرة ابيها وحتى اذا سار في شوارعه كل نسائه منقبات دعك من محجبات. اي دين ذاك الذي يفرز ازمة رجولة.. وأي اسلام يكون محصلة مشروع تطبيقه ازمة رجولة؟
وعليه، وكما قال (جيم)، المشكلة مشكلة بلد ومجتمع والمسئولية على الجميع. وكما اضافت شقيقته الكبرى يحب ان تنزاح الغمة. أي نعم، ان الغمة هي السلطة الفاسدة الظالمة القابضة على الحكم في الخرطوم. يجب ان تذهب بمشروعها الظلامي الذي ارادت به فقط احتكار السلطة بعد السيطرة على عواطف الناس بالدين الذي له رب سيحميه فيما علينا ان نحمي مجتمعنا من المتاجرة به واستغلاله وإدخال الرجولة في ازمة.
وفي رسالة اخرى أضفت: مسألة “ازمة الرجولة” ليس المقصود بها الرجل والمرأة وادوارهما. فهمي لعبارة “ان البلد اصبحت تعيش ازمة رجولة” يتأسس على تناولها من زاوية الشهامة والشجاعة والنهوض لتولي المسئولية والسير بها في طرق صعبة مع الحفاظ على المبادئ والأخلاق إضافة الى النهوض الى العمل والإنتاج وتجويدهما. ويبدو ان استعمال كلمة “الرجولة” هي التي قد تبعد البعض من النظر بعمق لظواهر كتبت عنها داليا الياس، وتلك التي لم ترصدها في مقال عدد كلماته محددة لا يسمح لها بالتوسع، ومع ذلك وضعت اساسا للفكرة التي تريد طرحها وقد فهمتها بعيدا عن مسألة الرجل والمرأة.
ألا توافقوني على ضرورة تناول كل الاشياء السلبية التي تحيط بنا وببلادنا وبمجتمعاتنا السودانية من خلال المشاريع التي تنفذ فينا وفيها عنوة ومع سبق الاصرار والترصد؟
من بعد مشروع التحرير وإخراج المستعمر لم يتم التوصل لمشروع وطني يسير بالبلاد نحو التقدم والرفاهية بالاستفادة من التنوع وجعله مصدر قوة لتفجير امكانيات البلد وخيراته. بل حدث العكس تماما، فقد انتشر مشروع ظلامي ادى الى تدمير الخدمة المدنية والثروة القومية، والانكى انه انتهى بفصل البلاد واندلاع حروب الهامش ضد المركز، والأشد ضررا انه استعمل العقيدة والدين في كل ذلك.. محققا بهما مآسي ما بعدها مآسي.
ارجع وأقول، عليكم النظر لمسألة الرجولة وأزمتها من خلال منظار يخترق الظواهر السالبة التي انتشرت في المجتمع بخيال قادر على رسم التقاطعات التي تجمع الرجل والمرأة معا لصيانة الاخلاق والمبادئ ودرء السلوك الذي جعل بغياب معاني وصفات محددة، ان يصبح الحديث عن الرجولة الضائعة مشروعا ومطلوبا. وتلك، برأيي، زبدة ما خاطبته الكاتبة ونظرت اليه (سين) عندما دفعت لكم بمقال داليا الياس. شكرا لهما.
[email][email protected][/email]
لو في رجولة ما كان الكيزان مستعبدنا 25 سنة
صحيح قولك إني لأفتح عيني حين أفتحهما.. على كثيرٍ ولكن لا أرى رجلا..
كلام جميل.
ازمة الرجول اختفت منذ تولي البشير السلطة قبلها كان الاب هو رجل البيت والممول حتي للشغالين من اولاده او بناته قطع ارزاق الرجال وادخال عادات تسمي ب اسلامية قبيحة غير تغيير الاوضاع ف معائش الناس والتدهور لميزانية الاسر نتيجتها امامك تفكيك النسيج الاجتماعي هو نجاح المشروع الحضاري نجح البشير ب امتياز فيه وسقط ف كل شئ ف جميع السياسات نحصده اليوم ف لا يستطع اب او زوج او اخ ان يلوم زوجتة او بنته او اختة لا يستطع ان يصرف غير الاكل اين الملابس اين المصروف اليومي ف نحن بشر ليس ملائكة قينا من يستطع ان يصمت فينا لا النفوس ف النهاية هي التي تقرر ف لا دين او عادات تستطع تغييرها
لدي تعليق ف الصوره لو كانت هي الاستاذه داليا لماذا تتحدثين بنعمتك من ختم ذهبية وحناء وزي مطقم كامل انه احد الاسباب ف تفشي فساد خلقي ممكن غيرك من الفتيات تتمني مثل هذا اللبس وهي معدمة ل بد ان تسلك الطرق الاخري كفاية تناقض ف الشخصية
ازمة الرجول اختفت منذ تولي البشير السلطة قبلها كان الاب هو رجل البيت والممول حتي للشغالين من اولاده او بناته قطع ارزاق الرجال وادخال عادات تسمي ب اسلامية قبيحة غير تغيير الاوضاع ف معائش الناس والتدهور لميزانية الاسر نتيجتها امامك تفكيك النسيج الاجتماعي هو نجاح المشروع الحضاري نجح البشير ب امتياز فيه وسقط ف كل شئ ف جميع السياسات نحصده اليوم ف لا يستطع اب او زوج او اخ ان يلوم زوجتة او بنته او اختة لا يستطع ان يصرف غير الاكل اين الملابس اين المصروف اليومي ف نحن بشر ليس ملائكة قينا من يستطع ان يصمت فينا لا النفوس ف النهاية هي التي تقرر ف لا دين او عادات تستطع تغييرها
