مذبحة الجنينة

د. عمر القراي
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
صدق الله العظيم
(… كلنا بنتمنى إنو ربنا يرحمنا ويغفر لينا ويعتق رقابنا من النار، لكن الكلام دا يا جماعة ما بكون بدعاء من الشفايف ولي برا ، لأنو الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل. نحنا عايزين حقيقة نكون من عتقاء هذا الشهر، فكيف ربنا يستجيب دعانا، ونحنا، بقول نحنا، ونحنا دي يا جماعة من الرئيس عمر البشير ومروراً بالتيجاني ولغاية ما نصل لغاية آخر واحد شايل بندقية .. كلنا كل واحد عايز إنو ربنا يستجيب دعاهو، ويتقبل عملو، فكيف دا ونحنا بنقتل ونسفك دماء مسلمين لأتفه الأسباب ؟ أنا بقول لأتفه الأسباب !! مافي حدث كبير في دارفور اللي حصد المئات، لما رجعنا شفنا البداية، لقيناها والله العظيم ما بستحق الزول يضبح ليها خروف خلي بني آدم !! كيف نحن استحلينا دماء المسلمين، ونحنا نعلم تماماً أنو لزوال الكعبة أهون عند الله من قتل نفس مؤمنة؟! ونعلم أنو قاتل النفس المؤمنة دي، أنا غايتو قدر ما قلبّت، أنا ما عالم، لكن في علماء قاعدين هنا .. في شيوخ، في حفظة، بتاعين حديث، بتاعين فقه، أنا لقيت أي خطأ عندو عقوبة في الدنيا، وعندو كفارة في الدنيا، إلا قتل النفس المؤمنة !! شيخ موسى رأيك شنو في الكلام دا ؟ … قتل نفس مؤمنة متعمداً أنا غايتو ما لقيت ليها حل … كلنا بنتمنى والواحد زي الواثق إننا راح نستلم كتابنا بيمينا لكن أنا بقول إنو قاتل النفس المؤمنة لن يستلم كتابو بيمينه أصلاً )(حديث الرئيس البشير في منزل التيجاني السيسي بالخرطوم 23 /7/2013م).
هذا حديث السيد الرئيس منذ حوالي عامين ونصف، وهو مرصود بالصورة والصوت، على اليوتيوب. ومع كل هذه الموعظة، والإعتراف بالذنب العظيم، لم يتوقف القتل في دارفور!! بل زاد، وقامت قوات الدعم السريع المشهورة ب”الجنجويد الجدد”، بحرق القرى، وقتل الشيوخ والنساءوالأطفال واغتصاب الفتيات كما قامت قوات الأمن بتقتيل أبناء دارفور في الجامعات، وفي معسكرات اللاجئين. ولقد زاد بغي الحكومة وبطشها بالأبرياء عن حده، حتى بلغ حداً لا يمكن تصوره في دولة وطنية موحدة، إذ يلجأ المواطنون إلى مقر الحكومة محتمين به، من ملشيات الجنجويد، فتواجههم بالنار، وتقتلهم، مع أنهم أبرياء، وعزل، وفارين من المجرمين، ومحتمين بالحكومة !! فقد جاء (أطلقت المليشيات الحكومية والاجهزة الأمنية الذخيرة الحية على المواطنين العزل المعتصمين امام مقر حكومة الولاية بمدينة الجنينة، مما أدى الى مقتل وجرح العشرات، أمس الأحد. وبدأت الاحداث بقرية مولى- حوالى 15 كيلو جنوب الجنينة، يوم الجمعة، حيث وجدت مليشيات الجنجويد أحد عناصرها مقتولاً فى مزرعة قرب القرية، فاجتاحت يوم السبت قرية مولى والقرى المجاورة، واحرقت المنازل، ونهبت ممتلكات المواطنين، وقتلت شخصين داخل القرية، واختطفت ثلاثة آخرين ، من بينهم شيخ وشرطى، اضافة الى جرح العشرات فى مولى والقرى المجاورة. وصباح الاحد اتجهت مجاميع من أهالى مولى الى مقر حكومة ولاية غرب دارفور طلباً للحماية وللاحتجاج على هجمات المليشيات، وانضم لهم بعض مواطنى مدينة الجنينة، وحين تزايدت الاعداد اطلقت الأجهزة الأمنية عليهم قنابل الغاز السامة والذخيرة الحية، ورد بعض المحتجين الغاضبين باشعال النار فى احدى عربات الولاية واحد مكاتبها، الامر الذى استخدمته المليشيات والأجهزة الأمنية ? المعبأة بعقيدة ان الممتلكات أهم من الارواح ? كذريعة اضافية لاطلاق الرصاص بكثافة على المحتجين، مما أدى الى استشهاد واصابة العشرات. ومن بين الشهداء الذين توفرت أسماؤهم : مبارك محمد يعقوب، سليمان يوسف ارباب، ابكر حسن محمد، رمضان عبد الكريم، صلاح هارون جمعة، عبدالعزيز محمد احمد، محمد ابراهيم اسحاق. ومن بين الجرحى : ارباب فضل سليمان، فاطمة محمد حسن، رمضان الامين، عبدالرازق اسحاق جمعة، اسماعيل جمعة عبد الرحمن، جمال محمد اسحاق، ادم ابكر ادم، عبد الرازق يوسف، الرشيد احمد عبدالله، محي الدين يس ابراهيم)( حريات 10/1/2016م).
