المخابرات المصرية و..نادية ( بولنيسكي) في الردمية !ا

مفاهيم
المخابرات المصرية و..نادية ( بولنيسكي) في الردمية !!
نادية عثمان مختار
[email protected]
تحدثتُ في عدد الأمس من ( أجراس الحرية) ومن خلال هذه المساحة عن أهمية إعمال وتفعيل نهج الشفافية والعمل بسياسة ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا) و( إبراء) الذمة من أي مذمة وشبهة ثراء حرام والعياذ بالله !!
واليوم أود التحدث عن أمور أخرى بدت لنا وساءتنا أيما سوء ألا وهي مسألة ( الاتهامات) المجانية التي طالت وتطال قبيلة الإعلاميين والإعلاميات على وجه الخصوص وعلى مر الحقب والسنوات !
اتهامات بلا مقابل ولا رداع من ضمير ولا أخلاق ولا خشية من الواحد الجبار يوم الموقف العظيم ويوم لا ظل إلا ظله !!
حكايات وقصص كثيرة أعلمها سمعت بعضها وحكى لى أبطالها العجب العجاب أيضا عن هول ما يلاقونه من ( اتهامات) يشيب لها الولدان؛ تجعلهم يدورون حول أنفسهم متسائلين عمّن كال لهم هذه الاتهامات، فالفاعل في بعض الأحوال معروف وفي معظم الأحوال مجهول !!
يقولون في الأمثال (العود لو ما فيهو شق ما بقول طق)؛ ولكن في كثير من الحالات في بلادنا يجعلون العود يقول (طققققققققق) ظلما وجورا وبهتانا وليس به أدنى ( شق) ولكنّهم ظالمون !!
اسمح لي عزيزي القارئ أن أذكر بعض حالات الظلم الواقعة على زملائي الصحفيين والإعلاميين بسرد حالات بعض الزملاء الأفاضل منهم على سبيل المثال لا الحصر صديقي وأستاذي عادل الباز الذي قد ذكرته في حديث الأمس أيضاً وذلك لثقتي في أنّ الرجل يقبل مني ( حشر) اسمه كنموذج للحالات التي أود الاستشهاد بها من دون أن يقول لي ( بغم) !
عادل الباز هذا الرجل الكريم جداً، صاحب المواقف الإنسانية الباذخة، صاحب القلم الحر والمفردة الرشيقة، يغيظني عندما أواجهه بما أسمعه عنه من ( كوم) الاتهامات الخطيرة فأجده يضحك ملء فيه ولسان حاله يقول ( نسوي شنو عاد البتقع من السماء تتحملها الواطة) !!
وكنموذج للاتهامات المجانية في أخلاقنا ومواقفنا وسلوكنا وقيمنا وحتى أعراضنا كإعلاميين فقد تلقيت بالأمس القريب رسالة من قارئ كريم عبر إيميلي الإلكتروني قال لي فيها الرجل بلغة مهذبة أشكره عليها رغم مرارة الاتهام المجاني (هنالك أقوال كثيرة بخصوص بعض كتابتك وهذا ما أردت توضيحه لك بأنّك تعملين لصالح المخابرات المصرية في السودان، ولا أدري صحة هذا الحديث لذلك طلبت التوضيح من الأصل ولك العتبى أستاذة نادية )!!
ورغم معرفتي ببعض مصادر هذه الأقوال إلا أنّ الدهشة في كل مرة تعقد لساني عن الرد ترفعا عن الخوض في مهاترات لا أملك أدواتها ولا أدّعي معرفتي بفنونها !!
المضحك المبكي في حديث الرجل أعلاه والذي سمعه من بعض الناس كما قال إنهم( ولم يذكر من هم) يقولون إنني أعمل لصالح المخابرات المصرية في السودان وهذا اتهام صرفت منه (كوتات) معتبرة لعدد لا يستهان به من الصحفيين السودانيين والمصريين أيضا !
ولكني وبعد أن ضحكت مليا سألت نفسي سؤالا وعندما لم أجد إجابة حولت السؤال لشقيقي أمير ( كيف يعني أكون بشتغل لصالح المخابرات المصرية في السودان) ؟!
ضحك شقيقي مليا أيضا وقال لي ( يعني تكوني إستر بلونيسكي وتحبي رأفت الهجان)!!
قلت له وكلي غيظ من سخريته ( أها إن شاء الله جاي معاي تل ابيب في الحاج يوسف محطة الردمية عشان نلاقي عمك شآول والخال كوهين لانو عازمننا قراصة صهاينة تأكل ما تدي الجنبك) !!
نواصل
و
الليمون سقايتو عليّ يا حاج أنا !!
(عن أجراس الحرية)
هو اصلان انتي صحفية عماله لنفسك شمار ومرقه الله يهديك ناقصنك انتي كمان !!!!!
الابنة نادية
ارجو شاكرا ان تلقمي حجرا لكل من يتطاول عليك بانشاد بيت الشعر ادناه لعلهم يصمتون
أذا آتتك مزمتي من ناقصٍ….. فهي الشهادة لي بأني كاملٍ
يااستاذه لاتثريب عليك والكلب ينبح والقافله تسير وكيف لا وكلاب الانقاذ لم تنال وتنهش الصحفيين فقط ولكن كل قطاعات الشعب السودانى واحمدي ربك انها وقفت علي الاتهامات وبس ولم يفعل بك كما فعل بالاخرين وسوف ياتي يوم سوف لايعرف فيه هولاء الاوغاد كيف سيفعل بهم ويرونه بعيدا ونراه قريبا فالينتظرو نحن منتظرون وراصدون فارصدي معنا
يعيش المرء مااستحيا لخير ,,,,, ويبقى العود ما بقي اللحاء
فكل من يخوض في توزيع التهم للناس والخوض في العروض ومختلف البنود,غالباً مايكون فاقداً للحياء , وعدم الحياء يفقد صاحبه الحياة نفسها , إذ يموت فيه الشعور والحس والاحساس والواعز الانساني,فيبدو متخبطاً في كل مستخرجاته الفكريه, ويموت فيه الحس الشعوري بمنطقية الاحداث من حوله,, فيصبح كالمهرج,يحوص ويلوص ,,ومهما تمخض فلا يلد غير فأر
خلاص ولا تزعلي نفسك إنتى جاسوسة السودان في مصر :cool: :cool: :cool: عالم تعمل لنفسها أهميات من ما في
المعلق سامى/ محتاج لدورة مكثفة فى اللغة العربية __ أخطاءك كارثية ___ وكفى_
الاستاذة نادية/ لايمكن أن تتحدثى بأسم كل الصحفيين والصحفيات __ ولايمكن أن تضمنى خلو
هذا المجتمع من الانتهازيين والوصوليين مثله مثل أى مجتمع __
والمقصود من الاتهامات ( صحفييى النظام ) والشبهات حولهم لاتحصى ___
والامثلة أمامنا __ والصعود بالاسانسير فى الترقى والنقلة من القاع الى القمة فى وقت قصير _
المراقب المحايد دمك تقيل
والله دي ما عارفنها
"اجراس الحرية " ولا "جرس عادل الباز"
نادية عثمان : عادل الباز مسكين ، عادل الباز فقران
البطل كمان هناك عامل لينا وجع وش كل مقال والتاني :
عادل صاحبي وهظارات وعوارة ..
يا خي إتلموا على عادلكم دا وريحونا من سيرتو