أرجو أن تبلغ يا دكتور عصام لست داليا أن تتجرأ وتستدل باتفاقية العم سام ( مساواة المرأة مع الرجل فى كل صغيرة وكبيرة حتى فى غسل الملاعق فى المطبخ ) لأن نساء السودان جميعهن بصمن على اتفاقية سيداو المشئومة وما زلن ينادين بجعل الاتفاقية هي المرجع الوحيد لمساواة المرأة بالرجل وجعل الرجل سوى شنيبات على الوجه فقط ليس الا .. وأستغرب جدا بقولها بأنها على قناعة متفقة بأن القوامة للرجال على النساء بما أنفقوا وما وفروا من طمأنينة وبقوتهم وحكمتهم واحساسهم بالمسؤلية.. ولم تنطق باتفاقية السيداو ببنت شفة ..عموما نحن الرجال ليس لدينا مشكلة الى الرجوع كما كنا لزمن أمهاتنا وجداتنا فى احترام المرأة واجلاسها فى حدقات عيوننا فقط نطلب منكن الانسحاب من اتفاقية العم سام وعدم التبجح بالتنادى بها ليل نهار .. وانا اتساءل ماهو معيار المساواة لدى النساء وهل المساواة لها حدود معينة أم مفتوحة هكذا .. وان كانت مفتوحة اسمحن لنا لأن نكون سواسية فى المركبات العامة ونشيل جريمة أطفال المايقوما سويا وعلينا أن نزرع وننتج سويا ونتسول سويا جنبا الى جنب وننسج الاحلام الزائفة والأوهام لبعضنا البعض سويا ونذهب للعمل سويا ولا نعذب المواطنين بالتسويف بالمماطلة وصرة الوش والتذمر لانجاز معاملاتهم ونتحدث فى الهاتف المحمول بحريتنا دون رقيب ونسوق التريلات سويا ونحفر الآبار سويا ونبنى العمارات سويا ونسهر خارج البيت على كيفنا .. وان تمسكتم باتفاقية سيدوا فلا تلومن الا أنفسكن ولا تطعنوا فى رجولتنا .. نحن رجال السودان ولا كل الرجال فى الدنيا
ليس بضليع فى اللغة العربية وبحورها فقد رحل عنا اساتذة كرام امثال البرقسير على الملك والاستاذ فراج الطيب والبرفسير عبدالله الطيب طيب الله ثراهم . فكلمة رجولة مشتقة من الرجل اى الذكر وهذا يعنى ببساطة ضاعت الرجولة الا ما رحم ربى فقد ضاعت قبلها الذكورة واصبح الذكران ينافسون الاناث حتى فى الطبيعة الفسيولوجة والعياذ بالله
والله يا دكتور لقد صطتنا بصورة الأستاذة داليا ، باين من ملامحها بأن لها فحل ، وهي مبسوطة لللآخر . أتفق معها ، نعم هناك أزمة رجلوة ، لو كانت هناك رجولة لما سمعنا أن ركوب الجعلي للغرباوية شرف ، ثم يأتي القائل ويرقص مع رجال دارفور. ولو كانت هناك رجلوة لما تمت إغتصاب نساء وحرائر قرية بكاملها تحت بصر الأباء والأزواج والأخوة . شكراً لها ، لقد خصيتينا بمقالك الرائع .
معادلات: 1/ الفحولة تتناسب تناسب طردي مع ميتة القلب…هههههههههه,قد يستغرب البعض,لكن في زمننا هذا (الزمن الموكوس) لا يوجد نفس للخلفة و الانجاب الا عند موتى القلوب…الواحد فيهم نفسو مفتوحة للاكل…باكومبا,مديدة دخن,شية.كوارع و الشوربا ماركة(من الكوره للشنمب** ), راجي بس متين يصلي العشا(اذا كان بصلى) و يبدأ في الحفر المقدس,…مرتو يجيها الحول و حول بزول (كما قال شاعرنا الرائع ودبادي)…2/ الرجول: تتناسب تناسب طردي مع قصر العمر,الرجولة تعني انسان هميم,لا يعجبه الحال المايل,يجيب كل مستغيث و يدرّج كل عاطلة و يقش كل دمعة…فيصاب بامراض الدنيا كلها..ضغط,سكري,مصران,قرحة….جلطة,سكتة…الخ, و لو ما كتلو المرض اكيد بكتلو الحرامي,لان الرجل (ليس الذكر) ,حساس,نومو خفيف و اول من يفتح الباب بالليل لما يدق…حتى يلم فيهو حرامي و يضربوا بساطور يجيب خبرو
3/ الاطراف المتشابهة تتجاذب (عكس ما درسناه في المدارس)..نجد البنات السمحات الملسات بنات الجامعات و الموظفات بحبن الاولاد المايعين الملس البلوكو اللبان و يفلفلو الشعر و برققوا الحواجب و بلمعوا الشفايف…الواحد فيهم يمشى و يجدع يدينو و يتمايل تمايل البنت العجزاء الماشية في الرملة….هذه المعادلة خلت حتى الاولاد الخشنين خلقة وقعوا في الكريمات و مرطبان الشفايف و اللبان و البناطلين الناصله و كل انواع الهنجكة….امر يحير….و تقولوا لي عايزين اكتفاء ذاتي من الانتاج الزراعي؟؟؟اخشى ان نضطر الى اسيتراد رجال من دول الجوار
لكن نسيتي انو في ازمه انوثه برضوا
تمشي في الشارع البنات ماشات زي الرجال وملونيين وشهم زي المجنونات
وله كيف ؟؟
الكلام هذا يكون مقبولا لو لم ياتي من انثى,فكل مصايب الرجال من تحت رؤوس النساء اللائي يشكين الان من انعدام الرجولة…اليست الانثى هي التى ركلت مهمة تربية الاولاد (اقدس مهمة على الاطلاق) و خرجت لتعمل موظفة, و كل حجتها انها تريد ان تحقق ذاتها؟ نسيت ان الام هي صانعة الرجال و مشكلة الرجولة فيه و غارسة القيم و الاخلاق فيه..فكيف لمن ربته خادمة,او حضانة ان يكون رجلا مسئولا؟قد يقول البعض ان الضرورة الاقتصادية هي التي اخرجت الام خارج المنزل للعمل , هذا غير صحيحا لكثير من الموظفات…فنجد مرتبها بالكاد يغطي احتياجتها الشخصية و في اغلب الاحيان لا يساوي مرتب الخادمة و مصروفات الحضانة…ثم هل من الجدوي ان تنجح المرأة في عملها خارج البيت و تفشل في تربية اولادها؟