هؤلاء المواطنون البسطاء، اعتدت عليهم مليشيات مرتزقة، سلحتها ودعمتها الحكومة، وحين ظنوا أنها جماعات متفلتة، وخارجة على القانون، وهرعوا ليحتموا بالحكومة، قامت القوات الرسمية بضربهم وقتلهم، فوقعوا بين نار الجنجويد، ونار الأجهزة الأمنية الحكومية الرسمية !!
ولم تكتف قوات الأمن الحكومية بقتل المواطنين، بل بلغ بها الصلف والعدوان، أن تعترض تشييع القتلى، دون إعتبار لحرمة الموت، أو قدسية التشييع، وإحترام شعائره .. فقد جاء ( قتلت الأجهزة الأمنية كل من الطالب محمد شريف آدم 13 عاما، عبد الناصر عبد الكريم، عبد العزيز محمد آدم، ويحيى جمعة يعقوب، صباح أمس الاثنين، وذلك حين اطلقت الأجهزة الأمنية الرصاص على مسيرة تشييع الشهداء بالجنينة، ليرتفع عدد القتلى من المواطنين الى عشرة، وأكثر من 27 جريحاً، اضافة الى ثلاث قتلى من مليشيات الجنجويد. وقال شريف آدم والد الطالب الشهيد لراديو دبنقا ان ابنه محمد خرج مع جموع المشيعين فاطلقت عليهم قوة متمركزة فى الطريق النار مما أدى الى اصابته بأعيرة نارية فى بطنه وفارق الحياة قبل نقله للمستشفى)( حريات 12/1/2016م)
يحدث كل هذا، والحوار الوطني المزعوم لم يجف مداده بعد .. ودعوة الحكومة للمعارضة لتلحق بركب الحوار لا زال صداها يتردد، ووعودها للحركات المسلحة بالسلام، واشاعتها بأنها سوف تتفق على إيقاف الحروب في مفاوضاتها هذه المرة مع الحركة الشعبية، وأنها ستقوم بتكوين حكومة واسعة تشرك فيها كل المعارضة، أصبحت حديث المجالس وأخبار الصحف .. بل اصبحت الحكومة، باسم الحوار، تستقبل وفود “المنافي” التي كانت تعارض الحكومة وتسبها، وتلعنها، وتستميل قياداتها، وتستغلها في تبيض وجهها، وتحدثها عن قرب مجئ السلام، والحريات، وربما وعدت الطامعين، المتطلعين منهم، ببعض المناصب.