ثانيا: الانثى في كل مجتمع بمثابة الضابط الاجتماعي الذي يحرك هذا المجتمع الى الافضل…يقول علماء النفس الاجتماعي: ان المدنية و الحضار ة الانسانية مدِيِنة للمرأة…فمن بنى برج ايقل في نفسه امرأة يريد ان يرضيها,و من رسم الموناليزا كذلك و من بنى تاج محل ايضا…فاذا كانت همة المراة عالية , تطاولت اعناق الرجال للوصول اليها…فعندما غنت حواء السودان (شرطا يكون لبيس من هيئة التدريس),تسابق الشباب ليكونوا مدرسين و هكذا عندما غنت لضباط الجيش و الدكاترة, و غيرهم…و عندما غنت للكرم و النجدة و الشجاعةز…تسابق الشباب ليكونوا كذلك…اما عندما انحطت همة المرأة و زاحمت الرجل في كل مكان و اصبح يناديها بمسكول من هاتفه المحمول و يلاقيها في كل مكان و اصبحت تغني لراجل المرأة و سيد الكارو,انحط طموح الرجل…لماذا يكون ناحجا في الجامعة و يسهر الليالي اذا كان المرأة تقبل به و لو كان عاطلا ( ابوي بسندك) او سيد الكارو او متزوجا؟؟؟؟
ادا كان الرجل السوداني مهانا في بلده لاحرية له لا فرصة عمل له قيمة له مكسور الخاطر و الجناح من اين تاتي الرجولة التي تبحث عنها كل شي حوله فاسد كلهم يحلمون بالهجرة بعيدا ختي و لو في اسرائيل الرجال الغيورون و الشرفا زهبو الي صحراء ليبيا او ركبو امواج المتوسط او خرجو ولم يعودو
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائ محرري الراكوبه الشرفاء وروادها الكرام بني وطني الأعزاء .. السلام عليكم ..
اعتقد ان الحاله الاجتماعيه في السودان ليست مسألة رجوله وانوثه ..
انما الحالة هي تردي اقتصادي قاد ويقود الي تردي اجتماعي .. فعندما يتردي الاقتصاد تتردي القيم ..وكل سلوك قبيح مثل منتجات دار المايقوما والنهب والكذب والسرقه وانعدام المصداقيات .. والكلمات الجارحه والبذيئه .. واللجوء للمخدرات والمسكرات والعزوف عن الزواج وظواهر كثيره مثل التشرد ومردودات الفقر .. ووووووو… مرجعها لتردي الاقتصاد ..وصدقا اقول ان العوز والجوع والاحتياج .. مدعاة واخوة للموبقات .. وفقر المحكوم وجوعه .. وفساد الحكم وفجوره يقودان الي زواج الفار بالزرزوره ..
والسؤال هنا من المتسبب في تردي الاقتصاد .. ثم : من الحقائق امكانية بناء الاقتصاد المتردي..( بسهوله *)- لكين ليس من الممكن ( بناء القيم الاجتماعيه اذا تردت ) … والتردي الاجتماعي في السودان والذي وقع ويستمر ويتعمق وقوعه يوما بعد يوم يتناول انسان السودان ويشمل الرجال والنساء والاطفال اولاد وبنات ..ويشمل كل قطاعات النشاط الاجتماعي .. انتاجا واستهلاكا وتجارة ومعمارا وفناوادبا ورياضة وارجوا ان لا نذهب بعيدا عن الاسباب ..وهي واضحة وضوح الشمس وتشمل كل مكونات المجتمع .. والنار السياسيه السودانية وثورات الشعب السوداني ولدت الرماد .. مع التحية والاحترام للمحررين والرواد الكرام ..
عمر البشير و الكيزان هم السبب دمروا اقتصاد البلد و دمروا كل ركايز السودان
و انهار كل شئ الجوع كاااااااافر و الحوجة غلابة ، الله يدمركم يا بشه و الكيزان زي
ما دمرتوا السودان و انسان السودان الله يعذبكم دنيا و اخرة زي ما غذبتونا
نعم هنالك أزمة رجولة ولكن ليس في السودان فحسب بل في جميع دول العالم، مما أدى ذلك إلى انخفاض نسبة الإنجاب ليس بسبب إنعدام الفحولة كما ذكرت الأخت الكاتبة داليا الياس بل بسبب إنعدامة الرجولةوالأنوثة أيضا. الأنوثة التي أصيجت تلهث وراء تكوين وتسليج نفسها بالعلم والممل حتى وصلت إلى كتابة المقالات التي تسيء الى سمعة الرجل وذلك كله بهدف جمع المال. فهي ما عادت تهتم كثيرا لموضوع تكوين الأسرة والخلفة والأهتمام بالزوج والأطفال والمنزل .
وبالمناسبة بالأمس قرأت هذا الخبر :
الرئيسة الكورية بارك كون-هيه ضرحت أثناء ترأسها الجلسة الأولى للدورة الرابعة للجنة لمعالجة انخفاض الإنجاب وارتفاع نسبة شيخوخة المجتمع المنعقدة في القصر الرئاسي، وقالت
” يمكننا إيجاد محرك نمو مستدام جديد بعد التغلب على الازمة الحالية التي تواجه الدولة من انخـــــــفاض نســـــــبة الإنجــــــــــاب “.
علما أن الرئيسة بارك التي تفوق الستين من العمر هي نفسها عانس حسب رغبتها .