ومع أن ديدن الإخوان المسلمين هو الإستهانة بهذا الشعب، وتطفيف قدراته، واعتباره لا يفهم حيلهم ودسائسهم، إلا أن الشعب يعلم أن هنالك ضغوطاً دولية، وإقليمية على الحكومة، وعلى حملة السلاح، ليصلوا إلى اتفاق .. وأن الحكومة إنما تحاول حفظ ماء وجهها، حين تدعي ان الاتفاق القادم، كان نتيجة لحوارها الذي ادارته في قاعة الصداقة، ليصل إلى أجندة وضعت سلفاً !! ومهما يكن من أمر تكتم الحزب الحاكم، على ما سوف يحدث قريباً، حتى لا تعرف حقيقة أن الوضع كل مفروض على الحكومة، إلا أن بعض الأعضاء، يفلت منهم هنا وهناك، تصريحات تؤكد ما ذكرنا .. فقد جاء (قال قيادي في حزب المؤتمر الوطني، إن الاتجاه الغالب أن يوافق الحزب، على تشكيل حكومة عريضة في فبراير المقبل، يشارك فيها عدد كبير من الأحزاب، منوها إلى أن المشاركة في البرلمان ستكون عبر توسيع دوائر التمثيل النسبي لإدخال المشاركين، مع الإبقاء على الدوائر الجغرافية دون تعديل، وأشار إلى أن الأمر يستغرق شهرا من نهاية أجل الحوار الوطني. وكان الرئيس البشير قد مدد أجل الحوار شهرا خلال خطابه في الذكرى الستين للاستقلال. وأبلغ القيادي، الذي فضل حجب اسمه، بتشكيل المؤتمر الوطني للجان مهمتها الاتصال بالقوى السياسية والحركات المتمردة، في إطار حزبي، لعقد تفاهمات سياسية لدعم نتائج الحوار الوطني، وقال إن اللجان جلست مع عدد من الأحزاب بالداخل ووجدت منها موافقة على دعم كل ما ينتج عن الحوار، فضلا عن دعم مواقف المؤتمر الوطني، بشرط إفساح المجال أمامهم للمشاركة في أي حكومة مقبلة)(اليوم التالي 11/1/2016م).
لماذا يوافق حزب، حكم منفرداً، بالقهر والبطش والتسلط، لأكثر من ربع قرن، على حكومة يشرك فيها جميع معارضيه ؟! لماذا يقبل حزب فاز بالأغلبية في آخر إنتخابات، إشراك خصومه، الذين لم يفوزوا في الإنتخابات، في حكومته ؟! إن كل من يعرف شيئاً عن السياسة، وعن الاخوان المسلمين، يعرف أنهم لا يمكن أن يتنازلوا عن بعض حكمهم إلا مرغمين !! وحكومة الإخوان المسلمين إذا تم لها ما تريد من اتفاقات، وتغيير لشكل الحكومة، أو قيام حكومة إنتقالية، إنما همها الأساسي أن تتخذ من منصة الحوار، والتوافق السياسي، قاعدة للقفز فوق المساءلة القانونية، على الجرائم التي ارتكبتها خلال عقدين من الزمان. فالقيادات المطلوبة بواسطة المحكمة الجنائية الدولية، والقيادات المتورطة في جرائم اقليمية، وقضايا فساد داخلية، وقيادات الأمن، المسؤولة مباشرة عن جرائم القتل، والتعذيب، والإغتصاب، والوجوه التي كانت في قمة المواقع القيادية، وأبعدت من كافة مناصبها، حتى ينساها الناس، ولا يطالبوا بالقصاص منها، كل هؤلاء يريدون الإفلات من العقاب.
لهذا فإن ماتم في الجنينة، بالإضافة إلى كونه جريمة بشعة، وعمل يحرم مرتكبيه من رحمة الله، كما قال السيد الرئيس في حديثه الذين أوردناه أعلاه، فإنه عمل سياسي في غاية الخطل والغفلة، لأنه لا يدعم خط الحكومة المعلن من التغيير المرتقب، بل يؤكد على عادتها السائرة، وسوء صنيعها المتكرر. لهذا أعلنت الحكومة تشكيل لجنة تحقيق وارسالها إلى دارفور، وليست هذه أول جرائم دارفور، فقد قتل في دارفور من قبل الآلاف، وشرد أكثر من مليون مواطن، ولم تقم الحكومة بأي تحقيق في جرائم دارفور .. فلماذا تفعل ذلك الآن ؟!
إن ما تقوم به حكومة الإخوان المسلمين، ضرب من العبث السياسي، ولعل إيقاف العبث السياسي، وحفظ وحدة البلاد من التمزق، وتحقيق السلام في دارفور وجبال النوبة، قد كان هدف الاخوان المسلمين من إنقلابهم الذي نفذوه في عام 1989م، فإن لم تصدق هذا فأقرأ (… ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارته النعرات العنصرية والقبلية في حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجري في الجنوب في مأساة وطنية وسياسية….، ولقد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين ادنى اهتمام من الاحتياجات أو حتى في الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدى إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت الذي نشهد فيه اهتماما ملحوظاً بالمليشيات الحزبية…، لقد فشلت حكومات الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة في مواجهة التمرد وفشلت أيضا في تحقيق السلام … حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا إلى تكوين المليشيات كما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية ….. وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية من الفتنة والسياسة وتأمين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض)( من خطاب العميد عمر حسن أحمد البشير، في صباح يوم الجمعة 30 يونيو 1989م،بعد نجاح الإنقلاب العسكري- سودانيزاونلاين 18/6/2012م).
د. عمر القراي
[email][email protected][/email]
البلدة اسمها مورني علي ما اعتقد
لا القرية اسمها مول تماما كما ذكر أستاذ القراي
حسبنا الله ونعم الوكيل من هؤلاء، اللهم إنا نبرأ منهم ومن شايعهم فقد أعادونا إلى عهد الجاهلية والبهيمية والهمجية بدلاً من القيم الإنسانية التي كرمت بها بني الانسان فلم يرعوا حرمة في دينك ولم يرقبوا في مسلم إلاًّ ولا ذمة، اللهم عليك بهم فإنهم غير معجزين، اللهم سلط عليهم جنودك وخذهم أخذ عزيز مقتدر ولا تبقي منهم أحداً ولا تذر واجعل عاليها سافلها عليهم مثلما خسفت بقوم لوط والمؤتفكات ونجنا من القوم الفاسقين. اللهم أكفناهم بما شئت وكيف شئت وعجل لهم قطهم ولا تمهلهم فإنهم مفسدون في الأرض ومنتهكون للعِرض ومهلكون للحرث والنسل، اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقي منهم أحدا واجعلهم عبرة للعالمين. آمين يارب العالمين.
ما نراه لا يبشر بالخير للسودان وأهله.. زوال الطغمة الحاكمة الآن فوراً أو المزيد من القتل والتشظي..
البلد اسمها مولي وتكتب ملي بضم الميم وكسر اللام او مولي
الاستاذ د. عمر القراي رجل مثقف وكاتب محترم ولا يمكن ان يكتب اسم منطقة سودانية خطأ
للتصحيح. الاخ اسامة : نعم هناك منطقة (مُورنّي) شرق الجنينة بحوالي ٣٠-٤٠كم لكن منطقة الحدث هو قرية (مُورلْي) حوالي ٢٠كم جنوب غرب مدينة الجنينة. ولابد من نفد الخبار عن (اتفاقية قِلانْي) بين (سلطنة دارمساليت و فرنسا المستعمرة لافريقيا وامبراطورية برطانيا العظمى )وان طال السفر .
ما اعظمكم يا شعب المساليت ;;;; واين كانو هؤلاء رعاة الماشية الاقزام حين ذلك. مسؤليتنا جميعا لرد جميل وكرامة هؤلاء القوم. ليست مكابرا ولكن وفيما اعتقد القبيلة الوحيدة في السودان اتت بارضها وشعبها ومواردها طوعا وتسليمها لدولة السودان بما حمل فقط حبا في الخير للجميع والاخوة في الاسلام في وقت تجزء السودان في جميع اتجاهاتها من الطامعين وحجرات من دخلاء ليست لديهم ما يقدموه لهذا السودان سواء القتل والنهب والخمور وتجارة البشر والعروض حمانا الله واياكم.
الجيش مما جات الانقاذ محاصر القدس وقاعد يعذب فى اسرائيل!!
وباقى الجيش محاصر المصريين فى حلايب ومنتشر فى الفشقة لحماية المزارعين السودانيين وارض الفشقة دى سودانية انشاء الله ما نزرعها ونخليها قاعدة ساكت مش حقتنا ونحن حرين فيها او تؤجر للمستثمرين الحبش وبالموسم او حسب الاتفاق ومافى جنس حبشى يشيل سلاح داخل الاراضى السودانية وممكن يشتغلوا عمال ويعملوا كمبو الخ الخ!!
ما عشان الجيش مشغول بالامور الخارجية وحدود واراضى السودان من المعتدين الاجانب لازم الحكومة تشوف ليها جنجويد او خلافه لردع المتمردين الذين يريدون اسقاط حكم الكيزان الديمقراطى الذى اطاح بالحكم الديكتاتورى بتاع الصادق المهدى وكلكم تذكرون كيف اتى الاسلامويون فى 30/6/19889 من خلال صندوق الانتخابات وليس بالقوة المسلحة!!