كلام فى الصميم
لو في رجولة ما كان الكيزان مستعبدنا 25 سنة
صحيح قولك إني لأفتح عيني حين أفتحهما.. على كثيرٍ ولكن لا أرى رجلا..
سلام من الله عليكم احبابي و اهلي و عشيرتي …
من المفرح ان تقرء عن هذه الضمائر التي ما زالت تكتب عن حال المجتمع السوداني من حين للاخر , ولكن للاسف , عن اي شئ تتوقع من شباب ( اناث او ذكور ) غارقون في بحار التشائم مجتمعون في برامج الواتساب يفكرون في البرامج اليوم فقط … فحل مثل هذه المشاكل التي وردت في المقال يعجز تماما عن حلها بصوره فرديه , واتمني لو كل راعي صار مسئول عن رعيته , ربما نستطيع ان ندرك ما يمكن اسعافه وربك كريم
السلام عليكم والله كلامك صاح الرجولة انعدمت ولاتذهبى بعيدا بل فى بيتك يا استاذة اذا كنت تتجمليين وترسميين الحناء وتتزينين وزوجك لايمنعك فعلا انعدمت الرجولة وفى بيتك ياكوزة يا معفنة وهذة هى اخلاق الكوزات كلهن تربط الخمار على راسها وتتزين بالرسم وغيره ويقولو متدينين
في رجال وفي ناس مكويين في ضهورهم لكن من رجولتهم لا يشكون من يشكي للغير ليس برجل
اقتباس
طالما الزوج (نائم) والزوجة تركض في جميع (الاتجاهات) لتوفير مستلزماتهم الأسرية, ثم تعود لتقوم بمهامها المنزلية كلها, وتذاكر دروس الأولاد وتهتم بسلوكهم وتحضر اجتماعات (مجلس الآباء) وتحيا ما بين الاستياء والإنهاك.. ثم يدخل عليها (سي السيد) فيتهمها بالتقصير ويكيل لها الشتائم لاعنا اليوم الذي عرفها فيه فقط لأنه لم يجد فردة حذائه فتلك لعمري أزمة رجولة وأخلاق وضمير!.
تلويح:
إني لأفتح عيني حين أفتحهما.. على كثيرٍ ولكن لا أرى رجلا..
إني لأفتح عيني ثم أغلقهما.. لم يبق في بلدي ما يسعد المقلَ..
انتهى الاقتاس
مقال جميل أبدع صاحبه باسلوب رائع موفق
يا ترى هل الرجال الذين تنتقدهم وتستقبحهم هذه
الكويتبة التي تكتب بعاطفتها أكثر من عقلها، جاءوا
من رحم الحمير أو الخنازير؟
ألم تربهم نساء؟
ويا ترى ظاهرة اللقطاء المستفلحة هل طرفيها رجلان
أم رجل وامرأة؟ لم تذكري لنا أن هناك رجالا لديهم
فروج وأرحام ومبايض هم الذين ولدوا هؤلاء اللقطاء…
أوليس هذا الوباء الديني الذي يسمى الإسلام
وقبضته الفولاذية على كل شيء وتدميره
البلاد على كل الصعد خصوصا الفساد وتدمير الأخلاق،
أوليس هذا هو جذر المشكلة؟
فبدلا من التباكي على الأعراض أيتها الكويتبة المتحنكشة
في الصورة والتي تكتب بعاطفتها، استهدفي جذر المشكلة
ألا وهو تغلغل الدين في مفاصل الحكم واستخدامه
معولا للإفساد السياسي والاجتماعي وتدمير البلاد
أخلاقيا واقتصاديا حتى أصبح السودان من الدول
الأكثر تخلفا في المعمورة والتي يشار إليها
بالجهل والغباء والقاذورات البشرية بكل أشكالها.
يا امة متخلفة يضحك من جهلها خلق الله…
تبا لكم أنى تؤفكون، لقد ضيعتم وطن كان اسمه السودان…
لقد آن لكاره التناقض أن يمد (كراعيه)…
سبحان الله (قال عز وجل: )بالبينات والزبروأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم لعلهم يتفكرون ( (النحل: ٤٤), كل الكلام دا مافادرني ولا بمثقالة ذرة ……الناس تسي الواتساب وغيره وهو عبارة عن خدمة وكل مجتمع فيهو السيئ والحسُن ….رغم المحن والحاصل لكن افضل من غيرنا حتي ولو في الافضل مننا ……كل من هبا ودبا يتكلم كلام غير مجدي كل هذه الدنيا
الله ينعل اي كوز في السودان .وربنا يجعل كيدهم في نحرهم …. لانهم هم الذين نهو الرجوله في السودان ونهو كل الصفات في الرجل السودان من شهامة وغيره وشجاعة. سياستهم تافه.والشعب السودان لانقول انه طيب بل شعب غبي شعب منهار ومااظن ان تقوم له قائم مع السفلا الكيزان لانو في راس كل خطوه كوز منحط ينقل الاخبار . الله يقلعهم وهذا هو الاستسلام السودان كل ماعلينا فعله لان الرجوله والغيره ماتت فينا .ولو حصلت خمسة من الرجال لديهم الغيره تجد 70 قلوبهم ماتت وتجد الخمسه في جهاز الامن والتعذيب من جهاز السفلا اندال .الله يكون في عون الشعب السوداني وينعل اي كوز الي يوم القيامه والله اي كوز عبارة عن حشره منتشره في جميع ولايات السودان او بالدارجي في اي زقاق .