هو الصادق المهدى ده وناس الجبهة الثورية ونداء السودان لماذا يعارضون حكم جاء بالانتخاب فى و30/6/1989 سلميا وبقوة السلاح اذا دايرين حكم ما يجوا بصندوق الانتخابات زى الكيزان ما جو زى ما قلت فى 30/6/1989 عبر صندوق الانتخابات؟؟؟!!!
اعوذ بالله زى ما بيقول شبونة!!
بما ان ملف قتلى قتلى سبتمبر 2013م مازال حبيس لجان حقوق السودان وهاهو ملف قتلى الجنينه من بعده سياخذ طريقه ايضا الى سطح مكتب لجان حقوق الانسان ايضا وكما فشلت المعارضه السودانيه من ايصال الاول الى الجهات العدليه الدوليه فلا ا امل لنجاحها ايضا في ملف قتلى الجنينه ايضا الا انه لا يعني ذلك ابدا ان الامر قد انتهى وضاعت هذه الارواح وطواها النسيان خصوصا وان مجلس الامن والمجتمع الدولي الذي لا تربطه مصالح مع السودان اقتصاديا مما جعل حماسه فاترا تجاه القيام بسئولياته والاكتفاء بالتهديد والوعيد بارتال قراراته التى تفوق ال60 قرارا والمحكمه الجنائيه باوامر توقيفها واستغلال هذا الامر سياسيا بالابتزاز السياسي الرخيص الذي تستجيب له حكومة المؤتمر الوطني خلاف ما تبديه من قوه باطشه تجاه المواطن بالداخل الا ان نهايه الامر فان السودان سيشهد محاكمات على كل هذه الجرائم متى ما توحدت المعارضه وشكلت حكومة ظل بالمنفى وليس ذلك ببعيد وحوار الوثبه يشهد خواتيمه حيث سيعقبه الاحباط والخيبه اللذان سيكونان قوة الدفع القادمه ويخلق الحي من الميت وسبحان الله.
عف لسانك واشتد عود قلمك يا هذا إنشاء الله تعالى أنت غني عن التعريف اكتب واكتب فهؤلاء الله تعالى يمهلهم ولا يهملهم ويستدرجهم من حيث لا يعلمون فإذا جاء اليوم أخذهم أخذ عزيز مقتدر والشعب صبر وصبر ولكن نقول للشعب الجأوا إلى ربكم بحق وتوبوا إليه من كل المعاصي وأنيبوا إليه وادعوه لعل الله يرفع عنا هذا الكابوس .
لن نرض باي حوار من قبل الامبرياليه الامريكيه يحمى هؤلاء الاوغاد من المساءله عن الارواح و استعادة الاموال المنهوبه و التحقيق بدقة فى ضحاى دارفور و بورتسودان و كجبار و معسكر العيلفون و غير ذلك
ليس بعد الكفر اثم
Not just al-bashir only > but since peoples (Arab) had ingression in Sudan they were planing to kill even all south Sudan nations.. and transform their lands as a big regality to them
(وثلاته من قتلي الجنجويد وجنجويدي اخر وجد مقتولا في مزرعه )ديل ماتو بي نيران صديقه ولا شنو…زمان الجمهوريون كانو صادقين
يادكتور عمر القراي العملو عمر البشير وعصابته كلو مرصود ومعروف مافي حاجة اسمها عف الله عما سلف …عفا الله عما سلف دي يلقوها عند ربنا سبحانه وتعالي لكن هنا في الدنيا في كلام تاني ومختلف تماما الا وهو القصاص ثم القصاص من الكيزان ومن شايعهم يعني هم مفتكرين عشان جابو كم صعلوك من النيجر ومالي من عرب الصحراء الكبري وقامو بتسليح القبائل العربية في دارفور وطبعا قامت القبائل الافريقية بعمل مضاد لحماية انفسهم فانقلب الاقليم الي قاتل ومقتول والعكس… ده كلو من فعايل الحكومة لتقسيم الاقليم واثارة الاحقاد والكراهية وطبعا نجحت نجاح منقطع النظير وحاليا في مقترح لتغيير اسم الاقليم بعد ان اتمت الحكومة مهمتها في الابادة الجماعية علي اكمل وجهوبنجاح تام….اسؤ حاجة عملتها حكومة الانقاذ سموها ماشئتم هي انها اثارة الاحقاد والنزعات العنصرية وفرقت الناس تماما ليخلو لهم الجو ولكن القصاص قادم ان شاء الله علي كل ماارتكبته ايديهم في كافة مناطق السودان والله مش لو اتنازلو عن الحكومة كن عملوها ديموقراطية بتاعة ويست منستر عديل كده برضو مافي عفا الله عما سلف قتلو مئات الالاف من السوانيين ويريدون الفرار ولكن هيهات