حكومه الكيزان قهرت الرجال وادلتهم..لدلك هناك ازمه رجوله,,,وانعكست ازمه الرجوله علي المرأه فاصبحت هناك ايضا ازمه انوثة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
التحية والاحترام للكاتبة الراقية الاستاّذة داليا لكي مني كثير الاحترام لاهتمامك بالمجتمع وما يحدث فيه…كل كلمة كتبتيها لها معني حقيقي وعظيم..الرجال زمااااااااااااان ماتو في كرري ومافضل الا الشباب الضايع الذين لا يستطيعون حمل حتي مسؤلية انفسهم فكيف يستطيعون ان يحملو مسؤلية غيرهم ..الرجاله في السودان في العد التنازلي وكل هذا من فعل الكيزان قتلهم الله بما فعلوا بنا…ربنا يعين.
ياجماعة الست داليا لم تكذب عليكم ولم تفترى على احد ولم تنطق كفرا نعم لقد ماتت الرجولة وشبعت نوم والدليل قدمتة لكم بهذه الصورة المنشورة لها وانا اوافقها فى كل كلمة خطتها وتعليقى وتسأولى البسيط هو اين زوجها او والدها او اخوها او خالها الذى لم يحرك ساكنا حيال هذه الصورة المنشورة اصحوا ياناس
الكيزان عندما انتزعوا السلطة اجبروا كل الشباب على حرب الجنوب بالكشات نسيتوا الدفارات ولا شنو وبناءا على ذلك ازدات الهجرة بصورة كبيرة وقام الكيزان بتعين النسوان بكثافة فاصبح جل الشباب الفضل وما لقى مخارجة يتلبدوا خايفين من الكشات ومن هنا تغيرت الكفة لصالح المراة في الحصول على العمل فقط ادخل اي وزارة تجد ثلاث ارباعها حريم وكمان جات معاها سفالة الكيزان دايرة شغل اعرسك وكمان الحروب كدست كل الناس في العاصمة وخطلطت الثقافات وطلعت النتاج دا انتي عينك في الفيل والفي الغربة الكفيل والكيزان مطلعين دينم انتم قاعدين في العاصمة وتعتاشوا على عرق الغلابة في الاقاليم وقاعدين تنظروا
هذه الكاتبة منافقة و تبحث عن اضواء بلا معنى
فهى تعمق الفجوة بين الجنسين و تستدل بما لا
علم لها به و المجتمع الاعرج الذى لا تلعب فيه
المراة دور فمصيره الدفن و الخروج من التاريخ
” و فضلنا بعضكم على بعض فى الرزق” الرجاء
فهم هذه الاية و ترك المنتشة و الشكشكة “لاحظ
الصورة فانها تفوح منها رائحة الدلك و تدق اجراس
الجنس”
كلام معقوا وأنا تعديت الستين من العمر و كنا رجالا وعندما زاد انميري رطل السكر قرش واحد انقلبت عليه الدنيا حتي استقال من منصبه واليوم بدلا عن القرش الزياد بالاف وبقدرة قادر حولوا الالف جنيه الي جنيه واحد مهزله والشباب يسمحون بكل شي وامثالهم كانوا يهزون عروش الطغاة وكانوا ارحم مو هؤلاء بمليون دره ماذا فعل عبود والنميري فانقلبنا عليهم وهم من ناحية الفساد صفر امام فساد رئيس الطغمه الباقيه نهب وفساد في كل مكان واللحيه شالوا منها وقارها عندما اصبحت عنده يا رب تورينا فيهم يوم
(من بعد مشروع التحرير وإخراج المستعمر لم يتم التوصل لمشروع وطني يسير بالبلاد نحو التقدم والرفاهية بالاستفادة من التنوع وجعله مصدر قوة لتفجير امكانيات البلد وخيراته. بل حدث العكس تماما، فقد انتشر مشروع ظلامي ادى الى تدمير الخدمة المدنية والثروة القومية، والانكى انه انتهى بفصل البلاد واندلاع حروب الهامش ضد المركز، والأشد ضررا انه استعمل العقيدة والدين في كل ذلك.. محققا بهما مآسي ما بعدها مآسي.)
لكم التحيه جميعا… و من ما أقتطعته عاليا أريد أن أيدأ مداخلتى بلأسئله التاليه:
1/ أذا تجاوزنا المعنى و أسمينا طرد المستعمر مشروعا (وهو لم يكن كذلك) و ببساطه لأنه لم يكن يحمل الرؤيه لما بعد طرد المستعمر و هو ما جعلنا نتخبط و نتعثر و نتعسر لليوم.
2/ من المسؤول عن هذا المشروع ..أعنى من سيرسم نهجه و خطته و من سيؤطر له مستصحبا كل خلافاتنا و اختلافاتنا دون أى اقصاء…
3/ آلية تنفيذ المشروع وهنا بيت القصيد و أقصد أن أقول أنا و أنت و أنت (للمؤنث) تعالوا الى كلمة سواء فلبدأ لتنظيم الصف و نحو الهدف و بدونه لن يحدث اى تغيير (م نحن مستاؤون من التنظيمات الحاليه بلا استثناء و لكن هل نحن مستعدون لطرح البديل ؟
4/ ليس من الرجوله أن نقف كما المتفرج فى مباراه كرة القدم لأن هنالك اثنان وعشرون لاعبا بأرجلهم كل شئ و الملايين تتابع… وليس من الرجوله أن نكون دوما منتقدين للفكره لا مبادرين بطرحها…
5/ تعالوا وهلموا والتغير قادم لا محال فأين مشروعه الذى سيقوده
تعريق البشير أقصد (بشه) عباره عن صوره باهته يتم العديل فيها في اي قت . وعدم الرجوله اتي من السيد رئيس الجمحوريه الكيزانية (بشه) لانو اتنزعت منه الشهامة والرجوله والفحوله ورضي علي نفسه ان يكون صوره امعه يمشي وراء الحشرات النمتشره لان مافيه ذره من الشخصنه وحق الذات ابسط مزارع مايرضي علي نفسه الوضع هذاءانو يكون صوره. وهو مسؤل عن كل شئ في النهاية لانه مسمي باسم رئيس الجمهورية هههه شي مضحك ان تكون انت الرئيس وهؤلاء الحشرات تمشيك ولا تملك قراراتك .
هذه رسالة للرائعيس هههههههه (باقي من عمرك ايام قليله خلي الرقيص والتبعية واتفي الله في نفسك وادي الشباب فرص ونسئل الله ان يسامحك علي مامضي )
الله يرحم السودان من خيبات حكامه وأن يزلزل أقدام الذين أفسدوا فيها وضيعوا هذه الصفات الحميدة لدي السودانيين وأصبحوا كالأضحوكة بين الأمم ولا حول ولا قوة إلا بالله
علي الاخت داليا الياس ومن مدتها بالمقال ان تراجعا نفسيهما الرجولة موجودة والسودان بخير والامور طيبة
ضربتي الفيل في المقتل يا داليا زيدي زادك الله شرفا و علما
الاستاذة داليا وكل المعلقين انتوا بتتكلموا عن اى سودان اذا كل السودان وليس شمال السودان فقط فالنساء فى كثير من مناطق السودان هن العاملات والرجال موجودين فى المنازل على نظام الفحولة -فحقيقة ثقافتنا فى السودان تختلف من منطقة لاخرى — اما الرجولة للانسان بصفة عامة فهى المسئولية وامكانية تحملها . لكن عندما تكون النظم الحاكمة مستبدة وظالمة فالتغيير الثقافى وحتى الشكلى احيانا يصبح متواجد فى المجتمع كما نرى اليوم فى مجتمعنا وكثير من المجتمعات . اما الفذلكات التاريخية ونحن كنا زمان وغيرها فهى غير ذات مغزى ومعنى لان التغيير حتمى دوما فى الحياة
نحن ماضيعنا غير كلام الحريم ذي داليا الياس دي الطالع فى الكفر دي . الرجال قاعدين وعاوز تتفلسف وتعمل مهمة وماعرفناها ذاتها شنو ؟ اساسا الوزارات كلها اصبحت نساء ماعدا بتاع الامن والوزير والوكيل وديل ذاتهم اصبحوا حريم والحريم اغلبهم بقوا يلدوا بنات والجامعات بنات والدنيا كلها بنات الاولاد هاجروا وتركوا البلد وهم اصلهم قلة والباقي قتل فى الحروب من الجانبين والحريم ذاتهم كانوا زمان امرأة واحد فى البرلمان وكانت بمائة . ترفع حجر تلقي امرأة اخر الزمن قدرنا …..
قال تعالى فى محكم تنزيلة ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما انفقوا … الخ ) لاحظوا لم يقل قوامون على النساء بما فضلهم عليهن ولكن قال بعضهم على بعض الكاتبة بترت الاية كما كل النساء يبترن هذه الاية ويقلن بما انفقوا فقط )
الله جل جل جلاله فضل الرجل على المرأة بالذكورة وفضل المرأة على الرجل بالانوثة وكلا الصفتين مطلوبة فى مكانها
فضل الله الرجل على المراة بالخشونة وفضل المراة على الرجل بالنعومة
ووصف المرأة بالخشونة عيب عليها كوصف الرجل بالنعومة
ففى الحياة البطانية الناعمة مثلا مطلوبة والخشنة مرفوضة وهناك اشياء مفضلة بالخشونةكالمبرد مثلا
فالرجل مكرم بالخروج والعمل والتعب من اجل توفير حياة كريمة للقصر وزوجته لان ذلك يتناسب مع خشونته
والمرأة مكرمة بالجلوس فى بيتها ورعاية اطفاله وتوفير الحياة الكريمة لزوجها واطفالهابصناعة الطعام مثلا لان ذلك يتناسب مع نعومتها وهى بذلك ملكة
اعجب للنساء اللائى يردن الخروج للعمل والشقاء ويردن تسنم الوزارات ورئاسة الدول
ولكنى اكثر اعجابا لنساء المؤتمر الوطنى ( الاسلاميات ) اللائى احتججن لعدم كفاية ما اعطى لهن من وزارات التربية والتعليم العالى والشئون الاجتماعية والصحة ويردن وزارة الدفاع وقيادة الجيش !
الم اقل لكم ( انهن ناقصات عقل ودين )
الكاتبه العزيزه لك التحيه كل ماورد وذكر فى مقالك الجميل الاجتماعى حقيقه ولكن اظن ذلك هذه اساء للرجال كنت اتمنى ان لاتكتبى كلمه الرجوله كان تستبدل بعباره اخرى وتكون مقبوله لدينا لان كلمه رجوله فى قامسنا لها معنى واحد لا ثانى لها ولكن فى غضون حكومه الانقاذ تفضل النساء اكثر من الرجال بدليل المناصب المرموقه يكون عندك اى موضوع مهم ممكن البنت تنجزه فى اقل وقت اما الرجال يحتاج الى وقت وقد لاحظت يكون عندك معامله فى اى دائره حكوميه لازم تكون معاك معرفه بنت لكى تخلص مهمتك
الإخوان الذين يتباكون على الدين ويعترضون
على انتقادي له ووصفه بأنه مليء بالتناقضات
وأنه عامل من عوامل نشر التدهور الأخلاقي
وعامل إساسي لإيصال السودان للحالة المتردية
التي وصل إليها…
على سبيل المثال لا الحصر:
أليست تعاليم الدين هي التي حدت بزمرة مغسولة
دماغيا من السودانيين على أن يشنوا حملات مجازر
منظمة وممنهجة على ملايين من أبناء السودان
الشرفاء فطفقوا فيهم تقتيلا وتشريدا وكان المحفز
الأساسي لغسل أدمغة الناس…
هو أنهم إذا استشهدوا سيتم تعويضهم بعدد 72
حورية وقضيب لا ينثني كلما فضوا غشاء بكارة الواحدة
منهن عادت من جديد بكرا ثيبا كأن لم تُفض بالأمس…
هل هناك قذارة جنسية اتفه من هكذا قذارة؟
ناهيك عن أوصافهن الأسطورية ومزاياهن التي تطيش
بعقول وألباب الشباب المتعطشين للجنس، فترخص في
سبيل ذلك أرواح الأبرياء…
كيف نصف إنسانا بالرجولة وهو مستعد لقتل
روح إنسان في سبيل مضاجعة 72 حورية ربما تكون
مسألة وجودهن اصلا هي مجرد أساطير؟ والتي يستحيل
أن يأمر بها أي إله خصوصا إله بهذه العظمة خلق لنا
كل هذه المعجزات.