مشكله دار فور والعنصره مايحلها الا سيدنا عيسى بن مريم
الاخ دكتور عمر القراي. ..من السهل جدا أن تكتب ونكتب ويكتب اي شخص آخر من الخارج حيث دوحة الحريات وارفة الظلال…ولكن مخاطبة الحاكم مباشرة من الداخل تتم بطريقة مختلفة وانت سيد العارفين. ..الوضع الداخلي في السودان بدي يتحسن باتساع دائرة الحريات دون الخط الأحمر المتصل بالأمن القومي. ..انا لست من المشاركين في ماراثون الحوار الوطني ولكني مهموم به ومتابع له…أدعوك وآخرين الي الحديث من الداخل…وكثير من قضايا الوطن يصعب مناقشتها في الخارج والأسباب معلومة ومعروفة. …بالتوفيق للجميع
ليس بعد الكفر اثم
Not just al-bashir only > but since peoples (Arab) had ingression in Sudan they were planing to kill even all south Sudan nations.. and transform their lands as a big regality to them
(وثلاته من قتلي الجنجويد وجنجويدي اخر وجد مقتولا في مزرعه )ديل ماتو بي نيران صديقه ولا شنو…زمان الجمهوريون كانو صادقين
يادكتور عمر القراي العملو عمر البشير وعصابته كلو مرصود ومعروف مافي حاجة اسمها عف الله عما سلف …عفا الله عما سلف دي يلقوها عند ربنا سبحانه وتعالي لكن هنا في الدنيا في كلام تاني ومختلف تماما الا وهو القصاص ثم القصاص من الكيزان ومن شايعهم يعني هم مفتكرين عشان جابو كم صعلوك من النيجر ومالي من عرب الصحراء الكبري وقامو بتسليح القبائل العربية في دارفور وطبعا قامت القبائل الافريقية بعمل مضاد لحماية انفسهم فانقلب الاقليم الي قاتل ومقتول والعكس… ده كلو من فعايل الحكومة لتقسيم الاقليم واثارة الاحقاد والكراهية وطبعا نجحت نجاح منقطع النظير وحاليا في مقترح لتغيير اسم الاقليم بعد ان اتمت الحكومة مهمتها في الابادة الجماعية علي اكمل وجهوبنجاح تام….اسؤ حاجة عملتها حكومة الانقاذ سموها ماشئتم هي انها اثارة الاحقاد والنزعات العنصرية وفرقت الناس تماما ليخلو لهم الجو ولكن القصاص قادم ان شاء الله علي كل ماارتكبته ايديهم في كافة مناطق السودان والله مش لو اتنازلو عن الحكومة كن عملوها ديموقراطية بتاعة ويست منستر عديل كده برضو مافي عفا الله عما سلف قتلو مئات الالاف من السوانيين ويريدون الفرار ولكن هيهات
مشكله دار فور والعنصره مايحلها الا سيدنا عيسى بن مريم
الاخ دكتور عمر القراي. ..من السهل جدا أن تكتب ونكتب ويكتب اي شخص آخر من الخارج حيث دوحة الحريات وارفة الظلال…ولكن مخاطبة الحاكم مباشرة من الداخل تتم بطريقة مختلفة وانت سيد العارفين. ..الوضع الداخلي في السودان بدي يتحسن باتساع دائرة الحريات دون الخط الأحمر المتصل بالأمن القومي. ..انا لست من المشاركين في ماراثون الحوار الوطني ولكني مهموم به ومتابع له…أدعوك وآخرين الي الحديث من الداخل…وكثير من قضايا الوطن يصعب مناقشتها في الخارج والأسباب معلومة ومعروفة. …بالتوفيق للجميع