وإذا كان يوجد في المجتمع مثل هذا المسخ
المغسول الدماغ الذي لا يتورع في إنهاء حياة
شخص آخر في سبيل شهواته الجنسية، ألا يمكن
أن يبرر ممارسته للجنس مع النساء ليكون الناتج
هذا العدد المهول من لقطاء المايقوما؟ خصوصا
مع وجود آيات ملك اليمين وإباحة الدين للاسترقاق
حتى قيام الساعة؟
هذا مثال بسيط من تناقض الأديان…
زمن الرجولة بمعناها التقليدي ول وراح . المراة السودانية تريد ان تهرب من سمئولياتها , الزمن ده ما في فرق على اساس الجنس , انتو دايرين الراجل ده يعمل اي حاجة و انتن راقدات محننات ومدلكات , الراجل يز عط و الارجل يجيب القروش و الراجل يعتل و الراجل ……..
انتهى زمن الرجولة التقليدية في السودان , المرأة السودانية بقى ليها حار و دايرة ترجع للزمن الجميل , الزمن الفات ما بجي , ويا داليا اتحزمي و اتلزمي وخلي النظرية البتسوي فيها دي , الان المراة في اليابان و الصين و كوريا الجنوبية زيها وزي الرجل , ما تعملي لينا فلقة بحنتك المجيهة و صورتك المحفزة للجنس , الرجل السوداني اصبح موضوع الجنس و الفحولة اخر ما يشغله بسبب المشاكل و الاحباطات و التي للمرأة السودانية دور كبير فيها بسبب سلبيتها.
واخيراً يا داليا ما في راجل بولدو وبربيه راجل. الرجال بربوهم النساء بنات الرجل , لكن زي نساء هسي الزيكم ديل بقولوا لاولادهم ما تمشوا الجامعة الليلة سمعنا قالو في مظاهرات و الولد يلبد , و لو الولد اتسابق مع اختو للتواليت عشان الكريمات و التمسح ما بتقول ليه بغم و الابو معافر في سوق الله اكبر وعرقو صابي. وبعد ده تقولي لي في ازمة رجولة …. راجعي كلامك ده لانو اول زول ظلمو كلامك ده هو ابوك الولدك و عملك مرة محننة مدلكة متفاصحة تكتب و تنظر..
انه ….المشروع الحضاري ……. يا ناس …. ما ترك شيئا جميلا….. وخلط الصالح وبالطالح …. وكانت النتيجة …. رقيص … وزعيق … و … لا لدنيا قد عملنا…
سنجلي الظلام حتما …. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب …. سينقلبون………..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
اللهم عليك …. بعصابات الارجاس …. اقطعهم … تك …..
والله لكــن عينها علي الفيل تطعـن في ضلو……وإنتي ياداليا متنمصـــه وراسمه الحناء تفوح منك ريحة الخمرة لي شنو…؟؟؟؟ مالقيتي صوره غير صورتك المتبرجة دي…؟؟ وتتحدثي عن إنعدام الرجوله..؟؟؟؟؟ علي الطلاق لو كنت زوجك ولا أخوك ما بخليك تنشري صورتك دي علي المــلأ وفي الأسافير…وبعدين لماذا لم توجهين كلامك بالدغري لهذه الحكومة التي طلعت عين أبو الشعب السوداني….؟؟؟ والمحك الحقيقي: ماالذي ضّيع رجولة شعب السودان….يالك من مستهتره.!!!
بصراحة رقم انه كلام صحيح ولكنه لا يجب ان يخرج من كاتبه شابه (( اين الحيا الذي خص الله به النساء ))
الاستاذة داليا لك التحية والاحترام .. وانا ابصم بالعشرة على كل حرف فى مقالك بانه صحيح 100% وبعبارة مختصرة وبكل بساطة اذا كان بالسودان رجال بالمعنى الحقيقي للكلمة لما بقيت حكومة الكيزان فى السودان تفسد فى الارض ربع قرن .. وبالمناسبة اذا كنت تتابعين تعليقات الصحف الالكترونية فانت ترين ان الاغلبية الساحقة منهم هم مغتربين وخاصة المغتربين الذين مضى عليهم اكثر من ربع قرن خارج السودان هؤلاء هم وحدهم الذين يحملون الصفات التي تبحثين عنها اما الذين ولدوا فى زمان الانقاذ وانت للاسف تعيشين بينهم هؤلاء هم الذين تنعدم فيه الصفات التي تذرفين عليها الدموع الغوالي باابنت الرجال ……لايرضى بالضيم الا الاذلان عير الحي والوتد …..
خدي مني هذه القصة وهي واقعية وليست من الخيال :
احد السودانيون الرجال ذهب الى القاهرة فى اواخر السبعينات والرجل كان يعمل شرطيا وهو يومها فى السبعين من عمره فى سنوات المعاش وهو من احدى قبائل البقارة . ذهب للعلاج وقد تعرف عليه بعض الشباب السودانيون وطلبوا منه يوما الذهاب معهم فى امسية ترفيهية وهو لايدري الى اين ذاهب مع هؤلاء الشباب واذا به يجد نفسه فى احد كبريهات شارع الهرم , جلس مع الشباب فى احدى الطاولات واثناء جلوسه شاهد احدى النساء ترتدي ثوثا سودانيا وهي تراقص احد ابناء الخليج فى وسط جوعة الرقص ،فما كان من هذا الرجل الا ان قام مندفعا نحو صالة الرقص كالاسد وهو يمسك بثوب المرأة بكل قوة ويدفعها خارج المكان ويطلب منها نزع الثوب السوداني فى الحال او الانصراف خارج المكان تماما. وقام الجميع بمحاولة تهدئة الرجل وهو هائج كالاسد وفعلا استجابت المرأة وسحبت نفسها خوفا من بطشه وخرجت من المكان ..هؤلاء الرجال اصحاب الشرف والغيرة على الارض والعرض وكرامة السودانيين هم الذين رحلوا عن السودان اما غيبهم الموت أو الغربة التي اصبحت فى استيطانا . والله المستعان ..
إذا كانت منابرنا تخاف الله فينا لكان مثل هذه المواضيع هي مواضيع الساعة ، ولكن للأسف لا وقت لديهم للتحليق بنا بعيدا في سماء المؤامرات الدولية وتمجيد الدولة الرسالية ، موضوع مهم ومداخلات رائعة …..
هسي عليك الله يا داليا دي صورة تختيها لبروفايلك وعايزانا ناخد موضوعك بجدية؟ قومي لفي….دي صورة حفلة ولاصبحية…
انتوا الكتاب ديل ماعندهم رؤساء ولامراجعين لكتاباتهم ولاصورهم دي؟
الموضوع اعلاه بدون اي فزلكه العين بصيره وبنعرف المرؤه والمعروف لكن وين الحيل الم تسمعوا بسوء التغزيه في الشرق ام حالات الانيمياء اسالو ناس وزاره الصحه المنافقين عن الايدز وسوء التغزيه التي تصل لهم ولا يسمح بنشرها في الصحف كان السودانين كلهم مشوا كندا الله المستعان علي ما تصفون
ردود على كاره التناقض
كلامك صحيح 100% ولكن أين الذين يستوعبون بذهن مفتوح.
كان من الاجدى ان تكتبي عن المراة السودانية واهتمامها بما يضرها ولا ينفعها من كريمات كيماوية سامة من اجل ماذا ؟ لماذا كل هذا الجري وراء تغيير لون جلدها ارجو ان توجهي قلمك لما ينفع المراة السودانية واتركي الرجال .
كلام جميل… بس صورتك هذه نرجوك تغيريها رجاء خاص جدا …. الصورة ليست قد المقال بصراحة … ستضيعين جمال مقالك بهذه الصورة التي وضعتيها يا أختاه …والله أنا لست متعصب دينيا ولكني والحمد لله فقط لي نظرتي الخاصة في مثل هذه الأشــــياء …..
والله فعلا كلامك صاح 100% ان الرجوله ومثيلاتها من صفات الرجال انعدمت يدليل هذه الصوره البروفايل لموضوعك لانه لو عندك راجل او اخ وعند ه مثقال ذره من الرجوله والشهامه كانت جاءته ذبحه من هذه الصوره وكلامك ماعايز براهين مقروءه فهي مرئيه.علي بالطلاق بالتلاته لو زوجتي وضعت صورتها في الواتس اب (بروفايل) اطلقها وكمان صوره متبرجه بهذا الشكل.اعوذ بالله فعلا ماذا دهي الرجال كتا بنسمع عن الحاصل بالسودان والان صرنا نري راي العين.والله كل ماانظر لهذه الصوره نفسي يقوم واستحي واغض البصر.انا اسكن في مدينه صغيره في احدي الولايات المتحده ولا يوجد بها سوداني او مسلم حتي ولكن زوجتي وبنتي يلبسن بدون ضغط مني لبس محتشم واحس بالزهو لذلك ويحترمهن الجميع لانهن ملتزمات بتقاليدهن ومندمجات في المجتمع الامريكي اندماج كامل دون ابتذال وانت تتحدثي عن الرجوله التي انعدمت والله فعلا مانسمعه صحيح
يصراحة انا خرجت من السودان منذ 1998 و عدت في 3 سنوات الاولي مرتين — و بعدها التحقت بي الاسرة الصغيرة و لم ارجع للسودان — و لكني علي اتصال شيه يومي — و اتابع بدقة كل ما يكتب عن السودان في النت — و حريص جدا علي زيارة كل من يحضر من السودان — يعني عارف التفاصيل اكتر من الناس الجوه و الزول البره بيشوف احسن من الجوه و دي حقيقة انا تاكدت منها —
خلاصة القول ان كل ما يكتب عن انهيار القيم و المنظومة الاخلاقية للسودانيين غير صحيح — و استحالة تدمير ارث و ثقافة و قيم امه من الامم في ظرف 15 او 20 سنة مهما كانت المبررات — التاريخ يحكي عن امم مرت بظروف قاسية و استطاعت النهوض من جديد في فترات وجيزة جدا —
(( أي نعم، ان الغمة هي السلطة الفاسدة الظالمة القابضة على الحكم في الخرطوم. يجب ان تذهب بمشروعها الظلامي الذي ارادت به فقط احتكار السلطة بعد السيطرة على عواطف الناس بالدين الذي له رب سيحميه فيما علينا ان نحمي مجتمعنا من المتاجرة به واستغلاله وإدخال الرجولة في ازمة))
ده المختصر المفيد
وسلملي على خادم الفرجين عمر البشير
هذه الداليا اعرفهامعرفة شخصية فهي احدى ابواق المؤتمر الوثني … وتتملقه فيما تقول عليه شعراً .. مقابل ان ينفض منها الغبار ويلمعها اعلامياً وهو ما يحدث الأن
هي احدى متشوعرات البلاط الانقاذي
اتلمي كده ولا كده بلا رجولة بلا بطيخ معاك
يجب ان تكون انت التغيير الذى ترغب ان تراه فى العالم
نستاهل.. دا كلو عشان رئيسنا الطرور وحكامنا الكرور